[نظرة أمل]

الأمراض السرطانية
مرض السرطان هو عبارة عن انقسامات غير طبيعية للخلايا الحية ، ينتج عنها تكون الأورام . و الخلايا السرطانية ( Tumaour cells)نوعان هما :
•الخلايا السرطانية الحميدة : هي الخلايا التي تنمو ببطء ولا تنتشر في كل المكان وشكلها يشبه الشكل الخلايا الطبيعية . ويمكن علاجها باستئصال الورم الناتج عنها جراحياً مع الغشاء ، أو الغلاف المحيط بها .
•الخلايا السرطانية الخبيثة : هي الخلايا التي تنمو بسرعة و تنتشر في كل مكان ولها أشكال مختلفة عن شكل الخلايا الطبيعية . ومن الطرق المستخدمة لعلاج الأورام الناتجة عن الخلايا السرطانية الخبيثة :
1.الجراحة : حيث يتم استئصال الورم السرطاني و الخلايا المحيطة به .
2.الأشعة : تستخدم في حالة الإصابة بالسرطان لقتل الخلايا السرطانية و إيقاف نموها .
3.العلاج الكيميائي : تستخدم بعض العقاقير الطبية التي توقف أو تبطئ نمو الخلايا السرطانية .
معلومات إثرائية :
إن الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف كالفاكهة ، و الخضروات الورقية ، و الخبز الأسمر ، يقلل بإذن الله سبحانه وتعالى من الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة . وعمل فحوصات طبية دورية للجسم ، و فحص الأسنان بصورة منتظمة تعتبر من العادات الصحية التي تقلل من فرص الإصابة بالسرطان .
العوامل المساعدة لحدوث الانقسام المضطرب ( السرطان ):
يصيب السرطان الإنسان في مراحل العمر جميعها فقد يصيب الصغار أو يصيب الكبار . ويصيب السرطان معظم أجزاء الجسم ، فقد يصيب مثلاً الجلد ، أو العظام ، أو العظلات ، أو الدم ، أو جهاز المناعة في الجسم . وتشير الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين العوامل الآتية و الإصابة بالسرطان :
المبيدات الحشرية مثل : د.د.ت ، وبعض المواد الكيميائية مثل : مادة الأسبست ، وغبار الفحم و المواد الناتجة من التدخين ، و الإدمان على تناول الكحول ، و التعرض للإشعاعات النووية ، العوامل الوراثية و العمر ولون الجلد ، وبعض الفيروسات و الطفيليات ، كما أن للاضطرابات دوراً في ظهور الأورام السرطانية .
على الرغم من التقدم الطبي ، إلا أن السرطان يعد من الأسباب الرئيسة للوفيات في الدول المتقدمة ، ولا تزال البحوث العلمية جارية للتوصل إلى علاج فعال لمرض السرطان . و يتوقف زيادة فرص نجاح المعالجة من السرطان على تشخيص الإصابة بالمرض في مراحله المبكرة .
معلومات إثرائية :
السرطان و الساعة البيولوجية
السرطان cancer هو انقسام غير مباشر للخلايا الجسدية يتعذر التحكم به ، وهو غير طبيعي من ثلاث نواحي هي :
1 ـ عندما تنمي الخلايا الطبيعية في مستنبت اختباري تنقسم بالانقسام غير المباشر في جميع الخلايا ، وتعرف هذه الظاهرة بالتثبيط التلامسي . أما الخلايا السرطانية ، فلا تظهر مثل هذا التثبيط التلامسي .
2 ـ تتوقف الخلية الطبيعية عن الانقسام ، لدخول في مرحلة عدم انقسام ، في أواخر المرحلة G1 من دورة الخلية أما الخلايا السرطانية فتتوقف أحياناً في نقاط عشوائية من دورة الخلية .
3 ـ لا تعيش الخلايا الجسدية الطبيعية إلى ما لا نهاية عندما يجري استنباتها في المختبر ، فهي تنقسم إلى عدد معين من المرات 20 ــــ 50 مرة لخلايا الثدييات ثم تموت ، وقد أطلق على هذه الظاهرة اسم حد هيفلك Hay Flick Limit . أما الخلايا السرطانية فلا تعرف حد هيفلك وتستمر في الانقسام إلى ما لا نهاية .
وقد توصل العلماء إلا أن الذي يحدد عمر الخلية ما هو إلا أجزاء تغطي نهايات الحامض النووي للكر وموسومات ، و تسمى تيلوميرز Telomeres ، ومع كل انقسام تفقد الخلية جزءاً منه فيقصر طوله حتى يصل إلى الحد الذي لا تستطيع معه الخلية الانقسام ، فتشيخ وتموت ، وهذا التيلوميرز يعد بمثابة الساعة البيولوجية التي تحدد عمر الخلية ، وقدرتها على الانقسام ، و أكتشف العلماء أن إنزيم التيلوميريز هو الذي يعطي الخلايا السرطانية هذه القدرة الهائلة على الانقسام اللانهائي وذلك لقدرته على استنساخ عدد لا نهائي من هذا التيلوميرز ، و التالي تظل الخلايا في حالة انقسام دائم دون أن ينتهي عمرها أو تموت .
المراحل التي يجتازها الورم الخبيث في نموه :
المرحلة الأولى :
يقتصر وجود الخلايا الورمية على أنسجة العضو المصاب فقط ويمكن القضاء علا الورم في هذه المرحلة .
المرحلة الثانية :
يكون الورم هنا وحدة مستقلة في العضو وتصل الخلايا السرطانية إلى أقرب الأوعية اللمفاوية . ونسبة الشفاء منه في هذه المرحلة محتملة ، و كذلك إمكانية القضاء عليه .
المرحلة الثالثة :
يكبر الورم الخبيث في الحجم و يصبح نوه أسرع ، و يخرج إلى الأعضاء و الأنسجة ، و يضرب الأوعية اللمفاوية ، و تدخل الخلايا السرطانية إلى الأوعية الدموية ، و قد ترسو إحداها في مركز معين لتكون من جديد بؤرة ورم آخر ، ويكون القضاء على الورم نهائياً في هذه المرحلة أمر صعب و نسبة الشفاء ضئيلة .
المرحلة الرابعة :
يكن الورم في هذه المرحلة قد انتشر في الجسم و استفحل ، ويبدأ ظهور أعراض المضاعفات وهي :
1 ـ أعراض التسمم .
2 ـ ضعف شديد .
3 ـ انخفاض الوزن .
4 ـ عدم القدرة على الحركة .
وهذا ما يسمى بالمرحلة المتقدمة للورم الخبيث و الشفاء منه متعذر وتنتهي بالوفاة .


