بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ممارسات عصابات المباحث السعودية ضد شباب الجهاد

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 20-08-2002, 02:40 PM   #1
مفك15
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 8
ممارسات عصابات المباحث السعودية ضد شباب الجهاد

ممارسات عصابات المباحث السعودية ضد شباب الجهاد



الحمد لله الذي قال في محكم تنزيله } ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا { والقائل } إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ، ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم { وصل اللهم وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :



فإن المرء ليحتار من أين يبدأ سرد ممارسات عصابات الإجرام ضد شباب الدعوة والجهاد ، فالموضوع كله مآسي وهو يدمي القلب ، وكل فقرة من فقراته تفتت الأكباد ، بل وتحرق قلوباً لا إيمان فيها إن كان فيها بقية من إنسانية ورحمة ، ولا نظن أن كافراً ممن يراعي حقوق الإنسان أو حتى حقوق الحيوان يستسيغ ممارسات هذه العصابات الإجرامية ، وإن زعمت أنها تحفظ أمن الدولة فمزاعمهم كذب ودجل .



إن هذه الممارسات التي نريد الحديث عن جزء منها ، إنها لم تحصل على أيدي يهود أو نصارى ، إن مجرميها ينتسبون إلى الإسلام ، بل يزعمون أنهم معقل التوحيد وحماة الشريعة ، وأن دستورهم هو الكتاب والسنة ، وأنه ليس لديهم أغلى من العقيدة وتحكيم الشريعة ، وكل هذا زعم باطل لا تقره أفعالهم ، فالعبرة بالأفعال لا بالادعاءات الجوفاء ، كما صح عن الحسن أنه قال " إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني إن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل " ، وفي الآيتين اللتين صدّرنا بهما هذا الموضوع رد صريح واضح على ادعاءاتهم ومزاعمهم الكاذبة ، فالعبرة بالأفعال ، والآيتان تنفيان الإيمان عمن كذّب فعله قوله ، فتأمل كيف سما الله إيمانهم وإسلامهم زعماً فقال } يزعمون { أي زعماً كاذباً ، وجعله مجرد زعم لا حقيقة له ؛ لأنهم أرادوا مجرد إرادة أن يتحاكموا إلى الطاغوت ، فكيف بمن تحاكم إليه حقيقة ؟ بل وكيف بمن نصب نفسه طاغوتاً يشرع كيفما شاء ؟! .



وفي الآية الثانية سما الله أمثال هؤلاء مرتدين فقال } إن الذين ارتدوا على أدبارهم { لماذا ؟ لأنهم } قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر { فكيف بمن أطاعهم في بعض الأمر ؟ بل و كيف بمن أطاعهم في الأمر كله ؟ وكيف بمن تلقى تشريعاتهم وأوامرهم كلها بالقبول والتنفيذ ؟ هل يعد هذا مسلماً ؟ .



إن ثلث آيات التوحيد في القرآن قاضية بكفر من لم يحكم بما أنزل الله تشريعاً وتأصيلاً وتفريعاً ، مهما زعم تاركها أنه يحب الشريعة ويقر بذنبه ، فهذه ردة بالله العظيم ، والحديث عن تفصيل هذا الأمر لا يسعه هذا المقام ، إلا أننا في هذه المقالة نريد بيان جريمة من جرائم عصابات المباحث ليتضح لأعمى البصيرة بعض أمر القوم .



إن كل مطلع لا يخفى عليه ما يفعله النظام السعودي من إعانة للصليبين على المسلمين ومن حرب على الإسلام وأهله ، باسم الدين أو الاعتدال أو نصرة العقيدة أو بأي اسم كان .



