[مجنون بريده]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح _ مساء مفعم بالخيرات والمسرّات والبركات

بادئ ذي بدء أحب أن أشيد بالمواضيع التي نشاهدها ونستمتع بإبحار البحّارة من بعض أعضائنا الكرام في منتدى المفتوح

وكلّي أمل بأن يحذوا البقيّة طريق من لهم الأسبقية في إطلاق أقلامهم للعنان ولاتستوجب أي مجهودات تذكر !

وإليكم خطوات ذلك :

أوّلا : البحث عن فكرة الموضوع ,, مع مراعاة تنقّي أفكار تناسب المتلقّي !

ثانيا : ترتيب الأفكار وصياغتها بأسلوبك الخاص !

ثالثا : كتابة خلاصة الفكرة في نهاية موضوعك حتى يتبيّن المضمون في الأذهان !

رابعا : إختيار عنوان الموضوع بعناية فائقة ( وهذه أهم خطوة ) فكما قيل ويقال : أنّ الكتاب يتبيّن من عنوانه !

ولاننسى بأنّ المتلقّي حينما ينجذب لموضوع ما ,, فيكون لعنوانه السبب الأكبر ,, فلنتبيّن ذلك

مجرّد نصائح ,, وأنا أوّل من يحتاج إليها ,, ولكن من باب التذكير !

.................................................. ...

أعتذر منكم أعزّائي _ أعضاء منتديات بريدة ستي _ على تشتيت أذهانكم بتطرّقي عن هذه الخطوات في هذا الطرح المتواضع

ولكن مادفعني لذلك ,, رؤية المواضيع الجميلة من وحي بعض الأقلام ,, فأحببت أن تتّسع المساحه أكثر وأكثر

فكرة هذا الموضوع هو موقف مؤثر حصل معي قبل أيّام حينما أوقفت سيّارتي عند أحد المساجد لأداء الصلاة ( لحد يقول يبي يعلّمنا إنّه يصلّي )

وبعد إنتهائي من أداء الصلاة ,, فتحت باب السيّارة لركوبها ,, ولكن سمعت أصوات صغار القطو ( بسّه )



إتّجهت لمكان أصوات القطط ,, فوجدتهنّ بجانب إطار السيّارة ,, أردت إبعادهنّ لمواصلة المسير , ولكن هيهات , فلاحياة لمن تنادي

همّت نفسي لركوب السيّارة فالوقت لايسمح لي لآخذ وأعطي مع هؤلاء القطط الصغيرات , ولكن قلبي أضعف من أن أمشي بسيّارتي والقطط تحت سيّارتي !

دخلت إلى عمارة قيد الإنشاء مجاورة للمسجد لأبحث عن عصا يساعدني في حل هذه المشكلة ,, ومع الشدّ والجذب يتسارعن القطط لدخول العمارة حيث المكان الآمن !

ركبت السيّارة ,, وأطلقت خيالي للعنان !!!

تذكّرت المشاهد الكثيرة التي نراها في واقعنا من شباب يتلذّذون بتعذيب الحيوانات ويتفاخرون بها لكي توضع مقاطع في اليوتيوب وغيرها !

كيف لهؤلاء الفتية أن يناموا براحة ضمير وهذه أفعالهم ؟!

استطردت في تخيّلي وشرد الذهن بعيدا حينما تجاوزت فقد الرحمة بالحيوان إلى ماهو أعظم وأكرم من بني الإنسان !

في البيوت ضرب للأطفال بسبب وبدون سبب , وظلم فاضح للخادمات , ولاغرو! حينما تفتقد الرحمات !

فبوجود الرحمة ,, تشتاق الحيوانات والطيور لرؤية والدتي فاطمة حينما كانت تطعمها من باقي طعامها في بيتها القديم عند كل وجبة !

وبفقدان الرحمه يهمس المغلوب على أمره عند رؤية من إنتزعت منه هذه الخصلة العظيمة قائلا : اللهم اكفنيه بما شئت وأنت السميع العليم !!

وقبل الختام : لنرحم الحيوان وبني الإنسان لنحصد رحمة أرحم الراحمين حينما تشتدّ حاجتنا لذلك !

فقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) ,, وأيضا إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )

وفي الختام : دعوات , بألا تنزع عنّا الرحمة في قلوبنا ,, فبإنتزاع الرحمة تنتزع منّا الإنسانيّة !

اللهم ارحمنا فوق الأرض ,, وارحمنا تحت الأرض ,, وارحمنا يوم العرض الأكبر عليك , آمين آمين آمين

أرق التحايا والتقدير

مجنون بريدة

[بندر 1430]

بارك الله فيك أخي الكريم ..

أشكر لك توجيهاتك الكريمة فيما يخص الكتابة فنحن والله بحاجة لمن يوجهنا لذلك لأننا مازلنا تلاميذ ..

وأشكر لك طرحك موضوع الرحمة سواء تجاه الإنسان أو أي كائن آخر ..

لك تحيّاتي و تقديري

[الكساندرا]

,,,



وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..

لا أدري حقاً بماذا أبدأ .. فطرحك الرائع جمع العديد من الظواهر والمواضيع ..

.. أما الحيوان .. فلا أدري حقاً كيف اغتر الإنسان بجنسه لدرجة تحقيره وتهميشه لكل كائن حي سواه ..
وحتى لو قال قائل .. أن مشكلة رحمتنا بالحيوان هي مشكلة صغيرة مقارنة بما نعيشه في هذا العصر ..
فأقول هنا .. إن صغائر الأمور قد توقع في الكبائر ..
وإن استخفافنا بالأشياء البسيطة .. يعني عدم اهتمامنا مستقبلاً بغيرها مما عظمت فتنته وعاقبته ..

وبالمقابل .. لقد بالغت بعض الجهات المختصة في هذا الأمر ..
قدسوها ودرسوها ونادوا بإعطائها حقوقها_وهذا في الغرب غالباً_ .. حتى أن البعض تمنى لو يكون .........<< إلخ ..


الأطفال ..أأأوواااه عليهم ...
ليت الأمر توقف على ضربهم من قبل الخادمات .. فلا يحدث ذلك إلا عند تخلي الوالدين عن أدوراهما الأساسية ..
واختفائهما وسط الأدوار الثانوية التافهة ..
وقد يحدث ان ترى القسوة متلبسة أحد الوالدين ..
فأطفاله يأنون بصمت _كعادة الأطفال_ ..
ويتقلبون حسرة وألماً على شخص ينتسبون إليه .. وهو أبغض إليهم من حثالة البشر ..


أخي ..
إن كنت مجنوناً .. ليت العالم كله قد أصيب بجنونك الغريب المتفرد ..!!

دمت كما تحب ..

~~ ألكساندرا ...



,,,

[قُنصـل ~]

||..








وعليكَ السلام ورحمةً من المنانِ تغشاك..



ماذكرتِ أيها الكريم بشأنِ الرحمةِ التي نُزعت من بعضِ القلوب
وإن كانت وللهِ الحمد قليله إلا أنها تضل ظاهره لابد من محاربتها
والقضاء عليها بدايةً من التعرف على الأسباب ومن ثمّ الأخذ بالعلاج..
وبوركتَ على الشملِ لبني الإنسان فهم الذين في هذا الزمان من نبحث
عن الحقوقِ الموجبه للرحمةِ بهم.. والحديثُ عن هذا يطول !


ملاحظه وإن أحببتها اقتراح..
السطورُ التي تعلو الموضوع من حقها الإعطاء بموضوعٍ مستقل
فالآن بيدي موضوعان برأيي جداً مهمات .. الرحمه.. و الخطوات التوجيهيه للكتابه..
لكي نعطي لكليهما الحق في الطرح..





بارك العزيز فيكَ وفي قلمكَ كما الخُلق ~ْ

[غالية الثمن]

جزك الله كل خير على الموضوع

رحمة الله تعالى وسعت كل شيء وأنه تعالى أرحم الراحمين
فإن ذلك لايدفع إلى التهاون والتكاسل بل يجب البذل والعمل

غفر الله لامرأة زانية من بني إسرائيل لأنها رحمت كلبا كاد يموت من العطش
فسقته ، وفي المقابل أدخل امرأة النار في هرة حبستها حتى ماتت فلا هي
أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.

[متصفحة]

اقتباس أوّلا : البحث عن فكرة الموضوع ,, مع مراعاة تنقّي أفكار تناسب المتلقّي ! ثانيا : ترتيب الأفكار وصياغتها بأسلوبك الخاص ! ثالثا : كتابة خلاصة الفكرة في نهاية موضوعك حتى يتبيّن المضمون في الأذهان ! رابعا : إختيار عنوان الموضوع بعناية فائقة ( وهذه أهم خطوة ) فكما قيل ويقال : أنّ الكتاب يتبيّن من عنوانه ! ولاننسى بأنّ المتلقّي حينما ينجذب لموضوع ما ,, فيكون لعنوانه السبب الأكبر ,, فلنتبيّن ذلك مجرّد نصائح ,, وأنا أوّل من يحتاج إليها ,, ولكن من باب التذكير ! .................................................. ...

هنـآ أقول .. ليت قومي يعلمون

الكثير من الكتاب هنا ينقصهم هذا الشيء

وأجد بعض المواضيع والأطروحات لآيسعني

أمامه إلا أن أقف إجــلآلاً لحروفها التي سكبت من ذهب

اقتباس تذكّرت المشاهد الكثيرة التي نراها في واقعنا من شباب يتلذّذون بتعذيب الحيوانات ويتفاخرون بها لكي توضع مقاطع في اليوتيوب وغيرها ! كيف لهؤلاء الفتية أن يناموا براحة ضمير وهذه أفعالهم ؟!

ووالله أنها أشد ماتكون علينا إذا كان إنسان ينتمي للأمة الإسلامية ..

فأين تعاليم دينه عن هذا العمل ..

وما نصيب هذا الشخص من الرحمة التي قسمها الله للخلائق ..!

اقتباس استطردت في تخيّلي وشرد الذهن بعيدا حينما تجاوزت فقد الرحمة بالحيوان إلى ماهو أعظم وأكرم من بني الإنسان ! في البيوت ضرب للأطفال بسبب وبدون سبب , وظلم فاضح للخادمات , ولاغرو! حينما تفتقد الرحمات !

أساليب تربويه تختلف بإختلاف معلمها

فهو يبث بروح الطفولة العنف دون أن يعلم مدى تأثير ذلك على حياته المستقبليه ..

وأيضًا الخدم والعمــــالة ككل ..

فنحن سفراء الإسلام لدى جميع الدول الغربية منها والإسلامية التي لاتعرف من الإسلام غير إسمه فقط ..

اقتباس فبوجود الرحمة ,, تشتاق الحيوانات والطيور لرؤية والدتي فاطمة حينما كانت تطعمها من باقي طعامها في بيتها القديم عند كل وجبة !

رحمها الله ..

ورفع دراجاااتها بالفردوس الأعلى من الجنة

اقتباس وفي الختام : دعوات , بألا تنزع عنّا الرحمة في قلوبنا ,, فبإنتزاع الرحمة تنتزع منّا الإنسانيّة ! اللهم ارحمنا فوق الأرض ,, وارحمنا تحت الأرض ,, وارحمنا يوم العرض الأكبر عليك , آمين آمين آمين

أآآمـــــــــين

شكرًا لك أخي الفاضل على هذا الطرح

سعدت بالقرأة .. وتأكد أن لحرفك رنين لدى الساحة المفتوحة .. فلا تقطعها من مثل هذه المواضيع

[مجنون بريده]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بندر 1430 بارك الله فيك أخي الكريم .. أشكر لك توجيهاتك الكريمة فيما يخص الكتابة فنحن والله بحاجة لمن يوجهنا لذلك لأننا مازلنا تلاميذ .. وأشكر لك طرحك موضوع الرحمة سواء تجاه الإنسان أو أي كائن آخر .. لك تحيّاتي و تقديري

حياك الله أخي العزيز بندر


العفو وماسويت شئ ,, مجرّد تذكير لا أقل ولا أكثر ليقيني بأن الخطوات المذكورة لايجهلها الأغلب


شكرا لك

[مجنون بريده]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الكساندرا ,,, وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .. لا أدري حقاً بماذا أبدأ .. فطرحك الرائع جمع العديد من الظواهر والمواضيع .. .. أما الحيوان .. فلا أدري حقاً كيف اغتر الإنسان بجنسه لدرجة تحقيره وتهميشه لكل كائن حي سواه .. وحتى لو قال قائل .. أن مشكلة رحمتنا بالحيوان هي مشكلة صغيرة مقارنة بما نعيشه في هذا العصر .. فأقول هنا .. إن صغائر الأمور قد توقع في الكبائر .. وإن استخفافنا بالأشياء البسيطة .. يعني عدم اهتمامنا مستقبلاً بغيرها مما عظمت فتنته وعاقبته .. وبالمقابل .. لقد بالغت بعض الجهات المختصة في هذا الأمر .. قدسوها ودرسوها ونادوا بإعطائها حقوقها_وهذا في الغرب غالباً_ .. حتى أن البعض تمنى لو يكون .........<< إلخ .. الأطفال ..أأأوواااه عليهم ... ليت الأمر توقف على ضربهم من قبل الخادمات .. فلا يحدث ذلك إلا عند تخلي الوالدين عن أدوراهما الأساسية .. واختفائهما وسط الأدوار الثانوية التافهة .. وقد يحدث ان ترى القسوة متلبسة أحد الوالدين .. فأطفاله يأنون بصمت _كعادة الأطفال_ .. ويتقلبون حسرة وألماً على شخص ينتسبون إليه .. وهو أبغض إليهم من حثالة البشر .. أخي .. إن كنت مجنوناً .. ليت العالم كله قد أصيب بجنونك الغريب المتفرد ..!! دمت كما تحب .. ~~ ألكساندرا ... ,,,

حياك الله أختي ألكساندرا


كلامك جميل وكثّر الله من أمثالك


أشكر لك إطرائك المبالغ فيه !


شكرا لمرورك

[في داخلي قلب طفلة]

جزاك الله كل خير على الموضوع رحمة الله تعالى وسعت كل شيء وأنه تعالى أرحم الراحمين

[مجنون بريده]

يعطيك العافيه على مرورك والله يرحمنا برحمته يارب العالمين