بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » العادة الســــــــرية!

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-07-2008, 07:38 PM   #1
(الشامخ)
عـضـو
 
صورة (الشامخ) الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: فوق الثريا
المشاركات: 263
العادة الســــــــرية!

ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟ وما طرق علاجها؟

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى الزرقا رحمه الله
".العادة السرية (أي: الاستمناء باليد) ينظر فيها من ناحيتين: الناحية الصحية وانعكاساتها على الجسم وأثرها فيه، والناحية الشرعية لمعرفة حكم الشريعة فيها.
أ ) فأما من الناحية الصحية فمرجعها إلى الطب والأطباء، فهم أهل الاختصاص ببيان مضار هذه العادة من الناحية الصحية نوعًا ودرجة في مختلف الأحوال، أي: في حالة الإفراط أو الاعتدال. ولكني أستطيع هنا أن أقول: إن الشائع بين الناس أنَّ هذه العادة مضرة صحيًا في جميع الأحوال حتى في حالة عدم الإفراط، إلى درجة تورث أوهامًا لدى من يقع فيها، ولكن الذي يقوله الأطباء المحققون أنَّ الضرر الصحي فيها إنما ينشأ من الإفراط، لا من أصل الممارسة المقتصدة المقتصرة على حالات الدوافع الشديدة.

ب) وأما من الناحية الشرعية والحكم فيها، فيجب أن نشير أولاً وقبل البحث إلى انه يروى في هذا الصدد حديث نبوي يقول: "ناكح الكف ملعون".
فهذا الحديث شائع بهذا اللفظ، وهو في المصادر الحديثية التي تنقله جزء من حديث مروي أطول منه. وقد حكم علماء الحديث عليه كله بالوضع أو الضعف، فبعضهم طعن فيه بأنه موضوع، وبعضهم بأنه ضعيف، وفي كلا الحالتين لا يجوز اعتباره ولا بناء حكم عليه [هذا الحديث أورده ابن كثير بلفظ أخر عند تفسير قوله تعالى: "فأولئك هم العادون" من سورة المؤمنون. ثم قال: هذا حديث غريب، وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته]. فالنظر الشرعي يجب أن يبنى على أساس عدم وجود هذا النص الشائع، بل على أساس الأدلة الشرعية الأخرى.

وبناء على ذلك نقول: إنَّ النص الوحيد الثابت الذي له صله بالموضوع هو قوله تعالى في القرآن العظيم في وصف المؤمنين: "والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" [المؤمنون: 5-7].
فمن الفقهاء من يرى أن هذه العادة تدخل فيما (وراء ذلك) فتكون حرامًا لأنها اجتياز للحدود المسموحة، وهو المعنى المقصود من قوله تعالى: "فأولئك هم العادون". وإلى هذا يميل الشافعية.

ومنهم من يرى أن المقصود بالعدوان على الحدود إنما هو الزنى وما بمعناه، فلا تكون العادة السرية داخلة في عموم هذا النص، بل يجب أن تحكم فيها أدلة أخرى. وكلام فقهاء الحنفية أقرب إلى هذا المنحى، فهم قد عالجوا حكم هذه العادة، وقالوا: إنها من المحظورات في الأصل، ولكنها تباح بشرائط ثلاث:
1- أن لا يكون الرجل متزوجًا.
2- وأن يخشى الوقوع في الزنى إن لم يفعلها.
3- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه.

والحاصل أن القواعد العامة في الشريعة تقضي بحظر هذه العادة؛ لأنها ليست هي الوسيلة الطبيعية لقضاء الحاجة الجنسية، بل هي انحراف، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل الشيء في حدود الحرام القطعي كالزنى.

ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضًا من قواعد الشريعة، فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى، أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك، على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها.
ومعنى ذلك أنَّ الإفراط في جميع الأحوال غير جائز لسببين:
أولاً: لأنه لا ضرورة فيه، إذ الدوافع إليه عندئذ ابتغاء اللذة لا تخفيف ألم الدوافع.
ثانيًا: لأنه مضر صحيًا دون ريب، وما كان مضرًا طبيًا فهو محظور شرعًا، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء.
ويجب الانتباه أخيرًا إلى أنَّ من الملحوظ في هذا الحكم شريطتان أخريان غير ما يصرح به الحنفية مفهومتان من القواعد العامة أيضًا، وهما:
1- عدم تيسر الزواج للرجل.
2- عدم تمكنه من الصيام الذي أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الثابتة؛ ممن لا تساعده ظروفه المادية على الزواج، حيث قال عليه الصلاة والسلام: "فعلية بالصوم فإنه له وجاء" [عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري (5065) ومسلم (1400) في النكاح. والباءة: الجماع، والوجاء: نوع من الخصاء، أي أن الصوم يقطع شهوة الجماع]. أو إذا كان لجأ إلى الصوم، ولكنه لم يكف صومه لكسر شدة توقانه.
هذا ما أرى أنه الموقف الشرعي الصحيح في هذا الموضوع، والله سبحانه وتعالى أعلم.

ويقول الشيخ عطية صقر : تحدث العلماء عن هذه العملية المرذولة فى كتب التفسير والفقه ،وبين حكمها الزبيدى فى شرحه للإحياء وتكلم عنها ابن القيم فى "بدائع الفوائد" .‏ وخلاصة أقوال الفقهاء فيها وهو ما نختاره للفتوى، ما يأتى :‏ حرمها الشافعية والمالكية (‏شرح الإحياء)‏ وحرمها الأحناف إذا كانت لاستجلاب الشهوة (‏التشريع الجنائى جـ ‏2 ص ‏36 وما بعدها وقال الحنابلة :‏ إنه جائز عند الحاجة .‏

ومما يساعد على التخلص منها أمور:
1-على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد .
2-وكذلك الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة .
3- والرسول فى هذا المقام أوصى بالصيام فى الحديث الصحيح "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
4-ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات
5-ومنها توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة ، كالرسم للزهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة
.6-ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين
7- والانشغال بالعبادة عامة
8-وعدم الاستسلام للأفكار
9- والاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس
10-وعدم الرفاهية بالملابس الناعمة والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها
11-وكذلك عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي
12- والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن ولا تراعى الحدود .‏ وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجئ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل وتغرى بالسوء .‏
هذا وقد ورد في صفحة مشاكل وحلول بعنوان (الاستغناء عن الاستمناء )ما يلي:ـ
العادة السرية هي ممارسة جنسية شائعة بين الشباب يكثر اللغط حولها فقهياً وطبياً، ويبدو أن تأثيرها يتفاوت من شخص لأخر جسمانياً ونفسياً.
والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم.

ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فإن ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لأن الشهوة تختلف، والاهتمامات تزداد ، وإن كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين.

وفي خبرة أطروحة للماجسيتر عن الجانب النفسي للعجز الجنسي عند الرجال، ومن خلال الحالات التي درست في إطار تلك الأطروحة أستطيع أن أقرر أن أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً.

المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل.

إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد أن تقدم حلاً!!!
ولكن ماذا أفعل في هذه الطاقة التي تملأ جسدي، والخيالات التي تداعب ذهني؟! هنا والآن في هذه المرحلة التي أعيشها.
هذا هو سؤالك يا أخي بصيغة أخرى.. ربما تكون أكثر دلالة.
وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة.. والحياة ليست جنساً فقط‍‍‍‍!
صحيح أن الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد.
إذا كنا نرى أن المصادرة على الاهتمام بالجنس في هذه السن أمر غير صحي، وغير إنساني، فإننا أيضاً نرى أن هذا الاهتمام ينبغي أن يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى أن الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر غير سوي من ناحية أخرى.

الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة أن الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج.

ذهب بعض الفقهاء إلى أن الاستمناء أفضل من الزنا، والعفة خير منهما.
ونعود للوصية الخالدة: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.