فليس بخاف على المطلعين أن الحملة الصليبية على أفغانستان انطلق جزء كبير منها من أرض الحرمين ، فقد اتخذ الأمريكان من قاعدة الأمير سلطان في الخرج مقر قيادة الطلعات الجوية لسحق المسلمين في أفغانستان ، كما كانت ولا تزال مقراً لسفك دماء الشعب العراقي المسلم ، ومنحت القيادة السعودية ( الرشيدة ) راعية الصليبية أمريكا مدرجين من مدارج مطار ( خادم الحرمين الشريفين ) بالمنطقة الشرقية ، لانطلاق القاذفات العملاقة الأمريكية منها إلى أرض أفغانستان لمباشرة قتل الأبرياء وإسقاط الإمارة الإسلامية ، ولم يكن خافياً على أحد أن الأسطول الأمريكي البحري وحاملة الطائرات في بحر العرب تزود بالوقود بشكل مستمر ولا تزال من ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية ، ناهيك عن الدعم المادي والاستخبراتي والمعنوي لهذه الحملة الصليبية على الإسلام والمسلمين ، وليست بقية الدول المجاورة ببريئة من مساندة الحملة الصليبية ، فالأسطول الخامس الصليبي الأمريكي مقر قيادته في البحرين ، وأكبر قاعدة في الخليج وأكبر مستودع معدات وأسلحة للصليبيين في قطر وقاعدة العديد ، ومستعمرة الكويت على أرضها يخطط الصليبيون لضرب الإسلام في كل مكان ، وكل دول العرب هذه حالها وكلهم يزعم الإسلام والقرآن يكذبهم .



ولن نقف كثيراً عند هذه النواقض المجمع عليها ، فليس المقام مقام بسطها ولا مقام التدليل لها من أفواه أمراء النظام .



فموضوعنا إنما هو عن مماراسات النظام السعودي والمباحث العامة ضد الشباب المجاهد .



إن من المعروف لدى الجميع أن النظام السعودي قام باعتقال عدد كبير من العلماء قبل ثمان سنوات بتهمة شق عصا الطاعة ، وكانت التهمة الحقيقية لهم إنما هي الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وفق أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقط ، وزج النظام آنذاك بأعداد كبيرة من العلماء وطلبة العلم وشباب الأمة في السجون ، وهذه سنة سنها لهم والدهم عبد العزيز الذي قتل الإخوان وزجهم في السجون ، وبعد خمس سنوات من الاعتقال أخرج النظام القسم الأكبر منهم ولا زال مصراً على اعتقال عدد من طلبة العلم والعلماء وعلى رأس أولئك فضيلة الشيخ سعيد بن زعير آل زعير فك الله أسره ومن معه .



ولم يأت الإفراج عن علماء وشباب الدعوة إلا عندما شعر النظام بوجود عدو لليهود والصليبيين أكثر من شباب الدعوة خطراً ، والذين هم أخطر على اليهود والنصارى من شباب الدعوة هم أصحاب الفكر الجهادي ، فقررت عصابات المباحث توجيه الجهود لهؤلاء الشباب ولهذا الفكر ، وتفرغت هذه العصابات لإحصاء أصحاب هذا الفكر وملاحقتهم والقبض عليهم ، وسجنهم والتحقيق معهم بأبشع أنواع التحقيق ، فوالله الذي لا إله إلا هو لا يفترق التحقيق لا سيما قبل خمس سنوات في سجون المباحث عنه في سجون العدو الصهيوني ، فعندهم الألفاظ البذيئة والعبارات الكفرية التي يتطاولون فيها على الدين ويستهزئون به ، وأحياناً يتطاولون على الرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعندهم الإهانة بالضرب العنيف الذي يؤدي أحياناً إلى الإعاقة ، وخاصة التعليق مقلوباً في الهواء كالشاة لساعات ، وتقييد الشاب بطريقة عنيفة تشل أعضاءه ، وأسهل عقوباتهم للشباب المجاهد الاحتجاز لأشهر في غرف انفرادية ضيقة جداً لا تكاد تتسع لفراش واحد ، ويمارسون حرباً نفسية طاغوتية على الشباب المسلم من أشهرها حرمان المجاهد من النوم وتسهيره لأيام حتى يذهب عقله كالثمل ، ولم يقفوا عند هذا الحد بل من أبشع ما مارسوه مع الشباب المجاهد هو تعرية بعضهم أثناء التحقيق ، والتهديد بفعل الفاحشة وإطفاء أعقاب السجائر و إدخال العصي أو الأقلام في أدبارهم أثناء التحقيق وخاصة في سجن الرويس بجدة ، إلى غير ذلك من الأساليب الصهيونية القذرة ، وكل ذلك بسبب تهمة الجهاد ، ولا زالت مستمرة مع عدد كبير من الشباب على هذه الأساليب ، وفقاً لأوامر العدو الصليبي الأمريكي ، والذي أرسل مؤخراً نخبة من ضباط الـ ( إف بي آي ) للإشراف على التحقيقات ومراجعة أقوال المجاهدين من خلال محاضر التحقيق .



