بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » نبكي دموعا ... ونقول لماذا ...

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-07-2003, 06:44 PM   #1
ابو هيثم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
نبكي دموعا ... ونقول لماذا ...

[c]( 1 )[/c]

هي قد أهملت .. وهو مهمل ..

هي بريئة تحمل أحلام الصبا ومشاعر الشباب وأفكار التلفاز ....

هو قد ألهبته غرائز تموج في جوفه .. وشهوة ملت من ( اليد ) مخرجا .. ( حتى متى ) .. يسأل نفسه .. التي تجردت من دين موروث لا سلطان له .. وعادات هي السجن .. لا يوجد فيها الا فتحة يحسبها من نور .. هي الذنب والخطيئة إنه الزنا ..

هي لا تهتم بشهوتها بل تريد من يحنو عليها .. من يعطيها اهتمامه .. فلا أم قد كلمتها ولا أب قد تفرغ لها ..

هذه هي المقدمات ..

لها صديقات من ضمنهن أخته هو .. ابدت اعجبها بصوته لاخته مازحة .. وابدى اعجابه بنعومة صوتها .. والأخت ساذجة تنقل من باب البراءة واللهو ..

يرد عليها كلما كلمت تريد اخته .. أوهمت بفسها بحبه وأمل نفسه بفرجها ...

كلمته وكلمها .. أحبته وأغواها .. وجدته الأب الحنون والقلب الدافيء وفارس الأحلام .. ووجدها الجسد الدافيء واللذة الكامنة وفتحة السجن ...

تجردا من لباس التقوى أولا .. فتجردا من كل لباس فيما بعد ... راها ورأته .. كلمها وكلمته .. ويلي أي دين يدعون وأي إنسانية يملكون .. تسائلت ذات مرة .. كيف أصبحت هكذا وهي ابنة الإسلام ؟؟ ... فجائها من نست أو تناست وجوده قائلا : مجرد هاتف لا بأس به ....

أما هو ففي كل ليلة يحلم أنه فوقها يقبلها ويفيق من أحلامه قائلا : ولكن كيف .. وأتاه من فرح بقدومه ودبرا المكيدة للفتاة المسكينة ..

طالبها بالمقابلة .. زاعما أن الحب مكانه المواجهه .. والعشق لا يوجد الا حين إشتباك الاياد والقبل ... رفضت ببراءة .. هددها بالتخلي عنها معللا .. هذا المهووس البهيمي .. معللا هروبه بأنه أفضل من عذاب الهاتف .. فابدت خوفها من المقابلة .. ومن تطور الامر .. وقالت : أخشى وأخشى .. وأخشى ..

فاجابها الإجابة الطازجة .. ( أنا أكثر منكي خوفا عليكي .. ولو حدث فعلا .. فمالمشكلة ؟! .. فأنتي زوجتي وحبيتي ) ... هتف قلبها عندما سمعت .. كلمة ( زوجتي ) .. وتذكرت ذاك الفلم وذاك المسلسل ..

وافقت أخيرا .. وحدد اللقاء .. ورفع ابليس رأسه منتصرا.. وتلاشى نور الإسلام ..

دبر مكانا خاليا .. ودبرت حيلة لتخرج .. أخذها من بيتها .. ركبت فأمسك يدها برفق .. وذهب بها .. وفي طريقهما إلى الحرام .. كرر جملته .. ( متى يأتي اليوم الذي تكونين بجانبي وأنتي زوجتي ) ... وهي يطير قلبها ...


يتبع ،،،
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ...

أبو العلاء ..
ابو هيثم غير متصل  


قديم(ـة) 26-07-2003, 06:58 PM   #2
مدحت شوقي بريده
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
ياشين يتبع هذي ...

شوقتنا يابو هيثم .....<<<<<<<<< ابو هيثم راعي التتن والشيشه ..
تكرم ياروح الب ميدي ..

بس عجل علينا .. ترى نحتري اخر القصه ...
شكله توجع القلب ...
يالله ..
__________________
.
.
.

.. قلب البحطلة ينبض ..
ينبض ينبض ينبض ..







.
مدحت شوقي بريده غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2003, 08:19 AM   #3
الشامخ
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: ................
المشاركات: 1,353
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضل / أبا هيثم

كثير من الفتياة يخدعن من قبل ذئاب البشر .
والفتاة تحكمها العاطفة وإذا زاد على هذا الهوى تتبع ذاك الخائن قليل المروءة والحياء .

