|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
02-03-2008, 11:53 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11
|
( إحذروا ... ثم ... إحذروا ...ثم ..إحذروا...)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة و السلام على أشرف خلقه أجمعين ، و على آله وصحابته الطاهرين أما بعد لخطورة الحال ، وصعوبة المقال ، من رجل ليس همه هم الصغار ، ولا يستطيع منافسة ومزاحمة الكبار ، أقول / يقول الحق تبارك وتعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وبعد قول الحق تبارك وتعالى ما عساي أن أقول إلا من هذا المنطلق حديثي أليكم يكون ، ممن قال في كتابه المصون (كن فيكون ) ، لنبين واضحاَ ، ونداوي سقيماَ عليلا ، وعلنا بعد هذا كله نكون من ذوي العقول المبصرة ، والعقول الراجحة ، التي إن تأمنها بقنطار تؤديه إليك ، بدأت بدايات التنصير قبل سنين على يد ملك الغساسنة عندما ألقى على عبد الله بن حذافة السهمي الصحابي الجليل المرسول من قبل رسول رب العالمين ، محمد عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم ، فسارة ذالك الملك بتلك الكلمة التي كان بها يدعوه إلى التنصير ، فكان بها أول داعي للتنصير ، وكان عبد الله أول مدعوا للتنصير ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ، التنصير مصطلح قديم ، غُيّر بعدما رأوا انه للمسامع مُصِّم ، وللأبصار معمي ، وللقلوب مضل ، فمصطلح التنصير / هو عملية دعوة ، من قبل رجال الدين من النصارى ، للشعوب والديانات الأخرى ، بهدف (التنصير) ، أو تثبيت النصارى على دينهم إن لم يفلح المراد ، وقد افلح للأسف ، فالنتائج واضحة ، والدراسات متكلِّمة ، والدعوات عليهم من الشعوب الإسلامية بالخسران ظاهرة ، أعلموا رحمني الله و إياكم أنهم بعدما رأو عدم وجود المأمول من كل وجل تلك الجهود المبذولة ، غيروا الاسم الصحيح الصريح( ليدسوا السم بالعسل ) فقالوا : بل دعوتنا هي لــ (التبشير) لا (التنصير) . وكل ناظر نظرة قاصرة للإسم بهذه الصورة يرى الأريحية فيه ، و الإقدام إليه ، مبتغتاَ من ذلك جلب الخير ودفع الشر ، وكلنا ذاك المبتغي يريد هذا المطلب لكن من غير هذا المدخل ، لا بأس بأن يتنصر الشخص التنصر الصحيح وهو الذي يكون على وقت عيسى المسيح يقول الحق تبارك وتعالى (فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله أمنا به وأشهد بأنا مسلمون ) .، أما الآن فلا و ألف لا ، لأنها دعوة لباطل ، و إنحياد عن الحق ، و تشتيت للصف مخالف لم أمر الله به ، وهذا معروف منذو القدم على السنة متواترة ، وأحاديث ثابتة ، وقرائن مقترنة ، فهل بعد هذه الأدلة الثلاثة حق يبطل ، وظلال يصح ، أن بعضاَ مما قاله المنصرون الكبار ، للدعاة ، بعدما رأوا أن كل الجهود المبذولة ، والطاقات المهدرة ، للفشل تسير ، وللهاوية تسري وتمضي ( ليس المهم من دعوة الناس للتنصير هو تنصيرهم ، (لا ، لا) ، بل المهم هو أن نبعدهم عما هم عليه لنجعلهم في الضلالات يهيمون ، وفي الرذيلة يتمسكون ، ولا يكونون أصحاب مبدءا به ينافسوننا أبداء ، فنحن لا نريد أن ندعوهم للمجد والعزة ، وجنان الخلد في الآخرة فهم أقل و أذل من هذا ، لكن ما علينا فعلناه ، ....) لك أن تتخيل مدى تأثير ، هذه الكلمات الخارجة من زعيم من كبار قساوستهم ، بالتفكير لبضع ثوان؟؟؟؟ ، بعد هذا أصبحت هذه الكلمات ترن في آذانهم رنا ، فلا تسمع لهم بعد هذا حساَ و لا عوجاَ ولا أمتا ، فنهضت عزائمهم ، و اشتدت مواقفهم ، وأصبحوا بعدما صيروا عباب لا تكدره الأنواء ، في ضل هذا كله يجب أن يعرف الإنسان ما يحيط به من فكر و تخطيط هدفهم من وراء ذلك كله( إياه ) الفرد المسلم أولا ، ولا غيره يبغون ، فهل من مدرك للمصيبة والنازلة ، إن من أهدافهم الأولى تشتيت المسلمين ، والتولي على أملاكهم ، فمن مقاصدهم ودوافعهم الأولى ( الدافع الديني ، والدافع السياسي ، والدافع الاقتصادي )، لن أطيل مخافة الإجحاف بحق القارئ الكريم ، و أخذ وقت طويل ، وذلك من خلال سرد وفرز لحقائق وعمليات وتخطاطيط ليس هذا محلها و مكانها ، لكن أريدك أن تعلم أن التنصير في الخليج قد عاث وانتشر وذلك من خلال وسائل كثير منها / التعليم ، والتطبيب ،والإذاعات ، الداعية من خلا هذا كله لمبتغاهم وهو التغريب ، وذلك بشتى أنواعها