[الرزين]

....
جاء اليوم التالي ..
وفي الليل ذهبت لتكمل حديثها ..
ولكن .!
هذا الحديث أصبح من نوع آخر .. ؟
لقد أخبرها هذا الماكر بما يسمى ( المحادثة الصوتية ) ..
ففرحت واستبشرت ..
وبدأت تتحدث معه بكل لذة وشهوة ..
ولكن هذا الذئب كان يسجل كلامها المعسول إليه ..
وبعد أن انتهت أغلقت الجهاز كالعادة ..


وفي اليوم الآخر جاءت إلى هذا الصديق ..
لتكمل معه ما بقي من الحديث ..
ولكنه جاءها بكلام غريب عليها ..
لم يكن هذا أسلوبه ..
فقد تغير كلياً ..
بدأ كلامه بكلمات مستوحشة ..
فقال لها وبالحرف الواحد : (( أريد أن أراكِ )) .. ؟؟!
فرفضت وبشدة ..
فهددها بكلامها المسجل لديه ..
فلم تعلم هذه المسكينة ما يخطط له هذا الذئب ..
فكان موقفها وكأن صاعقة نزلت من السماء إلى جوفها ..
ماهذا الكلام الغريب الذي بدأ يهمس في أذنيها ..
لم تعرفه من قبل ..
ولم تعلم عنه أي شيء ..
شخصت أبصارها ..
أمام الشاشة مندهشة ..
بل وخائفة مما جرى لها ..

أغلقة المحادثة وبسرعة وذهبت إلى فراشها ..
لم تهنأ بنوم ..
ولم ترتاح طيلة أيامها ..
فكان جميع تفكيرها ماذد سيحدث لها ..
كيف لو فعل كذا .. أو فعل كذا ..
والأمر الذي كانت مرتعدةً منه ..
وهو أن رقم هاتفها الجوال كان بحوزته ..
فقد أغرها أنه سيرسل لها رسائل لطيفة وهادئه ..
وبطبيعة الحال كانت هذه المسكينة شديدة العاطفه ..


فكانت لا تشتهي الطام ولا حتى الشراب ..
فما وجدت غير حلٍ واحد ..
ألا وهو أن ترجع إليه ..
وهذا والطبع حل غير مُجْـدي بل سيضرها ويضر مصلحتها ..
ولكن الشيطان هل يترك الإنسان في هذا الموقف
دون أن يعمل شيء ..
كلا والله ..
ذهبت إليه وقالت له إنك سوف تراني ولكن بشرط ..
أن أخرج إليك بلحظة ليست طويلة ومن ثم أرجع
وأن تكون هذة النظرة الأولى والأخيرة ..

فقال لها وبلهفة ..
نعم ، الأولى والأخيرة ..
(( كان يتكلم من غير شعوره ))
فلم يكن يتوقع أن تخرج إليه ..
فكان موعدها في الساعة الثانية ليلاً ..
وكانت تظن بقناعة نفسها أنها نظرة فقط ..
( فالعينان تزنيان وزناهما النظر ) ..
فجاء اليوم الموعود ..
وخرجت له برهةً من الزمن ثم دخلت وأغلقت الباب ..


ومن الغد وجدها بالمحادثة ..

وقال لها أريد أن ...................... ؟


(( تابع معي أحداث هذه القصة في الجزء الثالث )).

[الشامخ]

الرزين


كلماتك رائعة .
وتستحق المتابعة .

هنا تيقنت أنها فترة بسيطة ويتابعك أصحاب الزوايا من الصحف والمجلات .

كم من فتاة ضيعت حالها وضيعت شرف أهلها بسبب مكالمة ؟.
وكم من فتاة خرجت مع الذئاب وأصلها تسلية وتضيع وقت ؟.

فياليتها على نفسها فقط .
بل العائلة بأكملها سوف يتجرعون مرارة هذه المكالمة .
لأنها لن تتوقف على مكالمة فقط .

بل سوف يتبعها رؤية ومن ثم وقعة وزنا والعياذ بالله .

لا أريد أن أكمل لأنني أخاف أن أشوه موضوعك بكلماتي .
ونحن بإنتظار الجزء الثالث .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


ا ل ش ا م خ

[البحري]

لا فضى فوك لا فضى فوك أخي الغالي الرزين................ أبدااااااع بلا حدود.......... وهذا حال بنات وأبناء الأمة........... الله يحفظ بناتنا....... وشبابنا............... وننتظر الجزء الثالث بأحر من الجمر... ولكن حبذا لو حطيت الجزء الأول... للذين لم يتابعوون... والله أعلم...




يالله سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالام

[الرزين]

مشكور أخوي الشامخ على المتابعة ..



وأنت أيضا مرجوج

[التل]

كلمات .. وثابة وأرضية صلبة ..قوية ..ومزيداً من الإبداع والإمتاع ..ولابد في النفس من
( لقافة ) إن أذنت :
لغة قوية ..مشجعة جذابة..حبذا أن الموضوع ..بقوة العرض .
اللون حبيبي ..أنت تابع لغيرك ..فيه ..بانتظار لون جديد غير مسبوق ..فأنت رأس تتبع ..وأعيذك بالله أن ..تتبع...
ومن المواضيع التي أقترح أن تكتب فيها قصة ..وهي غير مطروقة .
- شاب ذهب للجهاد ..واستشهد هناك .
- بيع الدسكات بين طلاب المدارس .
وإن شئت فاقذف بكلامي عرض الجدار ..وحسبي نصحاً وحباً في الله لكل مسلم يملك مثل قلمك .

