|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-07-2008, 02:45 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 176
|
الفردوس المفقود ( سلسلة حلقات) الحلقة الرابعة ، (الجزء الثاني) فتح الأندلس ومقدماته
الحلقة الخامسة ( الجزء الثاني ) فَتْحُ الأَنْدَلُسِ ومُقدِّماتُهُ - عَبَرَ طَارِقُ بنُ زِيَادٍ وجيشُهُ المضِيقَ مُنْطَلِقينَ مِن سَبْتَةَ ، وتَجَمَّعُوا عَلى جَبَلٍ صَخْرِيٍّ يُقَالُ له ( جَبَلُ الزُّقَاقِ ) الذِي عُرِفَ فِيمَا بَعْدُ بِاسْمِ (جَبَل طَارِقٍ). - لَمَّا عَلِمَ طَارِقٌ أنّ القُوطَ ( وهم سُكَّانُ الأَنْدَلُسِ ) تجمَّعوا قَريباً مِنه لِصَدِّهِ بقِيادةِ ( تُدْمِير ) الْتَفَّ طَارِقٌ حَوْلَ الجبلِ المسَمَّى بِاسمِهِ ، ونَزَلَ السَّهْل الذِي خَلْفَ الجبَلِ المسمَّى بسُهُولِ الجزِيرةِ الخضْراءِ . - حِينَ عَلِمَ ( تُدْمير ) بِنُزُولِ طارِقٍ هُناكَ ، أَرسلَ رِسالةً مُستعجَلةً إِلى ( لذْرِيق ) الذي كانَ في الشَّمَالِ لِقَمْعِ ثَوْرَةِ أَبناءِ الملكِ السَّابقِ . - الرِّسالةُ جاءَ فِيهَا : ( أَدْرِكْنَا ، فإِنَّ قَوماً نَزَلُوا هُنَا ، لا يُدْرَى ، أَمِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَمْ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ ، قَدْ وَطِئُوا بِلادَنا وَقَدْ لَقِيتُهُم ، فَلْتَنْهَضْ إِلَيَّ بِنَفْسِكَ ). - لَمَّا وَصلتْ الرِّسالةُ إلى ( لُذْرِيق ) جَمَعَ جَيْشاً قِيلَ إِنَّه بَلَغَ مِئَةَ أَلْفٍ ، وَتَرَكَ حَامِيَةً لمدَافَعةِ الثُّوَّارِ ، وتَوجَّهَ لِدَحْرِ جَيْشُ طَارقٍ نَحْوَ الجَنُوبِ . - لَكِنَّ طَارِقاً أَنْشَبَ القِتَالَ مُباشَرةً وَالذِي دَامَ ثَلاثةَ أَيَّامِ انْتَصَر بَعْدَها عَلى ( تُدْمير ) وَسَيطرَ عَلى جَنوبِ الأَنْدَلُسِ . - لَمّا عَلِمَ طَارقٌ تَقَدُّمَ ( لذْرِيق ) بجيشِه الكَثِيفِ ، أَرسَل إِلى مُوسَى رِسَالَةً يَطْلبُ فِيهَا مِنْه المَدَدَ قَالَ فِيهَا : [ إِنَّ الأُمَمَ قَدْ تَدَاعَتْ عَلَيْنَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ ، فَالغَوْثَ الغَوْثَ ] فَأَمَدَّهُ بخمْسَةِ آلافِ مجاهدٍ ، لِيكُونَ العددُ اثْنَيْ عَشَرَ أَلفاً . - استكْشفَ طَارقٌ المنْطقةَ فَاختَارَ هُوَ مَكانَ المعْرَكَةِ قُرْبَ وَادِي ( بَرْبَاط ) فَخَيَّمَ على ضِفَافِه وانْتَظَرَ حتى أَتَى القُوطُ . - حَدَثَتِ المعْرَكَةُ الفَاصِلةُ التي تُعَدُّ مِن أَهمِّ مَعاركِ الأَنْدَلُسِ . ( وَسَوْفَ يَأْتِي تَفْصِيلُهَا فِيمَا بَعْدٍ إِنْ شَاء اللهُ ) . - اسْتَطَاعَ طَارقٌ أَن يُخْضِعَ جَنوبَ الأَنْدَلُسِ ( شَذونَة ) ، ( مُورُور ) ، ( قُرْمُونَة ) ، ( مَالَقَة ) ، ( إِلْبِيرَة ) ، ( أَرْيُولَة ) كلُّ هذا تَمَّ في شَهْرٍ واحدٍ وهُوَ شَهْرُ شَوَّال ( 92 ) هـ . - وَصلَ طَارقٌ إِلى أشْبِيلِية فَصَالَحَ أَهْلُهَا طَارِقاً . - تَجَمَّعَ القُوطُ في مدينةِ يُقَالُ لها ( أسْتَجَة ) في الجنُوبِ ، وَهِيَ حَصِينةٌ جِدّاً ، لَكِنَّ طارقاً اسْتَطَاعَ أَن يفْتحَها . - في عَامِ ( 93 )هـ عَبَرَ مُوسَى بِثَمَانِية عَشَرَ أَلْفَ جُندِيٍّ إِلى الأَنْدَلُسِ . - انْتَقَضَتْ بَعْضُ المدُنِ التي فَتحَها طَارقٌ ، لَكِنَّهُ اسْتَطَاعَ أَن يُخْضِعَهَا مَرَّةً أُخْرَى . - كَتَبَ مُوسَى إِلى الخلِيفةِ الوَليدِ بنِ عبدِالملِكِ يُخْبِرُه بِخَبَرِ الفَتْحِ ، فَخَرَّ الخلِيفةُ سَاجِداً للهِ عَزَّ وَجَلَّ . - اتَّجَهَ الجيشُ نَحْوَ شَمَالِ الأَنْدَلُسِ إِلى سَرَقُسْطَةَ وَتَمَّ فَتْحُها . - اتَّجَهَ مُوسَى إِلى منطَقةِ ( لِيُون ) غَرْب الأَنْدَلُسِ . - أَرْسَلَ الخلِيفةُ إِلى مُوسَى يَأْمُرُهُ فِيهَا بِالتَّوَقُّفَ عَن التَّوَغُّلِ في بِلادِ الأَنْدَلُسِ ؛ خَوْفاً عَلى الجيشِ المسْلِمِ . - تَمَّ فَتْحُ الأَنْدَلُسِ في غُضُونِ ثَلاثِ سَنواتٍ . - في عَام ( 95 ) هـ عَادَ مُوسَى بنُ نُصَيرٍ وَطَارِقُ بنُ زِيَادٍ إِلى دِمَشْقَ بَأَمْرٍ من الخلِيفةِ الوَليدِ بنِ عبدِالملكِ . في الحلقة القادمة إن شاء الله سوف يكون الحديث عن : الدوافع التي جعلت الخليفة الوليد يستدعي موسى وطارقا . |
01-07-2008, 03:04 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: في زمن الغربة
المشاركات: 836
|
بورك فيك واصل السلسلة ونحن معك بحفظ الله ورعايته
__________________
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(سيأتي على الناس سنوات خداعات : يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون الأمين ، وينطق فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) صحيح الجامع ( 3650 ) |
الإشارات المرجعية |
|
|