أعتقد أن الله ناصر الطالبان والمسلمون الذين معهم بلا شك ولاريب مهما حصل من الابتلاء ومهما قيل من الإرجاف والتثبيط مثل ماتذيعه الإذاعات وتذكره الجرائد والمجلات من الكذب والتمويه وتغيير صور الحقائق والسبب أن الله سبحانه يقول

إن تنصروا الله ينصركم) وهم قد حققوا هذا الشرط وليس المطلوب الكمال فإنه متعذر فبقي وعد الجليل الذي لايخلف وعده فلابد إذاً من النصر وأقسم بالله على ذلك مراغمة وكبتاً للظانين به سبحانه ظن السوء عليهم دائرة السوء ، والرب سبحانه شكور ومحال أن يضيع للطالبان تحطيمهم أصنام بوذا ، وقد قال تعالى

ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) وسنته سبحانه عادته فليأتنا أحد بوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الله بدل سنته التي هي عادته ، وإني إذاً لخائب خاسر إن ظننت بربي ظن سوء كحال المنافقين

نخشى أن تصيبنا دائرة) إن هؤلاء يتعجلون الخزي في الدنيا والدمار والبوار ، مع عذاب الآخرة..........