بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ما يعتقده اليهود بالنسبة لوجودهم الحالي في فلسطين

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-01-2002, 08:39 PM   #1
أبو خلق
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: لادني
المشاركات: 27
ما يعتقده اليهود بالنسبة لوجودهم الحالي في فلسطين

خلاصة ما يعتقده اليهود هذه الأيام ، وهم الأقرب والأكثر فهما لنبوءات التوراة ، لمعرفتهم بالطرق السرية التي كُتبت فيها نصوص التوراة ، وما تضمنته من أسرار ورموز ، مفاتيح حلها موجودة ، في كتب خاصة لديهم ، بناءً على ما تقدّم :
1. تُخبرهم بعض نصوص التوراة بأنهم ، بعد العودة من الشتات ، لا محالة سيُفسدون ، وأن الله سيبعث عليهم من يُعاقبهم ، من العراق أو إيران أو كليهما .
2. وتُخبرهم نصوص أخرى ، أنّ مُلكهم بعد العودة من الشتات ، سينضوي مستقبلا ، تحت لواء ملك من نسل داود أو الملك الرب القدير ، يظهر آخر الزمان ، يقود اليهود وينتصر على أعداء إسرائيل ، في الحرب القادمة ، ويحكم العالم أجمع من القدس ، ملكا أبديا ، يتصف بالحق والعدل والسلام ، وأن أوانه قد اقترب ، ولتعجيل ظهوره ، لا بد لهم من الاستيلاء على أرض فلسطين كاملة ، وتفريغ شعبها منها . وهدم المسجد الأقصى ، وبناء الهيكل ، لكي يتسنى لهذا الملك تقديم القربان المُقدّس على مذبح الهيكل ، وهو أول عمل سيقوم به فور ظهوره ، ويعتقدون بأن سرعة إنجاز هذه الأمور ، ستُعجّل بظهور هذا الملك .
3. وتُخبرهم نصوص أخرى ، أن هناك كم هائل من الأعداء ، الذين سيُهاجمون إسرائيل مستقبلا ، وسيكون النصر حليف إسرائيل وحلفائها . لذلك فهم يعملون بلا كلل أو ملل ، من وراء الستار الغربي الأمريكي البريطاني ، لتأمين هذا النصر الموعود .
ـ لذلك لا بد لهم من أجل مخالفة النبوءة التي تخبر عن دمار دولتهم ، ومن أجل تحقق النبوءة ، التي تنسب إليهم الملك الأبدي ، الذي سيقوم في القدس في نهاية الأمر ، أن يعملوا :
1. على تقوية إسرائيل بإمدادها بالأموال والتكنولوجيا العسكرية المُتطوّرة التقليدية والنووية .
2. على إجبار دول هؤلاء الأعداء التوراتيون على الموالاة للغرب ، ومن ثم الموالاة لإسرائيل عن طريق الترغيب والترهيب .
3. على حرمان الدول المعادية لإسرائيل من هذه القدرات ، وإضعاف هذه القدرات حين امتلاكها وتدميرها .
4. على تدمير الاستقرار الداخلي لتلك الدول ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، إن تعذّر ذلك عسكريا .
ـ ويعتقدون أن الخطر القادم يتمثّل بشكل أساسي في :
1. البلدان العربية والإسلامية وعلى رأسها العراق .
2. البلدان الشيوعية المناهضة للديموقراطية الرأسمالية ، وعلى رأسها روسيا .
3. شخص الأمير المُسلم الذي أخبرت عنه التوراة ، بأنه سيخرج من جزيرة العرب ، ليملك مشارق الأرض ومغاربها .
