|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
28-11-2007, 12:59 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
|
159 فائدة من شرح الشيخ : خالد الهويسين لتحفة الناسك بأحكام المناسك ..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إنَّ الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ(102)} [آل عمران]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(1)} [النساء]. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً(70)يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً(71)} [الأحزاب]. أما بعد: فقد من الله عليّ بحضور خمسة مجالس علمية في يومي الخميس والجمعة 12-13/ 11 / 1428هـ وبمسجد عمر بن عبد العزيز في حي البشر من مدينة بريدة العامرة للشيخ : خالد الهويسين في شرح كتاب ( تحفة الناسك في أحكام المناسك ) لحفيد المجدد : سليمان بن عبد الله ( 1200 - 1233 ) وكان درساً مليئاً بالفوائد والمواعظ والنوادر فجزى الله فضيلة الشيخ خير الجــزاء ، فدونت معه هذه الفوائد والتي بلغت 159 فائدة والفوائد الأربعة الأخيرة منها هي من كلمة ألقاها الشيخ ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء في نفس المسجد عن خصائص يوم الجمعة ، وأعلم أنني قد تركت فوائد كثيرة لم أدونها ولكن هذا ما استطعت جمعه من الشيخ فأسأل من الله أن يغفر لي ولوالدي ولزوجي وللشيخ ولجميع المسلمين أجمعين إنه ولي ذلك والقادر عليه ،،، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ،،، وكتبه / أبو المهنـد القصيمي Saleh1427@hotmail.com ( ملا حظة : في الأسفل الفوائد كلها في ملف ( ون زيب ) ومعها حواشي لم تخرج في الصفحة ) ==== 1- مصنف الكتاب هو الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب فهو حفيد المجدد – رحمهم الله – ولد في الدرعية سنة 1200 هـ وقد تتلمذ على عدة مشايخ منهم : والده الشيخ عبد الله وعمه الشيخ حسين وحمد بن معمر ومحمد بن علي بن غريب أو غْرِيّب ، وهو لم يسمع من جده الشيخ محمد بن عبد الوهاب لأن عمره حين توفي الشيخ ست سنوات بخلاف ابن عمه عبد الرحمن بن حسن فقد سمع من جده بعض كتاب التوحيد وله إجازة فيه ثم ذكر الشيخ خالد الهويسين إجازته فقال : أروي الكتاب عن عبد العزيز الكناني عن سليمان بن حمدان ... ونسيت أنا بقية السند . وقد أجازه علامة اليمن محمد بن علي الشوكاني . وتوفي عام 1233هـ . 2- للمصنف مؤلفات كثيرة منها : تيسير العزيز الحميد وينبغي أن ينبه أنه وصل فيه إلى باب ما جاء في المصورين أي : أنه وقف على باب ما جاء في منكري القدر وأما ما يلحق في الكتاب فهو من شرح فتح المجيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن . الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك . وكان بعض الطلاب يحفظونه . حاشية على كتاب المقنع . 3- قول المصنف ( تحفة ) : من أتحف أي أعطى وهو الشيء الذي يستلذ ويستحسن .وقوله ( الناسك ) : أي العابد . وقوله ( بأحكام ) : جمع حكم وهو بيان الحلال من الحرام من المكروه من الجائز . وقوله ( المناسك ) : جمع منسك وأطلقت على أعمال الحج وإلا فهي أعم من ذلك . 4- الحيض ليس حصراً والذي حج مع النبي من النساء 40 ألف امرأة واللاتي حضن 6 الالآف امرأة كما تقول عائشة رضي الله عنها . 5- الصحيح أن الحج على الفور للحديث الذي في الصحيحين أن النبي قال : ( إن الله كتب عليكم الحج فحجوا ) وهذا يفيد أمرين : وجوب الحج وجوب المبادرة . 6- جميع طرق حديث تفسير الاستطاعة بالزاد والراحلة ضعيفة بعضها أضعف من بعض ولا يصح من المرفوع شيء وأمثل هذه الطرق وأجودها انه موقوف على أبي سعيد الحسن بن أبي الحسن البصري – رحمه الله – ولكن جمهور أهل العلم على أن المراد بالاستطاعة الزاد والراحلة . 7- بعض أهل العلم عد أن استطاعة الإنسان المشي على رجليه راحلة وهذه رواية عن الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله – وهنا قول آخر : أنه لا يجب عليه . والأظهر أنه إذا كان مستطيع يجب عليه . 8- من تلبس بحج أو عمرة فرضاً كان أو نفلاً لا يخرج منه إلا بأحد ثلاثة أمور : إتمام النسك . الحصر . أن يقول عند إحرامه : فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني . وهناك أمر رابع : الكسر أو العرج أو المرض ودل عليه حديث في السنن : ( من كسر أو عرَِج أو مرض فقد حل ) وليس عليه فدية . 9- حديث أن النبي حج على رحل رث وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم حديث ضعيف . 10- قال المصنف : ( والصحيح الذي عليه المحققون من العلماء : أن آية الحج لم تنزل إلا سنة تسع من الهجرة ) قال الشارح : وقيل سنة 6 وقيل: سنة 5 والصحيح ما قاله المؤلف ولكن لم يحج النبي إلا في السنة العاشرة . 11- مسألة : قول من يقول أن من عليه دين ليس يحج فهذا قول باطل فالنبي توفي ودرعه مرهونة عند يهودي وهذا إنما ذكره الفقهاء في كتبهم وكثير من الصحابة كانوا فقراء وحجوا مع النبي أما كونه يتسمح من صاحب الدين فهذا حسن ولو حج ولم يأذن له صاحب الدين فحجه صحيح . وتعجب من الناس حين يقرب موسم الحج تجدهم يقولون ويستفتون : أنا عليّ دين فهل أحج . أما في أوقات الإجازة تجد الواحد منهم يذهب ويسافر ولا يقول هل علي دين . 12- من الأمور المهمة قبل السفر للحج أن يكتب الإنسان وصيته لحديث ابن عمر في الصحيحين أن النبي قال : (ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده ) وكان ابن عمر لا ينام إلا ووصيته مكتوبة عنده وكذلك من الأمور المهمة الصحبة الصالحة في الحج . 13- ذهب بعضهم إلى أنه من حج بمال حرام فسد حجه وهذا لا يصح وهو مذهب مالك رحمه الله فقد ورد عنه أنه وقف في المسجد الحرام فقال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم بعرفني فأنا مالك بن أنس من حج بمال حرام فليس له حج وذهب بعض العلماء : إلى أنه آثم ولا يبطل حجه وهناك قاعدة : ( ليس كل محرم في العبادة يفسدها ) . 14- قول المصنف : ( فإذا وصلت الميقات ) قال الشارح : أخذ منه بعض الناس أنه ألفه لأهل بلده أهل نجد وهذا احتمال كبير ولا مانع أن يستفيد منه غيرهم حتى على فرض أنه ألف لهم . 15- الإحرام قبل الوقت المكاني يصح وينعقد الإحرام ولكنه خلاف السنة . 16- الصحيح والتحقيق أن من تجاوز الميقات المكاني يرجع إليه ويحرم منه ولا شيء عليه . 17- من غرر به أن هذا هو الميقات فأحرم منه فبان أنه ليس ميقاتاً فالصحيح أنه لا فدية عليه . 18- قال المصنف : ( ويسن الاغتسال للإحرام ) : قال الشارح : وهذه سنة مؤكدة قال البزار حدثنا الفضل بن يعقوب الجزري قال حدثنا سهل بن يوسف قال حدثنا حميد عن بكر عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : من السنة أن يغتسل الرجل إذا أراد أن يحرم ويدل على الاغتسال حديث أسماء بنت عميس رضي الله عنها حين أمرها النبي أن تستثفر وتحرم وهذا في الصحيحين وإذا لم يجد ماءً يغتسل به أو خشي على نفسه الهلكة من برد ونحوه فإنه يكتفي بالوضوء وأما إذا لم يجد ماءً مطلقا للاغتسال فقد قال النووي – رحمه الله - : يتيمم وهذا القول ضعيف إذ لا دليل عليه ولأنه أي الغسل ليس بواجب فلا يلزمه التيمم . 