الطاقة البدنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.
والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.
والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة وغيرها.
في عصر الانترنت لا عذر لمقصر عن متابعة اهتماماته الجادة، فأنت تعقد الصفقات، وتقيم الصداقات، وتتطلع على الثقافات، وتجوب العالم، وأنت على مقعدك، فتعرف على العالم، والمعرفة أوسع من مجرد حصة في مدرسة، أو محاضرة في جامعة، عسى أن تمر هذه المرحلة التي تعيشها من العمر على أفضل وجه من استثمار لكل الطاقات لا تبديدها أو تجاهلها.
والله أعلم
[mark="000033"]--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------[/mark]
ارجو لمن لديه الزيادة ان يكتبه عل الله ان ينفع به (لاتنسوني من دعاكم)
__________________
زوار مواضيعي حتى الآن


ويشرفني أن تكون منهم
(الشامخ) غير متصل  


قديم(ـة) 27-07-2008, 07:41 PM   #2
داهية العرب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: مصر .
المشاركات: 230
العاده السريه مباحه وما فيها شيء كما ذكر شيخنا ابن علوان وما فيه دليل على تحريمها واثبتت الدراسات الامريكية الحديثه ان ما فيه اي اضرار وكله هراء في هراء هل تريدون ان تكبتوا الناس ما وهبهم الله من غريزة هل تعلم ان كبت المني يسبب ضرر كبير فهناك من لا يحتلم
داهية العرب غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2008, 07:50 PM   #3
(الشامخ)
عـضـو
 
صورة (الشامخ) الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: فوق الثريا
المشاركات: 263
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها داهية العرب
العاده السريه مباحه وما فيها شيء كما ذكر شيخنا ابن علوان وما فيه دليل على تحريمها واثبتت الدراسات الامريكية الحديثه ان ما فيه اي اضرار وكله هراء في هراء هل تريدون ان تكبتوا الناس ما وهبهم الله من غريزة هل تعلم ان كبت المني يسبب ضرر كبير فهناك من لا يحتلم

كيف تقول هراء في هراء وبعدين هل تعلم ان الإحتلام غير الإستمناء
ومن اين لك فتوى سليمان العلوان فدلني عليها لأرى ما قال
__________________
زوار مواضيعي حتى الآن


ويشرفني أن تكون منهم
(الشامخ) غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2008, 07:56 PM   #4
أكه صن
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 202
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها داهية العرب
العاده السريه مباحه وما فيها شيء كما ذكر شيخنا ابن علوان وما فيه دليل على تحريمها واثبتت الدراسات الامريكية الحديثه ان ما فيه اي اضرار وكله هراء في هراء هل تريدون ان تكبتوا الناس ما وهبهم الله من غريزة هل تعلم ان كبت المني يسبب ضرر كبير فهناك من لا يحتلم

لاتشخبط في الدين ...
(( فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادوون ))
أكه صن غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2008, 07:59 PM   #5
داهية العرب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: مصر .
المشاركات: 230
الايه هذي عن الزنا والجماع
ماله دخل الاستمناء
وبعدين ((ملكت أيمانكم ))
وحليلك مما ملكت يمينك مهب حق الجيران
داهية العرب غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2008, 08:00 PM   #6
(الشامخ)
عـضـو
 
صورة (الشامخ) الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: فوق الثريا
المشاركات: 263
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أكه صن
لاتشخبط في الدين ...
(( فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادوون ))

مشكور ع الرد لكـ مني جزيل الشكر والعرفان
__________________
زوار مواضيعي حتى الآن


ويشرفني أن تكون منهم
(الشامخ) غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2008, 08:02 PM   #7
(الشامخ)
عـضـو
 
صورة (الشامخ) الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: فوق الثريا
المشاركات: 263
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها داهية العرب
الايه هذي عن الزنا والجماع
ماله دخل الاستمناء
وبعدين ((ملكت أيمانكم ))
وحليلك مما ملكت يمينك مهب حق الجيران

بعد العز بعض الناس ماتفم وش ملك اليمين
__________________
زوار مواضيعي حتى الآن


ويشرفني أن تكون منهم
(الشامخ) غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2008, 08:07 PM   #8
أكه صن
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 202
سؤال لاحد المشائخ (( وهذه الفتوى ))
أنا شخص مبتلى بالعادة السرية، وأحلف دائماً على ألا أفعلها ولكني لا أملك نفسي وأقع فيها. ومرة نذرت لله إن فعلتها أن أصوم ثلاثة أشهر ثم فعلتها. فماذا يجب علي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالاستمناء وهو ما يسمى بالعادة السرية، ويقصد به تعمد إخراج المني بشهوة، محرم؛ لقول الله تعالى: " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون". ويجب عليك أن تبذل الأسباب التي تعينك على ترك هذه العادة، ومنها: عدم الخلوة بنفسك إذا تحركت عندك الشهوة، وتجنب النظر إلى ما حرم الله سواء في القنوات أو في المجلات أو في السواق أو غيرها، والبعد عن رفقاء السوء، والإكثار من الصيام. وعليك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". متفق عليه.
فإن غلبك الشيطان وقارفت هذه المعصية فلا يغلبنك على ترك التوبة منها. فبادر بالاستغفار والندم مهما تكرر منك الذنب وفي الحديث:" ما أصر من استغفر وإن عاود الذنب سبعين مرة". ويحسن بك أن تصلي ركعتين توبة لله من ذلك الذنب.
ويجب عليك عن الأيمان التي حلفتها كفارة واحدة؛ لأن سببها واحد. وأما النذر فهو في حكم اليمين كذلك؛ لأنه لا يقصد منه محض الطاعة وإنما القصد الامتناع عن فعل ذلك الشيء. ويسميه أهل العلم نذر اللجاج والغضب. ويجب عليك فيه في حال وقوعك فيما نذرت تركه إما فعل المنذور أو كفارة يمين. والله أعلم.
أكه صن غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2008, 08:11 PM   #9
أكه صن
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 202
العــــادة السرية >>> مصيبة الشباب !!!!!

كثير من هم في بداية سن البلوغ (١٥ _ ٢٠سنة) يجهلون ما يسمى بالعادة السرية لذا فهم يقعون فيها من غير علم بمدى خطورتها، وأغلب الشباب في هذا الوقت أصبح تفكيرهم منشغلآ بالجنس لذا فهم يركضون وراء السراب، ونسوا الإهتمام بشؤونهم ومصالحهم المختلفة،،
ولنشر الفائدة
فإن هذه المعلومات قام بذكرها أحد التائبين من العادة السرية
وقد جربها وذاق مرارتها لأربع سنوات كان يعيش في عالم مليء بالهم والحزن عالم من الوهم والخيال بعيدآ عن الواقع..
ومن منطلق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أردنا طرح هذه المعلومات ليحذر كل من مشى في هذا الطريق المظلم،،،،
العادة السرية:
هي فعل اعتاد الممارس القيام به في معزل عن الناس (غالبآ) مستخدمآ وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف، وهي بمعنى آخر (الإستمناء).

هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعود ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميآ أواسبوعيآ أوشهريآ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميآ، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أوبدون قصد.

المشكلة أن لها خطورة على الفرد قد لا يتصورها إلا من ذاق مرارة الوقوع فيها وأصبح الكثير من الشباب ممن يعانون منها يريدون الخلاص منها بأي طريقة ولكنها داء يحتاج إلى الكثير من المعاناة، وبالصبر والعزيمة والإصرار وبفضل الله قبل كل شيء يستطيع الإنسان الخلاص من إدمانه على هذه الشهوة المحرمة شرعآ والمدمرة لصحة الإنسان.من آثارها:
أ_الآثار الظاهرة الملموسة:
(١) العجز الجنسي[سرعة القذف، ضعف الإنتصاب، فقدان الشهوة].
(٢) الإنهاك والضعف الكبير خاصة الأجهزة العصبية والعضلية.
(٣) ألام الظهر والمفاصل والرعشة وضعف البصر.
(٤) الشتات الذهني وتناقص قدرات الحفظ والفهم والإستيعاب.
(٥) ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التفكير والإستنتاج.
(٦) قلة العطاء في جميع مجالات الحياة.
(٧) القلق والإكتئاب والتوتر النفسي.
(٨) الإنطواء والعزلة وعدم المشاركة والإجتماع مع الناس.
(٩) الخجل الواضح والتخوف من مواجهة الآخرين.
(١٠) الشعور بالندم والحسرة.
(١١) النوم بشكل غير منتظم وضياع الوقت.
(١٢) إستمرار ممارستها بعد الزواج وذلك لمن إعتاد ممارستها بشكل يومي منذ فترة طويلة.
(١٣) النظرة الكئيبة والسوداء للحياة.
(١٤) عدم الثقة في النفس.
(١٥) زيادة الوزن بشكل ملحوظ أوالعكس.
(١٦) إرتفاع الضغط وسرعة الغضب والعصبية الزائدة عند ممارس هذه العادة.
(١٧) اللا مبالاة وعدم تحمل المسؤولية وعدم الإهتمام بنفسه وبمصالحه؛ لأنه يعيش في وهم وخيال بعيدآ عن الواقع.ب_الآثار غير الملموسة...

