بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » هجوم الصحافة السعودية على عبدالباري عطوان [ الاسباب - والحقائق ]

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-06-2002, 03:20 PM   #1
مفك14
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: خب بريده
المشاركات: 193
هجوم الصحافة السعودية على عبدالباري عطوان [ الاسباب - والحقائق ]

هجوم الصحافة السعودية على عبدالباري عطوان [ الاسباب - والحقائق ]
ترددت حقيقة في كتابة هذا الموضوع ، ولكن لابد من تحليل الاسباب والحقائق حول هذا الهجوم [ الغير مفاجئ ] والذي كان يتوقعه كثير من الناس ، والذي بداته جريدة الوطن السعودية بكاركاتير، ثم شرعت جريدة [ عرب تايمز ] الامريكية بمقالها الهجومي على عطوان واتهمته بالعمالة الاسرائيلية ، ثم أخذت بعض الجرائد المحلية بنقل الخبر من تلك الجريدة المشبوهة

قبل أن أشرع بتحليل هذا الخبر ، أقول أولا : يعلم الله تعالى أنه لا يعنيني أمر الاستاذ عبدالباري عطوان ولا جريدته لا من قريب ولا من بعيد ولكن الحق لابد أن يقال وأن يبين .

ثانيا : أنا هنا لا أزكي جريدة القدس العربي اللندنية ، ولكنها في واقع صحافتنا الحالية هي أفضل من صحافتنا المحلية والعالمية ممثلة بالوطن وعكاظ والرياض والحياة والشرق الاوسط والوسط والمجلة التي تنشر كل رذيلة وتستقطب أقلام الحداثيين والعلمانيين والبعثيين واليهود والنصارى لينفثوا سمومهم في مجتمع محافظ مثل مجتمعنا وما تركي الحمد والغذامي وتوماس فريدمان والخازن وأبو السمح منا ببعيد .

فجريدة القدس العربي على الاقل تذكر الحدث دون بتر للنصوص ودون تزييف للحقيقة ، لاكما تنقله لنا الشرق الاوسط والتي عرفت في الاوساط المحلية بـ[ خضراء الدمن ] من كيدها على الاسلام وأهله .

والان / وقفات لابد منها :

1/ لماذا هذه الهجوم الان على الاستاذ عبد الباري عطوان رغم ضيق الحكومة السعودية له من قديم ؟

أول ما ظهرت جريدة القدس العربي في لندن في بداية التسعينات الميلادية ، منعت وزارة الاعلام دخولها الى السعودية ، كما منعت في السابق جريدة الحياة والتي كانت معارضة لسياسة المملكة وذلك قبل أن يشتريها الامير خالد بن سلطان، ولذلك لم يهتم بها أحد من داخل السعودية الا من عاش خارجها في بريطانيا وامريكا لغرض الدراسة أو التجارة أو السياحة فكل من وقعت قدمه في تلك البلاد فانه يحاول شراء تلك الجريدة وقراءة محتوياتها وينسى جرائد بلاده المغتربه ، ويحدثني قريب لي درس في بريطانيا هو وثلة من أصحابها مدة أربع سنوات والتي خلال هذه الفترة لا يشتري الاجريدة القدس العربي فقط ، بل العجب كل العجب أنك تشاهد كثيرا من موظفي السفارة السعودية ببريطانيا يطالعون تلك الجريدة في مكاتبهم ، رغم توزيع جريدة الشرق الاوسط والحياة مجانا عليهم .

وفي ظل تلك السياسة الاعلامية الحكيمة !!! وبسبب الرقابة على كل ما يلوث فكر الشاب السعودي !!! تمنع تلك الجريدة ويدخل بدلا منها مجلات الازياء والموضة والفن الهابط باسم التفتح والرقي والنهضة !!!

