بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » كذب المنجمون ولو صدقوا

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 12-09-2007, 10:43 AM   #1
fars
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 230
كذب المنجمون ولو صدقوا

قال صلى الله هليه وسلم في الحديث الصحيح(صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته).
فالشرع المطهر أمرنا بتأدية العبادات والفرائض ودلنا على التقيد بزمنها من بداية ونهاية بالأشياء المحسوسة (كأزمان الصلوات والصوم والحج وغيرها من العبادات والفرائض والسنن ولم يكلفنا البحث في المراصد ونشغل الناس بما لم يلزمهم الشرع المطهر به.(يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج)
لذا من المفترض أن لا ننظر لكلام المنجمين الذين يردون النصوص الشرعية من كتاب وسنة يشككون في الناس ويحاولون إبعاد الناس عن التقيد بالشرع المطهر وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويجعلون الناس يتكلون على حساباتهم الفلكية الخاطئة في أغلب الأحيان وقلما تصيب بسبب عدم مراعاة نسب الخطأ في حساباتهم والتي تتراكم مع الايام والسنين ويا للآسف أنهم يجزمون بتصريحاتهم التي مغزاها خالف تعرف وأعرفوا أني فلان ويبحثون خلف الشهرة المزيفة
وهم على خطر عظيم في ردهم للنصوص الشرعية ولف أعناق النصوص لتتماشي مع رغباتهم وميولهم الشخصية (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله)فالعلماء الأول أعلم منا في فهم النصوص فهم أقرب لزمن التشريع وليسعنا ما وسعهم من الفهم الصحيح للنصوص .
والله من وراء القصد.....

آخر من قام بالتعديل fars; بتاريخ 12-09-2007 الساعة 10:53 AM.
fars غير متصل  


قديم(ـة) 12-09-2007, 11:15 AM   #2
طفشان
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 275
[-----="00008B FF6347 008000 4169E1"]اخي الكريم ...

علم الفلك ... ليس تنجيم !!

من تلمزهم مسلمين يشهدون بأن الله ربهم ومحمد نبيهم والاسلام دينهم .. منهم من درس الشريعة اكثر منك .. ولم يكن يقصد الشهرة والاعلام كما تقول .. هو في النهاية " علم " يهبه الله لمن يشاء منهم من يجتهد فيبدع و آخريجتهد فيخطيء .. وفي كل خير ..
وقبل أن نحكم على غيرنا .. علينا أن نسأل انفسنا ماذا قدمنا ؟

تحياااااتي ؛؛؛[/-----]
__________________
[line]
'طفشان ..... ليه ؟ مدري !!!!ينجرح قلب .. لكن ترتفع هامه
والله إني لاموت .. ولا ينحني راسي
طفشان غير متصل  
قديم(ـة) 12-09-2007, 11:29 AM   #3
مهتم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 353
رؤية الهلال أو إكمال العدة فحسب (الشيخ / عبد الله بن علي الجوير ))

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان . أما بعد :-

فإن العمل برؤية الهلال في إثبات دخول الشهر وخروجه اجتماع ، وإتباع ويسر، وما عداه افتراق، وخلاف وعسر.

وهذه وقفات حول وجوب العمل بالرؤية وترك ما سواها .

الوقفة الأولى:

جرت السنة على قبول شهادة العدول في رؤية دون العمل بالحساب أو الاستئناس به أو خلطه بالرؤية.

الوقفة الثانية :

ثبوت الأحاديث الواردة في رؤية الهلال لدخول الشهر أو إكمال العدة ثلاثين وتواترها وصحة إسنادها مما لا يدع مجالاً لغيرها.

قال صلى الله عليه وسلم " لا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه ..." وقال صلى الله عليه وسلم " صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته " أخرجه البخاري ومسلم.

الوقفة الثالثة:

صام الرسول صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات وصام خلفاؤه ثلاثون رمضاناً عملاً بالرؤية دون أي ذكر للحساب الفلكي فيكون العمل بالحساب الفلكي في دخول الشهر وخروجه حينئذ من محدثات الأمور.

قال صلى الله عليه وسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم.

الوقفة الرابعة:

العمل بالحساب الفلكي فيه تلبيس للحق بغيره حتى يصير الحساب مقدماً على الرؤية حاكماً عليها فلا تقبل إلا إذا شهد لها الحاسب بدعوى أن الشهادة لا بد أن تكون منفكة عما يكذبها عقلاً وحساً ويرون أن العقل والحس هو ما يقرره الفلكيون.





الوقفة الخامسة:

العمل بالحساب الفلكي فيه تزهيد للناس في ترائي الهلال والتبليغ برؤيته وقطع الناس عن هذه السنة بحجة ولادة الهلال أو عدم ولادته وهذا قد وقع فعلاً في كثير من البلدان التي تعتمد على الحساب الفلكي وتهمل الرؤية.

الوقفة السادسة:

في العمل بالحساب الفلكي تشكيك للعامة وربما بعض المتعلمين وبلبلة أفكارهم هل دخول الشهر الذي أعلن عنه بموجب الرؤية صحيح أو خطأ ووهم ويدع مجالاً للقيل والقال في أمور العبادات وتندرج إثارة هذا الموضوع ضمن ما يفعله بعض الناس من الطعن في مسلمات الأمة وما عرف من دينها بالضرورة.

الوقفة السابعة:

العمل بالحساب الفلكي وأقوال الحسابين يتضمن الطعن في القضاة والشهود العدول حينما ينشر الفلكيون قولاً يقول الشهود شيئاً آخر فيظن بعض الناس بالشهود شراً وان لهم دافعاً مادياً أو غرض شهرة أو لديهم غفلة كما صرح بشيء من هذا بعض الذين ينادون بالحسابات الفلكية.

الوقفة الثامنة:

أسند ولاة الأمر موضوع ثبوت الشهر وخروجه وما يترتب عليه من الوقوف بعرفة ونحوه إلى أعلى هيئة شرعية قضائية في البلاد وحينما يأتي من ينادي بأقوال مخالفة ألا يكون هذا من منازعة الأمر أهله.

الوقفة التاسعة:

رد شهادة العدول على رؤية الهلال لقول الحسابات الفلكية أنه يرى أو لا يرى : داخل فيمن كذب بالحق لما جاءه ومازال العلماء يعدون من خرج إلى ذلك( يعني الأخذ بالحساب في إثبات الشهر) قد أدخل في الإسلام ما ليس منه . قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله . مجموع الفتاوى ( 25/179).

الوقفة العاشرة:

إيقاع الأمة في الخروج والعسر في صومها وفطرها الذي رفعه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب " رواه البخاري ومسلم.

الوقفة الحادية عشرة :

طعن الحساب في الرؤية الشرعية ليس جديداً بل هو قديم ولكن درج السلف على عدم الالتفات لطعنهم أو الاستناد على أقوالهم.

قال شيخ الإسلام ( ولا ريب أن أحداً لا يمكنه مع ظهور دين الإسلام أن يظهر الاستناد إلى ذلك ) أي إلى الحساب الفلكي.

والمشاهد هو أن يعلن الحاسبون باستحالة الرؤية فيتقدم عشرون شاهداً من جميع المناطق بإثبات رؤيته على وجه لا يتغير.

الوقفة الثانية عشرة :

العمل بالحساب الفلكي في تحديد بداية الشهور هي طريق النصارى واليهود وهي طريقة الحاكم بأمر الله العبيدي الباطني وغيرهم من الفرق المارقة عن منهج أهل السنة والجماعة.

الوقفة الثالثة عشرة:

أجمع المسلمون على أنه لا اعتماد في دخول الشهر وخروجه على الحساب الفلكي وقد حكى الإجماع ابن المنذر ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وأبو الوليد الباجي ، وابن رشد ، والقرطبي ، وابن عابدين وغيرهم ، بداية المجتهد لابن رشد (2/577) حاشية ابن عابدين (3/408).

الوقفة الرابعة عشرة :

اضطرب الحساب وتناقضهم وانقسامهم إلى أكثر من عشر فرق في إثبات الشهور القمرية وإمكان الرؤية وعدمها. وهذا يرفع الثقة بأقوالهم . قال شيخ الإسلام ( إنه ليس لأحد منهم طريقة منضبطة أصلاً.. فان الله سبحانه لم يجعل لمطلع الهلال حساباً مستقيماً ).

الوقفة الخامسة عشرة:

كثيراً ممن يتحمس للحساب الفلكي يطبق حسابات غريبة دون أن يفكر أن هذه الحسابات لم تصمم لغرض رؤية الهلال الشرعي أو لتوافق مفاهيم الشريعة الإسلامية.