وهي أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لايظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الدراسة والواقع أثبتتا أن ممارستها تسبب ما يلي:
(١) إفساد خلايا المخ والذاكرة:- إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي..
* مصدر خارجي:- وهو ما يتوفر من صور وأفلام خليعة أومناظر حقيقية محركة للغريزة.
* مصدر داخلي:- وهو عقل الممارس لها والذي يصور خيالآ جنسيآ يدفع إلى تحريك الشهوة، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله الوهمي، مع العلم أن هذا الخيال الجنسي من خصائصه أنه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر على قصة واحدة ومتكررة لذلك فإن الخيال متجدد ومتغير...
(٢) سقوط المبادىء والقيم:- فمثلآ شاب عاش في بيئة جيدة ذوتربية إسلامية وقيم ومبادىء ومن ثم يبدأ بالعادة السرية ثم يتطور الأمر ويريد إشباع رغبته التي تزيد عند مشاهدته للصور وللأفلام الخليعة ويتجه لفعل اللواط والزنا والعياذ بالله وهكذا يتحول الخيال إلى واقع.

وهناك إعتقاد خاطىء منتشر بين الشباب وهو أن العادة السرية تحمي من الوقوع في اللواط والزنا بل العكس أن العادة السرية تجر الشاب إلى إقامة علاقات غير شرعية مما يتسبب في أمراض جنسية خطيرة كالإيدز وعقوبة دنيوية كالسجن والتعزير وفضيحة لدى الأهل والمجتمع.
(٣) زوال العفة والحياء:- إن التمادي في ممارسة العادة السرية يؤدي بشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وإنهدام حواجز الدين والأخلاق.
(٤) تعدد الطلاق والزواج والفواحش:- إذا كان الممارس للعادة متزوجآ فإنه لا يرغب بالجماع مع زوجته لأنه قد يفشل لضعف قدراته الجنسية مما يترتب على ذلك فتور جنسي مع الزوجة وبذلك يكون الطلاق ويتكرر هذا الأمر مع زوجة أخرى وتبقى المشكلة في العادة السرية التي تفقد الزوج قدرته الجنسية وتضعفها وتهدد حياته الزوجية.

ج_الآثار المستقبلية...
لا شك أن كل إنسان يحلم ويطمح في مستقبل ووظيفة جيدة تضمن له الحياة السعيدة ولكن الممارس للعادة السرية ومع تقدم العمر يجد نفسه أنه لم يحقق أي جديد في حياته وذلك لإنشغاله الدائم بشهوته الجامحة المحرمة وكيف يشبع فحاجته الجنسية فهو غارق في بحور الشهوة المحرمة وسوف يندم إذا وجد نفسه متأخرآ في تعليمه وتحصيله العلمي والوظيفي، مع العلم أن هذا الزمن أصبح سوق العمل يتطلب الإنسان المتعلم والمتخصص في المجالات العلمية التطبيقية ويطور ذاته وقدراته حتى يواكب العصر المتقدم في جميع الإتجاهات وكل ذلك لايتحقق إلا إذا كان الشاب صافي الذهن والعقل يستطيع القيام بواجباته ويعمل ويكتسب خبرات ويطور نفسه وليس منشغلآ بخيالات وأوهام جنسية وشهوات محرمة تلهيه عن دراسته أووظيفته وتعطل قدراته بشكل عام...

