|
|
|
08-10-2008, 02:00 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 152
|
كبد الحقيقة في أزمة الإقتصاد الأمريكي
هذا المقال قرأته ونقلته لكم من أحد المنتديات الإقتصادية للكاتب ( أبو ريم) لما رأيت فيه من الواقعية في قراءةالأحداث الإقتصادية الأخيرة وكثرة تساؤلات الناس حول موضوع الرهن العقاري ومدى تأثيره على إقتصادنا .. أترككم مع المقال
كبد الحقيقة في أزمة الإقتصاد الأمريكي واقع أزمة الرهن العقاري الأمريكي وما تبعه من أزمة في الأقتصاد الأمريكي يمكن تبسيطه في النقاط التالي : 1. توسع البنوك في الأقراض خلال الخمسة وعشرين سنة الماضية مستندين على نظام الرهن العقار كضمان . 2. لجان التقييم في البنوك الفاسدة تقيم العقار المرهون بأعلى من سعره ( رشاوي) خصوصاً لأصحاب الملاءة المالية الذين يرغبون في الحصول على سيولة أكبر نظير عقاراتهم المملوكة . 3. عقار متضخم لم يصحح منذ أكثر من ربع قرن من الزمن ساير معه أزدياد الأقراض . 4. دخول شركات تأمين في التأمين على هذه القروض . 5. توسع المواطنين في ربط الودائع فسح المجال للبنوك في الأقراض أكثر وأكثر والتي نفخة العقار بشكل أكبر . ماذا حدث حتى تنفجر الأزمة 1. مع قلة الطلب على العقار نتيجة أرتفاع أسعاره المبالغ فيها قل الطلب عليه وبالتالي بدأت أسعاره تنزل تدريجياً . 2. بحسبه بسيطة أحس المواطن الأمريكي أنه أمام خيارين أما أن يستمر في تسديد قرض أصبح أغلى سعراً من منزله فيما لو سدد كاش أو يمتنع عن التسديد ويترك منزله لكي يستولي عليه البنك وهو الحل السليم في نظره . 3. تبع ذلك أزدياد عروض المنازل المرهونه للبيع مما أدى معه إلى الضغط أكثر على أسعار العقار . 4. أصبحت شركات التأمين في مأزق نظير تأمينها على تلك القروض المعدومه . 5. المواطن الأمريكي الذي كان يربط ودائعة في البنوك أحس بالخطر وبدأ بفك ودائعة من البنوك. 6. قلة السيولة لدى البنوك وبالتالي قل الأقراض للمشاريع التنموية في أمريكا . 7. قلة مداخيل البنوك وبدأت في تسريح موظفيها . 8. قلة مساهمة البنوك الأمريكية في أقراض الشركات للمساهمة في توسعها وهو ما يضغط عليها في نمو الربحية . 9. بدأ المواطن الأمريكي يشعر بقلة السيولة وببوادر تضخم في أسعار السلع . 10. بدأت مطلوبات البنوك وشركات التأمين أكثر من مداخيلها وهو ما إدى إلى أعلان البعض من البنوك أفلاسه للأستفادة من نظام أفلاس الشركات المعمول به في أمريكا وذلك لحمايته من دائنية والهروب من المطالبات المستقبلية . الخلاصه كل ذلك جر معه الساسة الأمريكيين لتلمس أحتياجات المواطن الأمريكي كواقع أجتماعي أكثر منه واقع أقتصادي للحفاظ على وحدة الولايات بدعم المؤسسات المالية بـ(700) مليار دولار كون هذا الواقع سيلقي بظلاله على النواحي الأقتصادية والسياسية والأجتماعية والأمنية كحلقات مترابطة يصعب فيها فصلها عن بعض ساهمت في وحدة الولايات المتحدة ، وهو ما شعرت به القيادة الأمريكية بتطبيق نظرية ( المواطن هو اللبنة الأساسية في وحدة بلادهم ) . هذا هو واقع أزمة الأقتصاد الأمريكي بعيداً عن الكلمات المطاطية والفلسفة الزائدة في جرائدنا وكتابها الممنوحين لقب حرف ( د) سيناريو مشابه لدولة عربية أزمة الرهن العقاري من الممكن مشاهدة سيناريو أخر في دولة الأمارات العربية المتحدة وذلك لتشابه سيناريو الأحداث مع ما حصل في الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية نظام الرهن العقاري وعقار متضخم وتأمين وقلة سيولة لدى البنوك ..................... ننتظر ونراقب سيناريو الأحداث هناك .. __________________ |
08-10-2008, 02:43 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: بريده
المشاركات: 165
|
والعلم عند رب العالمين انه لعبه من هالامريكان لعنة الله على الظالم
__________________
yazzid948@homail.com |
08-10-2008, 03:10 PM | #3 |
الباش مهندس
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: where I can live comfortably ~~
المشاركات: 5,052
|
المشاكل الإقتصادية في مثل هذه الدول لا تشكّل عبء على الدولة , لأن هناك حلول مسبقة ليست الأمور
[ خذني جيتك ] , فهذه دولة عظمى لا يمكن أن نتخيّل أن يسقط اقتصادها تدريجياً وهي تنظر مكتّفة الأيدي ! الله يرينا بهم عجائب قدرته .
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|