فما أكثر من يخدعن وللأسف .
فبمجرد ما تسمع منه يا حبيبتي .. أنا ماأقدر على فراقك .. مباشرة تنتهي وتذوب في حبه ..
لأنها لم تسمع هذه الكلمات الجميلة من أبيها أو من أخيها ..

فبمجرد ما تسمع هذه الكلمات وهي عطشى لها مباشرة تنخدع معه ..
أشكرك أخي الفاضل على هذه الكلمات وعلى هذا الموضوع ..

ونحن بإنتظار البقية ..

تحياتي وأشواقي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويثبت للأهمية

ا ل ش ا م خ
__________________
إهداء من الأخ الغالي والعزيز : عاشق بريدة

آخر من قام بالتعديل الشامخ; بتاريخ 27-07-2003 الساعة 08:22 AM.
الشامخ غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2003, 12:52 PM   #4
ابو هيثم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
[c]( 2 )[/c]

زال خوف اللقاء .. وازدادت مشاعر الحب .. هذا بالنسبة لها .. أما هو فقد تجرد من انسانيته بعد ان تجرد من دينه ...

يراها فريسة وتراه منقذا ... يراها منفذ السجن وتراه منفذ السجن .. وشتان بين سجنه وسجنها ...

هي تريد أن تكون إنسانة وتشعر بانسان يحبها ... وهو يريد التحرر من أصفاد دين موروث وعادات شكلية ..

وصل إلى المكان ..

سرت فيها رعشة خوف اسكتها للأبد صوت قال : ( وهل نخاف من الأمان ) ..

كانت تراه الأمان مجسدا .. وهو يراها اللذة مجسدة ...

نزلت ودخلا معا .. جلسا جميعا .. رأى وجهها فلم يتردد بوصفها بالقمر مكتملا .. كلمها عن مستقبلهما الوهمي .. وأحلام مستحيلة التحقق .. وهي ترا كل ما فيه جميلا ..

أمسك يدها .. فاحمرت خجلا .. قال لها : ( كم أنتي دافئة ) .. حاولت أن تكون واثقة ... رفعت رأسها لتنظر إليه ... التقت عيناها بعينيه .. وكانت هذه اخر حركة فعلتها بإرادتها ...

اضحت ملكا لشهوته ... يفترسها كيف يشاء .. وينهش من كل مكان ...

ولما أن أراد غزو ( قدسها ) ... أبت وقالت : ( لا ) .. إذ ما زال للعادات سلطة عليها .. نظر إليها وقال بصوت يوهم بالصدق ... قال : ( أخشى أن تراودني أفكار فاعدل عن الزواج بكي .... لذلك دعيني احتل قدسك ..لكي أكون ملزما بكي .. ولا أفكر بغيركي .. وليكون هذا الاحتلال عهدا بيننا على حبنا وعلى زواجنا .. ) ..

وحلف بالله .. وهو كاذب .... وما قيمة الله عنده ؟ ..

قبلت بعد ان ظنت .. ان الكلام يعتبر عهدا وميثاقا ..

أعد جيوشه .. وفتحت أبواب قدسها .. احتلها بكل وحشية وافتراس ...

انتهى المشهد .. هما مستلقين ... دماء المعركة على الأرض .. هي انتهت من الحياة .. هو جرب طعم اللذة ..

خرجا ... أعادها إلى البيت .. تكررت الحادثة كثيرا ..

حتى أعد الملل جيوشه ليغزوه ... هو الان يريد غيرها .. يريد أن يجدد ..

فاجأه أهله بأنهم سيزوجونه ....


يتبع ،،،
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ...

أبو العلاء ..
ابو هيثم غير متصل  
قديم(ـة) 27-07-2003, 02:25 PM   #5
السيل
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 178
اذا خفت الايمان بدأ معيار الانتكاس بالعلو

تبني الفتاة احلامها فيغزوها الرجيم بفوات

العمر ليذبح صبرها فيبدأ تسلسل الأنهيار0

تحيه ابو هيثم
موضوع قيم 0
السيل غير متصل  
قديم(ـة) 28-07-2003, 09:48 AM   #6
ابو هيثم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
[c]( 3 )[/c]

وافق على الفور ... وبقلب ميت لا دين فيه ولا حياء .. رفع سماعة الهاتف .. واخبرها بزواجه .. هكذا بلا مقدمات ... صدمها بالخبر .. لم تستطع الرد عليه .. لانه أغلق الخط في وجهها ...

