[عكرمة بن أبي جهل]

عاشت بعض بلاد العالم الإسلامي أيام الامتحانات ومازال البعض يعيشها إلى اليوم 0

ولاغرابة في ذلك ، ولكن تكمن الغرابة في أن يحرص الجميع من آباء وابناء عليها أكثر من الآخرة 0

فتجد الأب يحاسب ابنه على كل ساعة يضيعها في هذه الأيام ، بل تجده يعده بالمكافآت إذا نجح ابنه0

ومن مظاهر الحرص على الأبناء ، أن بعض الأباء يوقظون أبناءهم لصلاة الفجر حتى يراجعوا بعد الصلاة ، وبعضهم يوقظ أبناءه قبل الصلاة بساعة أو أكثر كي يراجعوا 0 جميل ٌ هذا الحرص من الأباء
ولكن لماذا بعد انتهاء الامتحانات يقل الأبناء المؤدون لصلاة الفجر ؟
ولماذا لا نحرص عليهم بالتقيد بأمور الدين ؟
ولماذا لا يحاسب الأباء أبناءهم إذا قصروا في أمور دينهم ؟ ويكافئوهم إذا أدوا الواجبات على الوجه المطلوب ؟
وإذا كان الأباء يخشون من رسوب أبنائهم في الدنيا ، فكيف بهم إذا رسبوا _ إذا قدر الله _ في الآخرة !

فيا أيها الأب الفاضل / تذكر قوله تعالى ((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ)) سورة (الرحمن:26)

فاليوم سيقولون عنك أنت أو عن ابنك ما شاء الله 0

وغداً سيقولون عنك أنت أو عن ابنك رحمه الله !!

وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه

[الإعصار]

حقا موضوع جميل جدا

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

[عكرمة بن أبي جهل]

وفقنا الله وياك أخي لمافيه خير وصلاح للإسلام والمسلمين

[المنخرش]

والله انك صدقت
هالحين إذا رحت للمسجد (بقوت الإختبارات ) تشوفه مليان وفيه صغيرن بعد

لكن بعد الإختبارات لاحولا ولا قوة إلا بالله

[عكرمة بن أبي جهل]

أخي المنخرش /

بارك الله فيك ،، وجزيت خيراً على هذه المداخلة