وللأسباب الثلاثة مجتمعة ، عمل اليهود وما زالوا يعملون ، على تواجد الأساطيل والقواعد العسكرية الأمريكية البريطانية ، بشكل مكثف في منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية ، وتركيا والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط سابقا ولاحقا ، لكي تمنع العراق من مهاجمة إسرائيل ، ولكي تمنع هذا الأمير المسلم من الخروج من أرض الجزيرة ، وظهور أمره وأمر الإسلام من جديد . فكما أنهم أي اليهود ، سكنوا جزيرة العرب ، ليحاربوا جدّه عليه الصلاة والسلام . فهم الآن متواجدون فيها تحت القناع الأمريكي ، في انتظار خروجه ، ليحاربونه بلا أدنى شك . ولقطع الطريق على الجيش الروسي عند هجومه على إسرائيل ، أما ادّعائهم بالتواجد في منطقة الخليج ، للحفاظ على مصالح الولايات المُتحدة ، فذلك لذرّ الرماد في العيون ، فمصالحهم محميّة بسواعد عربية ، وأوامرهم مطاعة حتى في غرف النوم .
وغزو العراق لإسرائيل ، الذي هو أول مشهد في الحلقة الأخيرة ، من مسلسل اليهود التاريخي الطويل ، قد اقترب أوانه وأشرف زمانه ، وهم يعلمون ذلك من خلال الحساب ، ومن خلال الظواهر الفلكية ، كما علموا قديما عن طريق الفلك ، بموعد مولده عليه السلام وموعد بعثه .
أعداء دولة إسرائيل التوراتيون بمسمّياتها القديمة والحديثة حسب تفسيرهم :
1. بابل وآشور وبلاد الكلدانيين ورجال فارس ـ العراق . ( درجة أولى في العداء التوراتي لإسرائيل ، وبامتياز مع مرتبة الشرف ) . تم توريطه في حربيّ الخليج الأولى والثانية ، وضرب المفاعل النووي ، وفرض حصار أبدي ، ويطمحون إلى إبادة شعبه بالأسلحة النووية ، في أقرب فرصة ممكنة . ومشمول في قائمة الدول الراعية للإرهاب .
2. روش وماشك وتوبال وكلّ حلفائهما ، وبيت توجرمة من أقاصي الشمال ـ دول الاتحاد السوفييتي السابق . ( درجة ثانية ) . تم تفكيك الاتحاد السوفييتي ، وإضعاف الحزب الشيوعي المناهض للغرب ، وتدمير اقتصاد روسيا وتوريطها مع صندوق النقد الدولي . وتوريطها في حربين استنزافيتين في جمهورية الشيشان .
3. مادي ، ملوك الشرق ـ إيران . ( درجة ثانية ) . تم توريطها في حرب الخليج الأولى ، ومقاطعة اقتصادية أمريكية وعداء مُعلن ، تشجيع الحركات الإصلاحية الهدامة ، وإثارة الفتن والثورات الداخلية ، لإشعال حروب أهلية ، طمعا في قلب نظام الحكم الإسلامي فيها ، وهي مشمولة في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب .
4. إثيوبيا ـ السودان . ( درجة ثالثة ) . ما زالت الحروب الأهلية التي يدعمها الغرب مشتعلة فيها ، ومقاطعة اقتصادية أمريكية وعداء مُعلن ، وُقصفت بالصواريخ الأمريكية في زمن ( كلينتون ) ، لاتهامها بالتعاون مع ابن لادن ، وهي مشمولة في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب .
5. ليبيا . ( درجة ثالثة ) قٌصفت من قبل الطائرات الأمريكية في زمن الرئيس الأمريكي ( ريغان ) ، تم فبركة حادثة تفجير الطائرة ( لوكربي ) ، واتُهمت بتدبيرها ، ومن ثم فُرض عليها ، حظر دولي من مجلس الأمن ، ومقاطعة اقتصادية أمريكية ، وهي مشمولة في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب .
6. أشور وحلفائها ـ سوريا . ( درجة ثالثة ) . موضوعة على جدول مؤامراتهم القادمة ، وهي مشمولة في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب .
7. عيلام وحلفاؤها ، ملوك الشرق ـ أفغانستان وباكستان . ( درجة ثالثة ) . حظر ومقاطعة اقتصادية على كلتا الدولتين ، تم قصف معسكرات تنظيم القاعدة في أفغانستان . وأفغانستان غير مشمولة في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب ، كونهم لا يعترفون بنظام الحكم فيها .
__________________
للحسي عبر الماسنجر
abdduhammad642@hotmail.com
أبو خلق غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)