[مدحت شوقي بريده]

إيلاف:
الحكومة مارست
اللعبة وذهبت الى عش الدبابين
الأربعاء 26 نوفمبر 2003 06:56
سيف الصانع من دبي: علم هنا من الرياض أن هيئة الادعاء العام السعودي، ستحول الشخصين علي الخضير، وناصر الفهد الى القضاء الشرعي في السعودية، لمحاكمتهما بتهة التحريض على الارهاب. ولم يعلم ما اذا كانت اعترافاتهما ستساعدهما على تخفيف صرامة الادعاء.

وقالت مصادر حسنة الاطلاع لـ "إيلاف" أن نجاح السلطات السعودية في تحقيق مكاسب اعلامية عن طريق المجيء بالشيخين الى التلفزيون للاعتراف بخطئهما كان مهندسه الحقيقي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي لعب دورا فاعلا في تجفيف الارهاب على المستويين الامني والسياسي معا.

وعلى نطاق اعترافات الشيخ ناصر الفهد، فان خبيرا بالحركات الاصولية في السعودية، قال أنه كان بارعا في أعترافاته، فهو لم يتراجع عن فتاويه في عدم استخدام الاسلحة غير التقليدية ضد "الكفار"، ولم يتراجع عن الهجوم على الاجانب خارج بلاده.

لكن مراقبين يتابعون الشأن السعودي يرون أنه في ظل الصراع القائم بين عناصر الجماعات الإرهابية المرتبطة بشبكة (القاعدة) والسلطات الأمنية السعودية، هنالك إحساسا بما يمكن تسميته "نكسة" أو خيبة أمل ضربت صميم تيارات ورموز أصولية كانت تعتبر نفسها في صف الاعتدال وظلت على الدوام إلى جانب سياسة "الباب الموارب"، في التعاطي مع الانتحاريين الذين نفذوا عمليات إرهابية على الساحة السعودية في الأشهر الخمسة الماضية.

والنكسة التي أصابت رموز هذا التيار، الذي يبدو أنه خسر مواقع مهمة له في الساحة المحلية السعودية ، فضلاً عن فقدان "الصدقية" عند مراجع إعلامية كثيرة خارجياً، جاءت على خلفية الأحداث المتسارعة التي شهدتها العاصمة السعودية في الأسبوعين الأخيرين جراء اعترافاتٍ أتت من أفواه اثنين من "أقطاب الأصولية المتشددة" هما على التوالي الشيخ علي الخضير وناصر حمد الفهد، واللذين كانا من أهم المرشدين الروحيين للجماعات التكفيرية الجهادية في المملكة، وهي نفس الجماعات التي تحملها الحكومة السعودية ما شهدته الرياض من تفجيرات في مايو (أيار) الماضي واخيراً تفجيرات مجمع المحيا السكني.

هذه الأقطاب التي وصفها مراقبون في إحدى المرات أنها مؤثرة وفاعلة في توجيه هذه الجماعات، دانت التفجيرات الإرهابية جهارا نهاراً، وعلى رؤوس الأشهاد طواعية وأمام العالم كله، واستندت في إدانتها من خلال مقابلتي الخضير ثم الفهد على القناة الأولى السعودية في الأسبوع الماضي إلى نصوص من الكتاب والسنة، والتي غالباً ما يتذرع بهما الإرهابيون في تنفيذ أعمال القتل والتدمير وسفك دماء الأبرياء على أنها ضربٌ من ضروب "الجهاد" المفروض على كل مسلم.

اعترافات الثنائي الخضير والفهد ، ومن المحتمل أن يتبعهما مشائخ آخرون، جاءت صريحة وواضحة، من دون مواربة وعلنية، وأكدا من جانب آخر بفمٍ ملآن أنها كانت اعترافات وإدانات أتت من دون ضغوط سواء كانت سياسية أو أمنية أو شرعية من جانب القيادات الدينية في السعودية . وهذا ما يؤكده أن الإثنين، أرفقا تراجعاتهما بأدلة وتأصيل شرعي يتفقُ تماماً مع منهج أهل السنة والجماعة الذي يدعيان إنتسابهما إليه .

وإلى ذلك، فإنه يبدو ـ كما تقولُ هذه المصادر ـ أن انفراط حبات مسبحة التكفير في السعودية بدت ملحوظة للجميع بشكل متوال ومذهل من بعد تراجعات وإدانات علي الخضير وناصر حمد الفهد واثنان من ثلاثي شيوخ التكفير في السعودية، وتنتظر مصادر كثيرة أن ينضم ثالثهما أحمد الخالدي إلى رحلة التراجع.

هذا ويذهب مراقبون آخرون إلى رأي آخر، مفاده أن اعترافات وإدانات الخضير والفهد ربما تربك التيار التكفيري الجهادي في المملكة، إلا أنها لن تنهيه، حيثُ يستمدُ أتباع هذا التيار مدده الروحي والحركي المؤثر من أقطاب أصولية متطرفة أخرى تعيشُ خارج المملكة. فضلا عن التيار القاعدي، يستخدم هذه الادوات دون أن يعطيها مهمة القيادة.

المصدرموقع ايلاف ...

[غـنـدر]

حسبنا الله ونعم الوكيل ...........



*

[ابو جراح]

حسبنا الله ونعم الوكيل

[مدحت شوقي بريده]

غندر ..
شكرا لك على مرورك الكريم ..


سي يو ..

[مدحت شوقي بريده]

ابو جراح ...
شكراً لك على مرورك الكريم ..
سي يو ..

[العمود]

ما كل ما يقال يصدق ...

تحياتي ..

[داع الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم

من الأدلة القرآنية الشاملة قوله تعالى: ((ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب)) [المائدة: 2]
الآية واضحة في أنه لا يجوز للمسلمين أن يعتدوا على غير المسلمين، وإن كانوا يكرهونهم، بل يجب أن يعدلوا معهم، كما يعدلون فيما بينهم.

وقوله تعالى: ((إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما(105)واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما(106)ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما(107)يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا))(108) [النساء:]

هذه الآيات واضحة، في عدم جواز النيابة عن الظالم والخصومة عنه، وعدم التعاون معه على ظلمه، كما ذكر ذلك علماء التفسير، في سبب نزول الآية.
قال القرطبي رحمه الله: " فنهى الله عزوجل رسوله عن عضد أهل التهم والدفاع عنهم بما يقوله خصمهم من الحجة.

وفي هذا دليل على أن النيابة عن المبطل والمتهم في الخصومة لا تجوز فلا يجوز لأحد أن يخاصم عن أحد إلا بعد أن يعلم أنه محق.....-إلى أن قال-: المسألة الرابعة قال العلماء ولا ينبغي إذا ظهر للمسلمين نفاق قوم أن يجادل فريق منهم فريقا عنهم، ليحموهم ويدفعوا عنهم فإن هذا قد وقع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وفيهم نزل قوله تعالى ولا تكن للخائنين خصيما.
وقوله: ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد منه الذين كانوا يفعلونه من المسلمين دونه لوجهين: أحدهما أنه تعالى أبان ذلك بما ذكره بعد بقوله هأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا والآخر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حكما فيما بينهم..." [الجامع لأحكام القرآن: (5/377)]



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "انصر أخاك ظالما أو مظلوما!" قيل: يا رسول الله! هذا أنصُرُهُ مظلوما، فكيف أنصره إذا كان ظالما؟ قال: "تحجُزُهُ! تمْنَعه! فإنَّ ذلك نصرُه