وكل هذه الممارسات ضد الشباب المجاهد إنما كانت بسبب تهمة رئيسية هي الذهاب للجهاد ونصرة المسلمين في أفغانستان والشيشان والبوسنة وكشمير وغيرها من بلاد المسلمين ، وكلما ثبت لدى عصابات المباحث أن الشاب أطال المكث لنصرة المسلمين هناك أو ازداد من الإعداد ، كلما كان التعذيب والإهانة والسجن له أكثر من غيره ، ومع كل ذلك يزعمون أنهم يناصرون العقيدة ويطبقون شرع الله ، أي شرع وأية عقيدة يا عباد أمريكا!! .



إن ما يفعله هذا النظام الذي يزعم تطبيق الشريعة بشباب الأمة الإسلامية إنه لا يعد إلا ضرباً من ضروب الردة عن دين الله تعالى ، فكل جندي يعمل لدى المباحث استخدموه في هذا الأفعال الكفرية لمظاهرة العدو على المسلمين ، عالماً بذلك فهو مرتد عن دين الإسلام ، ولو زعم أنه ينفذ الأوامر فقط أو أنه مكره أو لقمة العيش تحتاج إلى مثل هذا العمل ، فما فعلهم هذا بالشباب إلا بغضاً للدين وللجهاد في سبيل الله تعالى ، والأهم من ذلك أنهم يمارسون هذا مع شباب الأمة مظاهرة وإعانة لأمريكا على المجاهدين باسم حرب الإرهاب ، وليس منا ببعيد ما أعلنه اليوم 3/6/1423هـ وزير خارجية السعودية سعود الفيصل عندما صرح بأن السعودية استلمت 16 مجاهداً من إيران وأن التحقيق جار معهم وأن المعلومات التي تم الحصول عليها من أعضاء القاعدة خلال استجوابهم ستنقل إلى الولايات المتحدة في إطار حربها ضد الإرهاب ، وأفاد الوزير إلى أن السلطات السعودية لم تقصر بإمداد الإدارة الأمريكية بالمعلومات بشكل مستمر .



وتهمة هؤلاء ( المجرمين ) الـ 16 إنما هي نصرة المسلمين في أفغانستان ، وعندما عادوا من أفغانستان عبر إيران قبضت عليهم الحكومة الإيرانية وسلمتهم إلى السعودية ، والسعودية إما أن تسلمهم لأمريكا أو تسلم أقوالهم ( الإجرامية ) لأمريكا تمهيداً لمعاقبتهم على أرض الحرمين وفقاً للقانون الأمريكي الذي ألبس ثوب الشريعة في المحاكم السعودية .



إننا لا نلوم هؤلاء الذين عبدوا أمريكا ، ولكننا نلوم الذين يزعمون أنهم يعبدون الله سبحانه وتعالى من سدنة الأنظمة ، فهم الذين يبررون شرعية هذه الأفعال الإجرامية ضد شباب الإسلام ، فقد شكلت الحكومة السعودية لجاناً شرعية تتكون من عدد من رهبانها يعملون على إجراء غسيل مخ للشباب المجاهد أثناء فترة اعتقاله في السجون عن طريق جلسات أسبوعية يفترى فيها على الله الكذب ، ويبرر الكفر والردة السعودية .