19- قال المصنف : ( وتقليم الأظافر ونتف الإبط .. ) قال الشارح : هذا استحبه بعض العلماء حتى لا يحتاج لأخذها عند التلبس بالنسك . 20- يستحب الإهلال بالنسك عقب صلاة ولا يلزم ذلك . ويكون الإهلال عند نهوض دابته به ولو قدمه جاز . 21- يسن أن يتطيب قبل الدخول في النسك في بدنه ورأسه ولحيته وقد بوب البخاري فقال : بابٌ الطيبُ في الرأس واللحية وفي نسخة : بابُ الطيبِ في الرأس واللحية والتبيوبان بينهما اختلاف فبالتنوين يقتصر على الرأس واللحية فقط أما بدون تنوين فلا بأس بتطييب بقية البدن . 22- الروايات التي جاءت بأنه طيّب عنفقته وحواجبه وكفه اليسرى كلها ضعيفة . 23- لا يجوز تطييب ملابس الإحرام لأمره الذي تضمخ بالطيب بغسلها ثلاثاً . 24- يستحب الطيب بالمسك لفعله فقد خرج مسلم في صحيحه أن النبي قال : أطيب الطيب المسك . 25- إذا سال الطيب على جبينه فله أن يزيله ويمسحه ولا يجوز له نقله وذلك لأن النبي رأى الطيب يسيل على وجوه الصحابة ولم يقل شيئا . 26- يسن لبس إزار ورداء أبيضين والأبيض يسن ولا يشترط فلو أحرم بلون أحمر أو أخضر أو كحلي فلا بأس ولكن يستحب كونه أبيض لحديت : ( البسوا من ثيابكم البياض وكفنوا فيها موتاكم) . 27- قول المتمتع ( لبيك عمرة ) أو القارن ( لبيك عمرة وحجا ) أو المفرد ( لبيك حجا ) هل يتعارض هذا مع قول جد المصنف – محمد بن عبد الوهاب رحمه الله - : النية محلها القلب والتلفظ بها بدعة . وكذلك قول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : لو عمر أحدهم أي المتلفظين بالنية عمر نوح لم يجد في هذا عن النبي شيء لا صحيح و لا حسن و لا ضعيف ؟ الجواب : نقول هذه الألفاظ هي إخبار بذكر النسك وليس تلفظاً بالنية لكن لو قال : ( اللهم إني نويت عمرة ) فهنا نقول هذه هي البدعة . 28- الأفضل أن يتمسك بتلبية الرسول : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وإن زاد ولبى بتلبية بعض الصحابة فلا بأس مثل : لبيك إله الحق تعبدً ورقا وكذلك لبيك وسعديك والخير في يديك . 29- النساء تلبس ما شاءت من الثياب إلا النقاب والبرقع والقفازين وما تشابه فيه الرجال . 30- الصحيح أن أفضل الأنساك هو التمتع لأمر النبي . 31- يجوز للمحرم لبس الساعة ويجوز للنساء لبس الحلي و لا حرج في ذلك وإذا جرحت رجله أو يده فلا حرج من شدها . 32- المناديل المعطرة الجافة والصابون المعطر الصحيح فيها جواز استخدامها للمحرم ولأنه ليس تعطير والأحوط اجتنابه قاله شيخنا ابن باز – رحمه الله – 33- قال المصنف : ( ويجوز له غسل رأسه برفق ) : قال الشارح : في الصحيحن عن النبي أنه اغتسل وهو محرم ولم يرد أنه غسله برفق بل يجوز له الدلك وقد قال ابن القيم – رحمه الله – يجوز للمحرم تمشيط شعره . 34- لا يوجد حديث صحيح و لا دليل على أن تقليم الأظافر من محظورات الإحرام لكن إن صح الإجماع فيحرم فقد نقل بعضهم الإجماع . 35- الفقهاء يفرقون بين تقليم الأظافر وقصها فالقص يكون من مقدمها والتقليم من جوانبها . 36- شم ماله رائحة طبيعية كالليمون والزعفران لو كان في القهوة وغيره لا بأس في ذلك . 37- قال المصنف : ( وله الاكتحال لما لا طيب فيه ) قال الشارح : (المكياج ) بلغتهم ورد عن ابن عباس عند ابن أبي شيبة موقوفاً وهي معروفة عندهم في القدم باسم الأصباغ فيجوز أن تضعه المحرمة إذا لم يكن فيه طيب . 38- كل حديث في أن إحرام المرأة في وجهها فهو ضعيف . 39- لا يجوز لبس النقاب تحت الغطاء لنهيه عن النقاب . 40- التحقيق أن لبس الحافظة - وهي أولى وأحسن من قولنا الحفّاظة للطفل يجوز لأنها في حكم السرويلات . 41- السروايل هذه اللفظة مفرد . 42- قال المصنف : ( السادس : - أي من محظورات الإحرام – وطء في فرج وهو يفسد الحج قبل التحلل الأول ولو بعد الوقوف ) قال الشارح : قوله ولو بعد الوقوف إشارة إلى خلاف لأن هناك من قال أنه لو جامع بعد الوقوف بعرفة لا يبطل حجه وهذا قول الحنفية ودندن حوله شيخ الإسلام ابن تيمية حوله واختاره ونحن نختاره ولكنه يأثم بفعله ذلك ولا يبطل حجه . 43- الفواسق يجوز قتلها في الحل والحرم فالغراب لأنه يفقأ العين والفأرة لأنها تجر الفتيلة والحدأة لأنها تخطف اللحم والكلب العقور لأنه يهجم على الناس والحية والعقرب لأنها من ذوات السم . 44- مما يستطرف ما رواه عبد الرزاق في مصنفه أن رجلا أخذ ظبيا في الحرم فأمسكه بعنقه حتى بال الظبي قال فجاءت حية فالتوت في عنق الرجل فلم يزل تخنقه حتى بال ثم خلت عنه. 45- الصحيح أن إزالة شعرة أو شعرتين وكذلك الأظفار أنه لا شيء عليه . 46- لو أرسل دابته إلى الحشيش الرطب في الحرم لتأكله فلا بأس لحديث ابن عباس وفيه : وأرسلت الأتان ترتع . وكذلك لو قطع الحشيش للدواء فلا بأس كما هو قول الشافعي – رحمه الله – وكذلك لو خرجت الكمأة في حدود الحرم فإنه يجوز أخذها وكذلك السواك لو خرج في الحرم يجوز قطعه على الصحيح وهو قول الشافعي – رحمه الله – وهناك قول آخر أنه لا يجوز . 47- لا يثبت في رؤية البيت دعاء وغايتها موقوفة على عمر وغيره من السلف مع ما فيها من الضعف وهذا الدعاء الذي ذكره المؤلف وهو : ( اللهم إن هذا حرمك وأمنك ... ) لا يستحب الدعاء به ولكنه جائز ولا ينكر على من دعا به . 48- قول بعض الناس : ( تحية المسجد الحرام الطواف ) : هذا صحيح من وجه ضعيف من وجه آخر فصحيح إذا كان الشخص متلبس بحج أو عمرة وضعيف إذا كان الشخص ليس متلبساً بحج ولا عمرة . 49- كلم أحد السلف ابن عمر – رضي الله عنهما - وهو يطوف في خطبة ابنته فقال له : سبحان الله ونحن نتراءى الله وقد قال عطاء – رحمه الله – في كلام له عن من يطوف : وكن كمن يريد فكاك رقبته . 50- قال المصنف : ( والحسنات فيه تضاعف ) : قال الشارح : الصحيح أن الذي يضاعف الصلاة فقط كما ورد في الحديث الصحيح عند ابن ماجه وأحمد أن الصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة والمراد ( جنس الصلاة ) فتشمل الوتر والسنن الرواتب وصلاة الكسوف والاستسقاء والتراويح والعيدين وذلك للنص الصحيح كما أن المضاعفة تكون في حدود الحرم كلها وقد حسب بعضهم أن صلاة فرض واحد بمكة تعادل 55 سنة وبضعة أشهر وصلاة يوم كامل تعادل 200 سنة وزيادة. ( ) 51- قال المصنف : ( والسيئات كذلك ) قال الشارح : أي أن السيئات تضاعف وقد ذهب بعض العلماء إلى أن السيئات تضاعف عدداً وهذا قول ضعيف والصحيح أن الذي يضاعف الكيفية لا الكمية قال شيخ الإسلام – رحمه الله - : والذي يعصي الملك في بيته وبلده ليس كمن يعصيه في سائر البلاد . 52- الجدل وما يشتق منه جاء في القرآن الكريم في 27 موضعاً كلها على سبيل الذم إلا في ثلاثة مواطن : الأول : قوله تعالى : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها الثاني : قوله تعالى : ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن الثالث : قوله تعالى : وجادلهم بالتي هي أحسن 53- الرفث هو : الجماع ومقدماته . والفسوق هو : جميع المعاصي . والجدال هو : مخالفة الكتاب والسنة . 54- إذا أراد أن يدخل مكة فيسن له الاغتسال حتى لو اغتسل في الميقات ولو كان الوقت قريباً . 55- يسن دخول مكة نهاراً وإن دخلها ليلاً فلا بأس فقد ورد أنه دخلها ليلاً في عمرة الجعرانة . 