بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قبل أن تحج ... أدخل ولن تندم ، واكتب رأيك بحق( موضوع يستحق التأمل )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-11-2008, 04:38 PM   #1
فارس الأندلس
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 176
قبل أن تحج ... أدخل ولن تندم ، واكتب رأيك بحق( موضوع يستحق التأمل )

بسم الله الرحمن الرحيم



قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( لأن أعول أهل بيت

من المسلمين شهرا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلي من حجة بعد حجة )




كثير من الناس اعتاد أن يحج كل سنة ، أو سنة بعد سنة ، أو غير ذلك وهذا شي طيب


لكن بعض الناس إذا حج ، قد يرجع من حجه وقد حَمَلَ أوزارا كثيرة


نعم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ ) متفق عليه


لكن قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيضاً ( من حج هذا البيت فلم


يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) رواه البخاري


وفي اعتقادي ـ والله أعلم ـ أن الحج المبرور هو ما توفر فيه شرطان : ـ


1 / ترك الرفث والفسوق والجدال . قال تعالى ( فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ


وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) البقرة 197


قال السعدي رحمه الله على هذه الآية : ( يجب أن تعظموا الإحرام بالحج ،


وخصوصا الواقع في أشهره ، وتصونوه عن كل ما يفسده أو ينقصه ،


من الرفث وهو الجماع ومقدماته الفعلية والقولية ، خصوصا عند النساء بحضرتهن .


والفسوق وهو: جميع المعاصي ، ومنها محظورات الإحرام .


والجدال وهو : المماراة والمنازعة والمخاصمة ، لكونها تثير الشر ، وتوقع العداوة .


والمقصود من الحج، الذل والانكسار لله ، والتقرب إليه بما أمكن من القربات ،


والتنزه عن مقارفة السيئات ، فإنه بذلك يكون مبرورا والمبرور، ليس


له جزاء إلا الجنة ، وهذه الأشياء وإن كانت ممنوعة في كل مكان


وزمان ، فإنها يتغلظ المنع عنها في الحج .


واعلم أنه لا يتم التقرب إلى الله بترك المعاصي حتى يفعل الأوامر ،


ولهذا قال تعالى: { وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ } أتى بـ "من "لتنصيص


على العموم ، فكل خير وقربة وعبادة ، داخل في ذلك، أي : فإن الله به عليم ،


وهذا يتضمن غاية الحث على أفعال الخير ، وخصوصا في تلك البقاع


الشريفة والحرمات المنيفة، فإنه ينبغي تدارك ما أمكن تداركه فيها ، من صلاة ،


وصيام ، وصدقة ، وطواف ، وإحسان قولي وفعلي .


ثم أمر تعالى بالتزود لهذا السفر المبارك ، فإن التزود فيه الاستغناء


عن المخلوقين ، والكف عن أموالهم، سؤالا واستشرافا،


وفي الإكثار منه نفع وإعانة للمسافرين ، وزيادة قربة لرب العالمين ،


وهذا الزاد الذي المراد منه إقامة البنية بلغة ومتاع ) انتهى.


2 / عمل ما يستطيع عليه من أعمال البر .


ومن أهم أعمال البر : أن يحج كما حج النبي صلى الله عليه و سلم القائل :


(يا أيها الناس خذوا عنى مناسككم فإني لا أدرى لعلى لا أحج بعد عامي هذا )


فلا يأخذ إلا بالرخص التي عليها دليل واضح ، أما التي ليس عليها دليل ،


أو فيها شبهة ، أو قد تكون بدعا فإنه يتركها .


ومن أعمال البر إشغال الوقت بالصلاة ، وقيام الليل ، والذكر وقراءة القرآن


والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومدارسة العلم ، وتعليم الجاهل ، وإرشاد الضال ،


ومساعدة الحجاج ، والتصدق ، والتفكر والتدبر ، وغير ذلك من العبادات .


فإذا امتثل هذين الشرطين فإنه يرجى أن يكون حجه مبرورا ، وسعيه مشكورا .


وإلا فليجلس في بيته ، ويصرف نفقة حجه على من لم يحج فإنه خير له ، أو على أهل بيت محتاجين ،


قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( لأن أعول أهل بيت


من المسلمين شهرا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلي من حجة بعد حجة )


حلية الأولياء ( 1 / 328 )


والله أعلم


إذا حججت بمال أصله سحت.............فما حججت ولكن حجت العير


فما يقبل الله إلا كل صالحة.......... ما كل من حج بيت الله مبرور

فارس الأندلس غير متصل  


قديم(ـة) 26-11-2008, 04:45 PM   #2
مايكبرني لقب@@
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 50
جزيتم خيراااااا .......فعلا نحن بحاجه إلى الأخلاص في الحجه فليس العبرة عدد الحجات ...
مايكبرني لقب@@ غير متصل  
قديم(ـة) 26-11-2008, 06:24 PM   #3
المسفهل
عـضـو
 
صورة المسفهل الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 6,050
.
.
.

جميل .. جميل أستاذنا [ فارس الأندلس ]

فجمعك وتذكيرك في محلهما ، فليـُـبارك الله فيك

.
.
.