و أشكالها ، فقد قاموا عليهم من الله ما يستحقون بتأسيس قنوات فضائيه تنصيرية تصل للعالم أجمع ، وإذاعات إخباريه تنصيرية بلغات عدة تترجم ، ومواقع تدعوا للنصرانية عبر الشبكات العنكوبتية ، أعلموا رحمني الله و إياكم أنه أقيم نوادي ومقاهي طبية من قبل أولئك النصارى في شتى أنحاء المعمورة ،هدفهم من ذلك كله أيضا هو التنصير، ولا غير التنصير يبغون ، كان مما يبغون الوصول إلى الملايين ، وها هم قد وصلوا إلى أجسامهم ، وعقولهم ، أما القناعات فما أدري ما حالها ، وكيف سيكون مآلها ، في ضل هذا الفقر الذي يجتاح العالم أجمع ، والأمراض المنتشرة المعدية وغير المعدية ، المستعصية وغير المستعصية ، في ضل عدم وجود البديل و للأسف من قبل بعض البلدان والمؤسسات الأسلامية الكافية للصد ، والمساعدة ، يسر الله أمر المسلمين ، إن من المعقول بعد كل تلك الجهود أن تجد التوراة يطبع ويترجم بلغات العالم اجمع ، ثم يوزع مجاناَ ، على أملهم المنشود ، وتواضعهم بالتعامل والتلاطف المقصود ، ولكن من غير المعقول المأمول هو ألا نتكاتف ونتعاون لصد هذا الطغيان ، وهذا البلاء الذي تفحل و أنتشر وللأسف ، لن أتكلم على مستوى العالم ، و أقول انظروا إلى اندونيسيا ما حصل لأحد جزرها ، أو أنظروا إلى الفلبين ما حل بهم من أولئك المنصرين( لا )، لأن (أو) تجر (أو) وليتنا بعد هذا ننتهي ... بل سأقول بعد حجز رؤيتي في زاوية ضيقه ، أنظروا ما حل في الخليج العربي من تغريب ، وما هو التغريب ، التغريب ما التغريب /التغريب هو عملية تشبيه وتقليد وفصل وتزييف على اختصار شديد تدعوا الحاجة إليه ، وكل كلمة لها معناًَ خاص بها ، كما أنه تبعيد عن المنهج الصحيح القويم ، الذي جاء به سيد المرسلين والنبيين محمداَ عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ، التغريب موجود ، ومن أدل ما يدل عليه هو وجود أعياد الكفرة الفجرة ، أمثال عيد الحب ، وقصات الشعر ، والقلائد المعلقة ، والحفر على الأبدان بأسم المعشوق ، وغير ذلك من البدع المحدثة ، والبلايا المستجدة ، أحبتي محاولات التنصير كثيرة لا يسع المجال لذكرها ولكن ، أخبركم بما أخبرني به ثقة أعرفه ، أحسبه والله حسيبه من أهل الخير والصلاح ، ولا نزكي على الله أحدا ، ( يقول وبعد انقضاء صلاة الفجر ، ورجوعي للمنزل ، إذا بي أجد على عروة المنزل ظرف معلق ، به أوراق ، ومنشورات ، وسيدي .... يقول نظرت إلى ألسيدي فإذا هو فيلم يحكي قصة المسيح عيسى أبن مريم ويدعوا بعد الفيلم للنصرانية والدخول فيها ... وكذلك ما الحق معه من ورق ومنشور ... ) وكل منزل من منازل الحي كذلك وجدوا ...وهذا في مدينة الرياض ...في المملكة العربية السعودية ... إذاّ أبعد هذا يأمن أحدنا على نفسه وولده وأهله ، والله الذي لا إله إلا هو إنهم ليتربصون بالفرد لا بالجماعة ، ولكنكم قوماَ تستبطئون ، وما تستعجلون ، وما تدرءون السيئة إلا بالسيئة وهي وسيئتكم هي (الجلوس) ، وعدم الحراك ، الذي لا يعدون حسابه ، ويخشون لقاءه ... أعلموا ثم أعلموا ثم أعلموا أنهم يحاصروننا برا وبحرا وجوا بشتى الوسائل ، و بكل الطرق ، فهل بعد هذا كله صبر وجلوس وقعود ، هل بعد هذا إحسان ظن ، فلعل قومي يعلمون ،،، في الختام لي نقاط أذكرها ، رسالة من عجوز _ يقول عجوز كبير ، علق على صدره الصليب ، أين انتم عنا ، الفقر فينا ينخر ، والمرض في الأجسام دب ، وما رأينا غير المنّصرين ، هم لنا مداوين ، ومطعمين ، ومشترطين على الصدور وضع الصليب اللعين _ أعلم رحمن الله وإياك أن آية العفو والصفح قد نسخت بآية القتال والحرب كذلك ...والحرب خدعة ... أعلم رحمني الله وإياك أنهم يكدون بنا لا لنا ، ويتربصون بنا لا لنا ، ، ونحن نائمون أو صاحون لا نبالي بما هم بهِ يتسارون ويخططون ويدبرون ... أحبتي لا نكونن أول من نام و آخر من أستيقظ فنحن أمة لسنا كغيرنا ، وليس أحد مِثلُنا ، لكل أمة وقارها ، ومحاسنها ، ومساوئها ، أما نحن فنحن أمة لا تحب الزيف ، وتكره الحيف ، وتدعو لكل طيف ، اسأل الله لأمة الإسلام التوفيق والسداد في القول والعمل ، وأن يكون سيرها للحق بثبات على خطى موثقات واضحات ، وعلى الله التوفيق ، والله من وراء القصد... كتبه و أعده محبكم في الله أخوكم / ياسـر ... .. . |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|