ونحن نسأل هؤلاء الأحبار والرهبان ، ألم تحرموا من قبل العمليات الاستشهادية وفقاً لرغبة اليهود والنصارى بحجة أنها تقتل المدنيين وهم ليسوا بمقاتلين ، وقلتم بأن الله يقول } ولا تزر وازرة وزر أخرى { ، إذن ما بالكم لا تنزلون هذه الآية على ممارسات نظامكم الطاغوتي عندما عمل على أخذ بعض أولـياء المتهم بشبهة الجهاد كرهينة حتى يسلّم ( المجرم ) المجاهد نفسه لهم ومن أمثلة هذا الإرهاب المنظم هذه الوقائع .



* أشهر هذه الحوادث عندما أخذت المباحث قبل ثمان سنوات بدراً ابن الشيخ ناصر العمر كرهينة عندهم للضغط على والده لتسليم نفسه ، وكان بدر آنذاك لا يتجاوز العشرين من عمره .



* كما تم أخذ رهينتين من إخوان عبد الرحيم الناشري وهو من أهل مكة ، وجريمته الاشتباه بذهابه للجهاد .



* كما احتجزوا أحد الضباط وهو يبلغ من العمر 45 عاماً كرهينة للضغط على أخيه ( المجرم ) فيحان العتيبي المطلوب بتهمة الجهاد ، وهذه الحادثة والتي قبلها كانت قبل ثلاث سنوات .



* كما أخذ النظام في رمضان الماضي والد صالح بن عبدالله الجديعي كرهينة ، لأن ابنه متهم بمناصرة المجاهدين في الشيشان وأفغانستان ، وهو أخ أكبر لجديع الجديعي الذي قتل في الشيشان نحسبه شهيداً ، علماً أن المباحث لا زالت تحقق مع والد صالح بعد إطلاق سراحه وتطالبه بأن يدلهم على جديع المقتول في الشيشان وهم لا يصدقون مقتله .



* كما أخذوا قبل أربعة أشهر ولا يزال معتقلاً الأخ الأصغر لمفلح بن مظف الغامدي واسمه عبد الله ويبلغ من العمر ربما عشرين سنة ، ولا يزال معتقلاً لأن أخاه مفلحاً مطلوب بتهمة الجهاد في سبيل الله تعالى ، وكان مفلحاً وأخوه العائلان لوالدتهما العجوز ، فالأول شريد طريد عن أمه ، والثاني رهينة لديهم ، ولا عائل للعجوز سوى الله سبحانه وتعالى ، فعلى أحبار النظام أن يشيدوا بعظم عدل ولي الأمر ورحمته بالمسلمين ، وكيف خلف المجاهدين في أهلهم بخير !! .



* وبعد ضربات أمريكا بأسبوع اعتقلت المباحث محمد بن منصور الزهراني بغير ذنب اقترفه ولمدة أربعة أشهر ، وجريمته بأنه صهر لعبد العزيز العُمري أحد أبطال غزوة نيويورك رحمه الله تعالى .



* كما اعتقلت عصابات المباحث راشد بن إبراهيم الحزنوي بغير ذنب اقترفه ، وجريمته بأنه أخ لأحمد الحزنوي أحد أبطال غزوة نيويورك رحمه الله تعالى ، وجاء اعتقال راشد بعد أن خرج البطل أحمد على شاشات التلفاز في وصية له قالها قبل تنفيذ العملية في أمريكا .



* كما تم اعتقال سليمان بن فوزان الفوزان كرهينة للضغط على المطلوب أحمد بن فوزان الفوزان المتهم بمناصرة المجاهدين دون دليل لديهم ، ولم تكتف عصابات المباحث برهينة واحدة حتى اعتقلت أيضاً الأخ الثاني له وهو سلطان ، واعتقلت أيضاً زوجي أختيه الجاسر و الهاجري للضغط عليه لتسليم نفسه .



