|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-04-2004, 11:07 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: ربوع القصيم
المشاركات: 139
|
(الطابور السادس) العميل و تفجيرات مبنى الأمن:
الطابور السادس) العميل و تفجيرات مبنى الأمن
(الطابور السادس) العميل و تفجيرات مبنى الأمن- بقلم : سعيد صالح الغامدي تاريخ المقال :21-04-2004 التفجيرات التي استهدفت مبنى الأمن تحتاج إلى أكثر من إصدار بيان ... غير أنه صار من المعتاد أن لا يحدث أي عمل من هذا النوع حتى تتهاطل بيانات الشجب و الاستنكار ، و هي ظاهرة يمكن أن تُقرأ على أن هذه البيانات ليست في الأخير سوى تحصينات أمنية شخصية يصدرها أفراد لحماية أنفسهم ، و إبعاد التهمة عنهم .. لذلك فالوضع لا يجب أن يكتفي ببيان ، بل بالعمل الجاد على احتواء هذه الظواهر التي لا تمس فقط أمن البلد ، بل و نصاعة الدين أيضا. فلا بد إذن أن نعي أننا أمام واجب أكبر من إصدار بيان . كما لا بد بادئ ذي بدء أن نحدد بعض ملامح الصورة لكي لا يكون عملنا خبط عشواء . 1- لا بد من تأكيد أن استهداف المسلمين أمر لا يقره الإسلام ، و لا مكان لأي استثناء أو استدراك بعد ذلك ، لهذا يعد هذا العمل عملا إجراميا من الناحية الشرعية . 2- لا بد من التنبه إلى أن الذين يقومون بهذه الأعمال لا يمتون إلى منهج السلف الصالح بصلة ، و نقول هذا قطعا للطريق على كل من يريد ضرب التدين و تحقيق مآرب سياسية انطلاقا من هذه الحوادث . 3- أن ربط هذه الأعمال الإجرامية بغيرها من أعمال مقاومة تحدث في العراق و فلسطين و الشيشان غلط ، و نقول هذا لإدراكنا أن البعض سيحاول خلط الأوراق لضرب صورة الجهاد بما تقوم به جماعات الإجرام هذه . 4- أنه لا يجب إدراج هؤلاء المجرمين تحت اسم الإرهابيين ، لئلا نتقاطع في ( اسم الإرهابيين ) مع أمريكا التي تعتبر حركات المقاومة حركات إرهابية ، و هذا ما يجب أن نركّز عليه في حملاتنا الإعلامية ، فهؤلاء لهم وضع خاص ، لا يشبهون من يستهدف أمريكا و لا من استهدف أنظمة دول أخرى غير المملكة ، و هذا يرجع إلى النظام المستهدف ، فالذين يستهدفون أمريكا أو إسرائيل يقولون أنهم يستهدفون غازيا ظالما محتلا ... و الذين يستهدفون دولا لا تقيم شرع الله قد يبررون لأنفسهم أنهم يواجهون أنظمة لا تحكم بالشرع ، لذلك لا يمكن في الحالة السعودية القياس على أي حالة أخرى ، و قد كنا نبهنا إلى هذه الخصوصية لحصر دائرة الحرب ، لكن للأسف لم ينتبه الكثيرون إلى ما قلنا . إن المملكة السعودية بلد قائم على الشريعة ، لذلك فالمستهدَف لا يبرر الدين استهدافه ، و هو ما يعني أن الذين يستهدفون المملكة إنما يستهدفون فيها بالأصل صبغتها الدينية ... و نحن لا نقول جماعات هجرة و تكفير ، لأننا سنجعل السعودية و هي البلد الذي يطبق الشريعة نجعلها مثل أي بلد آخر تقوم فيه جماعات التكفير بتكفير النظام أو الحاكم انطلاقا من عدم تطبيقه للشرع . بالنسبة للمملكة ليس هناك ما يرتكز عليه هؤلاء ليقال أنهم تكفيريون . كمالا نقول ( خوارج ) لأن هؤلاء قد يكونوا منتمين إلى جماعات و جهات خارجية ليست سعودية ... و لا يكون الخروج خروجا إلا على الحاكم ، و الجهات الأجنبية لا يعتبر تخريبها لبلادنا خروجا على الحاكم . كما أن تسميتهم بالإرهابيين أمر له مضاره السياسية لتماهيه مع مشروع أمريكا المسمى حرب الإرهاب . لذلك لا بد من تسويق مصطلح عملاء (الطابور السادس) ... و هو مصطلح ينقل المعركة من بين أطراف داخلية وطنية ، إلى معركة بين الوطن و الخارج . و الذي يقرأ التاريخ يدرك أن أي دولة تتعرض لمشكلة من هذا النوع ، يسارع فيها الأعداء إلى ترسيخ معنى التقاتل الداخلي ، إلى أن يصلوا إلى مفهوم الحرب الأهلية . بينما يسعى أبناء البلد إلى ربط المشكلة بالخارج و هو ما يجند الشعب بكل فئاته ضدها . إن هذا الكلام يقتضي أن نفهم أن العملاء يفرح بعضهم بما يفعله البعض الآخر لأنه يخدم مصالحه ، لكنهم يُظهرون