ودخل معها البث المباشر ، والانترنت ، وظهرت جريدة القدس العربي من جديد من خلال الاستطلاع الصحفي التي تقوم به الحركة الاسلامية للاصلاح والتي يتزعمها الدكتور الفقية ، ثم مالبث أن ظهر موقع الجريدة على الانترنت والذي من خلاله أخذ كثير من النخب الاطلاع عليها من موقعها الاكتروني ، وما لبث الناس أن تعرفوا على عبدالباري عطوان من خلال الشاشات الفضية متحدثا عن القدس وفلسطين والشيخ ابن لادن والخليج وعن العروبة والعرب ونقده للسياسات العربية مما زاد من شعبيته عند كثير من القراء والمشاهدين على حد سواء .

ولكن حكومتنا الرشيدة!!! في ظل سياسة القمع والاستبداد تحجب الموقع ويظهر لك [ الطريق غير مسموح الوصول اليه] ويبقى غيرها مفتوحا مثل موقع [ عرب تايمز ] والذي ينشر كل رذيلة وساقطة ، ولكن هيهات هيهات في ظل الثورة المعرفية والتي أخذ كثير من الشباب يستطيع قراتها عبر الروابط الاخرى أو البروكسيات .

وفي ذلك ظل الاحداث الاخيرة وما عقبها من تفجيرات نيويورك وواشنطن وحرب طالبان ، أصبحت السعودية تتضايق مما تنشره جريدة القدس العربي ومما يقوله عبدالباري عطوان في القنوات الفضائية من تاثير تلك الاحداث على الحكومة السعودية وعن واقع شعبها وهو ممن عرف أهلها وسبر أحوالهم حيث عاش فترة من حياته هناك وعمل في الصحافة السعودية حتى حصل بينهما ما يعكر صفوهما فخرج منها الى لندن وأنشاء جريدة القدس العربي .

وقد تضايقت الحكومة السعودية أكثر فاكثر حينما أخذ عبدالباري عطوان ينتقد مبادرة الامير عبدالله مع اليهود ويكشف كثير من الحقائق التي تغضبهم ، وقد ظهر ذلك جليا من خلال الحوار الذي خرج عن قواعده من خلال برنامج [ الراي والراي الاخر ] والذي جمع بين عبدالباري عطوان والعلماني عبدالرحمن الراشد رئيس تحرير الشرق الاوسط ورجل مصري أخر وكان موضوع الحلقة عن الاجتماع الذي حصل في شرم الشيخ الاخيرة ، وكان عبدالباري عطوان يذكر بان تلك المبادرة فاشلة وان الاجتماع حصل بامر من امريكا وأن هناك خلافات قائمة بين سوريا ومصر على مبادرة الاميرعبدالله ، وكان الراشد ينكر ذلك ويتهم عطوان بالمبالغة وانه يكرهها السعودية حكومة وشعبا، وعطوان يقول له أنه يذكر وقائع فقط وينتقد سياسة دولة ولا علاقة للشعب في ذلك ، بينما ظل الضيف الثالث متارجحا بينهما لا الى هذا أو ذاك .

وانتهى البرنامج ولم يستفد منه المشاهد بشيء الا سماع الاتهامات والصراخ ، وتستطيع الاطلاع على تلك الحلقة من موقع [ الجزيرة نت ] .

ثم تضايقت الحكومة السعودية أكثر فاكثر حينما نشرت جريدة القدس العربي خبرا عن بشار الاسد الرئيس السوري عن وجود خلافات في قمة شرم الشيخ وأن ضغوطا مورست لاجل الاجتماع ، وكذلك نشرت تصريحا للامير طلال بن عبدالعزيز يصرح فية بعدم نجاح تلك المبادرة التي أطلقها أخوه ولي العهد السعودي ، ثم ثلثت جريدة القدس بمقال للخميس رئيس تحرير المجلة اللندنية المعزول تحت عنوان [ الحلم السعودي الامريكي ] ، وقد كانت الجريدة في السابق أيضا تحدثت عن قمع المظاهرات في السعودية وعن الفساد الاداري المستشري فيها ، كل هذا فتح الطريق الى بداية الهجوم على عطوان وجريدته ، كما فتح الهجوم على قناة الجزيرة والتي لايغيب أسبوع واحد فقط الا ويظهر لك مقال في جريدة الوطن السعودية ينتقد القناة وجريدة عطوان .