* وقامت عصابات المباحث أيضاً بأخذ مقبل المقبل كرهينة حتى يسلم ابنه عبد السلام نفسه بتهمة الجهاد في أفغانستان .



وكل تلك الاعتقالات وغيرها تمت عن طريق مداهمات إرهابية بشعة لبيوت هؤلاء الآمنة ، روّعوا فيها النساء والأطفال بلا رحمة ولا شفقة ، وبالمقابل لم تداهم عصابات المباحث أو تعتقل المجرمين الحقيقيين كالذين يسبون الله تعالى ويسخرون من الدين كتركي الحمد وسفيرهم غازي القصيبي وابن سبأ المالكي وأضرابهم ، فهؤلاء مقدمون في كل محفل وويل ثم ويل لمن سبهم في الصحف أو على المنابر رغم أنهم سبوا الله ودينه .



والأمثلة كثيرة والقصص البشعة الإرهابية لا تنتهي ، وكل معتقل من هؤلاء تعاني أسرته الأمرين بذهاب عائلها وحزنهم على أسيرهم وعدم معرفة مصيره ، فمن الذي أجاز هذا الفعل الهمجي الإرهابي لهذه العصابات القذرة ، فهل تجدون فرقاً بين ما يفعله شارون في جنين وغزة مع أسر المجاهدين ، وما تفعله عصابات المباحث السعودية مع أقارب المجاهدين ، علماً أن بعضهم مشتبه بنصرة الجهاد وليس مجاهداً ، فبأي تهمة يا سدنة الطاغوت يؤخذ هؤلاء ، هل نزيدكم من الوقائع المؤلمة التي تثبت شارونية ولي أمركم ؟ هل نبسط القول في أحوال هؤلاء لتعرفوا ما لم تعرفوه ؟ لا نظن أنكم جهال إلى هذا الحد فتجهلون هذه الوقائع ، بل أنتم تتجاهلون .



ولتتأكدوا بأن حكومة شارون وعصابات المباحث السعودية أفعالها متشابهة بسبب تشابه قلوبهم ، نختم بهذه الحادثة البشعة التي وقعت قبل أسبوعين تقريباً .



والقصة باختصار هي أن الأخ المجاهد علي بن محمد الحسن ، والمعروف بجعفر الطيار ، كان أحد المجاهدين ، ووالله ليس له ذنب إلا الجهاد .



وهذا المجاهد كان من آخر ( جرائمه ) في نظر عصابات المباحث أنه متهم بمناصرة المجاهدين في أفغانستان مؤخراً .

ولأجل هذه ( الجريمة ) نشطت عصابات المباحث في القبض عليه ، وانتشروا في كل شارع وعلى كل رصيف بحثاً عنه وعن إخوانه المجاهدين ، لا بحثاً عن تجار المخدرات والزناة والسراق والزنادقة .



وفي ليلة زواج الأخ علي حددت عصابات المباحث عن طريق اعتقال أحد معارفه شقته التي يسكن فيها في مدينة بريدة ، ومن الغد بعد العصر تقريباً ، أعدت عصابات المباحث الشارونية العدة لمداهمة بيت الأخ علي ، وكان ذلك اليوم هو أول يوم في زواج الأخ ، فكان في شقته آمناً مع زوجه ، فإذا بقائد العصابة النقيب أبو فيصل محمد الشهري يطرق الباب بقوة ، شعر الأخ علي بالمداهمة واختفى داخل الشقة ، إلا أن عصابات المباحث لم تمهله كثيراً ، فقامت بكسر الباب كعادتها في مداهمة المجاهدين ، وتكشفت على عورات بيت المجاهد ، ودخلوا دون إذن ودهموا البيت ، وبحثوا عن الأخ فلم يجدوه ، وهدد النقيب أبو فيصل محمد الشهري زوجته إذا لم تخبرهم عن مكانه بأن يعتقلوها هي ، أو يقتلوه أمامها إذا وجدوه ، فانظر كيف تخاطب زوجة المجاهد ، وكيف يهددها قائد عصابات شارون آل سعود .