فمثلا هل الفلكيون من غير المسلمين يؤمنون بانشقاق القمر أو يؤمنون أن الله حبس الشمس لنبي الله يوشع عليه السلام أو أن الشمس تخرج كل يوم بين قرني شيطان أو أن الشمس تسجد كل يوم تحت العرش وتستأذن في ذلك. أو أن الشمس ستخرج يوماً من جهة المغرب. أو أن الكسوف والخسوف يحصل لتخويف العباد أو أن الزمان استدار في حجة الوداع يوم عرفه... بل بعض النصارى يكرهون ولادة الهلال لوجود اعتقاد عندهم بأن المسيح صلب في هذا الوقت.

الوقفة السادسة عشرة:

الأخذ بالحساب الفلكي أظهر فوارق عجيبة تخالف العقل والحس فبعض البلدان تعلن الصوم والفطر على الحساب الفلكي وبلدان أخرى تعلن الصوم والفطر بالرؤية وبين البلدين فارق ثلاثة أيام فهل في كوكب الأرض قمران مما يدل على أن النتائج الفلكية ظنية وتقديرية.

الوقفة السابعة عشرة :

المنصفون من الفلكيين يقولون " أن حرك القمر معقدة للغاية وقد يكون في حكم المستحيل وضع تقويم مضبوط للشهور العربية وان الحل في هذه المشكلة هو أن يعتمد المسلمون على الرؤية"

انظر كتاب مبادئ الكونيات (ص / 96-97) للامين محمد كعوره. فالقول بظنية الحساب وعدم قطعيته شهادة من أرباب الفلك أنفسهم.

الوقفة الثامنة عشرة:

التحدث أو الإعلان عن دخول الشهر وخروجه والكتابة حوله سواء كان الكاتب أو المتحدث من عامة الناس أو من الفلكيين أو من بعض المنتسبين للعلم الشرعي أو غيرهم من الكتاب وهو ممن لم يصرح له يعتبر من باب التحدث فيما لا يعني وقد قال صلى الله عليه وسلم " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" لا سيما إذا علمنا أو ولي الأمر اسند موضوع الأهلة إلى هيئة قضائية شرعية.

الوقفة التاسعة عشرة:

يحتج بعض الناس بأن الآلات الحسابية الفلكية دقيقة للغاية وأنها متطورة وأن علم الفلك ومراصده تقدمت في العصر الحاضر فيقال هذا الطب بلغ من الدقة والترقي مما هو مشاهد ومع ذلك يقع لكبار الأطباء أخطاء طبية يكون ضحيتها أنفس معصومة أو أعضاء محترمة.

الوقفة العشرون:

يقول بعض المعاصرين يؤخذ بالحساب في باب النفي ولا يؤخذ به في جانب الإثبات وهذا نوع من التكلف لان النفي في حقيقة أمره أخذ بقول الحساب الفلكي وهو نفي وجود هلال بعد الغروب أو نفي وجود ولادة فلكية. ويرتبون على هذا القول رد الشهادة الشرعية.

الوقفة الحادية والعشرون:

الآيات التي يستدل بها بعض أرباب الحساب الفلكي يتضح أنه استدلوا بها في غير موضعها فلو رجعوا إلى قول اعلم الخلق بتفسير كتاب الله، لعلموا من سنته صلى الله عليه وسلم انه لم يعلق دخول الشهر ولا خروجه يعلم الحساب وإنما علق ذلك بالرؤية وإكمال العدة حال الغيم ولا احد من المسلمين ينكر أن الله خلق الشمس والقمر لحكم عظيمة ومنها معرفة السنين والحساب وأنهما يعملان بحسبان مع هذا كله أناط الشارع الحكيم دخول الشهر برؤية الهلال أو إكمال العدة فقط.

الوقفة الثانية والعشرون:

يقيس بعض الناس على أن الفقهاء يرجعون في كثير من شؤونهم لأهل الخبرة فيرجعون إلى الأطباء في فطر المريض في رمضان والى أهل اللغة في تفسير بعض النصوص إلى غير ذلك فليرجع الناس في معرفة بداية الشهور إلى علماء الفلك. فيقال هذا قياس مع الفارق لأنه إنما يرجع لأهل الاختصاص في المسائل التي لا نص فيها، أما إثبات الأهلة فقد وردت فيه النصوص صريحة، لا تقبل التأويل.

الوقفة الثالثة والعشرون:

يستشكل البعض فيقول إن تحديد بدء الشهر ونهايته لا يختلف عن توقيت الصلاة فكيف اخذ الناس بالتقويم في أوقات الصلوات وبداية الإمساك وبداية الفطر في اليوم والليلة ولم يأخذوا بالحساب الفلكي في دخول الشهر وخروجه.