غير هذا ، لاستغلال الأحداث ... العمالة جبهة واحدة يجب مواجهتها من طرف أبناء الأمة و هذا الشعب العظيم . إن أهم ما يجب أن نحافظ عليه الآن هو وحدة النظرة الشعبية إلى هؤلاء ... فيجب أن لا يختلف شخصان من أبناء الشعب السعودي المسلم حول كون هؤلاء عملاء مجرمين يقومون بتنفيذ مؤامرات مركّبة نسجت خيوطها خارج المملكة ، فليس هذا النمط نمط تدين سعودي ، و لا هو نتاج منظومة دينية عاشت في ظلها المملكة عقودا في أمن و استقرار . و الدليل على ذلك أنه ليس هناك في المملكة من العلماء و الدعاة من يعد شيخا أو قائدا لهؤلاء ... لهذا فالطابور السادس يتلقى الفكر و الأوامر و الرؤى من الخارج مثلما يتلقى الطابور الخامس توجيهات الجهات الخارجية التي تستعمله . إن البلد بشعبه و هويته و تاريخه و صبغته يتعرّض لمؤامرات خطيرة من طرف ( العملاء ) الحاقدين الذين يجتمعون في كونهم أدوات تستعملها جهات خارجية في تدمير البلد ، لكنهم يختلفون في انتماءاتهم و ولاءاتهم إلى هذه الجهة أو تلك . http://www.rassid.com/newphp/?action=showMaqal&mid=549
__________________
.((((وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في [الحِكَم الجديرة بالإذاعة: ص43]: (( رُوي عن الإمام أحمد أنه قيل له: إن عبد الوهاب الوراق ينكر كذا وكذا، فقال: لا نزال بخير ما دام فينا من يُنكر )) ، ومن هذا الباب قول عمر لمن قال له: اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها لنا، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم .))))"" حراسة الفضيلة ـ الشيخ بكر ابوزيد حفظه الله تعالى"" |
22-04-2004, 11:08 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: ربوع القصيم
المشاركات: 139
|
مهلاً أيها المفسدون .. ولا عزاء للمزايدين ..بقلم / فلاح بن عبدالله الغريب
تاريخ المقال :21-04-2004 شيء من الوجوم والذهول ، قد أصاب الكثيرين بعد حادث التفجير الأثيم الذي استهدف مبنى الأمن في حي الوشم في الرياض ، وما ذاك إلا لأن هذا العمل تستنكره الفطر السوية ، فضلا عن القلوب المؤمنة الصادقة ، فضلا عن الشعب السعودي الكريم ، الذي ارتضع التوحيد ، ونهل من معين العقيدة الصافية ، في موقف ذرفت له العيون ، وعلت الوجوه سحائب من كمد ، واهتزت قلوب المؤمنين من بشاعة الحدث ، وشناعة العمل ، واستحلال دماء المسلمين ، الذي لا يفرح به إلا منافق ، ولا يتبناه أو يخطط له أو ينفذه إلا عدو متربص ، بأمن هذه البلاد الأبية المسلمة ، حاضرة الإسلام ، ومنبت الفضلاء ، وحصن التوحيد ، وقبلة المسلمين ، ومنار الدنيا ، ومأرز الإيمان ، والله لا يهدي كيد الخائنين . وهذه الأعمال التفجيرية قد نزعت البرقع وأزاحت الستار ، عما يتستر به من كان خلفها من حجج واهية ، وتأويلات خاطئة ، وأفكار مغلوطة ، لا تمت إلى الإسلام فضلا عن الجهاد الحق بأدنى صلة ، واتضح بجلاء أن المقصد والهدف ، من مثل هذه الأعمال ، هو هذا البلد العظيم ، بتلاحمه وأمنه ومنجزاته واستقراره ، وما ذاك إلا بغضاً وحسداً ومكراً وكيداً أن يرى المفسدون ما يقضّ مضاجعهم ، من انتشار الخير والفضل والأمن والإستقرار ، ومن تطبيق لشريعة الإسلام ، وما تتحلى به هذه القيادة من ولاء ودعم ونشر لأعمال الخير في كل صقع ومصر ، كما قد اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ، عمق التواصل والولاء ، بين ولاة هذه البلاد المباركة وشعبها الكريم ، وعلمائها الأخيار ، وأبنائها البررة ، ورجالاتها الصادقين ، ذلك أن المصائب تجمع بين القلوب ، وتوحد الجهود والأهداف ، ليتوشح البلد رداء الصبر الجميل ، ويقف أمامه كصف واحد ، وجبل أشم ، أو قل كالبنيان المرصوص . ولسنا هنا بحاجة إلى مزايدات المزايدين ، وتشدقات المتشدقين ، من زمرة الطابوريين ، الذين سوف يطالعوننا في الصباح بحملات منظمة ، وحلول مستوردة ، من تلك البلاد التي تدعي الديمقراطية زعماً ، وتصدر الإرهاب حقيقة ، ليدسوا