بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الهيئة ورجالها :: كلمة حق فيهم :: وصفعة لمنتقديهم :: إنجازات خيالية

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-01-2003, 02:57 PM   #1
(أبوبدر)
عـضـو
 
صورة (أبوبدر) الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2002
البلد: القصيم (بريدة)
المشاركات: 328
الهيئة ورجالها :: كلمة حق فيهم :: وصفعة لمنتقديهم :: إنجازات خيالية

منقول من شبكة الفجر بقلم الأخ ( النهاية1 )
أسأل الله العلي القدير ان يجعله في موازين حسناته
وانا يجمعنا به في جنات النعيم والمسلمين اجمعين انه سميع مجيب .,’.,’.,’.,’



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

------------------------------------------------------------------------------------
الهيئة ورجالها :: كلمة حق فيهم :: وصفعة لمنتقديهم :: إنجازات خيالية
------------------------------------------------------------------------------------

أولاً لننظر إلى التشريف والتكليف، إلى المنصب وإلى المهمات، إلى الموقع الذي لنا، والدور الذي علينا، في خطاب المولى جل جلاله: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) في أول مقتضيات هذه المكانة، أن نقوم على صيانة الحياة من الشر والفساد، (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) لا عن مجاملة، لا عن مصادفة، ولكن بالعمل الإيجابي لحفظ الحياة البشرية من المنكر، وإقامة الحياة البشرية على المعروف.
------------------------------------------------------------------------------------

* آثار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

1 - إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم مؤهلات الخيرية لهذه الأمة.
2 – إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضمانة لبيئة المجتمع لحمايتها من التلوث، التلوث في الأخلاقيات بجراثيم الانحراف التي إذا لوثت بيئة المجتمع استنشقتها الناشئة قبل بلوغها، فأورث لها ذلك انحرافا في الفطرة، ومرضاً في السلوك، ثم نتج عن ذلك تيه تضرب فيه الأمة، وتخبط وضياع في خطواتها.
3 - إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضمانة إلهية للأمة من حلول العقوبات، ونزول النكبات، وعموم العقوبة، (فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ).
إنها الضمانة الربانية من الهلاك ما دام في القرى إصلاح، ما دام الصالحون مصلحون، ويوم تغيب هذه الفريضة تفتح أبواب البلاء، وتنعقد أسباب الهلاك.
يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث. ولِمَ يكثر الخبث؟ يكثر الخبث لغياب الأمر والنهي، أو ضعفه إن وجد.
------------------------------------------------------------------------------------

* ضرورة القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

إن قيام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأولويات المطلوب وجودها في المجتمع المسلم، (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ونحن أمة الإسلام في هذا البلد الذي لم يقم كيانه على عصبية تاريخية، ولا عصبية جغرافية، ولا عصبية قبلية، وإنما قام كيانه على عصبية دينية، لا يستغرب ولا يستكثر علينا أن يوجد جهاز رسمي له إمكانياته وصلاحياته للقيام بهذا الأمر تحقيقا لخيرية هذه الأمة، وحماية للمجتمع من تلوث بيئته بالجراثيم الأخلاقية، وحماية للفرد أن يصاب في عقيدته أو سلوكه أو أخلاقياته، وحماية للأمة أن تصاب بعقوبة عامة.

نقول: ليس هذا بالغريب إذ هو الواجب المطلوب، والأمر المتعين المتحتم علينا وجوده، لكن الأمر الذي ينكي ويبكي وينتهي منه العجب أن نرى فئاماً من مجتمعنا لا همّ لهم إلا الكلام بحَنَق عن الهيئات ورجالها، والتندر بهم، وسرد الحكايات والمسرحيات عن قصص لم توجد إلا في أخيلتهم، قصص عن ماذا؟ عن تجاوز رجال الهيئة، عن تعدي رجال الهيئة، ويغيب عن هؤلاء دور رجال الهيئات، وأي بلاء يدافعونه، وأي فساد عريض يواجهونه، وأي إنجاز ضخم حققوه للمجتمع قد لا نشعر به لأنا كفيناه فلم نتجرع مرارة معاناته، إن إنجازات رجالات الهيئة إنجازات ضخمة هي فوق إمكانياتهم، فوق صلاحياتهم، فوق قدراتهم.