يا لحقارة البشر .. أليست كائنة تحس ؟؟.. بنت تعيش ؟؟..

أليست تحبه لحد الجنون ؟؟ ..

ولكن هيهيات ... فقد نال غايته .. وانتهى ..

وهي .. ماذا سيحل بها ؟؟ .. كيف ستعيش ؟؟ .. هل ستتزوج ؟؟ ...

لا بد أن تتزوج ... فلا يمكن أن تظل بلا زواج .. في ظل هذه العادات والتقاليد ..

وان تزوجت ... ماذا سيحل بها ليلة الزفاف ؟؟ .. فهي بلا قدس ..

تكالبت عليها الماسي ...

خيانة من أعطته روحها قبل حبها ... ومجتمع لا يرحم من يخطئ ولا يغفر لمن يذنب ..

فهي الان لا قيمة لها .. وكيف يكون لها قيمة وهي بلا قدس ...؟؟ ... وما قدسها ؟؟ .. هل هو دين لم تلتزم به ؟ .. أم هو أنه خلق تركت التخلق به ؟ .. إنه غشاء فقدته في لحظة غفلة .. ففقدت من على الأرض ..

قطرات دماء يريدها أحدنا ليلة زفافه كي تستمر حياته ..

ماأتفه حياتكم ! .. وما أتفه تفكيركم ! .. وما أغباكم ! .. نعم أنتم .. كلنا يرحمها .. بل يعضنا يبكي لاجلها .. ولكنه لا يرضى بها زوجة .. هكذا نحن شعور فقط ..

وأفعالنا محددة بحدود العادات .. لا تخرق الا في ظلمة الليل ..

تبا لكم .. هل تريدون بقية القصة .. ألأجل أن تكملوا البكاء .. أم أنه الفضول لمعرفة النهاية ...

وان كنت لم تبكي بعد .. فخذ هذه القنابل علها تفجر قلبك المريض ...

أغلقت هاتفها .... لم تغلقه بل وقعت السماعة على الارض .. وكانت هي قد وقعت قبلها ..

أفاقت بعد ساعة .. تذكرت .. لم تبك .. ولم تصرخ .. ظلت جامدة .. لا تعرف شيئا ... تفكر ولا تفكر .. كأنها صنم تجمد .. وكأن الموت أحاط بها ..

ماذا تفعل .. تذكرت تلك القصص .. وكيف أن الضحية انتحرت .. وكيف ان الأخرى قتلها أخوها .. أبوها .. الناس لا ترحم .. هي تعلم أن سمعة أبيها .. أهم عنده من روح ابنته ...

أخيرا .. نزلت دمعة ساخنة .. على خدها البارد .. اخترقت هذه الدمعة خدها .. ومرت برقبتها .. وقعت أخيرا على كفها ..

بكت على شرف قد ضاع .. وبكت على مجهول ترتقب .. ماذا تفعل ؟..

نظرت إلى السماء .. لكنها أنزلت رأسها بسرعة خجلا .. تحدث نفسه .. ( كيف أدعوه وأنا التي عصيته مرارا ) ..

فعاودت النظر إلى السماء ... ونزلت دمعة أخرى .. وثالثة .. قامت .. رفعت يديها .. صرخت .. ( ربي .. ربي .. ربي ) .. ولم تزد .. وقعت مغميا عليها ...


يتبع ،،،
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ...

أبو العلاء ..
ابو هيثم غير متصل  
قديم(ـة) 28-07-2003, 04:16 PM   #7
Focus
عـضـو
 
صورة Focus الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 2,068
الله يستر

لاحول ولا قوة إلا بالله , ذئاب برية لاترحم ولاتخاف ولا تفكرهمها إفراغ شهواتها والشابه أيضاً تستحق ماحدث لها ونناشد كل شابه وشاب بالإبتعاد والإلتفات إلى كال مايحيط بالأمة فوالله أن هذه الأفعال هي من أسباب تسلط الكفر علينا قال المولى ( وإن شكرتم لأزيدنكم ولإن كفرتم فإن عذابي شديد).
ولم ينتبه لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن...)الحديث أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
(إن الله لايغير مافي قوم حتى يغيروا مافي أنفسهم)
اللهم اصلح شباب المسلمين وبناتهم
اللهم اصلح شباب المسلمين وبناتهم
اللهم اصلح شباب المسلمين وبناتهم
__________________
هيْهاتَ ينسى محبٌ شابَ مفرِقُهُ
Focus غير متصل  
قديم(ـة) 29-07-2003, 08:35 PM   #8
سجين الرويس
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 40
ياأخ لا تتعب نفسك
هناك يهتك عرض الاسلام بأكمله مليار مسلم يتألم ويتأوه فلا تسرد علينا قصة قد اكل الدهر عليها وشرب .
جند قلمك لخدمة الاسلام ونصرة دين الله .
هذا رأيي فارجوا ان تقبله
تقبل تحيات
اخوك
__________________
لا بارك الله بنفس تلهيك عن الجهااد
سجين الرويس غير متصل  
قديم(ـة) 30-07-2003, 08:46 AM   #9
ابو هيثم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
[c]( 4 ) [/c]