السم في العسل ، والذين لا أشك في أنه قد علت وجوهم تلك الإبتسامات الصفراء ، ليصادوا في ماء المصيبة العكر ، باسم الوطنية تارة ، وباسم النصيحة تارة أخرى ، من غير حس لمعنى المسئولية ، أو فقه لتضميد الجراح ، يقتاتون بجراح بلدنا الغالي ، ودماء أبناءه المتدفقة ، وهموم قيادته المتيقظة . وفرق وأي فرق ، بين من تعلو الأمة على أشلائه ، ومن يعلو على أشلاء الأمة . كما أنه ينبغي على كل من يهمه أمر بلدنا الحبيب ، أن لا يكتفي بالشجب والإستنكار ، بل لابد من مساع عملية جادة ، على كافة المستويات ، تشمل البلد بكافة مناحيه وقنواته وطاقاته ، فالأب مع أبنائه ، والأخ مع إخوته ، وإمام المسجد في مسجده ، وخطيب الجمعة في منبره ، والداعية مع مدعويه ، والرئيس مع مرؤسيه ، والمربي مع تلاميذه ، والقيادة مع شعبها ، والكاتب ذو الضمير الحي مع قرائه ، والإعلامي الصادق مع جمهوره ، ليكون جهدنا منصبا على توحيد الصف ، وتفويت الفرصة على كل متربص بأمن هذا البلد ، وعلى كل مريد للفتنة أو داع لها ، وليعلم أنه لا مجال للسكوت أو التعاطف أو الحياد أمام مثل هذه الأعمال وما تتسم به من الجرأة والوقاحة في استهداف معصومي الدم والحرمة ، والتساهل بأمن البلد ومكتسباته . ولا شك أن الأمراء والعلماء ، يناط بهم جزء كبير من المسئولية ، في تقدير الحدث بأبعاده وتداعياته وأسبابه وطرق علاجه ، في صراحة ووضوح وجلاء وحكمة عرفوا بها ، مما سوف يثمر بإذن الله نجاحا في تجاوز الأزمة ، وتفويت الفرصة على الأعداء والعملاء ، الذين لا يألون جهدا في النيل من بلادنا وعلمائنا وشريعتنا ومقدساتنا ومناهجنا وأمننا وتكاتفنا في بلادنا بلاد التوحيد . كما أنه ينبغي على كل صاحب قلم ، أن يتق الله في ما يكتب ، وأن يراع الله فيما يقول ، وأن يستبصر فيما ينطق ، فالقلم أمانة ، وصاحبه مستأمن ، وهو يوم القيامة سوف يسأل ، والله يقول : ( ستكتب شهادتهم ويسألون ) . كما لا يفوتنا التذكير بمراجعة النفس والوقوف معها في ما قدمت وأسرفت من الذنوب والعصيان ، فكلنا خطاء ، والله سبحانه يقول : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) . وليعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ، وأن هذه المصائب ، تكفر بها الذنوب ، وترفع بها الدرجات ، لمن صبر واحتسب الأجر عند الله ، والعاقبة للمتقين . كما ليعلم ، أن لإخواننا رجال الأمن ، واجب الوقوف معهم ، وشد أزرهم ، وتخفيف معاناتهم ، وتقدير تضحياتهم وجهودهم ، سائلين الله الكريم الرحيم ، أن يتغمد من مات منهم برحمته ، وأن يغفر له ويتجاوز عنه ، وأن يجزيه لقاء ما قدم ، وأن يأجر أهله وذويه في مصيبتهم ، وأن يخلف لهم خيرا منها إنه ولي ذلك والقادر عليه . اللهم من أرادنا وأراد بلادنا وشبابنا ومقدساتنا وعقيدتنا بسوء ، فأشغله في نفسه ، ورد كيده في نحره ، واجعل تدبيره ، تدميرا له ، يا قوي يا عزيز . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين http://www.rassid.com/newphp/?action=showMaqal&mid=550
__________________
.((((وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في [الحِكَم الجديرة بالإذاعة: ص43]: (( رُوي عن الإمام أحمد أنه قيل له: إن عبد الوهاب الوراق ينكر كذا وكذا، فقال: لا نزال بخير ما دام فينا من يُنكر )) ، ومن هذا الباب قول عمر لمن قال له: اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها لنا، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم .))))"" حراسة الفضيلة ـ الشيخ بكر ابوزيد حفظه الله تعالى"" |
22-04-2004, 03:26 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: .buraydahcity.
المشاركات: 3,435
|
وماذا يعني بالطابور السادس
هل امريكا او اسرائيل
__________________
. . لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. استغفر الله وأتوب إليه.. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|