2/ لماذا تبنت جريدة [ عرب تايمز ] الامريكية الهجوم على عطوان نيابة عن وزارة الاعلام السعودية وبما تملكه من أسطول من الصحافة المحلية فضلا عن العالمية المتمثلة بالشرق الاوسط والحياة وبما تملكه من قنوات فضائية متمثلة mbc و LBC و أوربت و المستقبل ؟

قبل الاجابة على هذا السؤال : لابد أن نوضح العلاقة القائمة بين أصحاب جريدة [ عرب تايمز ] الامريكية ممثلة برئيس تحريرها [ اسامة فوزي ] وبين سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن . هذه العلاقة يعرفها كل من عاش في أمريكا ، وسوف نحاول إثبات ذلك .

الذي يتابع جريدة [ عرب تايمز ] يعلم تمام العلم أنها تعارض جميع الانظمة العربية ، وأنها تكشف كثير من سقطات الدول الا نظام الحكومة السعودية ، بل وأنها تتبع العورات ، وتنشر الصور المخلة بالاداب ، وقصص العشاق ، واقرب مثال ما ينشره عن رانيا الاردن و عائشة القذافي و بنات الحسين وموزة قطر والاميرة البحرينية الهاربة مع عشيقها الامريكي ومع كل هذا وذاك لا ينشر ما يمس سمعة المملكة لا من قريب ولا من بعيد ، فاين اسامة فوزي من قصة الاميرة بنية بنت سعود والتي جرت أحداثها في أمريكا أم أنه لايسمع ولايرى ، بل وصل به الحال أن أخذ ينتقد هند الفاسي وعن حياتها وعن فسادها ، ومع ذلك كله أغمض عينه عن زوجها العاشق الولهان الامير تركي وعن أبنته الاميره سماهر وعن حفلاتهم الحمراء .

اين اسامة فوزي الذي يلقب نفسة بـ[ الصعلوك ] من فساد وانحرافات الاسرة الحاكمة ، وهو الذي لا يصدق أن يجد شيئا على حكام الامارات أو قطر أو الاردن الا وينشره ويبالغ فيه ، وقس كثير من الامور على ذلك .

أما مايدعيه كاتب المقال [ زهير جبر ] أنه كثيرا ما ينتقد الحكومة السعودية وسفيرها في واشنطن على صفحات [ عرب تايمز ] ما هو كذب وأفتراء وأتحدى هذه الجريدة أن تنشر شيئا عن السياسة السعودية أو أن تحاول نقدها وما قاله زهير ما هو الا محاولة من التنصل من علاقته مع الحكومة السعودية ، ومن أذن له للدفاع عنا رغم كرهه لنا وللحكومة السعودية على حد قوله أما هذا من أساليب الكلام الجديدة التي يسير عليها محرروا الجريدة وكان أحدهم لمزهم بحقيقة العلاقة وما يجري في الكواليس بينهما .

وأسال الجميع ما الفرق بين موقع [ عرب تايمز ] وموقع [ الوطن ] الامريكية والذي يديرها المهداوي ، هو أنه لا فرق بينهما ، ومع ذلك نجد موقع [ عرب تايمز ] مفتوحا بينما موقع [ الوطن ] مغلقا لان الاخير ينتقد السياسة السعودية ، فلماذا لا يغلق موقع [ عرب تايمز ] الذي يدعي كاذبا أنه لا يجاري السياسة السعودية أم وراء الاكمة ما ورائها .

