[د. صالح التويجري]

بسم الله الرحمن الرحيم
التثبت( خاطرة عرضت لي )
من الأمراض الاجتماعية السائدة السرعة في التلقي والنقل وهذا خلاف النصوص الواردة ( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
ومن المفيد تأمل هذه الأمور
1/حب الاستطلاع . وعلاجه الغفلة أو التغافل عما لايعنيك هو من حسن اسلامك
2/التحدث بكل ما سمعت... وكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع لأنه ليس كل ما تسمعه صحيح فإذا نقلته دون تمحيص كنت احد النقلة للكذب
3/الزيادة على الرواية أو الحدث بشيء يكملها في نظر الناقل والسامع لأنه يرى أنها ناقصة وغير مؤثرة فيضع لها حواشي تفسدها
4/وبعد التثبت والتبين انظر في فائدة النقل ومصلحته فقد لا تكون هناك مصلحة فتركه أولى
5/دور الدفاع .والمحمل الحسن مخرج المؤمن ومخرج خبيث النفس سوء الظن .. وضع نفسك محل صاحب القضية ماذا تحب أن يقال عنك ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
أخوكم/ د. صالح بن عبد العزيز التويجري
23/6/1429هـ بريدة

[السديم]

بارك الله فيك ياشيخ وامدك بالصحة والعافيه

[الأعمش]

الإشاعات

ظاهرة تفشت في المجتمع

وهي أسرع في الإنتشار من الأخبار الصادقة

فلماذا يحدث هذا ؟؟!!

نريد إجابة شرعية علمية تربوية نفسية

بورك فيك شيخنا

[الطموح99]

شكر الله سعيك وغفر ذنبك شيخنا الكريم على هذه الكلمات القيمة

[معتدل]

ولكن أحياناً ياشيخ إذا كثرت الرواية في حديثٍ ما فهو قد يرتقي إلى التواتر ويصح الكلام اللي نسمع

[Aغــلـــوز A]

بارك الله فيك ,,,, واحسن الله اليك

[د. صالح التويجري]

اخوتي المشاركين في الحديث .. منكم ينبثق الحل ... اما سؤآل الاخ الاعمش ... فإن المعالجة تحتاج الى جهد بحجم انتشار المرض .. خاصة انها كما ذكرت اخي العزيز ( شرعية اجتماعية نفسية )وهنا يجب ان يتنادى المختصون بتحليل الظاهرة وتلخيص لاسبابها ومن ثم وصف العلاج ... الجانب الشرعي معروف كما في مطلع المقال ومسؤلية الكلمة ووعي المجتمع بفحص المنقول ,, ولكن ثمة محاصرة اخرى للمرض((( وهي تأمين المعلومة الصحيحة التي تخص الناس في جميع شؤنهم)) سوف يغني عن التلصص و التنصت والتكهن والشائعات ,,وسبق ان القيت خطبة في هذا الشأن اتمنى ان يكون لدى الاخوة مزيدا من الطرح العملي لمحاصرة الشائعات