فيقال أن الشرع الحنيف أناط الحكم في الأوقات بوجودها.

قال تعالى : ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ) [الإسراء: 78]وقال تعالى َكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ( [ البقرة: 187] . وجاءت السنة وفصلت في بداية ونهاية وقت كل فريضة وأناطت وجوب صوم رمضان برؤية الهلال ولم تعلق الحكم في ذلك على الحساب.

الوقفة الرابعة والعشرون:

لو فرضنا أن المسلمين أخطأوا في إثبات الهلال دخولاً أو خروجاً وهم معتمدون في إثباته على ما صحت به السنة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكن عليهم بأس في ذلك بل كانوا مأجورين مشكورين ولو تركوا ذلك لأجل قول الحاسب مع قيام البينة الشرعية برؤية الهلال دخولاً أو خروجاً لكانوا آثمين وعلى خطر عظيم. من عقوبة الله عز وجل، قاله الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله مجموع فتاوى الشيخ 15/133.

الوقفة الخامسة والعشرون:

ليعلم القائلون بالحسابات الفلكية في إثبات الشهر ومن ينادي بأن الرؤية تتوقف على تأييد الفلكيين بأن الله تعالى علم ما كان وما سيكون من تقدم علم الفلك وغيره من العلوم وهو القائل جل وعلا ) فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ( وبينه صلى الله عليه وسلم بقوله ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) الحديث.

الوقفة السادسة والعشرون :

القول بالحسابات الفلكية لم يؤثر عن صحابي واحد فكان بمثابة الإجماع وإنما حكي الخلاف عن ابن سريج وابن السبكي ومطرف بن عبد الله بن الشخير وابن قتيبة. فأما ابن سريج فإنه يحكي عن الشافعي وأنكر علماء الشافعية نسبة هذا القول إلى إمامهم الشافعي قال ابن عبد البر الذي عندنا في كتبه انه لا يصح اعتقاد رمضان إلا برؤية فاشية أو شهادة عادلة أو إكمال شعبان ثلاثين يوماً . قال الحافظ بن حجر بعد أن ذكر أن ابن سريج نقل هذا القول عن الشافعي " والمعروف عن الشافعي ما عليه الجمهور" يعلم من هذا القول إن ابن سريج رحمه الله قدوهم في نسبة هذا القول للشافعي إما ابن السبكي فهو تبع قول ابن سريج وقد اتضح غلط عبد البر صحة الأثر عنه فقال ليس بصحيح ولو صح عنه ما وجب أتباعه عليه لشذوذه فيه . أنظر لاستذكار لابن عبد البر (10/19) وفتح الباري لابن حجر (4/157) ومجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الثالث لعام 1408هـ.

وقال شيخ الإسلام بن تيمية " إن هذا إن صح عنه فهو من زلات العلماء ، مجموع الفتاوى (25/182) .

وأما ابن قتيبة رحمه الله فقال ابن عبد البر متعقباً له " وأما ابن قتيبة فليس هو ممن يعرج عليه في مثل هذا" فتح الباري (4/157)

وما ذكر عن الشيخ احمد شاكر من القول بالحساب في إثبات دخول الشهر في رسالته " أوائل الشهور العربية هل يجوز شرعاً " إثباتها بالحساب الفلكي " فقد تراجع عن القول وأشار إلى أن ما ذكر في رسالته كان بحثاً لا تقريراً وانتهى إلى القول بالاكتفاء بالرؤية الشرعية وأطراح الحساب الفلكي وذلك للنصوص الشرعية الصحيحة الصريحة بذلك ( مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الثالث لعام 1408هـ.وأما غيرهم فقوله مضطرب ولم يأت بجديد يستحق أن يناقش وبعض الأقوال أجيب عنها فيما سبق.

الوقفة السابعة والعشرون:

يزعم البعض أن في العمل بالحساب الفلكي توحيداً للمسلمين في صيامهم وعيدهم وكلمتهم وهذا ليس بصحيح وذلك من عدة وجوه:

احدهما: أن دخول الشهر وخروجه له ارتباط باختلاف المطالع في البلدان والأقاليم.

الثاني : أن توحيد المسلمين يكون باجتماعهم على الحق في أمور الأصول كنبذ الشرك أو تعظيم القبور ووجوب الحكم بما انزل الله والسير على العقيدة الصحيحة أما الاختلاف في دخول الشهر وخروجه فهو من الأمور الفرعية.