56- قول ( بسم الله ) عند دخول المسجد سندها حسن فيعمل بها أما عند الخروج من المسجد فقول ( بسم الله ) لا يصح لأن السند منقطع فهو من رواية فاطمة الصغرى (فاطمة بنت الحسين بن علي ) عن فاطمة الكبرى ( فاطمة بنت رسول الله ) والصغرى لم تسمع الكبرى فالسند منقطع . 57- قال أنس ـ رضي الله عنه ـ من السنة تقديم رجلك اليسرى في الخروج والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رواه الحاكم وهو صحيح . 58- ثبت عند الخروج قول اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم . 59- حديث : الحجر الأسود نزل من الجنة أشد بياضاً من اللبن فسودته خطاياً بني آدم في سنده لين . 60- قال الحافظ بن حجر وغيره : ولا يخرج عند تقبيله للحجر الأسود صوت بل يقبله بدون صوت . 61 – قال ابن القيم في بدائع الفوائد : القبلة عربية أما البوس فهي فارسية فلذلك يقال : أقبل الحجر ولا يقال أبوس الحجر . 62 - إذا لم يستطع تقبيله لا بفمه ولا بمحجن ولا بيده . لكنه استطاع أن يرمي طرف إحرامه على الحجر فإنه يفعل ذلك فقد أفتى به ابن عباس – رضي الله عنهما - روى ذلك عبد الرزاق في مصنفه بإسناد صحيح . 63- الركن اليماني ما يقبل وهناك رواية في المذهب ولكنها ضعيفة أنه يقبل والصحيح أنه يمسح فقط وإذا مسح فليقل بسم الله والله أكبر ثبت ذلك عند الطبراني – رحمه الله – بسند جيد وهذه سنة عزيزة . 64- هل يشترط الوضوء في الطواف ؟ فيه ثلاثة أقوال : فقيل : أنه شرط . وقيل : أنه واجب . وقيل : أنه سنة وهذا هو الصحيح وكل حديث في وجوب الوضوء في الطواف لا يصح . أما حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – ( الطواف بالبيت صلاة ) فهو حديث ضعيف وعلى فرض صحته فإن الطواف يخالف الصلاة بأمور كثيرة . 65- الصحيح أنه يقطع التلبية عند ابتداء الطواف وهو قول المؤلف وبعضهم يرى أنه يقطعها عند رؤية البيت . 66- الحكمة من أن الطائف يجعل البيت عن يساره قال بعضهم : أن القلب يكون أقرب إلى البيت لأن القلب في الجهة اليسرى وهذا أعظم لحرمة البيت . 67- لا بد على الإنسان أن يتأكد من بدايته للطواف لأن بعض العلماء كالحنابلة يرون أنه لو نقص خطوة بطل طوافه . 68- كل حديث في تعيين دعاء معين في الطواف فلا يصح إلا ما بين الركنين وهو قول : ربنا آتانا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . 69- لو جعل البيت عن يمينه في بعض الطواف فإنه يعيد هذا الشوط . 70- من البدع التزام دعاء معين لكل شوط . 71- اختلف أهل العلم في قراءة القرآن في الطواف والصحيح جوازه والدعاء أفضل . 72- الصحيح أن الرمل سنة باقية لفعل النبي ولرجوع عمر لما قال : ما لنا وللرمل إنما راءينا به المشركين ثم قال : لا ندع سنة النبي . 73- التحقيق والصواب أن الطواف يصح عن الحامل والمحمول إذا نوياه جميعاً . 74- ينتبه لأمر مهم وهو عند الطواف بصبيك لا تحمله وصدره على صدرك لأن الكعبة ستكون على يمين صبيك وهذا يبطل طواف الصبي والصحيح إذا أردت حمله أن تجعل ظهر صبيك إلى صدرك أو أن تحمله على عاتقك وتدلي رجليه . 75- الحديث الوارد في الدعاء بين الركنين (ربنا آتانا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) وهو حديث عبد الله بن السائب هذا فيه عنعنة ابن جريج ولكنه صرح بالتحديث عند عبد الرزاق فعلى هذا فإن هذا الدعاء يقال في موضعه . 76- إذا طاف اثنان وشك أحدهما في العدد وتيقن الآخر عمل بقول المتيقن . 77- لا يجوز للحائض الطواف بالإجماع وإذا أحست بنزول حيضتها ولم تتيقن جاز لها إتمام الطواف حتى تتيقن وهذا فيه أثر عن عائشة – رضي الله عنها – أنها كانت تطوف ومعها نسوة فأرادت امرأة منهن أن تنسل فقالت لها عائشة : لماذا ؟ قالت : أحسست بالحيضة فجذبتها عائشة وقالت : أتمي . وهذا فيه فقه عائشة – رضي الله عنها – وهذا القصة في سندها لين . وإذا رأت المرأة الحيض بعد الطواف صح طوافها لأن القاعدة تقول : ( الشك بعد العبادة لا يلتفت إليه ) . 78- تجد بعض النساء إذا أرادت أن تستفتي تقول أتتني الدورة و( الدورة ) ليست من أماء الحيض وهذا إبعاد للألفاظ الشرعية وروي أن عائشة – رضي الله عنها – سمت امرأة عندها الحيض بغير اسمه فقالت لها : سموه كما سماه الله . فلا يسمى عراك ولا ضحك مع أنه ورد أن هذه من أسمائه . وكذلك الحمام يسمى : دورة مياه فلماذا لا يسمى مرفق أو كنيف كما سماه . وكذلك الناس يقولون الفرح والصحيح أنه عرس وكذلك قولهم عند ضياع بطاقة الأحوال : بدل فاقد والصحيح قول : بدل مفقود لأنه بقولهم تصبح أنت المفقود . وكذلك صنبور الماء يسميه بعضهم حنفية وهذه خطأ فلفظة حنفية هذه نسبة امرأة على مذهب أبي حنيفة . والعوام يسمون ذلك بزبوز . 79- هل يصح طواف الجنب ؟ ذهب جماعة من أهل العلم إلى صحته وأنه يجب عليه الفداء وهي رواية في مذهب أبي حنيفة قالوا لأن الطواف ليس من شرطه الطهارة بنوعيها الكبرى والصغرى . وذهب آخرون : إلى أنه لا يجوز وأنه يبطل طوافه وعليه أن يعيده وإذا انتهى الحج فقد فسد حجه وعليه أن يحج من قابل والصحيح : جواز حجه وإن أمكنه الرجوع قبل انتهاء الحج رجع وإلا فعليه بدنة عقوبة له . 80- هل يصح الطواف فوق البيت أي في الدور الثاني والسطح ؟ قيل : أنه يجوز ذلك . وقيل : لا يجوز والأحوط للمسلم أن لا يطوف أعلى من البيت . 81- قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : « يا مجاهد إذا رأيت الماء بطريق مكة ورأيت البناء يعلو أخشبيها ، فخذ حذرك » وهذا دليل على انتشار الماء على جنبات منى من علامات الساعة . 82- لما بنى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس داره التي بمكة على الصيارفة حيال المسجد الحرام أمر قوامه أن لا يرفعوها فيشرفوا بها على الكعبة وأن يجعلوا أعلاها دون الكعبة فتكون دونها إعظاما للكعبة أن تشرف عليها » قال جدي : فلم تبق بمكة دار لسلطان ولا غيره حول المسجد الحرام تشرف على الكعبة إلا هدمت أو خربت إلا هذه الدار فإنها على حالها إلى اليوم . ( ) 83- الصحيح أن ركعتي الطواف سنة وفي كل مذهب رواية على أنها واجبة . 84- هناك جماعة من العلماء أعلوا الرواية بقراءة سورتي الإخلاص الكافرون والإخلاص في ركعتي الطواف والصواب أنها ثابتة كما في حديث جابر عند البزار . 85- قراءة سورتي الإخلاص الكافرون والإخلاص في ركعتي الطواف سنة ويجهر بهما لما ثبت عند البزار من حديث جابر قال الصنعاني ويسن الجهر بهما وهذه سنة عزيزة . 86- سمي جبل أبي قبيس بهذا الا سم لأن أول من سكن عليه وبنى به رجل يقال له أبو قبيس وذكر بعض المؤرخين أن فيه قبر إسماعيل عليه السلام وبعضهم يقول قبر إبراهيم عليه السلام ولا يصح . 87- كان ابن عمر يدعو عند الصفا والمروة طويلاً حتى يمل جليسه وكان من دعائه : اللهم كما هديتني للإيمان فثبتني عليه و لا تنزعه مني . 89- النساء ليس عليهن سعي بين العلمين الأخضرين وهذا ورد عن ابن عمر – رضي الله عنهما- رواه الدارقطني . 90- ثبت عن ابن مسعود موقوفاً عند البيهقي وإسناده صحيح أنه كان يقول بين العلمين الأخضرين : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم وأنت الأعز الأكرم . 91- وهم جماعة من أصحاب الشافعي وابن حزم – رحمهم الله – بأن جعلوا السعي 14 شوطاً . 92- اختلف العلماء في الحلق هل هو نسك أو إطلاق محظور ؟ قولان لأهل العلم : فإذا قلنا نسك فإذا نسيه أو فعل محظور قبله فعليه فدية إما إذا كان إطلاق محظور فلا فدية عليه . 93- اتفق العلماء على أن الحلق أفضل من التقصير لأن النبي دعا للمحلقين ثلاثاً ودعا للمقصرين مرة والسبب في دعائه للمحلقين ثلاثاً ما رواه ابن ماجه في سننه مرفوعاً أن النبي سئل عن ذلك فقال : (إنهم لم يشكوا ) . أي عندهم يقين . 94- لا ينكر على من قصر فبعض الصحابة قد قصر منهم عثمان بن عفان . 95- أركان العمرة ثلاثة : نية الدخول في النسك . الطواف . السعي . أما واجباتها فواجبين : الحلق أو التقصير . لبس الإحرام . 96- قال النووي – رحمه الله - : لا يستحب مشارطة الحلاق لأنه نسك فإذا حلقت فأعطه ولو طلب شيء أكثر من العادة بشرط كونه يسيراً فمثلاً لو طلب 50 ريال لا تعطه . 97- إذا أخذ المحرم من جوانب رأسه فقط هل يأمر بالإعادة ؟ نعم يؤمر بالإعادة إلا إذا طالت المدة . 98- لا يلزم الحلق والتقصير في مكة لكن بشرط خلع الإزار والرداء فول حلق في جده أو الطائف فلا حرج في ذلك . 99- إذا نسي الحلق أو التقصير والمدة قريبة أعاد ملابس الإحرام وحلق أو قصر ولو كان خارج مكة أما إذا طالت المدة تعين عليه الفداء لأهل مكة . 100- إذا كان للرجل جدايل (ظفائر ) ولا يريد حلقها فكيف يفعل ؟ أولاً )نقول أن بعض الصحابة لهم ظفائر كابن مسعود والحسن والحسين وعمار وتربية الشعر سنة مسنونة كما هو قول الإمام احمد لمن يقدر عليه ثانياً ) طريقة تقصيره أنه يأخذ من كل ظفيرة قدر أنملة فيصبح في هذا الحكم كالمرأة . 101- لا يشترط في قص الشعر آلة كموس ومقص بل بأي شيء أزاله صح سواءً بكبريت أو حصاة فيجزيء الدق والحرق كما قاله النووي – رحمه الله – وغيره . ويذكر أن رجلاً لما تحلل التحلل الثاني أراد أن يجامع زوجته فأبت وقالت : لم أقص شعري . فأخذه وقص منه بأسنانه وجامعها . 102- قال المصنف : ( أحرم بالحج من مكة ) : والصحيح أنه يحرم في الطريق لحديث جابر : ( لما انطلقنا أحرمنا ) 103- سمي يوم التروية بهذا الاسم لأنهم كانوا يروون فيه الماء ليتزودا منه يوم عرفة وأيام التشريق ووجود هذه الصنابير على جنبات منى من علامات الساعة . 104- فرق بين ( عرفة ) و ( عرفات ) فعرفة لليوم وعرفات للموضع . 105- يستحب ومن السنة أن لا يدخل عرفات إلا بعد الزوال لفعله لأنه لم يدخلها إلا بعد الزوال لأنه جلس في نمرة . 106- ليس من السنة ولا المستحب أن يأتي عرفة ليلاً من اليوم الثامن . 107- اختلف أهل العلم متى يبدأ الوقوف بعرفة على قولين : هل هو من بعد طلوع الفجر أو من بعد الزوال والتحقيق أنه من بعد طلوع الفجر وفائدة الخلاف أنه لو وقف قبل الزوال وخرج قبل الزوال هل يجزئه ذلك الوقوف أم لا فمن قال وقته بعد الفجر صح عنده وإلا فلا . 108- أيهما أفضل في الوقوف في عرفة أن يكون واقفاً أو قاعداً ؟ الصحيح كما قاله ابن تيمية وابن القيم – رحمهما الله - : أنه كل بحسب حاله ويفعل الأرفق به . 109- الصحيح أنه من بلغ يوم عرفة أجزئه هذا الحج عن حجة الإسلام . 110- قال المصنف : ( ويقطع التلبية بأول الرمي ) : قال الشارح : لكن السنة دلت على أنه لا يقطع التلبية حتى ينتهي من الرمي ودليله ما ثبت عند ابن ماجه بسند صحيح : فما زال رسول الله يلبي حتى فرغ من رمي الجمرة . وهذا الكلام خلافاً للفقهاء . 111- قال ابن القيم أشرف المياه على الإطلاق وأفضلها ماء زمزم وصحت الأحاديث أنه مبارك قال عنه : طعام طعم وشفاء سقم . 112- سميت ماء زمزم بهذا الاسم لقول هاجر لما رأته : زم زم يعني اجتمع فاجتمع فسمي بذلك . 113- اشتهر عند بعض الناس أن ماء زمزم يتغير إذا أخرج ولكن صح أن الصحابة رضي الله عنهم أخرجوه بعلم الرسول . 114- حديث : ( ماء زمزم لما شرب له ) إسناده جيد . 115- يجوز الوضوء بماء زمزم والاغتسال منه وقد صحت الآثار بذلك وقول من كرهه خلاف الدليل. 116- هل يجوز الاستنجاء بماء زمزم ؟ الأصل الجواز والمنع يحتاج إلى دليل . 117- يجوز طبخ ماء زمزم وطهيه ووضعه على الطعام . 118- اشتهر عند بعض الناس أنه يستحب الشرب من ماء زمزم واقفاً وهذا خلاف السنة . 119- روى الأزرقي في أخبار مكة عن الضحاك أن الآبار تغور في آخر الزمان إلا بئر زمزم . 120- دلت الآثار عن بعض السلف أن ماء زمزم آخر الزمان يكون عذباً . ومن ذاق ماء زمزم قبل ثلاثين سنة يعرف اختلاف طعمه عن هذا الوقت . 121- بعض السلف كانوا يشربون ماء زمزم ويدعون فابن المبارك شره لعطش يوم القيامة وابن حجر شربه وقال : اللهم إني أسألك حفظاً كحفظ الذهبي قال السيوطي : فرزقه الله كحفظ الذهبي أو أزيد ونقل الحكيم الترمذي عن أبيه أنه حصر ثم شربه لذهاب الحصر عنه فأذهبه الله عنه . ورجل ذكي قال لأبي زرعة ( ) هل حديث ماء زمزم لما شرب له صحيح ؟ قال نعم . قال :إني شربته لتحدثني مائة حديث قال : اجلس فحدثه . ( ) 122- يقول إذا شرب ماء زمزم : اللهم اجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشبعاً ورياً من كل داء وهذا ثبت عن ابن عباس موقوفاً . 123- لا يجوز الرمي قبل الزوال ويجب الإعادة فقد صح بإسناد صحيح عن مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال : لا ترم الجمار إلا بعد الزوال وفي الصحيح عن ابن عمر : كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا الجمار . 124- التحقيق أنه يجب الترتيب في رمي الجمرات وهي من واجبات الحج وكل يوم يرمي 21 حصاة والسنة أن يكبر مع كل حصاة ويرفع يديه 125- ذهب بعض أهل العلم أنه لا يجزئ الوضع في المرمى بل لا بد من الرفع . 126- لا يجزئ الرمي بحجر صغير جداً ولا بحجر كبير جدا و لا يجزئ الرمي بالآجر والجبس أو الفحم أو الطين المتفتت ولا يجزئ الرمي بالمعادن كالذهب والفضة والحديد والنحاس ولا يجزئ المي بالأحجار الكريمة كالفيروز والجواهر . 127- هل سعة المرمى توقيفي أم اجتهادي ؟ فنقول إذا كان اجتهادي فإن وقعت على جدار المرمى فإنها تجزئ وإن كان توقيفي فلا تجزئ والصحيح أنه اجتهادي فيكون الرمي قريب منه في هذا الموضع وأكثر العلماء على وجوب وقوع الحجر في المرمى وأنه إن لم تقع لم تجزئ عندهم . 128- إذا رمى الرامي 6 أحجار ثم تذكر بعد الرجوع إلى رحله يعود ويرمي السابعة وإن تركها إلى اليوم الثاني فلا بأس . 129- لا يقف الإنسان بعد رمي الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) للدعاء وذلك لأمرين : ثبوت السنة في ذلك . لأن العبادة انتهت وفرغ منها والدعاء في وسط العبادة لا في نهايتها وهذا ذكره ابن القيم . 130- إذا رمى السبع جميعاً أجزأته عن واحدة ورمى بعدها ستاً . 131- إذا رمى ستاً وانتهى وقت الرمي بغروب شمس اليوم الثالث عشر فإن شاء تصدق بطعام لفقير وإن لم يقدر فلا شيء عليه . 132- إذا رمى واحدة عن نفسه وواحدة عن موكله وهكذا فإنه يجزئه والأولى عدم فعل ذلك . 133- إذا رمى الحصاة فوقعت في المرمى ثم خرجت منه فإن ذلك يجزئه . 134- إذا رميت حصاة وسقطت في حجر إنسان ثم نفضها فسقطت في المرمى ما الحكم ؟ الجواب : إن نوى الواقعة في حجره الرمي أجزأت عنه وإن لم ينوي لم تجزئ عنهما ( ) . وهذه مسألة غريبة لكن يذكرها الفقهاء في كتبهم . 135- إذا رمى ثم اختطفها خفاش أو غراب أو حدأة قالوا إن أعادها في المرى أجزأت . 