بعد طول تفكير ...

عادت إلى مصدر بؤسها .. رفعت السماعة .. كلمت أخته ...

أخته التي تزوجت ... أخته التي طالما كانت تنقدها لتصرفاتها ..

ها هي ستتوسل إليها .. لكي تجد حلا لمشكلتها ...

كلمتها وأخبرتها .. أنها زانية .. أخبرتها أن أخاها سلبها أعز ما تملك ... أخبرتها عن مصيبتها .. فبكت .. وبكت .. وأبكت أخته معها ..

وعدتها أخته أن تساعدها بكل ما تملك ..

ذهبت هذه الأخت إلى الأم .. قالت لها كل شيء ... صرعت الأم ..

لم تقل . إني لم أحسن تربية ولدي .. ولم تقل .. سأقتل هذا الأبن .. لم تفكر لماذا فعل ذلك .. بل هتفت قائلة .. ( هل هي حامل ؟ ) ..

يا لسخفكم .. ويا لحرصكم على أنفسكم ..

ذهلت الأخت .. التي لم يزل بها باق من الانسانية .. قالت .. ( أماه .. أخي تسبب لها بمشكلة .. وانتي تقولين هل هي حامل .. )

ردت أمها - تلك التي لا تفارق مصلاها - قائلة : ( وما شأننا بها .. نحن بخير وعافية .. )

فجعت الأخت لهذا الرد .. أين الرحمة .. سؤال .. مسكين من يسأله .. فالرحمة أيضا أصبحت قيمة إقتصادية ... لا نعطيها إلا بقدر ما نجني منها ..

انتهى دور الأخت ..

هي .. عاد يومها كما كان من قبل ان تعرف الحب .. ولكنها اليوم بلا شرف وبلا نوم وبلا صحة وبلا دموع .. شاحبة اللون .. شاردة الذهن .. سئمت الحياة .. أو أن الحياة سئمتها ..

تنظر لامها كل يوم .. هل تخبرها ؟؟

تنظر الى السكين كل يوم .. هل تفعلها ؟؟

حتى وقعت ... نعم وقعت .. مغميا عليها ..

جاء الطبيب .. كان طيبا .. أكثر منه طبيبا .. علم أنها حامل .. ولك يخبر أحدا .. ولما تفرد بها ..

قال لها .. ( ماذا فعلتي بنفسك ) . علمت كل شيء عن حملها .. بكت .. وأخبرته بكل شيء ..

طلبت منه أن يسقط ابنها .. رفض ذلك بأدب .. داعيا اياها ان تفكر وتخبرهم بذلك علهم يزوجونها اياه ..

قالت لاخته .. التي أخبرت أمها .. التي أهتمت بالأمر ..

فسمعتها الان مهددة .. اتصلت على البنت وقالت لها ...

( نحن في مشكلة .. ولا يوجد الا حلين .. )

لنتوقف الان ونكلمل فيما بعد ...
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ...

أبو العلاء ..
ابو هيثم غير متصل  
قديم(ـة) 30-07-2003, 08:50 AM   #10
ابو هيثم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
عزيزي مدحت شوقي .. شكرا على مرورك واهلا بك ..

عزيزي الشامخ .... شكرا على التثبيت .. وارجو ان اكون عند حسن الظن ..

عزيزي السيل .. شكرا على مشاركتك ..

عزيزي الباشق .. شكرا على المداخله ..

عزيزي سجين الرويسي .. شكرا على مرورك وتضييع وقتك معي ..


شكرا للجميع ..
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ...