الثالث: أن الحساب الفلكي هو إلى الفرقة اقرب لأننا نرى أن دولاً تصوم ودولاً لا تصوم والفارق بينهما في الصوم والفطر ثلاثة أيام وسبب ذلك تعاملهم بالحساب الفلكي .

الوقفة الثامنة والعشرون:

قوله صلى الله عليه وسلم " فاقدروا له" هذه رواية واحدة مجملة استدل بها البعض على الأخذ بالحساب الفلكي وهذه الرواية تفسرها أربع عشرة رواية وليس من الفقه في شيء بتر هذه الرواية عن الروايات الواردة في نفس الحديث لا سيما الرواية الصحيحة الصريحة عند البيهقي بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله جعل الأهلة مواقيت فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا . فإن غم عليكم فاقدروا له أتموه ثلاثين" فهي صريحة في تفسير كلمة " فاقدروا له".

الوقفة التاسعة والعشرون:

القول بعدم الأخذ بالحساب الفلكي والاقتصار على الرؤية في إثبات دخول الشهر وخروجه امتثالاً للشرع. ولا يعني اطراح علم الفلك بجملته بل هو علم من العلوم التي ظهر نفعها للعباد في زورعهم وأسفارهم وفصولهم واتجاهاتهم والكثير من شؤونهم ومصالحهم.

الوقفة الثلاثون:

تمحيص شهادة الشهود والتثبت منها مرده إلى القاضي وليس لأرباب الفلك ويندرج تحت تمحيص الشهادة التثبت مما شهدوا به حساً .

الوقفة الحادية والثلاثون:

التسليم والانقياد للشرع أمر متحتم وليس للمؤمن خيرة بعد ذلك. والفتنة في الدنيا والعذاب في الآخرة والعياذ بالله كثيراً ما تصبب الذين يخالفون عن أمره.

وترك السنة لقول احد إنما هو مشاقه للرسول صلى الله عليه وسلم وإتباع لغير سبيل المؤمنين كيف وقد تبين الهدى من سنته القولية والعملية في هذا الموضوع .

قال تعالى : ) أَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( [ الأنعام: 153]

ختاماً : نسألك اللهم بمنك وكرمك وإحسانك أن تهدينا سواء السبيل وأن تحفظنا من نزغات الشيطان الرجيم وأن تجعلنا ممن سار على هدي نبيك الكريم واتبع سنته فأكرمته بالورود على حوضه ومرافقته انك سميع قريب مجيب.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ مستشار في وزارة العدل

مهتم غير متصل  
قديم(ـة) 12-09-2007, 12:22 PM   #4
راشد الصليحان
عـضـو
 
صورة راشد الصليحان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,239
قال – تعالى - : { فالق الإصباح وجعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم } [الأنعام : 96 - 97 .
وقال – تعالى - : { وهو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدَّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون إنَّ في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقومٍ يتقون }[ يونس : 5- 6 .
ومن رحمة الله – تبارك وتعالى - بعباده أن جعل الشمس والقمر حسبانا ً، تعرف بدورانهما المواقيت ، ففي دوران الشمس تُعرف الفصول ، وفي دوران القمر يتم حسبان الشهور التي جعلها الله – سبحانه - اثني عشر شهرا ً.
قال – سبحانه - : { إنَّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعةٌ حُرم ذلك الدين القيِّم فلا تظلموا فيهنَّ أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يُقاتلوكم كافة واعلموا أنَّ الله مع المتقين .
إنما النسيء زيادة في الكفر يُضلُّ به الذين كفروا يُحلونه عاماً ويُحرمونه عاماً ليُواطئوا عدة ما حرم الله فيُحلِّوا ما حرم الله زُين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين } [التوبة:36-37].
__________________
رأيت من يملكون ما لا أملك فوجدتهم لايملكون ما أملك...!

راشــــد
راشد الصليحان غير متصل  
قديم(ـة) 12-09-2007, 02:23 PM   #5
Abufahd
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
فارس

تحر قبل أن تكتب
فواضح أنك لا تعرف الفرق بين التنجيم والفلك ولاتعرف على ماذا يستندون وماهي آرائهم .


الم تخاف من مغبة الخوض في النيات ..
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب .
ولكن هنا ... في المنتدى
تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل .
:)
abufahd@hotmail.com
Abufahd غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)