136- بعد الجمرة الصغرى والوسطى يطيل الدعاء بمقدار سورة البقرة صح ذلك عند ابن أبي شيبة وصح عن ابن عمر موقوفاً أنه كان يدعو بمقدار سورة يوسف . 137- قوله تعالى فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه فقوله تعالى ( فلا إثم عليه ) للمتعجل واضح أما المتأخر فما وجهه ؟ اختلف العلماء في ذلك والصحيح وأقرب الأقوال هو أن يقال : أن بعض العرب كانوا يرون من يتقدم بيومين فهو آثم وآخرون من العرب يرون أن من يتأخر فهو آثم فقال الله سبحانه وتعالى في كليهما ( فلا إثم عليه ) . 138- الصحيح أن المبيت بالمحصب ليس سنة كما ثبت عن عائشة وابن عمر – رضي الله عنهم- وإنما هو مكان بات فيه الرسول ومكانه الآن بعد جمرة العقبة وقد دخل في الطريق . 139- طواف الوداع يسقط عن أربعة : الحائض ثبت ذلك في صحيح مسلم . النفساء . قياساً على الحائض . أهل مكة . من أراد الاستيطان بمكة . قاله ابن تيمية – رحمه الله - . 140 – بعض العوام يرى أنه بعد طواف الوداع لا يشتري شيئاً والصحيح جواز شراء الأكل والهدية وغيرها . 141- المصنف – رحمه الله – ذكر أن واجبات الحج سبعة ونسي واحد وهو : النحر للقارن والمتمتع فتصبح واجبات الحج ثمانية . 142- من لم يجد الهدي يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله . والرجوع منذ أن يبدأ بالانصراف . 143- أقرب حل للكعبة هو التنعيم فيبنه وبين الكعبة حوالي 8 كيلو متر . 144- الأعمش – رحمه الله – قال من يحضر عند العالم ثلث يهلكون وثلث يدخلون للسلطان فيهلكون وثلث قليلهم يفلح . ( ) 145- قال الشافعي : من الحرمان حضور مجلس العلم بلا نسخ . 146- يقول الشافعي : استخرجت هذا العلم بالأدب . وقال مالك : كان أبو سلمة بن عبد الرحمن يماري ابن عباس فحرم خيراً كثير ا . 147- كان الشيخ محمد بن إبراهيم يقرأ عليه أحد الطلاب فسمع جلبة فالتفت الطالب فأحس الشيخ به وهو أعمى فضربه بعصاه على صدره وقال قم : أنت لست طالب علم بل طالب دنيا . 148- قال الشافعي : رأيت شيخاً عمره 90 سنة يعلم الجواري الغناء وهو واقف فإذا جاءت الصلاة جلس . 149- قال الضحاك : خسر فقيه لا سفيه له . وكان بعض السلف يصطحب معه السفيه في السفر وكان ممن يفعل ذلك ابن عمر فقيل له في ذلك فقال : نرد به سفيهاً مثله . 150- من الكتب المهمة كتاب معاشرة الإخوان للغزي ولابن أبي الدنيا . 151- قال بعض السلف : من استهان بالأدب استهان بالسنن ومن استهان بالسنن استهان بالواجبات ومن استهان بالواجبات حرم الوصول إلى الله . 152- من أراد أن يعرف فضل الحديث وأهله فليقرأ كتاب ( شرف أصحاب الحديث ) للخطيب البغدادي . 153- روينا بسند إلى سفيان عند الخطيب في الجامع أنه قال : إن استطعت أن لا تحك رأسك إلا بأثر فافعل . 154- قال الشيح خالد حفظه الله : في حج السنة الماضية أجبت عن 11 ألف سؤال ومر علي سؤال غريب وهو : أن أحدهم سألني عن حكم طواف الجنب إذ أنه إذا أصابته حالة خوف أجنب والأعجب أنه مع خوفه يتلذذ بنزول المني ! يقول الشيخ : فاستحلفته فحلف وقال إني عرضت نفسي على أطباء . وسبب خوفه : ضياع أخته القادمة معه من منطقة بعيدة . 154- ما تفعله النساء من التدريج للشعر حرام لسببين : لأنه قزع . ولأنه تشبه بالكافرات . 155- رأى أحد أصحاب الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله – الإمام أحمد وهو في التشهد الأخير يشير بأصبعيه السبابة والوسطى فاستغرب الرجل فلما انتهى الإمام من صلاته قال له رأيتك تشير بأصبعيك فقال الإمام أحمد : أتاني الشيطان فقال لي : يا أحمد لم تغسل رجل فقلت له : حتى تأتي بشاهدين اثنين فذلك ما رأيت من الإشارة . 156- قوله : ( من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة ..) سبب قوله ولو كمحص قطاة أن العرب كانت تضرب المثل بالقطاة في الإخلاص فكأنه إشارة إلى أن من يبني المسجد لا بد له من الإخلاص كما قاله الزركشي الشافعي . ( ) 157- ابن مسعود يقول لأصحابه : صلوا يوم الجمعة على النبي ألف مرة . 158- يقول شرف الدين الدمياطي : أول سنة أضيعت هي التبكير إلى الجمعة . 159- هناك أثر وأقره ابن القيم أنه بحسب القرب من الإمام يوم الجمعة يكون القرب من الله يوم القيامة ولكن إسناده ضعيف . وبهذه الفائدة أكون قد انتهيت من تدوين الفوائد التي اقتنصتها من الشيخ خالد وفقه الله وأسأل الله أن يتجاوز ما كان فيها من تقصير وزلل والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، حمل الفوائد من هناااااااااااااا وكتبه / أبو المهنـد القصيمي في مغرب الثلاثاء 17 / 11 / 1248هـ Saleh1427@hotmail.com
__________________
كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر) |
28-11-2007, 03:34 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 118
|
اخي لو لم تستعجل بنشر هذه الفوائد الا بعد اذن الشيخ
والسبب انها تحتاج الى تحرير نأخذ على عجل حديث ان الله كتب عليكم الحج فحجوا عزاه للصحيحين صوابه في مسلم حديث اذا دخل أحدكم المسجد فليقدم رجله اليمنى000 عزاه مرفوعا صوابه موقوفا الخ مايوجد من هذا النمط ولا أدري الخطأ من الشيخ أومن مقتنص الفوائد علئ كل انما هذا تنبيه وملحوظة-0-0-0 |
28-11-2007, 10:44 PM | #3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
|
الأخ المفضال .. المتمكن !
1- وفقك الله أما بشأن حديث ( إن الله كتب عليكم الحج ..) فجزاك الله خير على التنبيه فهو في مسلم ولعل الشيخ قال وفي الصحيح فكانت سبقة قلم مني أو لعلها سبق لسان من الشيخ ما دام الحديث صحيحاً فالحمد لله ... 2- أما بشأن حديث أنس فلم يذكره مرفوعاً فارجع عليه إن أردت بل قال قال أنس : من السنة . وهو كذلك عند الحاكم عن معاوية بن قرة يحدث عن أنس بن مالك أنه كان يقول : من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى و إذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى .. وقول الصحابي من السنة له حكم المرفوع إن صح السند إليه كما قال العراقي : قول الصحابي من السنة أو *** نحو أمرنا حكمه الرفع ولو قاله بعد النبي بأعصر *** على الصحيح وهو قول الأكثر وهذه الأبيات دائماً يكررها فضيلة العلامة الشيخ سليمان العلوان – فك الله أسره _ أما رواية الصلاة على النبي فلم أجدها عند الحاكم وكان البحث على عجلة ولكن الشيخ ذكرها في شرحه على آداب المشي للصلاة والذي سيطبع إن شاء الله وقد أنزل بعضه ( تركي الهذلي المكي ) كما في ملتقى أهل الحديث وفيه ذكر الشيخ لهذا الأثر . والله أعلم . مع أن الذي يرجحه الشيخ سليمان العلوان في الدخول تقول فقط : اللهم افتح أبواب رحمتك كما في حديث أبي حميد أو أبي أسيد عند مسلم وكذلك قول ( أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ) رواه أبو داود من حديث عبد الله بن عمرو وإسناده صحيح . أما عند الخروج فقط تقول : اللهم إني أسألك من فضلك . كما في صحيح مسلم من حديث أبي أسيد أو أبي حميد .
__________________
كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر) |
|||||||||||||||||||||||
28-11-2007, 03:37 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
ما شاء الله ، تبارك الله ..