تميـّـز


المسفهل غير متصل  
قديم(ـة) 26-11-2008, 06:33 PM   #4
فارس الأندلس
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 176
بعدما كتبت المقال ونزلته في الموقع وجدت هذا الكلام الجميل
للشيخ سلمان العودة في موقع الإسلام اليوم
( فكيف يغفل المسلم القريب في هذه الديار عن الآثار الصعبة
التي يحدثها تكرار الحج كل عام، أو عاماً بعد عام على إخوانه
المسلمين القادمين من بعيد، المؤدين للفريضة- وليس النافلة - من شيوخ ونساء وضعفاء
وفقراء ومرضى.. وهو لا يبالي بهم، ولا يكترث لمعاناتهم، والمهم أن يداوم على ما اعتاده من الحج؟!
وفي سبيل هذا العمل قد يزوّر الترخيص، وقد يكذب، وربما استدان مالاً، أو ترك أهله مع

حاجتهم له، أو صارت رحلة الحج عنده فسحة ومتعة وتسلية واستئناساً بالصحبة المعتادة..
وإذا كانت تنظيمات الحج لا تسمح بتكراره الآن إلا بعد خمس سنوات، وهذا مبني على

قرار هيئة كبار العلماء في المملكة حرصاً على تنظيم الحج وتفويج الراغبين فيه، وقد
ورد في حديث فيه مقال عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: إن الله يقول: (إِنَّ عَبْدًا أَصْحَحْتُ جِسْمَهُ وَأَوْسَعْتُ عَلَيْهِ فِي الْمَعِيشَةِ تَأْتِي عَلَيْهِ
خَمْسَةُ أَعْوَامٍ لَمْ يَفِدْ إِلَيَّ لَمَحْرُومٌ).رواه الطبراني وأبو يعلى والبيهقي وابن حبان، وضعّفه غير واحد.
وإذا كانت صحة الجسم وسعة الرزق، وضمنها أمن الطريق محل رعاية، وهي أمور

تعود للإنسان ذاته، فهذا يتضمن باللزوم رعاية حقوق الآخرين واحتياجاتهم ومصالحهم
من أهل يعولهم، أو من لهم عليه استحقاق ما, ومنهم إخوانه المسلمون الحجاج
الذين يطلبون ما يطلب ويريدون ما يريد.
والكثير من الناس يردّدون: ماذا يضرّ وجودي وأنا فرد واحد!
وماذا ينفع غيابي!
وهذا منطق غريب، يوحي باستفحال الرؤية الأنانية, وغياب الإحساس بالمسؤولية!
ولو أن كل من قرأ هذه السطور أخذ على نفسه أن يتصدق بقيمة حجة النافلة

على إخوانه المسلمين, ويتصدق أيضاً بالمكان الذي سوف يحتله لو حج في منى
أو عرفة أو مزدلفة أو عند البيت أو عند الجمرة أو في الطرقات أو المراكب؛
لأمكننا أن نساهم فعلياً في تخفيف الازدحام، وتيسير الحج، وتجنيب
المسلمين مغبة الارتباك والقتل عند المشاعر.
والصدقة بقيمة الحج أفضل في مثل هذه الأوقات التي تتعاظم حاجة الناس

فيها إلى المال، كما في الكوارث التي تضرب بلاد الإسلام من الزلازل، أو المجاعات
أو الحروب التي لم تنقطع منذ عشرات السنين.
ذكر ابن مفلح في الفروع ( ج2/ص497) أن الإمام أحمد سُئل: أيحج نفلاً أم يصل قرابته؟

قال: إن كانوا محتاجين يصلهم أحبّ إلي.
ونقل ابن هانئ في هذه المسألة أن الإمام أحمد قال: يضعها في أكباد جائعة.
وفي الزهد للإمام أحمد عن الحسن قال: يقول أحدهم أحجّ أحجّ, وقد حججت!

صِلْ رحماً, تصدّق على مغموم, أحسن إلى جار.
وفي كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي: إن الصدقة أفضل من الحج ومن الجهاد.
وعن وكيع عن سفيان عن أبي مسكين قال: كانوا يرون أنه إذا حج مراراً أن الصدقة أفضل.

وهو قول الإمام النخعي أيضاً.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (ج: 4 ص: 465): والحجّ على

الوجه المشروع أفضل من الصدقة التي ليست واجبة, وأما إن كان له أقارب محاويج
فالصدقة عليهم أفضل, وكذلك إن كان هناك قوم مضطرون إلى نفقته.

فارس الأندلس غير متصل  
قديم(ـة) 26-11-2008, 07:27 PM   #5
ابوفراس999
عـضـو
 
صورة ابوفراس999 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 58
جزاك الله خير

تميز
ابوفراس999 غير متصل  
قديم(ـة) 27-11-2008, 01:06 AM   #6
هقوتي
عـضـو
 
صورة هقوتي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 26
ما قصرت أخوي ( فارس الأندلس )

وأهنيك على جودة الانتقاء والاختيار ...

مع التحية

إذا حججت بمال أصله سحت.............فما حججت ولكن حجت العير


فما يقبل الله إلا كل صالحة.......... ما كل من حج بيت الله مبرور
__________________
أحسن بيت :
لا تِحَسِّب للمِقَابيل والرَّازق كفيل
والعمر ياخوي لو طال ملفاه الزواااااااااااااااااااال
هقوتي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)