والان نجيب على السؤال الذي أجلناه :

لماذا تبنت [ عرب تايمز ] الدفاع عن الحكومة السعودية بدلا عن وزارة الاعلام ممثلة باسطولها الاعلامي الكبير في الداخل والخارج ؟

اولا / تعلم الحكومة السعودية أنه في حال نشرها الخبر في جريدة الشرق الاوسط وجريدة الحياة أنها سوف تواجه دعوى قذف موجهه من عطوان ، وأنها في هذا الرهان خاسره ، كما خسرت جريدة الشرق الاوسط قضيتها مع الدكتور الفقية ، وقيام جريدة الشرق الاوسط بدفع تعويضات مالية جراء ما نشرته من كذب على الدكتور الفقية ، بل الامر لم ينتهي الى هذا الحد بل وصل الحال بالجريدة أن كتبت إعتذارا للفقية في طبعات جريدها [ وخاصة الطبعة اللندنية ] وهي الان مقبلة على قضايا أخرى مرفوعة ضدها مثل طلب رد أعتبار لاسرة الشيخ المجاهد الظواهري جراء نشر الجريدة مقالات ملفقة علية ، ومن أجل ذلك اخرجت [عرب تايمز ] الخبر نيابة عن الصحف السعودية ، ثم أخذت الجرائد المحلية بنقل الخبر مع عزوه لمصدره ، وبذلك تكون قد خرجت من مواجهه حقيقية يمكن أن تحدث بين السعودية وعطوان .

ثانيا / تعلم الحكومة السعودية أنه في حال نشرها للخبر في أحد قنواتها الاعلامية [ المرئية و المقرؤه ] أنها لن تصدق وذلك لغياب المصداقية فيما تنشره ، لذلك فضلت أن تجد منبرا أخر تستطيع من خلاله أنزال الخبر ، وهي بذلك تكون قد خرجت من دائرة الاتهام ، وحتى لا تكون بالصورة المباشره أمام خصمها اللدود .

ثالثا / لم تجد السعودية أفضل من جريدة [ عرب تايمز ] لنشر ذلك المقال حيث أن هوى ملاك الجريدة على علاقة وطيدة مع الحكومة ، ولا تستطيع أن ترد لهم طلبا ، خاصة وأنا أتعجب من وقاحة كاتب المقال زهير جبر الذي يبحث عن المال باي طريقة كانت وباي علاقة ما دامت تجني له المال ، وذلك من خلال ماكتبه في مقاله حتى ولو كانت على حساب المبادئ التي لابد أن يسير عليها ، وأرجو أن تتاملوا مقاله جيدا


3/ هل أحسنت الحكومة السعودية في إختيار جريدة [ عرب تايمز ] الامريكية حتى تكون منافحة عنها ؟

الجواب : لا . والاسباب على النحو التالي :

أولا : العلاقة الوطيدة التي تربط بينهما ، وهي واضحة للعيان ، فلو أختارت الحكومة السعودية جريدة أخرى لكان ذلك اقوم .

ثانيا : تصنف جريدة [ عرب تايمز ] من قائمة الجرائد الصفراء الذي لا هم لهم الا العري وقصص العشاق ولا يعرف بجدية القائمين عليها ، فخذ مثلا مقالات رئيس تحريرها أسامة فوزي الذي ينعت نفسه بالصعلوك !!! فقد ملائها بالالفاظ السوقية الدارجة على ألسنة المراهقين والعشاق ، وأنظر كذلك مقالات زهير جبر التي ذهبت الى أبعد من ذلك ..... والتي أتعجب من جرائتهم على قولها ، وأنظر أخي الكريم لحظة في موقعهم وسوف تعرف مستواهم .

ثالثا : لم يعرف عن القائمين على الجريدة أنهم كانوا محامين ومدافعين عن الحكومات ، والذين أصبحوا فجاة محامين عن الحكومة السعودية ومواجهين من ينتقدها نقدا بناءاً.وكما قال أحد الاخوة أصبحوا اليوم [ حماة الشيطان ]

رابعا : لم يحسن كاتب المقال التوقيت الزمني في إنزال موضوعه ، حيث أنهم مشغولين بقضية المراءة العلمانية التي تدعى [ توجان فيصل ] وسجنها وكذلك مهتمين بقضية الفساد الاداري بالاردن وفلسطين ، وهكذا فجاة ينزل موضوع عن عطوان وعمالته ، ثم يعودون بعد أيام الى سابق عهدهم ، هكذا [ بلا أحم ولا دستور ] على حد قول كتاب جريدة [ عرب تايمز ] ولكن [ ما دام هناك من يدفع أكثر ] فلا باس .