أبو العلاء ..
ابو هيثم غير متصل  
قديم(ـة) 30-07-2003, 02:33 PM   #11
ابورعد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 16
الحقيقه مره
قصة تكرر في كل يوم من الجوال والانترنت والصديقات والاسواق
اسال الله ان يحفظ نسائنا من التبرج والسفور وتقليد الغرب
وان يحفظهن من مثل هذه الذئاب التي اسال الله العظيم ان يهديهم وان لم يرد لهم هدايه ان يعجل بخلاص البلاد منهم
مع الشهاد لك يا ابو هيثم على روعة السيناريو وسرد القصه والله يحفظك ويرعاك
__________________
لله ما في الإرض جميعا
ابورعد غير متصل  
قديم(ـة) 31-07-2003, 10:12 AM   #12
ابو هيثم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
[c]( 5 )[/c]

طار قلبها ...

وهي التي تسعى للتعلق بأي حل ... والان هما حلان ..

قالت لها الام ..

( الأول .. أن يتزوجك هو .. )

صرخ قلبها ... ولكن كلمة ( ولكن ) كانت تنتظر على فم الأم لتخرج مدوية في أذنها ...

قالت الأم ..

( ولكن أنتم عبيد ونحن شيوخ ) ..

لم يكد عقلها يسمع هذه الجملة إلا وأمر عينها أن اذرفي دموعا ..

تبا لهذه العادات التي نقدسها لحد الموت .. ولكن ماذنبها .. وهل العادات تعقل نفسها ... حتى نسبها .. ولكن هكذا نحن .. نجرد المشكلة عن السبب والنتيجة .. ونشتم التجريد والمجردات .. تبا لنا .. ولعاداتنا وتقاليدنا ..

هي لا تستطيع الكلام لان العادات قضت بواجب حفظ السمعة ولو كان الثمن الموت .. ولا تستطيع ان تتزوج لان نوعا من البشر يحصي عددا أكبر من أجداده من النوع الاخر ...

تبكي على حظها .. وقالت . يا ليتني كنت نسيا منسيا .. نعم عندما يكون الدين علكة تلوكه الألسن .. والحاكم على تصرفاتنا هي العادات والتقاليد .. حينها يكون عدد الحلول محصورا .. ان لم يكن الحل معدوما ..


ولكن الأم بيدها حل اخر .. وتتمنى هي ألا يكون بعده ( ولكن ) ..

قالت الأم .. ( ان تقومي بعملية ( إجهاض ) )

هنا ... نعم هنا .. في نقاط التقاطع .. تقاطع الدين مع العادات .. يختبر المرء ويعرف أساسه ويعرف مرجعه ...

حين نكون أمام قتل نفس بغير حق .. أو فضيحة تنسى مع مرور الأيام .. يكون الدين أهون مما يلقى بعد الإنتهاء من إستعماله ...

قالت للأم .. وهي تحسبها تعطف عليها وتساعدها لأجلها .. ما علمت انها تريد ان تتخلص من هذا الجنين .. الذي سيكون هادما لسمعة العائلة .. قالت لها بإنكار يخالطه البكاء .. ( خالتي .. المشكلة ليست بالحمل .. المشكلة أني لا أستطيع أن أتزوج ) ...

كان رد الأم .. التي لم تستفد من تجربة الأمومة شيئا .. ولم يكن دورها من الامومه الا أنها انجبت واستقدمت خادمة ..

اجابت .. ( معكي حق .. ولكن اذا صبرنا فقد يلاحظ اهلك عليكي الحمل .. فتكون مصيبة .. فلنتخلص من المشكلة الأولى .. والمشكلة الثانيى .. سنجد لها حلا .. )

رضخت لأمر الأم .. وماذا علها ان تفعل .. سوى أن ترضخ لأمر الأم ..

نكمل غدا ..
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ...

أبو العلاء ..
ابو هيثم غير متصل  
قديم(ـة) 01-08-2003, 05:20 AM   #13
عاشق الندى
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حزر فزر ؟؟
المشاركات: 226
ابو هيثم

كيف حال اصابعك ؟؟ اهم شي 00 مو حبٍ بك 00

بس عشان تكمل المصيبه 00 التي اسال الله ان يحمي بناتنا مما هي فيه

ويعفو عنها 00 فلقد ابكيتني يابو هيثم
عاشق الندى غير متصل  
قديم(ـة) 01-08-2003, 09:49 AM   #14
ابو هيثم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
[c]( 6 )[/c]

بالمال تباع الذمم ... وبالمال تنقض العهود .. وكل ما أقسم عليه هذا الطبيب باعه بعد أن عرض عليه المال .. فقبل إجراء العملية ..

