|
|
|
02-03-2010, 08:45 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: السعودية
المشاركات: 10
|
نبضة عن الفضيل بن عياض,,
< بسم الله الرحمن الرحيم>
الفضيل بن عياض .. ابن مسعود بن بشر الإمام القدوة الثبت شيخ الإسلام ، أبو علي التميمي اليربوعي الخراساني ، المجاور بحرم الله . ولد بسمرقند ، ونشأ بأبِيْوَرْد ، وارتحل في طلب العلم . فكتب بالكوفة عن منصور ، والأعمش ، وبيان بن بشر ، وحصين بن عبد الرحمن ، وليث ، وعطاء بن السائب ، وصفوان بن سليم ، وعبد العزيز بن رفيع ، وأبي إسحاق الشيباني ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وهشام بن حسان ، وابن أبي ليلى ، ومجالد ، وأشعث بن سوَّار ، وجعفر الصادق ، وحميد الطويل ، وخلق سواهم من الكوفيين والحجازيين . حدث عنه : ابن المبارك ، ويحيى القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وابن عيينة ، والأصمعي ، وعبد الرزاق ، وعبد الرحمن بن مهدي بن هلال ، شيخ واسطي ، وحسين الجعفي ، وأسَدُ السُّنة والشافعي ، وأحمد بن يونس ، ويحيى بن يحيى التميمي ، وابن وهب ، ومسدد ، وقتيبة ، وبشر الحافي ، والسري بن مغلّس السقطي ، وأحمد بن المقدام ، وعبيد الله القواريري ، ومحمد بن زنبور المكي ، ولُوين ، ومحمد بن يحيى العدني ، والحميدي ، وعبد الصمد بن يزيد مردويه ، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني ، ومحمد بن قدامة المصّيصي ، ويحيى بن أيوب المقابري ، وخلق كثير ، آخرهم موتا الحسين بن داود البَلْخي . وروى عنه سفيان الثوري أجلُّ شيوخه ، وبينهما في الموت مائة وأربعون عاما . قال أبو عمار الحسين بن حُرَيث ، عن الفضل بن موسى ، قال : كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس ، وكان سبب توبته أنه عشق جارية ، فبينا هو يرتقي الجدران إليها ، إذ سمع تاليا يتلو أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ فلما سمعها قال : بلى يا رب قد آن ، فرجع ، فأواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة ، فقال بعضهم : نرحل ، وقال بعضهم : حتى [نصبح] فإن فُضَيلا على الطريق يقطع علينا . قال : ففكرت ، وقلت : أنا أسعى بالليل في المعاصي ، وقوم من المسلمين هاهنا ، يخافوني ، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع ، اللهم إني قد تبت إليك ، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام . وقال إبراهيم بن محمد الشافعي : سمعت سفيان بن عيينة يقول : فضيل ثقة . وقال أبو عبيد : قال ابن مهدي : فضيل رجل صالح ، ولم يكن بحافظ . وقال العجلى : كوفي ثقة متعبد ، رجل صالح ، سكن مكة . وقال محمد بن عبد الله بن عمار : ليت فُضَيلا كان يحدثك بما يعرف ، قيل لابن عمار : ترى حديثه حجة ؟ قال : سبحان الله . وقال أبو حاتم : صدوق . وقال النسائي : ثقة مأمون ، رجل صالح . وقال الدارقطني : ثقة . قال محمد بن سعد : ولد بخراسان بكورة أبيورد ، وقدم الكوفة وهو كبير ، فسمع من منصور وغيره ، ثم تعبد ، وانتقل إلى مكة ونزلها إلى أن مات بها في أول سنة سبع وثمانين ومائة في خلافة هارون ، وكان ثقة نبيلا فاضلا عابدا ورعا ، كثير الحديث . وقال أبو وهب محمد بن مزاحم : سمعت ابن المبارك يقول : رأيت أعبد الناس عبد العزيز بن أبي روَّاد ، وأورع الناس الفضيل بن عياض ، وأعلم الناس سفيان الثوري ، وأفقه الناس أبا حنيفة ، ما رأيت في الفقه مثله. شكرا على القراءة ونوفيكم فيما بقى. محبكم :"مجدي" |
03-03-2010, 02:41 PM | #2 |
Guest
تاريخ التسجيل: Feb 2010
البلد: بريده
المشاركات: 441
|
جزاك الله خير
|
04-03-2010, 08:22 AM | #3 |
كاتبة متميّزة
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: بين النبلاء .
المشاركات: 8,290
|
بارك الله فيكم
سير السلف تقوي الفؤاد
__________________
|
04-03-2010, 11:15 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: ksa .. وهل في ذلك شك ؟
المشاركات: 3,592
|
جزاك الله خيرا ..
ونفع الله بكم وبعلمكم ... ورد
__________________
أخشى أن أعتقد أنني أحيا وفق ما يرضي الله.. ثم أكتشف بأخر الطريق أنني على خطأ وأن الطريق غير هذا :( سورة الضحى ماسحة الأحزان، مذكرة بنعم الرحمن، تدبرها يزيد الإيمان، فتدبرها تجد عجباً. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|