 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-10-2007, 03:45 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 9
|
عيد سعــــــــيد ((والحزن يزيـــــــد))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
إخواني و أخواتي أعلم العيد هو فرح وسرور وهو يوم توزيع الجوائز جعلنا الله وإياكم من المقبولين ومن المعتقين من نار الجحيم ... في صباح يوم العيد الصغير والكبير قد لبس الجديد .. والذكر والأنثى يكبرون ويطلبون من الاجر المزيد... الكل فرح ومسرور .. ومن البهجة مغمور ... أدام الله هذه الفرحة .. بينما انا أتسامر مع الأقارب وأتضاحك ..أتتني رسالة على الهاتف قلبت تلك الفرح إلى حزن .. وتلك الإبتسامة إلى تعبيس .. محتوى هذه الرسالة يقول : صديقك سلمان منوم في مستشفى مدينة الملك فهد الطبية في أثر مرضة المزمن ... أكملت العيد بسرعة وإنطلقت إلى المستشفى . إتجهت إلى الإستقبال وطلبت غرفة المريض ذهبت أحث الخطا إلى الغرفة المطلوبة كان المستشفى خالي تماما إلى عددا من الزوار الذين يعدون بأصابع اليد .. لما دخلت إلى السيب كان السيب خالي تماما ومظلم حتى أني شككت في السيب لكن إنقطع ذالك الشك لما رأيت رقم الغرفة مطابق لما قيل لي طرقت الباب .إذابصوت يأتي من الخلف ؟ من؟؟ إلتفت فإذاهي إمرأة جالسة على الأرض ووظعة يدها على خدها ... قالت من تريد قلت سلمان قالت تفضل بصوت متحشرج . دخلت الغرفة إذا بذالك الرجل الممدد لم أميز شكلة من كثرة الأسلاك سلمت عليه وقبلت رأسة .. كيف حالك ياسلمان . لاجواب ؟ قبضت بيدي طرف السرير لم أتمالك نفسي فجلست أتأمل في سلمان ..في ذالك الصديق العزيز الوفي الصادق الناصح لي في جميع الأمور ... تذكرة موقفه في وفات جدتي أسكنها الله فسيح جناتة حينما أتى ليواسيني قي المقبرة وكان للتو أتى من سفر بعيد وشاق ... سقطت دمعة من عيني ...وهي تقول ليس سلمان لوحدة يتعيد هنا هناك الكثير من أمثال سلمان أشد و أقسى ... أين نحن عن الذين يتعيدون على أصوات طلقات الرشاش واصوات المدافع وهناك من يتعيد خلف أسوار السجن بل هناك من لايستطيع أن يشري لباس العيد لفقرة أو يتمة فيقضي العيد بحزن ويأس ... إنقطعت تلك التأملات أثناء دخول الأصدقاء لزيارة سلمان . تفتح وجهي بالسرور والبشاشة لما رأيت حبهم ووفاؤهم لسلمان إستيقض سلمان وتبادلنا أطراف الحديث وذكرناه بسهولة المرض أنك ستشفى بإذن الله وتعود سالما غانماً بإذن الله ... إقطعة الجلسة حينما دخلت أم سلمان وشكرتنا على وفائنا وإخلاصنا في الصداقة وقالت بصوت متحشرج إخوان سلمان و أخواته يردن السلام عليه.. ودعنا سلمان وخرج الجميع .سألت سلمان أمك منذ متى كانت بصحبتك . قال : من أمس الليل ؟؟؟ إنظروا إلى ذالك الصرح العظيم الذي لانستطيع أن نوفي قدره مهما بلغنا من البر... أستبيحكم عذراً إن كنت قد كدرت عليكم فرحة العيد لكن كانت شجون ومشاعر لا أستطيع أن أكبتها واخفيها ... |
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط المتتابع
