|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
11-12-2007, 12:49 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: نجد الهدى
المشاركات: 476
|
التجارة الرابحه في هذه الأيام
بسم الله الرحمن الرحيم
أهني اخواني بدخول عشر ذي الحجة التي هي أفضل أيام السنة لما فيها من الأعمال الصالحة كالتكبير ويوم عرفة ويوم الحج الأكبر ذالك اليوم الذي مايرى الشيطان أغيض ولا احقر منه في ذالك اليوم لما يرى من مباهات الله عزوجل ملائكة في خلقه وتنزل الرحمات ومحي السيئات وغفران الذنوب التي طالما وسوس الشيطان في صدور الناس ليقترفوها .... يقول ابن القيم: وما رؤي الشيطان أغيض في الورى ...... وأحقر منه وهو ألـئـموا بنى مابنى حتى إذا ظن انه ...... تمكن من بنيانه فهو محكموا أتى الله بنيانه له من أساسه ..... فخر عليه ساقطاً يتهدموا وأهيب بأخواني المسلمين أستغلالها بالأعمال الصالح والتكبير لإنها هي موسم من مواسم الخير للتزود ليوم المعاد كم نغبط اهل التجارة حينما يصرفون تجارتهم في اوقات مواسمهم التجاريه والبيع بمبالغ خيالية ولا نحرم التجارة ولا البيع في المباحات ولم تكن على حساب العبادة ولم تطغى بصاحبها.... لكن إذا أشتغل الناس بالتجارة الدنيوية ولم يدعوا سوقاً إلا دخلوه ولا مزادً إلا حضروه ولا معرضاً إلا شاركوا فيه ، فأنت أشتغل بالتجارة الرابحة مع الله عز وجل يقول ابن القيم: وصم يومك الأدنى لعلك في غد ... تفوز بعيد الفطر والناس صوم وأقدم ولا تقنع بعيش منغص ... فما فاز باللذات من ليس يقدم وأن ضاقت الدنيا عليك بأسرها ... ولم يك فيها منزل لك يعلم فحي على جنات عدن فأنها ... منازلها الأولى وفيها المخيم ولكننا سبي العدو فهل ترى ... نعود إلى أوطاننا ونسلم وقد زعموا أن الغريب إذا نأى ... وشطت به أوطانه فهو مغرم وأي إغتراب فوق غربتنا التي ... لها أضحت الأعداء فينا تحكم وحي على السوق الذي فيه يلتقي المحبون ذاك السوق للقوم تعلم فما شئت خذ منه بلا ثمن له ... فقد أسلف التجار فيه واسلموا وحي على يوم المزيد الذي به ... زيارة رب العرش فاليوم موسم وحي على واد هنالك أفيح ... وتربته من إذفر المسك أعظم منابر من نور هناك وفضة ... ومن خالص العقيان لا تتقصم وكثبان مسك قد جعلن مقاعدا ... لمن دون أصحاب المنابر يعلم فبينا هموا في عيشهم وسرورهم ... وأرزاقهم تجري عليهم ونقسم ذاهم بنور ساطع أشرقت له ... بأقطارها الجنات لا يتوهم تجلى لهم رب السموات جهرة ... فيضحك فوق العرش ثم يكلم سلام عليكم يسمعون جميعهم ... بآذانهم تسليمه إذ يسلم يقول سلوني ما أشتهيتم فكل ما ... تريدون عندي أنني أنا أرحم فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا ... فأنت الذي تولى الجميل وترحم فيعطيهم هذا ويشهد جميعهم ... عليه تعالى الله فالله أكرمش فيا بائعا هذا ببخس معجل ... كأنك لا تدري بلى سوف تعلم فإن كنت لا تدري فتلك معصية ... وإن كنت تدري فالمعصيبة أعظم فاللهم لا تحرمنا يوم المزيد وهويوم يتجلى الله فيه لعباده الذي أسلفوا تجارتهم مع ربهم #### ومن الخذلان والخسارة الواضحة ليس من يغفل عن مواسم الخير في امور الدنيا فحسب ، بل من تدركه الأيام الفاضلة ومواسم الخير وهو مازال على غيه ولهوه، وأقبح منه من يستغلها في معاصي الله عز وجل وإضلال الناس وصدهم عن سبيل الله... فالله عز وجل إذا احب عبداً أستعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال، وإذا مقته أستعمله في الأوقات الفاضلة بسيء الأعمال، ليكون ذلك أوجع في عتابه و أشد لمقته.... نسأل الله الكريم من فضله ونعوذ به من غضبه ومقته |
الإشارات المرجعية |
|
|