إن هذا النقاء النسبي الذي ينعم به مجتمعنا وتعيشه بلادنا، هذا النقاء والطهر النسبي الذي نتفيأ ضلاله، ونتمتع به، يقف خلفه جهد وإخلاص رجال الهيئات، الذين لو غفلوا ولا أقول: لو توقفوا، لو غفلوا لانفتح علينا من أبواب الفساد ما نغرق في نتنه، ونضيع في ظلمته، ولأتتنا فتن الله وحده العليم بها.
------------------------------------------------------------------------------------

* بعض إنجازات الهيئات:

إحدى الهيئات في أحد المناطق في عام 1409هـ: ( هيئة واحدة )

1 - صادرت (2647) ألفان وستمائة وسبعة وأربعون فلم ممنوع، ونحن نعلم ما المراد بفلم ممنوع، وكيف ستكون مادته؟ بل إن ما قبضته الهيئة في الشهر العاشر من ذلك العام أكثر مما قبضته إدارة مراقبة المطبوعات في وزارة الإعلام في تلك المنطقة منذ إنشائها.

2 - أما الخمور، ففي ذلك العام ألقت تلك الهيئة في تلك المنطقة، وهي منطقة ليس من كبريات مناطق المملكة، ألقت القبض على (47) سبع وأربعين مصنعاً سرياً لتصنيع الخمور.

والسؤال: ما الذي ستفعله هذه الأفلام؟ وما الذي كانت ستفعله تلك المصانع لو بقيت؟ أي فتك ستفتكه في المجتمع؟ أي بلاء ستنشره؟ أي رذيلة ستسوق لها؟.

3 - أما المخدرات فإن إدارة مكافحة المخدرات يعلمون ويشكرون الصفحات البطولية لرجالات الهيئة في هذا المجال –أعني مكافحة المخدرات– بل إنه في فترة زمنية محددة كان ما قبضه رجال الهيئة من المخدرات أكثر مما قبضته إدارة مكافحة المخدرات والشرطة مجتمعتين في تلك الفترة بعينها.

4 - أما معالجة رجالات الهيئة للانحرافات الأخلاقية من القبض على أوكار الرذيلة، وبيوت الدعارة، وأماكن مقارفة القاذورات السلوكية، فأتجاوز عن ذكرها وإحصائياتها، أتجاوز عن ذلك على شناعته، رعاية لمشاعركم، وإكراما لمسامعكم.

------------------------------------------------------------------------------------

* الدور المهم للهيئة ورجالها:

من الذي ينكر دور رجال الهيئات في حماية أعراض نسائكم وصيانتها؟ من الذي يحمي بناتكم وزوجاتكم وأخواتكم في الأسواق؟ من الذي يحميهن من عبث الأشقياء ومعاكسة الفارغين؟ أليس رجال الهيئة؟

كم فوتوا الفرصة على ذئاب يريدون اغتيال عفة الفتاة، فوتوا الفرصة في آخر لحظة قبل تمكنهم منها.

كم من قضايا أخلاقية عالجها رجال الهيئة بالستر على أعراض وعورات وذلك بالتعاون مع بعض إمارات المناطق، فرممت بيوت كادت أن تنهار.

كم مارست الهيئات من خلال رجالها دورها في إصلاح المجرمين، وليس بالقبض عليهم فقط، فنقلوهم من جلسات إدمان المخدرات إلى مجالس الذكر وحلق العلم.

كم نقلوا من الفنانين التائهين الواقعين في حضائر المخدرات نقلوهم إلى نعيم الهداية، وسبيل الاستقامة.
------------------------------------------------------------------------------------

* كلمة للوالعين في اعراض الهيئة ورجالها:

نقول للوالعين في أعراض الهيئات، الماضغين في أفواههم لحوم رجالاتها، نقول لهم:

كم من ليلة تنامونها أنتم ملء جفونكم ورجال الهيئة يسهرون تلك الليالي مواصلين لعمل النهار يراقبون وكر جريمة، أو يتابعون خطوات منحرف شقي مغامر.

كم ليلة تنامونها ملء جفونكم كانوا فيها ساهرين يواجهون المجرمين المسلحين وهم عزل من السلاح، عزل من أجهزة الاتصالات، لم يدفعهم إلى ذلك مكافئة خارج دوام، أو مكافئة انتداب، وإنما دفعهم إلى ذلك إخلاص لله واحتساب.

فما أحسن أثرهم على الناس، وما أقبح أثر الناس عليهم.
فيا رجال الهيئات: استعينوا بالله واصبروا.
------------------------------------------------------------------------------------

* الرد على الاتهامات الموجهة لرجال الهيئات:

أما اتهامهم بوقوع الأخطاء في عملهم، ثم تضخيم هذه الأخطاء، وتتحول الواقعة إلى قصة، والقصة إلى رواية، والرواية إلى مسرحية.