[هايم الشوق]

جزاك الله خير

ويعطيك العافيه يالغالي

[الإمبراطور]

اقتباس :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
اللون حبيبي ..أنت تابع لغيرك ..فيه ..بانتظار لون جديد غير مسبوق ..فأنت رأسٌ
تُتبع ..وأعيذك بالله أن ..تَتبع...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
الرزين : وأساء آخرون الفهم حين اتخذوا من قلمي أداة
وماعلموا أن مثلي لم يكتب يوماً من الدهر ليصبح الناس عالة على مثله
وهو يدرك أن مثله عالة على مثلهم ... فليت شعري متى يدركون أن
الشيء لايمكن أن يكون يوماً كل شيء .
الرزين : تتعثر الكلمات وتتبعثر الأحرف ويبقى قلمك محل أعجاب .

[الرزين]

ما أجمل كلامك الغذب حين يهمس في أذني هاتين أحس بأني

طاقتي للكتابة تزداد يوما تلو الآخر ..

لكن حسبي أن أقول ((( بورك فيكم )))

[السرسري]

رفع الله مقامك وأثابك الله ..

كلامك فعل العُجاب لكن إستمر وفقك الله لكل طرق الخير ..

الله ينفع بك الأمه ..

[مدحت شوقي بريده]

الرزين ... انتبه لايدرون عنك شركة نوكيا يسمون اخر جهاز باسمك .. الرزين ..

حبيب الب ميدي ..

موضوع جميل ... كل ماقلت اخي الكريم واقع مؤلم ..
ويرجع ذلك الى الفراغ ...
وكذلك التفكك الأسري .. لأن الفتاة لاتجد صدرا مفتوحا تشكو اليه او يسمع منها ..
فتلجئ الى مثل هذه الطرق لتجد من يملاء هذا الفراغ الذي تحس به ..
وجهة نظري والله اعلم ..

[نور الشمس]

الأخ الكاتب الرزين ..

ابدعت حقيقة في سرد تتابعي للقصة ..
واجدت في لغة الاسلوب ..
وهكذا عهدتك منذ الجزء الاول ..
ومن هنا نعلن بداية موفقة لكاتب مبدع باذن الله ..
كل الشكر والتحايا لك من القلب للقلب ..
وبانتضار البقية ..
فقط لا تحرمنا التلذذ ..
وشكرا ..

[سراب القايلة]

الرزين

قصة جميلة جداً .
ولكن
ألا تعتقد معي أن أكثر الردود مدحاً لك .
ألا تعتقد كذلك معي أن المدح الزائد يجلب الغرور للكاتب خاصة إذا كان في بداياته .

فما أجمل الوسطية .
كلامك جميل .
لكن
زيادة على كذا من المفترض أن لا يكون .

بل وتتعجب من الردود كلها مدح فقط .
فلا زيادة في الموضوع .

إلا كلام أخينا الفاضل المشرف / الشامخ
عرج على الموضوع وأضاف بعض الشيئ .
وكذلك كلام أخينا / مدحت شوقي بريده .

المدح الزائد يضر بالكاتب .
ويحسب أنه ألمً بالقلم والحقيقة أنه في بداية المشوار .

عذراً يا الرزين على هذا الكلام .
ليس تحطيماً والله . بل هو لمصلحتك .

وأعلم أن عقلك على اسمك بأنك رزين وتفهم كلامي على المطلوب منه إن شاء الله .
وجزاك الله خيراً .

ونحن بإنتظار الجزء الثالث .
والله يحفظكم ويرعاكم
سراب القايلة

[الرزين]

أحسنت يا سراب القايلة...

على هذا التنبيه .....

ومن المفروض أن يكون أي شخص يريد أن يبدأ مشوار طويل يجب أن يكون
بعيداً أشد البعد عن هذا الدنس ...

مشكور .

[الإمبراطور]

سراب القايلة
حينما أسوق لك حدثاً أو حكي لك حكايةً ثم أتقصد الفصل بين وقائعها بجملة
تفيد بمفهومها ومنطوقها أنه لايزال في القصة بقية .
فبالله عليك أي تعقيب ينتظره الكاتب والقصة لم تكتمل حلقاتها بعدُ
أفهم كما أفهمني أبناء أسرة الرسالة وممثلو وحي القلم
أن الكاتب ينتظر همسة قلم متابع ليس إلاّ
أتفق معك أن المبالغة في الشيء قد يحوّل الشيء إلى لاشيء
وأن خطوة ألف ميل بدأت من ميل وأن بحار الدنيا من قطرة
ولكن الا تتفق معي أننا كثيراً مانقف أمام ما يقدمه الآخرون
لأمتهم متطلعين إلى فجر مشرق ثم لايجدوا غير تنظيرات
جوفاء
أقول هذا في وقتٍ صيّرت الصحافة من أقزامها عظماء
وربما استيقظنا على كلمات الشاعر الأمير .... الكبير وهي تنطلق
من أفواه الآخرين مع أصوات العصافير صبيحة كل يوم

سراب القايلة :
لستَ المعنيُ بالحديث أنت أخي أعزّ في نفسي من أن أجرح
مشاعرك وكيف لمثلي أن يسيء إلى مثلك
تعمدت أن أطيل لأننا نواجه اليوم عشرات الكتّاب هم في
الغدِ القريب من حملة الأقلام وهم اليوم أحوج إلى من يأخذ
بهم إلى عالم الكتابة ليعتلوا منصات الكلِم ويعلنوها
( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )