|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-11-2004, 11:29 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 66
|
بيان ال26 نذير ابتلاء وطود في بحر الغثاء
لم يكن مستغربا هذا الحشد الذي طفا على الصفحات المقروءة باختلاف اتجاهاتها تعليقا وتشذيبا للبيان الذي صدر مؤخرا والذي اشتهر بين الجميع ببيان ال26 فأنا اعد ذلك كله نذرا من نذر الإبتلاء لصدق هؤلاء الموقعين
وليس جديدا على بدهيات المقاومين أو من يحملون همومهم صدور مثل هذا البيان هذا إن لم يكن في ظن البعض أنه جاء متأخرا !! ولكن الجديد والمستغرب في نفس الوقت هذا التناقض الذي نشهده من خلال التصريحات التي يدلي بها متصدرون للرأي أيا كان موقعهم كان أول ذلك حين ظهر على الشاشة أحد المصادر المسؤولة منددا بهذا البيان ومفندا له عندما قال : إنه لا يمكن لأحد أن يخرق حرمة الهيئة الموكلة بذلك وهو يعني هيئة كبار العلماء ونسي وهو يتمايل ضحكا ولمدة خمس سنوات أمام مسلسل طاش ماطاش أنه هو أول من أسقط تلك الحرمة على مرأى ومسمع من الجميع .. نعم من الجميع والآخر الذي كان يحث وبملء فمه على نصرة المجاهدين الأفغان في الثمانينات بينما تتراخى عضلات لسانه عن قول الحق في هذه الحرب وهي هي تماما غير اختلاف المسميات الجغرافية ولكنه لم يكن إلا خادما لسيده ولم يكن خادما للباذنجان ! وهو مثل فارسي قصته أن سلطانا أعجبته وجبة الباذنجان فأثنى على خادمه الذي قام بطبخه فبدأهذا الخادم بسرد فوائد الباذنجان الكثيرة وفي مرة أخرى بعيدة تململ السلطان من الوجبة وقد كانت من الباذنجان فقال الخادم : نعم ومن ثم بدأ بسرد مساوئ الباذنجان فرفع السلطان إليه بصره مستنكرا فاجاب الخادم على الفور : أنا خادم لسيدي ولست خادما للباذنجان !! والسيد اليوم هو بالطبع العم سام إن حق المقاومة عن الأرض والوطن والعرض حق اتفقت عليه الشرائع السماوية قبل أن يكون حقا دوليا مقررا وقبل أن يبعثه ست وعشرون رجلا لم يكونوا يوما ما سناتيريوقعون على بيان لهدم البيوت على الأطفال باسم محاربة الإرهاب !! لم يغفل المؤرخون عن التقاط الصوت والصورة لأبي عبد الله الصغير بعدما سلم غرناطة وهو يكفكف دموعه من على زورق صغير يتهادى به وعائلته حين لم يرض المقاومة ولكنهم كانوا يدرجون هذه الصورة في ملفات غير الرجال !! لأن أمه التي أنجبته كانت تردد مع حركة الزورق : ابك مثل النساء ملكا مضاعا # لم تحافظ عليه مثل الرجال !! بينما حفظ لنا المؤرخون أيضا صورة العزة والفخر لموسى ابن أبي غسان وهو يخرج من قصر الحمراء في غرناطة بعدما يئس من إقناع أبي عبدالله الصغير في المقاومة فجاهد حتى قتل _ رحمه الله _ والشاعر يلمح لنا عندما لم تكن أي قوة نصرانية في المنطقة بينما كانت تعيث في أرض سراييفو قائلا على لسان امرأة بوسنوية : نذير الحرب في أرضي نذير # لكم ، فالليل منشؤه الغروب وجدب الأرض يسبقه احتباس # وعصف الريح يسبقه الهبوب لم يقل ال26 إلا أن الاحتباس قد وصل إلى العراق ليس إلا! ((( رجاء خاص لمن له اشتراك في الساحات أن ينقل هذا المقال بعد حذف هذا الطلب وله الشكر مني والدعاء ))) آخر من قام بالتعديل ولد الجنوب; بتاريخ 23-11-2004 الساعة 11:54 PM. |
25-11-2004, 11:45 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 56
|
والله شي
مشكور ياولد الجنوب وكلام رصين لكن ماعندي اشتراك بالساحات والا كان نشرته |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|