[أكه صن]

مع حلول الاجازة تتجه الأنظار نحو مكة المكرمة لقضاء ايام في الإجازة نحوها وتتجه العوائل السعودية والخليجية أسابيع عديدة تقضيها في رحاب البيت الحرام للعبادة ونظراً لتوفر أنواع السكن لجميع الطبقات مما يعزز فرصة البقاء لمدة أطول ولكن هذا العام تغير الوضع فبعد التوسعة الجديدة للحرم المكي الشريف وأعمال الهدم التي طالت أحياء عديدة نحو الحرم باتجاه حي الشامية - الغزة التي غالبا ما يسكنها أهالي منطقة القصيم أشتعل لهيب الأسعار بين مشغلي الفنادق وملاكها والمستأجرين وزادت الأسعار مايقارب 500% وبات من النادر أن تحصل على سكن مناسب بأسعار معقولة قرب الحرم وبدأت ثقافة السكن بالأحياء البعيدة تزاحم أفكار المعتمرين ولكن وسائل النقل في مكة كما هي بدائية وبدون تطوير يذكر حيث تفاوت الأسعار وانعدام الناقلين الرسميين من حافلات وسيارات صغيرة وأصبحت تجارة سائدة للمخالفين وغيرهم وكما رصدت عدسة عاجل التنظيم السيء للشركة المنفذة للدخول للحرم من جهة الشامية والأحياء المجاورة حيث أعمال الهدم والأعمال الإنشائيه التي تسبب ضررا على الزوار والمعتمرين مالم يتم تنسيق طريق سهل العبور لكبار السن والمرضى ودخولهم للصلوات الخمس يوميا بين الأنقاض والمعدات وترواحت أسعار الغرف في الفنادق الخمس نجوم بين 1000 - 2000 ريال أما في رمضان فأوضح أحد مسئولي الحجز في فندق بأن شهر رمضان سعر الغرفة يتجاوز 100 ألف ريال لكامل الشهر