{¤العلاج من العادة السرية¤}
*الوقاية خير علاج...
*لابد من وجود القناعة عند الممارس بضرورة التخلص من هذا الداء الفتاك...
*تذكر قول السلف"أن المني غذاء العقل وخلاصة العروق"
وأثبتت دراسة طبية أن قذفة واحدة (خيط منوي واحد) تعادل مجهود ركض عدة كيلو مترات ولك أن تتصور الجهد الذي يبذله الممارس للوصول إلى القذف فهو يستنزف طاقته ويضعف أجهزته العضلية والعصبية ويشعر بضعف كامل في جسده فهو إدمان كالمخدرات تمامآ ولا يشعر بذلك إلا من جرب...

*العادة السرية معركة شرسة ليست مجرد ممارسة مسلية، متى ما أراد الفكاك منها والإقلاع عنها تحقق له ذلك بمنتهى السهولة، فتجارب الكثيرين أثبتت أنهم بمجرد أن بدءوا فيها لم يستطيعوا تركها حتى بعد الزواج وحتى بعد تقدم السن، فهي حرب لابد من مواجهتها والإنتصار عليها فالأعداء في هذه الحرب أقوياء جدآ وهم:
النفس الأمارة بالسوء، ووساوس الشياطين والقرناء، وأصدقاء السوء، ونساء الفساد والخلاعة والسفور، والقنوات الفضائية الخليعة، والصور، وأفلام الsix، التي تثير الغريزة وتدفع الممارس إلى إخراج شهوته بأسرع وقت وبأي طريقة...

*الإنتصار على العادة السرية لايأتي دفعة واحدة أو بشكل مفاجىء بل هو علاج يجب أن يراعى فيه التدرج الصادق والعزيمة على تركها، والقناعة والعزيمة والإصرار أول خطوات العلاج.

*إن كل ما سبق من نتائج وأضرار يلاحظها كل عاقل يمارس العادة السرية على أرض الواقع وهناك أراء خاطئة عند أغلب الشباب وهي أن العادة السرية لازمة لإخراج المني الزائد في الجسم وهنا &نقول لو كان هناك كمية زائدة لتم التخلص منها بالإحتلام الذي يعد نعمة من الله سبحانه...
<<ملخص خطوات الوقاية والعلاج>>
١) الإستعانة بالله وحده والعزيمة الصادقة وأداء الصلاة في وقتها مع الجماعة والطهارة الدائمة من الجنابة وأداء النوافل قدر المستطاع والإستغفار من الذنوب.
٢) عدم التفكير في الخيال الجنسي.
٣) الإنشغال بالأشياء المحببة إلى النفس والمفيدة كقراءة الكتب والرياضة والهوايات المختلفة.
٤) عدم الإنعزال عن الناس حتى في وقت النوم حاول ألا تنام منعزلآ وحدك وإنما معك في نفس مكان النوم أحد أقاربك.
٥) النوم المبكر و عدم السهر.
٦) الزواج المبكر.
٧) مصارحة أحد الأقارب بالمعاناة واستشارة أحد المختصين.
٨) غض البصر ومقاومة فتنة النساء.
٩) استغلال الوقت وأبدأ يومك بالإستيقاظ لصلاة الفجر.
١٠) قراءة القرآن بشكل مستمر.
١١) الإبتعاد عن أصدقاء السوء الذين يعينونك على الشر.
١٢) إذا كنت من ممارسيها في دورات المياه "أكرمك الله" فحاول أن تقضي حاجتك وتخرج ولاتسمح للشيطان بأن يشغلك بأفكار وخيالات جنسية وغير من طريقتك أثناء الإستحمام أوالوضوء مثل أن تتوضأ للصلاة في المسجد.
١٣) لاتيأس واستعن بالله وتوكل عليه.
وأخيرآ تذكر أن العادة السرية داء فتاك ليس سهلا فلا تيئس ولاتقلق أيها المعاني فالأمر يحتاج إلى صبر ومجاهدة النفس قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).