4/ هل كان عطوان عميلا للموساد ؟
أمرنا بالتثبت في كل ما يطرح من إشاعات قال تعالى [ يايها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ]
والحكومة السعودية تعلم أنها لا تستطيع أن تنزع اعجاب شخصية ما من قلب الانسان الخليجي المسلم الى برميه بتهمة العمالة لجهة أجنبية ، فكيف إذا كانت تلك العمالة منصبة في القالب الاسرائيلي ، لذلك حاولت جاهدت في إثبات ذلك ولو كان ذلك كذبا ، والتي تعلم أنها في النهاية سوف ينكشف الغطاء وتبين الحقيقة ، ولكن بعد أن يثار على الرجل ما يثار ، وتنزع قابلية الرجل في المجتمع السعودي ، لذلك وجدت في جريدة عرب تايمز وكاتبها الهدف المنشود .

واقع عبدالباري عطوان المشاهد والمكتوب يشهد بعكس ذلك تماما ، فمقالاته التي يكتبها في جريدته القدس العربي تتحدث عن واقع الشارع الفلسطيني وينتقد السياسة الاسرائيلية ويؤيد العمليات الاستشهادية ويهاجم السلطة الفلسطينية ، وهكذا عرفناه متحدثا عبر القنوات الفضائية ، وهذا ليس وليد هذا الوقت بل وليد 12 عاما منذ إنطلقت تلك الجريدة ، بل إن صفحاتها كشفت كثيرا من القضايا والاوراق الاسرائيلية ، ومع كل هذا وذاك نتهمه بالعمالة ، هل يرضى اليهود أن يكون عميلهم ممن يؤيد العمليات الاستشهادية وينتقد سياساتهم .

وماذا نقول عن عمالة الحكام العرب التي لا تحتاج الى وثائق أو أرقام فمن حرب على الاسلام وأهله ومن إدانة للعمليات الاستشهادية ومن إقراراتهم للقرارات التطبيع والتعاون التجاري والتعاون السياسي بفتح السفرات والتعاون الامني لحفظ الحدود الفلسطينية حتى لا يتسلل إليها المجاهدون لقتال أبناء عمومتهم اليهود!!! ، الى التضييق على الجمعيات الخيرية التي ترعى أسر الضحايا وأيتام المجازر كل هذا ولا نعتبره عماله .

رحم الله عمالة عطوان!!! [ زعموا ] عند عمالة هولاء الحكام المتاجرين بقضيتنا الام .

عطوان هذا الذي نرميه بتلك الفرية نصح الامير عبدالله بن عبدالعزيز أنه بمادرته تلك سوف تفتح مجالا لليهود بمطالبتهم بحقهم التاريخي بخيبر .

عطوان هذا الذي نرميه بتلك الفرية نصح الامير عبدالله بن عبدالعزيز الا يزور البيت الابيض في هذا الوقت العصيب لانه بذلك قدم تنازلات ستضر بمستقبل الجزيرة العربية .

فان قيل مامدى صحة ما بقوله زهير جبر وأن لدية وثائق وارقام تثبت ذلك ؟

نقول : على صحة ما يقوله ولكن ليست بهذه الصورة التي رسمها زهير جبر ، فبريطانيا يتملكها اليهود منذ قرون ولا يعني هذا أنني عندما أستاجر منزلا منه أكون عميلا له ، وليس كل من ابتاع من يهودي أصبح ربيب للموساد هذا أولا .

ثانيا : على زهير جبر أن يثبت أن اليهودي قد أنزل جريدة القدس العربي مجانا لا جزاءً ولا شكورا.