فإنا لنسأل: من الذي يعمل ولا يخطئ؟ إإتونا بهيئة حكومية أو تجارية تشترط على منسوبيها أن يكونوا معصومين من الأخطاء، ثم طالبوا بعد ذلك الهيئة أن تشترط على رجالها العصمة من الخطأ.

ثم نسأل بوضوح وصراحة: ألم تضرب رقاب ضربا بالسيف؟ ألم تضرب رقاب منسوبي قطاعات أمنية في ساحات عدل الرياض لارتكابهم لجرائم كان دورهم مكافحتها، فهل نعتبر أو يعتبر عاقل أن ذلك إدانة لذلك الجهاز وللرجال المخلصين فيه؟

ثم إنا بعد هذا السؤال نجيب: فنقول: إنه في تاريخ الهيئة والحمد لله لم يقبض على أحد منسوبيها في قضية أخلاقية، ولم يثبت في قضية من القضايا التي حقق مع رجال الهيئة فيها بتهم الاعتداء على كثرة ما حقق معهم في ذلك، لم يثبت على أحد منهم ذلك، ثم نفاجأ بعد ذلك كله بفئة من القعدة الذين ما عانوا الإنكار ولا تعاملوا مع أصحاب المنكرات، نفاجأ بهم وهم يتكئون على ظهورهم يطالبون الهيئات بإنجازات ضخمة، ويشنعون على الهيئات ورجالها عجزها عن مكافحة بعض الجرائم، أو قصورها عن تغطية بعض المواقع.

إن علينا أن نعي أن الهيئة تقوم بدور هو أكبر من قدرتها وإمكاناتها، ولكنا نقول للقاعدين الواصف الهيئة بالخمول، إن علينا أن نعي أن الهيئة ذات إمكانيات محدودة، وصلاحياتها محدودة، فينبغي أن لا نطالبها بعمل أكثر من إمكانياتها، ولا خطوات أكثر من صلاحياتها.

وعلى سبيل المثال: ففي حي في مدينة من مدننا، يوجد مركز للهيئة ومركز للشرطة وذلك حي ضخم، أما عدد أفراد مركز الهيئة فأربعة عشر فردا، وأما عدد أفراد مركز الشرطة فخمسون ومائتي فرد، أما سيارات مركز الهيئة فثلاث سيارات، وأما سيارات مركز الشرطة فثلاثون سيارة، فكيف نطالب هؤلاء بعمل أولئك؟ ولهؤلاء مجالاتهم وإمكاناتهم، وهؤلاء لهم هذه الإمكانات، وتلك القدرات في إطار تلك الصلاحيات.

إن المطالبة بعد ذلك جور ومجافاة للإنصاف، إن علينا أيها الإخوة أن نقف مع الهيئة مؤازرين، لا أن نقعد خلفها مخذلين، وأن نعلم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما هو فريضة شرعية، فهو عندنا هيئة حكومية رسمية، فلماذا ينظر البعض إلى الهيئة وكأنما هي جمعية تعاونية، أو سفارة أجنبية، يتكلم عنها بتحنق وتجني، أما كثرة الشانئين على الهيئات ورجالها فليس دليل خير في مجتمعنا، ولا يفرح به، إنه دليل فساد المجتمع، لأنه لا يبغضهم إلا شخص قد قطعوا عليه شهوته، أو كشفوا فساده وإفساده، أو جاهل متلذذ بما يضره في دينه ودنياه قد فطموه عن ذلك، أو محب لإشاعة الفاحشة، والهيئات ورجالاتها غصة في حلقه، أو متطلع لفجور، صارت الهيئات قذا في عينه، وهؤلاء لا يرجى منهم أن يحبوا الهيئة، أو يرحبوا بمن يردعهم عن قاذوراتهم، كما أنه لا يرجى من اللص أن يشكر الشرطة وأن يحب القاضي، أو يمدح السلطات.
------------------------------------------------------------------------------------