وأثناء إرهابهم لزوجة المجاهد وتهديدهم لها ، قفز الأخ علي من فوق الدور الثاني على الأرض وارتطم بسقف حديدي في الأسفل ، مما سبب له جروحاً غائرة في وجهه ويديه بدأت تنزف دماً ، إلا أنه هرب وذلك بالقفز من منزل إلى منزل وبعد ثلاث منازل أثخنته جراحه فقبضوا عليه فيها ، وقيدوه بالسلاسل ، ونكاية به وإرهاباً لزوجه ، فضل قائد العصابة أبو فيصل أن يعيده مضرجاً بدمائه وهو مقيد ليريه زوجته ، فأحضره لها لتلقي نظرة عليه ليمزق قلبه وقلبها بهذا المنظر ، وقال لزوجته بكل خبث وطغيان كيف ، لمثلكِ أن تتزوج مثل هذا المجرم ، نعم إن شارون وعصابته يرون المجاهد مجرماً لأن أمريكا تريده مجرماً ، ولو أرادته أمريكا مجاهداً لكان كذلك ، ولا زالت الزوجة تعاني من صدمة عصبية ألزمتها الفراش نسأل الله لها الشفاء .



ولم تنس العصابة تفتيش البيت ونهب الممتلكات ، فأخذوا ما وجدوه في البيت مما لا علاقة له بالقضية ، ويخبر أحد المقربين من عائلة الزوجة أنها فقدت بعد التفتيش ما يقرب من عشرة آلاف ريال ، وهذه عادتهم في كل مداهمة لبيت مجاهد فهم يستبيحون أموال المجاهدين ويأخذونها ( فيئاً ) لهم ، ونعرف من القضايا التي سرقت فيها عصابات المباحث من الأموال والمواد العينية ما يبلغ ملايين الريالات من بيوت المجاهدين والدعاة ، والمؤلم أن الإعلام يرمي الحركات الإسلامية بهتاناً وزوراً باستباحة الأموال والدماء والفروج ، ولا نعلم ماذا يسمى هذه الأفعال ، ولعل سدنة الطاغوت يوجدوا لها مخرجاً ليجعلوها مما أفاء الله عليهم !! .



هذه إحدى القصص التي حصلت مؤخراً ، ولولا خشية الإطالة لسردنا عشرات القصص قديماً وحديثاً التي تثبت لكل صاحب بصيرة أن نظام شارون ونظام آل السعود سواءً في حربهم للإسلام وللمجاهدين خاصة ، ألا تبصرون أيها الغافلون ، إن هذه الأفعال لا يقرها دين سماوي فضلاً عن دين الإسلام ، بل لا يقرها ملحد فيه بقية من إنسانية ورحمة ، وكم شجبت هذه الأساليب منظمات حقوق الإنسان الكافرة ، وبالمقابل يبارك سدنة الحكام الذين يزعمون العلم مثل هذه الأعمال ، وأقل السدنة شراً شيطان أخرس ساكت عن الدفاع عن شباب الجهاد الذي يسام سوء العذاب ولا حول ولا قوة إلا بالله .



وندعو كل من لديه أية حقائق تفضح مثل هذه الممارسات الشارونية الإرهابية أن ينشرها ويبصّر المسلمين بها إبراءً لذمته واستبانة لسبيل المجرمين ، كما ندعو العلماء والدعاة وطلبة العلم أن يجعلوا قضية مناصرة الأسرى في سجون آل سعود أو سجون شارون أو سجون غونتنامو أو أي سجن في أي أرض ، قضية رئيسية يدافعوا عنها ويحثوا الأمة لفك أسرهم والدعاء لهم ، والدعاء على آسِرهم وبذل الأموال لتخليصهم ورفع البلاء عنهم ، اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



وإلى اللقاء في المقال القادم والذي سوف نسرد فيه أسماء ضباط المباحث الذين تلطخت أيديهم بدماء المجاهدين } وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين { .
مفك15 غير متصل   الرد باقتباس


إضافة رد

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)