|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2001
المشاركات: 24
|
أمريكا والوهابية كما ادعوا (الاختبار الاخير للسعودية)
الوشنطن بوست تتحدث عن معلموا الارهاب في السعودية ....هذا المقال نشر في منتدى (طوى) عن طريق العضو(TODAY)وقام بترجمته العضو(سوزانا) وعلى الرغم من كرهي لهذا المنتدى والقائمين علية الا ان هذا لايمنع من الاستفادة منه واليكم المقال :
مدرّسو الإرهاب في المملكة العربيّة السّعوديّة كتبها: جون كيل و تشارلز سكمر الإثنين, 18 أغسطس, 2003, الصّفحة 19 The Washington Post بيت آل سعود يلعب لعبة مزدوجة منذ عدة عقود مع الولايات المتحدة. من جهة يتصرفون وكأنهم حلفاؤنا، ومن جهة أخرى فهم يدعمون الحركة الوهابية التي تطالب بتدمير مجتمعنا. وبسبب الاهتمامات الاستراتيجية الآخرى، فحكومتنا تتساهل كثيراً مع السعوديين. فقد أهملت -حكومتنا- تمويلاتهم المالية والرابطة البنائية التي تربطهم مع واحدة من أعنف التنظيمات الإرهابية في العالم. بعد هجوم الحادي عشر من سبتمبر، وضّح الرئيس بوش أن أمريكا لن تعد تلعب تلك اللّعبة. لقد قال: سيكون لدى كلّ دولة اختيار تقوم به: إمّا أن تكون معنا, أو أن تكون مع الإرهابيّين .لقد حان الوقت لكي تعمل المملكة العربيّة السّعوديّة ذلك الاختيار. حينما تأسس حكم عائلة آل سعود- شكّلوا تحالفًا مع الطائفة الوهابية المتطرّفة في الإسلام . وكانت الاتّفاقيّة التي تمت بينهما هي: سيطرة آل سعود على أمور السياسة الخارجيّة, بينما الوهابيون سيكونون أحراراً أن يتولّوا مسئوليّة المؤسّسات الدينيّة والثقافيّة للمجتمع . مؤخراً، لجنتنا الفرعيّة المتخصصة بالإرهاب أجرت أوّل سلسلة جلسات استماع عامّة حول أنشطة هذه الفرقة. الوهابية هي صيغة متطرفة وأحادية في الإسلام، وهي ليست فقط تشوه سمعة الأديان الأخرى ولكنها تُهمش أتباع السلام في الإسلام. وكما شهد الشّهود, فالوهابية تستخدم المساجد والمدارس لتلقين الشّباب غالبًا بكراهية اليهود والمسيحيّين و المسلمين العاديين الذين يرفضون هذه الرّاديكاليّة. أهدافها هي الهيمنة على العالم و القضاء على أعدائها. أسامة بن لادن هو من أتباع الوهابية. وكذا كل التسعة عشر خاطفاً في الحادي عشر من سبتمبر. قاعدة ابن لادن دربت "الطالبان" في أفغانستان وشكلت حركة تهدد حكومة باكستان. وهي مصدر الشناعات الإرهابية من المغرب إلى اندونيسيا و إسرائيل وكينيا وتنزانيا واليمن والسعودية نفسها. قد أنشأت الطّائفة الوهابية المساجد في الولايات المتّحدة و في كل مكان آخر في العالم. ووفقاً لمسئولين فدراليّين, فإن المال الذي يُجمع في هذه المساجد يُسْتَخْدَم كثيرًا للمساعدة في تمويل رسالة الوهابيين العالميّة. فقد طوّر التّابعون لهم الطّرقَ الجديدة لتوظيف المؤيّدين في أمريكا بالبحث عن المواطنين الأمريكيّين أو الأشخاص أصحاب الجوازات الغربيّة ثم التّسلّل بفكرهم إلى السّجون و الجامعات الأمريكيّة. قد أنعمت الحكومة السّعوديّة بشرعيّة خطيرة على الوهابية. وكما قال عالم جامعة برينستون "برنار لويس" المشهور :« وحتى بدون البترول و رعاية الملكة العربية السّعوديّة للوهّابيّة كان يمكن أن تبقى فئة متطرّفة ». وقد شهد مسئول وزارة الماليّة أن المملكة العربيّة السّعوديّة تمثل مركز التمويل للأنشطة الإرهابيّة . يسمح بيت آل سعود للطّائفة الوهابية أن تنتقي الأئمّة لإدارة المساجد المحلّيّة و لإدارة المدراس. ويستمرّ الإعلام الخاضع للسّيطرة السّعوديّة وبتحريض من التّعليم الوهابي بنشر الأكاذيب عن الغرب. قد أصدرت رابطة مناهضة تشويه السمعة, على سبيل المثال, تقريرًا عن إنكار الإعلام السّعوديّ للمحرقة و اتهام اليهود بأنهم هي الذين يديرون السّياسة الخارجيّة الأمريكيّة. و مما تجب ملاحظته هنا أنه خلال الحملة الإعلامية عالية التكاليف التي نفذتها الحكومة السعودية مُستهدفةً الجمهور الأمريكيّ أنكرت الحكومة السّعوديّة بشدّة أيّ علاقة لها بهجمات الحادي عشر من سّبتمبر وعبرت عن الدّعم المخلص لحرب أمريكا ضد الإرهاب . ومؤخراً حث السّفير السّعوديّ في الولايات المتّحدة إدارة بوش أن تنشر الصّفحات السّرّيّة لتقرير المخابرات الذي حصر العلاقات السّعوديّة بالإرهاب بشكل ظاهري. فقد صرّح السفير على موقع الإنترنت التابع للحكومة السّعوديّة بأنه ليس لدى المملكة العربيّة السّعوديّة شيء تخفيه، وأنه يمكنها أن ترد على الأسئلة أمام الملأ ." لقد كان السّفير السّعوديّ موفقاً في تشجيع الصّراحة. لقد حان الوقت للعلاقة السعوديّة/ الأمريكيّة لكي تكون على أساس التزام متبادل لاستئصال الإرهاب . يجب أن يكون ذلك الالتزام واضحاً, و يجب أن يتضمّن المجهودات المؤثّرة بالحكومة السّعوديّة لإيقاف دعم الإرهاب الوهابي . تعريف بكاتبي المقالة: السّيناتور جون كيل ( آر-أريز. ) هو رئيس لجنة فرعيّة في هيئة القضاء على الإرهاب في مجلس الشّيوخ, التّكنولوجيا و المعلومات الحكوميّة . السّيناتور تشارلز سكمر ( دي-ن.ي. ) عضو لجنة هيئة القضاء على الإرهاب . علماً ان الكاتبين للمقال من المشرعيين للامريكيين بمعنى ان كلامهم ليس وجة نظر فقط بل مشروع عمل . (والوديع يقول ) برغم كل هذا الا ان الحق لن يستطيع ان يطمسة احد لان القضية دين وعقيدة وبيعة متعلقة بعقيدة والفطين يفهم والجاهل يحدث ضجيجاً ثم يسكت ..وكيف الحال ![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|