[يتيم50]

حجاج الداخل والحملات المسعورة بحب المال

منقول بتصرف من جريدة اليوم



* الأسعار التي تفرضها هذه الشركات مبالغ فيها إلى حد كبير؛ فلا يمكن أن يتصور أن بعضا من هذه الشركات تطلب مبلغا يكفي لحج عائلة بأكملها، فالحاج لا يكلف هذه الشركات سوى مصاريف النقل الزهيدة وتوفير الطعام والسكن لأيام تعد على أصابع اليد الواحدة، ومع هذا فانك تجد بعضا من هذه الشركات تبالغ في المبالغ التي تفرضها على من يروم الحج دون رقيب!

* يتكرر في كل عام السماع من بعض الحجاج العائدين- وأرجو ألا يتكرر في هذا العام - أن المزايا المكتوبة لا تعدو مجرد دعاية وإعلان وان شئت فقل فخا ينصب ليقع فيه أولئك المساكين ممن تتوق أنفسهم إلى حج بيت الله. والسؤال كيف يمكن لمن وقع في المصيدة أن ينجو منها، ويأخذ حقه وافيا؟

* بودي لو شكّلت الوزارة - بالتعاون مع جهات ذات علاقة - لجنة، ووضعت لها رقما ثلاثيا ينشر قبل الحج يستطيع كل من وقع في الشراك أن يتصل به وتأتي اللجنة وتقف على حقيقة الأمر وتنصف المتضرر، وهذا بحد ذاته فيه ردع لكل ضعيف نفس أراد الكسب بلا مقابل، كما أن فيه زجرا للمتربصين الذين يريدون أن يحذوا حذوهم، فهل تفعل الوزارة؟

* تنتشر في مثل هذه الأيام الدعايات والإعلانات في الشوارع والصحف وغيرها من وسائل الإعلام عن تلك الشركات والمؤسسات وتكتب ألفاظ لا يعلم القصد منها فتجد احدهم يكتب فئة (.. ) قرب مسجد الخيف والآخر كتب الفئة ذاتها وذكر أن المخيم بقرب الجمرات. ويناشد الجميع الوزارة تبيان هذه الفئات وبالتالي تحديد سقف السعر حسب الفئة.

* حال مأساوي ما ذكره أصحاب الرسائل فيما يتعلق بالشركات الناقلة للخدم، فقد ذكر احدهم أن خادمته حجت مع شركة قامت بتشغيلها ورفيقاتها شغلا شاقا حيث كلفوهم بغسيل أواني ومعدات الحملة كلها، كما اسكنوهم في حوش مسقوف بالمعدن دون وجود لمراوح ولا لتكييف!، فهل يرضي هذا القائمين على الوزارة ؟

* في تصوري انه حان الوقت لقيام شركات حكومية مساهمة، تريح الجميع وتضع حدا لهذه المعاناة التي تتكرر سنويا، وحينئذ نرى أسعارا معتدلة، وخدمة راقية، وإنصافا لكل حاج، ودراسة الجدوى الاقتصادية لقيام مثل هذه الشركة لا اعتقد أن نسبتها تقل عن 100 %. فهل نرى هذا الكيان قريبا؟

وختاما فإن مثل هذه الرسائل لا تجعلنا ننكر دور الوزارة ، وجهودها المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن ،بتوجيه من القيادة الرشيدة وفقها الله. ولكنها تمثل في مجملها ملاحظات توضع على طاولة النقاش ويتحقق منها ، ويرجى تلافيها مستقبلا فيكون موسم الحج خاليا من أي سلبية ، والثقة راسخة في القائمين على الوزارة ، واليقين لا يتزعزع في أن هذا هو الطموح.

[البصراوي]

ماتلاحظ ان هرجك كله بالحملات


ودك يحججونك ببلاش


حج مع الشيخ القرعاوي حفظه الله يقولون انه يحجج اللي ماافرض ببلاش

قطع الاعناق ولاقطع الارزاق