استفد من تجارب الآخرين وناقش واستشر من تثق بهم وتذكر دائمآ:
*أن فعل العادة السرية في سن مبكرة تنقص قدراتك الجنسية مع تقدم العمر.
*أن القدرة على الإقلاع عنها في سن مبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير من الإستمرار لسنوات على ممارستها لذلك يجب إيقافها مبكرآ وعدم الإستهانة بالأمر.
*العملية الجنسية في الغالب واحدة فلماذا العزوف عن الزواج والركض وراء السراب والخيال الذي لن يخلف إلا الندم والقهر.
*أن الجنس المحرم (الزنا) مثلآ ما هو إلا دين يقترض الآن وسيرد من الأهل والذرية (طال الزمن أم قصر).
*قد يصور الشيطان أن العادة السرية عملية بسيطة وليس هناك داع للإقلاع عنها، إلا أنه متى ما توصل المدمن إلى هذا الإحساس فإنه سيكون عرضة لإدمانها ومن ثم يكون على مشارف الزنا واللواط وسلسلة من الجرائم الأخلاقية والعياذ بالله.
*أن الأفلام الجنسية ينتجها أعداؤنا لإستدراج ضعاف النفوس والإطاحة بهم في بحور الشهوة المحرمة.
*يعتقد بعض الشباب أن العادة السرية هي نفس الجماع وهذا خطأ كبير، فالعادة السرية يتم فيها إهدار لقوتك الجنسية والعضلية والعصبية وطاقتك البدنية وأضرارها كثيرة، أما عملية الجماع فهي شعور بالراحة والحنان والأمان والسعادة ولها فوائد جسدية ونفسية كبيرة.
*لمدمن العادة السرية نقول:
إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، فابدأ وتوكل على الله وتخلص من هذا المرض الخطير حتى تجد الراحة والطمأنينة والسعادة وإذا شعرت بعدم قدرتك على المواجهة فأستعن بالله ثم صارح والدك أوأخيك أوصديقك الصالح وأخبره بمعاناتك لكي يشاركك ويساعدك على التخلص منها أوراجع أحد الأطباء المتخصصين في مجال الأعضاء التناسلية والضعف الجنسي وأخبره بكل ما تريد واحذر من الخجل في هذه الحالات،،
*لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع...
ينصح بقراءة الكتب النافعة التي كتبت عن هذا الموضوع بصدق وأمانة على سبيل المثال..
(العادة السيئة:للشيخ محمد المنجد)
(الإنتصار على العادة السرية: (أ/رامي خالد خضر)
أو مراجعة الطبيب المتخصص في هذا المجال.
أو على المواقع التالية في الإنترنت...
عالم بلا مشكلات أو البحث عن طريق google‏.
وأخيرا نتمنى أن نكون قد تطرقنا لأهم النقاط في هذا الموضوع الذي يعد من أهم القضايا التي تشغل معظم الشباب في هذه الأيام،وفي الختام نسأل الله أن يجزيء من قام بإعداد هذه المادة خير الجزاء ونرجو منك أخي الكريم <<< إرسال هذه المادة لمن تراه بحاجة لها من أقاربك وأصدقائك ونشرها بأي طريقة حتى تعم الفائدة ولك الأجر والثواب من الله عز وجل >>> ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد،،،
أكه صن غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2008, 08:13 PM   #10
(الشامخ)
عـضـو
 
صورة (الشامخ) الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: فوق الثريا
المشاركات: 263
اخي أكه صن جزاك الله خيرا والله شرحت صدري على التفاعل مع الموضوع فجزاك الله خيرا
__________________
زوار مواضيعي حتى الآن


ويشرفني أن تكون منهم
(الشامخ) غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2008, 08:19 PM   #11
أكه صن
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 202
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها (الشامخ)
اخي أكه صن جزاك الله خيرا والله شرحت صدري على التفاعل مع الموضوع فجزاك الله خيرا

الرائعون يستحقون ذلك ...
أكه صن غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)