درر متينة ( قناص الفوائد ) اسم على مسمى أسأل الله أن ينفع بك ويبارك فيك وأن يجزي الشيخ خالد خير الجزاء فقد اعتدنا هذه الفوائد من الشيخ حفظه الله ، وأذكر أني قد دونت فوائد نفيسة منه في العام الماضي عندما جاء في الإجازة وشرح من عدة كتب في جامع الونيان وآخر فائدة استفدتها منه في تلك الدورة أنه عندما أراد الإنصراف من المجلس قرأ سورة العصر ثم ذكر الأثر الذي فيه أن بعض الصحابة عند تفرقهم من المجلس يقرأ أحدهم سورة العصر . وهناك فوائد عديدة دونتها لعلي أرجع إليها وأفيدكم بها والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
28-11-2007, 03:48 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
بالنسبة للفائدة رقم 84 : أليس قراءة سورتي ( الإخلاص ) و ( الكافرون ) في ركعتي الطواف ثابتة في صحيح مسلم ؟ هذا الذي أتذكره الآن فلعلك تتأكد لنا وفقك الله .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
28-11-2007, 10:48 PM | #6 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
|
الأخ المفضال : أبا عمر القصيمي .. قد رأيت موضوعك في ملتقى أهل الحديث وليتك تنزل الفوائد كلها بورك فيك
أما عن استشكالك حفظك الله : فقد قال الشيخ عبد العزيز الطريفي في شرحه لحديث جابر في صفة حجه صلى الله عليه وسلم وهو كتاب قيم أنصحك بقراءته : قوله : ] فكان أبي يقول - ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي r - كان يقرا في الركعتين ( قل هو الله أحد ) و ( قل يا أيها الكافرون ) [ . هنا شك الراوي جعفر بن محمد - الراوي عن أبيه محمد بن حسين وأبوه الراوي عن جابر بن عبدا لله - ، وقال لا أعلمه ذكره إلا عن النبي r وشك الثقات هو في عداد اليقين خاصة إذا ترجح لديهم شيء ومالوا إليه، ولذا قال شعبة شك مسعر أحب إلي من يقين غيره، وقال ذلك أيضا في ابن عون، وروي أن شعبه سأل أيوب عن حديث فقال أشك فيه فقال له شكك أحب إلي من يقين غيرك. وهنا قد ثبت عن النبي r كما عند البيهقي أنه ( قرأ في ركعتي الطواف { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } وَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }). وهما سورتي الإخلاص وسورتي التوحيد . ويظهر والله أعلم أن القراءة تكون على الترتيب في القرآن فيقرأ في الأولى بـ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } وفي الثانية { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ، لأن الواو لا تفيد ترتيباً فيبقى على الأصل ومن قدم { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ، فإنه قد أتى بالسنة لكن الأولى أن يبقى على ترتيب القرآن .) ا.هـ كلام الطريفي فالقراءة في صحيح مسلم فيها كلام لأهل العلم وممن تكلم فيها الخطيب البغدادي وذكر أنها مدرجة ولكن أورد الشيخ حديث جابر عند البزار ليثبت سنيتها .. ولمزيد من الفائدة : قد بُحِثت هذه المسألة في ملتقى أهل الحديث بعنوان ( هل يثبت قراءة سورة الكافرون والإخلاص في ركعتي الطواف ) للكاتب الشيخ / عبد الرحمن الفقيه فقال : (لعل الأقرب أن هذه اللفظة مدرجة وقد جاء ذلك في حديث جابر الطويل في الحج الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه(2137) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم جميعا عن حاتم قال أبو بكر حدثنا حاتم بن إسمعيل المدني عن جعفر بن محمد عن أبيه قال دخلنا على جابر بن عبد الله فسأل عن القوم حتى انتهى إلي فقلت أنا محمد بن علي بن حسين فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى ثم نزع زري الأسفل ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب فقال مرحبا بك يا ابن أخي سل عما شئت فسألته وهو أعمى وحضر وقت الصلاة فقام في نساجة ملتحفا بها كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها ورداؤه إلى جنبه على المشجب فصلى بنا فقلت أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بيده فعقد تسعا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل مثل عمله فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أصنع قال اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء نظرت إلى مد بصري بين يديه من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله وما عمل به من شيء عملنا به فأهل بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وأهل الناس بهذا الذي يهلون به فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئا منه ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته قال جابر رضي الله عنه لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فجعل المقام بينه وبين البيت فكان أبي يقول ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ثم رجع إلى الركن فاستلمه .... ---- ولكن ذكر قراءة السورتين ليست مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل هي مدرجة ، وقد بين هذا الأمر ووضحه الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله في الفصل للوصل المدرج في النقل ------------- قال الخطيب البغدادي في الفصل للوصل المدرج في النقل ( ج:2 ص670-675) حديث آخر أخبرنا الحسن بن أبي بكر أنا دعلج بن أحمد المعدل نا محمد بن أيوب الرازي أنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي أبو أويس بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال أقام رسول الله تسع سنين لم يحج ثم أذن للناس في الحج فتداك الناس بالمدينة ليخرجوا مع رسول الله حتى إذا جاؤوذا الحليفة ولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر الصديق فأرسلت إليه تسأله عن ذلك فقال اغسلي واستدفري بثوب ثم أهلي فلما ظهر على البيداء أو استوت له الأرض أهل رسول الله وأهل الناس قال جابر فإني لا أنظر مد بصري من بين يدي ومده عن ورائي وعن يميني وعن شمالي من الناس ركبانا ومشاة قال فانطلق رسول الله يلبي يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك قال فانطلقنا لا نعرف إلا الحج فخرجنا ورسول الله بين أظهرنا والقرآن ينزل عليه وهو يعلم تأويله وإنما نفعل ما أمر به من شيء علمناه فقدمنا مكة فطفنا بالبيت سبعا رملنا ثلاثا ومشينا أربعا ثم تلا رسول الله هذه الآية واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فصلى عند مقام إبراهيم ركعتين قال جعفر وكان يقرأ فيهما ب قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد قال جابر ثم استلم رسول الله الركن حين انصرف ثم ذهبنا إلى الصفا قال نبدأ بما بدا به ربنا تعالى والناس يمشون كنفتية فرقى حتى بدا له البيت فقال ثلاث مرات الا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم نزل ومشى حتى تصوبت قدماه في بطن المسيل ثم مشى حتى أصعدت قدماه ثم مشى حتى جاء المروة فأصعد فيها حتى بدا له البيت فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك ) له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاث مرات لا إله إلا الله أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده فعل مثل ذلك حتى فرغ من الطواف ثم قال عند المروة هذا المنحر وكل ( 99أ ) فجاج مكة منحر قال جعفر يعني منحر العمرة وقال من لم يكن معه هدي فليحلل بعمرة فإني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت يعني الهدي ولجعلتها عمرة قال وقدم علي بن أبي طالب من اليمن وقد حل الناس إلا من ساق الهدي فقال رسول الله لعلي بأي شيء أهللت قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به نبيك قال فقال رسول الله إن معي الهدي فلا تحلل قال فدخل على فاطمة وقد لبست ثيابها صبيغا واكتحلت فأنكر ذلك عليها فقال من أمرك بهذا فقال أبي أمرني فقال علي فذهبت محرشا على فاطمة بالذي صنعت مستفتيا لرسول الله فقال رسول الله صدقت وكان النبي ساق من المدينة ثلاثا وثلاثين بدنة وأتاه علي من اليمن بسبع وستين بدنة فكان الهدي الذي قدم به رسول الله وعلي من اليمن مائة بدنة فنحر رسول الله منها ثلاثا ( وستين ) وأعطى عليا فنحر ما بقي وأشرك عليا في هديه وقال بمنى هذا المنحر وكل منى منحر وأمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فأكل رسول الله من لحومها وحسوا من مرقها وذبح كبشا ورمى جمرة العقبة في أول النحر ولم يقف عندها ورمي الجمار الثلاث في كل يوم يقف عند جمرتي الأولى والثانية ولا يقف عند جمرة العقبة يوم النحر ولا الأيام التي بعد يوم النحر ك ذا روى أبو أويس عبد الله بن عبد الله المديني هذا الحديث بطوله عن جعفر بن محد بن علي عن أبيه عن جابر بن عبد الله وفيه كلمات لم يسمعها محمد بن علي من جابر فأدرجت في الحديث وهي قول علي فذهبت محرشا على فاطمة بالذي صنعت مستفتيا لرسول الله فقال رسول الله صدقت وكان محمد بن علي يرسل هذه الكلمات عن علي ويقول لم يذكرها جابر بن عبد الله في حديثه بين ذلك وهيب بن خالد وعبد الملك بن جريج ويحي بن سعيد القطان في روايتهم هذا الحديث عن جعفر بن محمد بن علي وكان يحيى بن سعيد يدرج في روايته أيضا أحرفا ويجعلها مرفوعة وهي أن النبي صيلى عند مقام إبراهيم ركعتين وقرأ فيهما ب قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد وذكر قراءة هاتين السورتين خاصة في هذا الحديث ليس بمرفوع وإنما هو حكاية جعفر ( 99ب ) ابن محمد عن أبيه كما بينه أبو أويس عن جعفر وكذلك رواه وهيب وابن جرج عن جعفر عن أبيه وقالا لم يذكر ذلك في حديث جابر وروى حاتم بن إسماعيل عن جعفر حديث الحج بطوله وفيه أن النبي صلى عند المقام ركعتين بقل هو الل أحد وقل يا أيها الكافرون وأما حديث وهيب عن جعفر الذي ميز فيه قصة علي مع فاطمة وذكر قراءة السورتين في ركعتي الطواف وأن ذلك ليس من حديث جابر فأخبرناه أبو نعيم الحافظ نا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا وهيب بن خالد قال نا جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال أقام رسول الله بالمدينة تسعا لم يحج ثم أذن للناس في الحج وساق الحديث بطوله إلى أن قال فبدأ رسول الله بالحجر فاستلمه ثم طاف سبعا رمل في ذلك ثلاثا ومشى أربعا ثم تلا هذه الآية واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فصلى ركعتين قال أبي وكان يستحب أن يقرأ فيهما بالتوحيد قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد ولم يذكر ذلك في حديث جابر ثم رجع إلى حديث جابر قال ثم أتى الركن فاستلمه وذكر فيه الحديث إلى أن قال فدخل علي على فاطمة وقد اكتحلت ولبست ثيابا صبيغا فأنكر ذلك فقال من أمرك بهذا فقالت أمرني به أبي فقال محمد بن علي فكان علي يحدث بالعراق قال ذهبت إلى رسول الله محرشا على فاطمة في الذي ذكرت فقال صدقت أنا أمرتها قالها رسول الله ثلاثا وساق تمام الحديث وأما حديث ابن جريج عن جعفر الموافق لرواية وهيب فأخبرناه أبو القاسم غيلان بن محمد بن إبراهيم السمسار نا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه قال قرئ على يحي بن جعفر وأنا أسمع قال أنا عبد الوهاب بن عطاء أنا ابن جريج أخبنرني جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن رسول الله مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج وساق الحديث إلى أن قال عمد إلى مقام إبراهيم فصلى خلفه ركعتين ثم قرأ وأتخذا من مقام إبراهيم مصلى قال أبي ويقرأ فيهما بالتوحيد و قل يا أيها الكافرون وذكر بقية الحديث إلى أن قال فإذا فاطمة قد حلت ولبست ثيابها صبيغا واكتحلت فأنكر ذلك علي عليها فقالت أمرني به أبي قال وقال علي بالكوفة قال أبي هذا لم يذكره جابر فذهبت محرشا أستفتي رسول الله وذكر تمام الحديث وأما حديث يحيى بن سعيد عن جعفر نحو هاتين فأخبرناه القاضي أبو عمر الهاشمي نا محمد بن أحمد اللؤلؤي نا أبو داود نا يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد القطان عن جعفر قال حدثني أبي عن جابر فذكر هذا الحديث وأدرج الحديث عند قوله واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال فقرأ فيها بالتوحيد و قل يا أيها الكافرون وقال فيه قال علي بالكوفة قال أبي هذا الحرف لم يذكره جابر فذهبت محرشا وذكر قصة فاطمة وأما حديث حاتم بن إسماعيل عن جعفر ببيان الأحرف التي أدرجها يحيى القطان في روايته ووصلها بعمود الحديث المرفوع وموافقة حاتم وهيبا وابن جريج عليها فأخبرناه أبو بكر البرقاني قال قرأنا على عبد الله بن محمد بن زياد حدثكم عبد الله بن محمد بن شيرويه نا إسحاق هو ابن راهويه نا حاتم بن إسماعيل نا جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله وذكر حديث الحج الطويل وقال فيه ثم رجع يعني النبي إلى المقام فجعله بينه وبين البيت فقال واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فصلى ركعتين قال جعفر وكان أبي يقول ولا أعلمه ذكره عن النبي يقرأ في الركعتين ب قل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون .) انتهى. أفادني بهذه الفائدة الأخ الفاضل عبدالرحمن بن قائد الريمي حفظه الله . فعلى هذا فيخير المصلي في قراءة ماشاء من القرآن في ركعتي الطواف، والله أعلم. --- ثم رد الأخ خالد الفارس : سألت الشيخ عبدالعزيز الطريفي عن هذه المسألة قبل أيام فقال قراءة السورتين في ركعتي الطواف ليست سنة، وقال كنت أقول بمشروعيتها إلى أن أوقفني أحد الأخوة المعتنين على كلام للأمام أحمد والخطيب. لعله هو ما أشرت إليه يا شيخ عبدالرحمن ثم قال الفقيه : نعم أحسنت أخي الفاضل بارك الله فيك، الذي أفادنا بهذا الأمر هو الأخ عبدالرحمن بن قائد حفظه الله المدرس السابق بدار الحديث بمكة، وكان هذا في منزلي ومعنا الشيخ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله ، فاستفدنا هذا الأمر من الأخ عبدالرحمن جميعا. فارجع للموضوع إن أردته .. الخلاصة أردت أن أذكر لك أن في قراءة السورتين خلاف ... والشيخ سليمان العلوان يرى سنية قراءتهما كما في شرحه لكتاب الحج من سنن الترمذي سمعته بأذني ...
__________________
كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر) |
|||||||||||||||||||||||
28-11-2007, 10:58 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
|
شكراً للأخ أبو ريان والأخ أبو عمر القصيمي على إثراء الموضوع : أما مسألة قراءة سور العصر قال الشيخ عبد الله السعد في شرحه للأصول الثلاثة في الشريط الأول : جاء عند البيهقي في شعبه والطبراني في الأوسط عن حماد عن ثابت عن عبد الله بن حصن الدارمي أن الصحابة كانوا إذا ودع أحدهم الآخر قرأ سورة العصر ثم ودعه وهذا إسناد صالح غريب لا بأس به . ملاحظة : الشريط تسمع فيه قرقعة فناجيل قهوة وعلم ! بينما الشيخ سليمان العلوان قال في أحد جلساته وقد سمعته عبر المسجل ! ( الحديث الوارد أن الصحابة يقرؤون سورة العصر إذا تفرقوا حديث لا يصح فيه نكارة ولم يروه أحد من أصحاب الدواوين المشهورة ) .. بقي معلومة أن الشيخ الطريفي أشد من العلوان في التصحيح والتضعيف والشيخ العلوان أشد من الشيخ عبد الله السعد والشيخ عبد الله السعد هو أسهلهم مع أن كلهم ينحون منحى المتقدمين في التصحيح والتضعيف . محبكم /
قناص
__________________
كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر) |
28-11-2007, 04:04 PM | #8 |
.
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: .
المشاركات: 3,309
|
بارك الله فيكم
اخي ابوعمر القصيمي...بارك الله فيك ,,,,
ام الأثر الذي ذكرت فقد رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده محمد بن هشام المستملي شيخ الطبراني وهومجهول لاتعرف حاله وقد خفي أمره على الهيثمي فصحح الخبر وقد تفردبه ..وهذا الخبر ان صح ففي متنه نكاره فنصه (كان الرجلان) فكأنه يحكي واقع الصحابه وليس مجرد صحابيين فقط ,,,,وعلى هذا لايشرع العمل بهذا لضعف الحديث وأتمنى منك اخي ابوعمر ان ترجع الى الشيخ لعله إطلع على الأثر ..... بارك الله فيكم ايها الأخوان وزيدونا من الفوائد زادكم الله بسطت من العلم والجسم.,,,.,,,
__________________
|
28-11-2007, 08:05 PM | #9 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
حياك الله يا أبا ريان ، وبالنسبة للأثر فنصه : ( كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر : { و العصر إن الإنسان لفي خسر } ثم يسلم أحدهما على الآخر )
فالشيخ خالد الهويسين عالم بالحديث وقد ذكر إسناد هذا الأثر وقال بأنه صحيح فهو ثابت عنده وإن كان عند غيره ضعيفاً كالشيخ الطريفي وفقه الله فإنه يضعفه وعلى العموم هو ليس من أحاديث الأحكام أو العقائد لكي يشدد به مع أن الصواب إن شاء الله أن الضعيف لا يعمل به مطلقاً حتى في الفضائل على خلاف مشهور والله أعلم لكن هذا ليس مرفوعاً فهو من عمل الصحابة . وبالنسبة لشيخ الطبراني فقد جاء عند البيهقي في الشعب من غير طريق الطبراني وأخرجه أبو داود في الزهد بإسناد قوي يمكنك الرجوع إليه . وقد قوى أو صحح الحديث الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة وقال : ( و في هذا الحديث فائدتان مما جرى عليه عمل سلفنا رضي الله عنهم جميعا : إحداهما : التسليم عند الافتراق ، و قد جاء النص بذلك صريحا من قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، و إذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة " و هو حديث صحيح .. و الأخرى : نستفيدها من التزام الصحابة لها و هي قراءة سورة ( العصر ) لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله ، إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا ، و لم لا و قد أثنى الله تبارك و تعالى عليهم أحسن الثناء ، فقال : { و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين تبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } . و قال ابن مسعود و الحسن البصري : " من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا و أعمقها علما و أقلها تكلفا و أقومها هديا و أحسنها حالا ، قوما اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم و إقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم ، و اتبعوهم في آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم " انتهى كلام الألباني رحمه الله . وبالنسبة لقراءة الكافرون والاخلاص فقد وجدته في حديث جابر في صحيح مسلم فلا أدري لماذا الشيخ الهويسين حفظه الله عزاه للبزار مع وجوده في مسلم ؟ والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
|||||||||||||||||||||||
28-11-2007, 09:23 PM | #10 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
المعذرة على كثرة مشاركاتي في هذا الموضوع فإنه قد أعجبني !