قنوات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

إن القضية الكبرى التي ينبغي أن نكون منها على ذكر دائما، أننا في مجتمع متدين أصلا، الخير فيه غالب، ثم هو هذه الأيام يعيش صحوة ويقظة مبكرة قوية، جاءت قبل استفحال الفساد، فأهل الخير فيه هم الكثرة الغالبة، وأصحاب المنكرات هم قلة قليلة مرذولة، ولذا فينبغي أن لا تظهر مظاهر سلوكيات هذه القلة على سطح المجتمع، ينبغي أن يكون منكرهم مقهورا في نفوسهم، ولا يسمح له بالظهور، وذلك من خلال إقامة هذه الشعيرة والفريضة الدينية {الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر} ثم إن إقامة هذه الفريضة يكون من طريق قناتين اثنتين: الأولى: هيئة حكومية رسمية لها إمكاناتها القوية، وصلاحياتها الفعلية، تأطر المنحرفين على الحق أطرا. فإن لم توجد، أو وجدت وعجزت، فمن خلال العلماء والدعاة الذين يوجهون مسيرة الأمر بالمعروف حتى تكون على طريقة الراشدة الحكيمة، تخلوا من التجاوز والتهور والانفعال والفعال غير المسئولة.
وهاتان قناتان تكمل كل واحدة الأخرى، وتعين كلا منهما الأخرى وتؤازرها.

أما إذا لم يوجد الإنكار من خلال هاتين القناتين فإن هذا المجتمع المتدين له حس دين مرهف، وعاطفة دينية جياشة، تستفز في كل يوم، وفي كل لحظة من خلال استعلال المنكرات، ومجاهرة أصحابها بها، وإن أخشى ما نخشاه هو أن ينفلت الزمام من أيدي الشباب المؤمن الذي تغلي الغيرة في عروقه، وتشتعل وقدة الحماس في قلبه، لأن الشباب الموصول القلب بالله، العظيم الغيرة على شرعه ودينه، يمارس ضبط الأعصاب في كل لحظة يمر فيها في سوق من الأسواق، أو محل لبيع الرذيلة المعلبة، من خلال محلات بيع أفلام الفيديو، والذين إذا نوزع أحدهم مد يده ممدودة الأصابع إلى لوحة جميلة مؤطرة بإطار زجاجي.

علينا أن لا نقيس غيرة الشباب وانفعالاتهم بانفعالاتنا نحن الهامدة، فإلى الله نشكوا قسوة قلوبنا، وهمود مشاعرنا، نحن لسنا المقياس للغيرة الشرعية، ولذا فإننا نخشى أن ينفلت الزمام من بعض الشباب فتصدر معالجات خاطئة للمنكرات الموجودة، ونخشى أمرا أخطر وأكبر وهو أن يتفاقم السخط فيتكون في شكل تجمعات تمارس إنكار المنكر من خلال اجتهادها دون رجوع إلى دولة أو علماء، لأنهم يئسوا من الجهاز الحكومي، وفقدوا الثقة في القيادة العلمية، فنحن لسنا في مأمن أن يتكون عندنا في يوم من الأيام جماعة جهاد، أو جماعة تكفير وهجرة، كما جرى في بلدان لنا مجاورة، وحينئذ سيستدعى العلماء والدعاة ويطلب منهم أن يهدؤوا الشباب، وأن يضبطوا سلوك الشباب، ولكن سيكون ذلك بعد فوات الأوان، لأن العلماء والدعاة قد فقدوا ثقة الشباب بهم، وحينئذ فلا تسل عن فوضى ومعاناة ستنجر للمجتمع من خلال ذلك، ألا إن تدارك هذا الأمر لا زال في أيدينا، والإلتصاص فوق هذا الخطر لا زال في إمكاننا، ولكن نحذر من هاوية ينجر إليها المجتمع يوم لا يوجد إنكار للمنكر من خلال قناة صحيحة قوية...

أرى خُلَلَ الرمادِ وميض نارٍ * * * ويوشكُ أن يكون لها ضرامُ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

------------------------------------------------------------------------------------
<<مقتبس من خطبة للشيخ عبدالوهاب الطريري بتصرف كبير>>
------------------------------------------------------------------------------------
أنصح الخطباء وأئمة المساجد بإلقاء هذه الكلمات على مأموميهم.


[gl] [c]***** منقول من شبكة الفجر *****[/c] [/gl]
(أبوبدر) غير متصل  


قديم(ـة) 27-01-2003, 10:57 AM   #2
ع.السحيم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2002
المشاركات: 765
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيت خيراً ، ووفق الله رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الى ما يحبه ويرضاه ...


هم رجال ليسوا بحاجه الى شهادة من بشر ...
ع.السحيم غير متصل  
قديم(ـة) 27-01-2003, 11:49 AM   #3
الواعي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2002
المشاركات: 4
لماذا صفعة على المنتقدين ؟؟؟؟؟؟

لماذا نخاف ان ننقد ذواتنا والتستر على اخطائنا
كلنا يحب الهيئة لكن لنكن منصفين !!!!!!!
الواعي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)