وهكذا نحن .. أمام المال ينطفيء كل نور فينا .. نور الإيمان ونور الأخلاق ونور الإنسانية .. ولا ترى إلا بريق الذهب ..

وتتبدل الغايات والوسائل .. فننظر إليه .. كغاية .. بعد ان كانت غاية خلقه أن يكون وسيلة .. هذه حالنا كلنا .. فلا نلوم هذا الطبيب ... لأنه لا تلام قطرة ملوثة ويترك البحر ..

أعطاها ما أمرها باستعماله لمدة ثلاثة أيام .. فأخذته .. وبعد أنقضاء المدة .. أتته .. وأجرى العملية ...

وسقطت النفس الزكية ... ثمرة العار ..

ولعله أفضل أن تقتل قبل أن تولد ... فلقتل الروح أهون .. من موت بلا روح .. وحياة بلا روح ..

لا نعلم .. ماذا سيقال له ..

كان الوأد في سالف الزمان .. علته الفقر والعوز .. يلام فاعله إذ أن الله الرازق ..

في هذا الزمان .. لا يلام فاعله ..

لعدم وجود من يلوم .. ولان كلمة اللوم تتنافى مع التقاليد .. فالتذكير بالله أضحى لغوا ومن الكلام الذي لا طائل له ..

فالقدر يكاد ينسب للعادات .. وتكاد العادات أن تصبح الها يعبد من دون الله ..

سقط الجنين ... نعم سقط .. تاركا قرف هذا العالم ..

فأبوه كذاب دجال .. وأمه زانية عاهرة .. بربكم كيف سيكون ؟؟

هنا ندرك الرحمة ..

التي يمتن الله بها .. حتى لو انها اتت من طريق العادات ..

سقط الجنين معلنا ... أنه مات .. ومعلنا أن الشرف قد مات .. والدين يحتضر .. والأخلاق أصيبت بمقتل ..

سقط الجنين وكفى ..

فالأم اطمأنت الان .. وانتهى دورها .. واتصالات صاحبتنا لا يجيب عليها أحد ..

وأتاها الخبر أن حبيبها قد أعلن خطوبته ... وأرسلت لها الأم بكل حقارة ... دعوة الزفاف .. وألحت على أهلها لكي يأتوا بها ..

أبت في البداية أن تحضر ... ولكن أهلها أصروا عليها أليس أخو صديقتك المخلصة .. التي لا ينفك ذكرها عن لسانك ...

فذهبت على مضض ..

وتقطع قلبها .. حين رأت ( الزفة ) .. وهو يبتسم ابتسامة بريئه ..

كان كل من في القصر يراه حملا وديعا بريئا ...

الا هي تخترق نظراتها هذا القناع .. لترى ذئبا يعوي ... وحيوانا لا يملك من الإنسانية سوى الشكل ..

نزلت على خدها دمعة تحمل كل الصور ..

مكالماتها .. مقابلاتها .. مضاجعاتها .. فراقها .. حملها .. إسقاطها ..

يالي هذا الزمان ..

في نقطة منه يكون المرء نقيا ... ونقطة أخرى تبعد خمسة أشهر يصبح مختلفا تماما ...

لا يكاد أن يربط بينه وبينها ..

انتهى الزواج .. وذهب العريس ليبدأ حياة جديدة .. والكل يدعو له ...

وعادت أمه الى بيتها تبكي على فراق ابنها .. حبيبها .. دموع فرح ..

وعاد أهلها هي الى البيت منهكين من العرس وهذه الاصباغ ..

وعادت هي ..

جماد ليس فيه من صفاة الحياة إلا الحركة ...

عادت إلى يومها المعتاد .. لا تلوي على شيء ..

بقي أن تعلمون أعزائي ...

أن هذه القصة ليس لها نهاية ..

فهي نسخة متكررة كل يوم ...

والخيال ... يستطيع الروائي أن يتحكم فيه .. فيجعل النهاية سعيدة تجعل الإبتسامة ترتسم على خدودكم ..

ولكن للأسف ..

فلا هذه القصة خيال ... وما أنا إلا ناقل لها من أرض الواقع ..

بقي أن نسأل أنفسنا بعد كل هذا ... لماذا ؟؟

شكرا لكم على متبابعتكم ....

انتهى ،،،
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ...

أبو العلاء ..
ابو هيثم غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)