الآن علمتُ لماذا الشيخ عزاه للبزار وليس لمسلم ، فإن حديث جابر الطويل في مسلم الذي من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر جاء في الحديث قوله : ( فكان أبي يقول ولا أعلمه ذكره الا عن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون )
قال النووي في شرحه ( 8 / 407 ) : " معنى هذا الكلام أن جعفر بن محمد روى هذا الحديث عن أبيه عن جابر قال كان أبي يعنى محمدا يقول أنه قرأ هاتين السورتين قال جعفر ولا أعلم أبي ذكر تلك القراءة عن قراءة جابر في صلاة جابر بل عن جابر عن قراءة النبي صلى الله عليه و سلم في صلاة هاتين الركعتين .. وأما قوله لا أعلم ذكره الا عن النبي صلى الله عليه و سلم ليس هو شكا في ذلك لأن لفظة العلم تنافى الشك بل جزم برفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم وقد ذكره البيهقى باسناد صحيح على شرط مسلم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم طاف بالبيت فرمل من الحجر الأسود ثلاثا ثم صلى ركعتين قرأ فيهما قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد " انتهى كلام النووي . وقال الشيخ عبدالله السعد في حاشية كتابه ( الحج ) ص 85 : " جاء في صحيح مسلم ( 1218 ) في أثناء حديث حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم أن جعفر قال : فكان أبي يقول ـ ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ كان يقرأ في الركعتين {{ قل هو الله أحد }} و {{ قل يا أيها الكافرون }} . فهذه الرواية مرسلة وهي ليست على شرط الصحيح ولعل مسلماً لم يقصد تخريجها وإنما أوردها لأن الحديث وقع له هكذا فروى الحديث كما سمعه ولهذا نظائر في كتابه منها .. " انتهى والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
|||||||||||||||||||||||
29-11-2007, 12:00 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
ما شاء الله ، ما خليت شيء يا قناص أسأل الله أن يبارك فيك .
بالنسبة لقراءة سورة العصر قال الشيخ عبدالرحمن الفقيه في ملتقى أهل الحديث : ( ويبقى في الأثر الوارد عن الصحابة رضوان الله عليهم عدد من الإشكالات في إسناده فثابت البناني سمع من أنس وابن عمر ولم يسمع من أبي هريرة وروايته هنا عن أبي مدينة الدارمي فيحتاج إلى التحقق من سماعه من أبي مدينة وهو صحابي كما في الإصابة والأمر الثاني أنه قد اختلف في إسناده كما ذكر البيهقي ذلك معلقا في شعب الإيمان قال البيهقي في شعب الإيمان ج6/ص501 أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، قال : أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، قال : نا إبراهيم بن الحارث البغدادي ، قال : نا يحيى بن أبي بكير ، قال : نا حماد بن سلمة ، قال : أنا ثابت البناني ، عن الدارمي ، قال : " كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا ، وأرادا أن يتفرقا ، قرأ أحدهم سورة : والعصر إن الإنسان لفي خسر ، ثم سلم أحدهما على الآخر أو على صاحبه ثم تفرقا " ورواه غيره عن حماد ، عن ثابت ، عن عقبة بن عبد الغافر ، قال : كان الرجلان : فذكره * http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...C7%E1%DA%D5%D1 وبالنسبة لقول الشيخ سليمان بأنه لم يذكر في الدواوين المشهورة فلأنه موقوف من فعل الصحابة وليس مرفوعاً وقد رواه أيضاً أبو داود صاحب السنن في كتابه الزهد ، ويبقى الاشكال فقط في سماع ثابت البناني عن الدارمي والله أعلم . وأشكرك على تذكيري بالموضوع الذي كتبته بالملتقى عن الدورة الماضية فإني قد نسيتُ ذلك وأما بقية الفوائد فتحتاج إلى بحث لعلي أحصل عليها إن شاء الله .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 29-11-2007 الساعة 12:06 AM. |
29-11-2007, 03:13 PM | #12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
|
أهلاً بحيبنا :: أبا عــمر ::
بارك الله فيك .. ويعلم الله أنك من أغلى الأعضــاء عندي في هذا المنتدى لأني أستفيــد من أطروحاتكـ فبارك الله فيك .. =========
__________________
كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر) |
29-11-2007, 07:28 PM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: بــــــــــــريـــــــــــــــدة
المشاركات: 383
|
.
. . الشيخ خالد وفقه الله كان يملي من حفظه في الدرس . وقد شككت في شيء و حاولت الاتصال بالشيخ للتأكد فلم أستطع . وهو : قال الشيخ ما نصه من موضوعك أعلاه : 136- بعد الجمرة الصغرى والوسطى يطيل الدعاء بمقدار سورة البقرة صح ذلك عند ابن أبي شيبة وصح عن ابن عمر موقوفاً أنه كان يدعو بمقدار سورة يوسف . هل الثابت ، عن ابن عمر أو ابن عباس ؟ أرجو أن تتأكد لنا ، وفقك الله ........... ....... ... . |
02-12-2007, 10:55 AM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
|
أهلاً بالبصيرية ... أنا مثلك بحثت في مصنف ابن أبي شيبة فوجدت هذا الحديث : ويبدو أن الإشكال في رواية ابن عمر عن ابن عباس ..04 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن التيمي عن أبي مجلز قال كان مع بن عمر فلما طلعت الشمس أمر براحلته فرحلت وارتحل من منى فسار قال فإنه كان عجيبا إليه اسفهنا رجل كان يحدثه عن النساء ويضحكه قال فلما صلى العصر وقف بعرفة فجعل يرفع يديه أو قال يمد قال ولا أدري لعله قد قال دون أذنيه وجعل يقول الله أكبر ولله الحمد الله أكبر ولله الحمد لا إله إلا الله وحده له الملك وله الحمد اللهم اهدني بالهدى ووفقني بالتقوى واغفر لي في الآخرة والأولى ثم يرد يديه فيسكت كقدر ما كان إنسان قارئا بفاتحة الكتاب ثم يعود فيرفع يديه ويقول مثل ذلك فلم يزل يفعل ذلك حتى أفاض قال فكان سيره إذا رأى سعة العنق وإذا رأى مضيقا أمسك وإذا أتى جبلا من تلك الجبال وقف عند كل جبل منها بقدر ما أقول أو يقول القائل يداها ولم تقف رجلاها ثم نزل نزلة بالطريق فانطلق واتبعته فقلت لعله يفعل شيئا من السنة فقال إنما أذهب حيث تعلم فجاء فتوضأ على رسله ثم ركب ولم يصل حتى أتى جمعا فأقام فصلى المغرب ثم انفتل إلينا فقال الصلاة جامعة أو قال أذان إلا ذلك قال لا ثم صلى العشاء ركعتين فصلى خمس ركعات للمغرب والعشاء ولم يتطوع أو قال لم يتجوز بينهما بشيء ثم دعا بطعام فقال من كان يسمع صوتنا فليأتنا قال كأنه يرى أن ذاك كذاك سعى ثم باتوا ثم صلى بنا الصبح بسور وفي السماء نجم أعرفه لا أراه وقرأ بعبس وتولى ولم يقنت قبل الركوع ولا بعده ثم وقف فذكر من دعائه في هذا الموقف كما فعل في موقفه بالأمس ثم امضى سيره إذا رأى سعة العنق وإذا رأى مضيقا أمسك قال وكان بن عباس أخبرني أن الوادي الذي بين يديه منى الذي يدعى محسرا يوضع فلما أتى عليه ركض برجله فعرفت أنه أراد أن يوضع فأعيته راحلته فأوضعته فرمى الجمرة فلما كان الغد رمى الجمرة قال احسبه قال لي يقال لها حرة ثم تقدم حتى كان بينهما وبين الوسطى فذكر من دعائه نحو ذلك في الموقفين إلا أنه زاد وأصلح لي أو قال وأتمم لنا مناسكنا قال وكان قيامه كقدر ما كان إنسان فيما يرى قارئا سورة يوسف ثم رمى الجمرةالوسطى ثم تقدم فذكر من دعائه نحو ذلك من قيامه قال فقلت لسالم أو نافع هل كان يقول في سكوته شيئا قال أما من السنة فلا .. والذي ظهر لي من إعادة قراءة الحديث مرات أن الرواي أكمل حديث ابن عمر وأنه هو الذي يدعو كسورة يوسف
__________________
كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر) |
الإشارات المرجعية |
|
|