ثالثا : عندما يخبرنا زهير جبر عن وثائقة وعن أرقامه والمعاملات البنكية وحوالاتها ويامرنا بالتاكد من ذلك ، فهو يعلم تماما أنه لن يتجشم أحد من السعوديين النظر والتاكد من صحة تلك الوثيقة ، وما ذلك الا كلام يلقية فيجد من يتلقفه ، خاصة وأن الكلام موجه الى الشاب السعودي .

رابعا : هذه الطريقة إستخدمتها المخابرات السعودية ضد معارضيها فما أن يرمى بالعمالة لجهة أجنبية ، حتى يواري الناس عن هولاء المعارضين ، ولعلكم تذكرون الوثيقة الكاذبة التي نشرتها المخابرات السعودية عن قصة ذهاب الدكتور الفقية الى بنك في باريس ليستلم مالا من رجل تكريتي تابع للمخابرات العراقية ، وتوهمت المخابرات السعودية ان هذه الحيلة سوف تنطلي على كثير من محبي الدكتور الفقية وأنها كفيلة في إبعادهم عنه ، وعن تصفح موقعه ، ولكنهم نسوا أوتناسوا أن الفقية لايسمح له بالخروج من بريطانيا ولو شبرمن حدودها،لانه لاجئ سياسي، فكيف به يذهب الي فرنسا ثم يعود مرة أخرى الى بريطانيا ، ولكن حبل الكذب قصير .

وفي النهاية أترككم مع هذه الوقفات .

* لماذا لم تفكر الحكومة السعودية شراء قلم عبدالباري عطوان ، وهي التي تسميه عبر صحافتها بـ[ عبدالباري دولار ] كما أشترت صحيفة الحياة والتي كانت من أشد الصحف المعارضة في أبان السبعينات الميلادية ، وكما أشترت أقلام الصحفيين والادباء الذين تستضيفهم عبر مهرجانها [ البدعي ] الجنادرية أكل هذه نزاهه !!!

لماذا لم تدفع له الحكومة السعودية مالا أوفر وهي التي تدعي أنه يركض خلف المال أكل هذا حفاظا على المال العام من الهدر والضياع !!!

· على فرضية صحة ما يقال عن تعاون عطوان مع اليهود ، لماذا هذا الغضب ونحن نتباحث مع اليهود ونتطلع الى مرحلة جديدة من التطبيع وكل هذا بفضل مبادرة الامير عبدالله والتي أعلنها عبر يهودي متصهين [ توماس فريدمان] والذي أستضافه في جزيرة العرب محفولا مكفولا ، والتي كتبت في جريدة أمريكية يهودية صهونية [ نيورك تايمز ] لها علاقة مباشرة بالموساد الاسرائيلي [وهذا لاينكره الا جاهل أو مستكبر ]

هذا المتصهين المدعو [ توماس فريدمان ] هاجم الدين الاسلامي فضلا عن هجومه على السعودية وأهلها ونعتهم بقبائح الامور وهو مع كل ذلك يستقبل على نطاق رفيع وتفتح له بلادنا وصحفنا ليكتب بها ومع كل هذا مازال على رأيه لا يزيغ عنه قيد أنمله [ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ]

رغم أن عطوان لم يهاجم أبدا الاسلام وأهله ، بل نصرهم بمقاله وكلمته يوم قل الناصر، وهذا معلوم عند الجميع ولا يستطيع أحدَ أنكار ذلك ،فلماذا لا نوازي الامور مع بعضها وأن نعدل مع جميع الاطراف [ أعدلوا هو أقرب للتقوى ]

ويوم القيامة تجتمع الخصوم .

منقول-----
مفك14 غير متصل  


قديم(ـة) 13-06-2002, 04:44 PM   #2
الذهبي
عـضـو
 
صورة الذهبي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: (( العالم المجهول ))
المشاركات: 2,568


؟؟
__________________
حسبي الله ونعم الوكيل




((( على هذا الرابط معاً لمكافحة الغش التجاري وإستغلال الناس )))

http://www.commerce.gov.sa/mok2/form.asp
الذهبي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)