سرطان الثدي Breast Cancer يصيب سرطان الثدي نسبة كبيرة من النساء في جميع أنحاء العالم . و الاكتشاف المبكر للمرض يساعد على حل المشكلة التدخل الجراحي ، حيث يتم استئصال الثدي قبل انتشار المرض .
ومن النساء من تكتشف ورم السرطان الذي يكون بحجم ثلاثة ملم .، حيث يتمكن الأطباء من علاجه و السيطرة عليه .
تستطيع المرأة أن تتحرى عن هذه الأورام السرطانية الخبيثة حيث تكون بقدر حجم اللوبيا ، وذلك من خلال تعلمها طريقة تحسسها لصدرها بأسلوب التحسس العمودي باستخدام أصابعها و عمل مقادير مختلفة من الضغط .
لقد أثبت هذا الأسلوب فعاليته أكثر من أسلوب الأشعة و أكثر من أسلوب الدائرة التحسسي .
مارأيك بهذا الموضوع

[نظرة أمل]

أشكر الأخوة الكرام على المرور

[صقر الوادي]

.
.
.
مشكووور اخوي

الله يحفظنااا ويحفظ كل مسلم ويشفي كل مريض من المسلمين


موضوع قيّم ونقل موفق اخي كك كوكو

جزااااك الله خير ...



...

[نظرة أمل]

أشكرك أخوي صقر الوادي على المرور