[المتفائل بالفرج]

كشفت التحقيقات التي تجريها شرطة شمال الدمام مع عصابة سرقة السيارات الفارهة بالشرقية والذي أعلنت عن القبض عليهم قبل نحو شهر تقريباً عن تورط رجل مرور ومعرض لبيع السيارات في الجريمة في الوقت الذي تمكنت شرطة الدمام من استرداد 9 سيارات من 14 سيارة تم بيعها و لا يزال البحث جاريا عن الأخريات.

وتحظى القضية منذ اللحظات الأولى بمتابعة من قبل نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد والذي وجه في حينها بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم والرفع بتقرير مفصل عما يستجد في الأمر.

ونجحت شرطة شمال الدمام بقيادة المقدم عبدالله بو حكام وبإشراف من مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد الثبيتي في القبض على العصابة والمكونة من خمسة شبان بينهم حدث يبلغ من العمر 17 عاماً بعد نصب عدة كمائن في عدد من مدن ومحافظات المنطقة للقبض عليهم بالجرم المشهود وهو ما تم بالفعل.

وأخضع أربعة منهم لتحقيق في الشرطة في حين تمت إحالة الحدث إلى دار الملاحظة وفقاً للأنظمة واللوائح الصادرة من وزارة الداخلية في هذا الشأن واعترفوا بأنهم يشكلون عصابة مكونة من 5 أشخاص قاموا بسرقة 25 سيارة فارهة وبسيناريو متشابه من مكان إلى آخر وتورط رجل أمن في إدارة مرور المنطقة الشرقية وأحد معارض السيارات بمدينة الدمام معهم بشراء السيارات منهم بأسعار زهيدة لا تتجاوز 15 ألف ريال وعلمه بسرقتهم لها.

كما اعترف الجناة عن سرقة ثلاث لوحات لسيارات أخرى وتغيير لوحات المركبة المرورية وطمس الرقم الشاصي للمركبة المسروقة.

من جهته أكد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف بن أحمد القحطاني ذلك وقال : إن التحقيقات كشفت عن تورط رجل أمن من إدارة مرور المنطقة الشرقية وصاحب معرض للسيارات في الدمام في القضية وقد تم القبض عليهما ولا يزال التحقيق معهما جاريا حيال هذه القضية حتى يوم أمس.

وقال العميد القحطاني إن التحقيقات مع أفراد العصابة والتي لا تزال جارية حتى الوقت الحالي كشفت عن سرقة 25 سيارة من السيارات الفارهة وسرقة لوحات 3 مركبات للتمويه أثناء ارتكابهم الجريمة.

وأشار العميد القحطاني إلى أنه تم استرداد 9 سيارات من إجمالي 14 سيارة تم بيعها بمبالغ زهيدة على صاحب المعرض والذي تمت المبايعة خارج المعرض رغم علمه بذلك في حين لا يزال البحث عن السيارات الأخرى جارياً.

و من جانبه روى رجل الأعمال محمد العثمان أحد الضحايا تفاصيل الحادثة الذى وقع له، حيث قال إنه كان يسير مساء يوم 24 من شهر ذي القعدة العام المنصرم في أحد الشوارع الرئيسية بحي المزروعية في الدمام حيث فوجئ بسيارة صغيرة مظللة تصطدم به من الخلف مرتين واستدعاه الأمر للتوقف والتعرف على دوافع قيامهم بذلك.

وأشار العثمان إلى أنه عند تبادل الحديث مع سائق السيارة الصغيرة استغفله شخص من الجهة الأخرى واستقل سيارته ولاذ بالفرار كما هرب الآخر من أمامه و تم إبلاغ شرطة الدمام بذلك والذي تجاوبت مع البلاغ بكل جدية.

وكان بيان صحفي صادر من شرطة المنطقة الشرقية الشهر الماضي قد أشار إلى القبض على عصابة نفذت جرائمها بعد إحكامها خطة من خلال افتعال حادث مروري وصدم السيارة الفاخرة من الخلف وبمجرد نزول صاحبها لتفقد سيارته يقوم أحد أفراد العصابة بالركوب في سيارة الضحية والهرب بها لتقوم العصابة في وقت لاحق ببيعها إلى شخصين بأسعار زهيدة.

[عاشق الريف]

لاحول ولا قوة الا بالله
والمشكله مساعدتهم من المرور
من ذاك الجندي الخائن
هذا افساد بالأرض
والمفروض تطبق عليهم اشد العقوبات
جزائاً لهم وردعاً لأمثالهم
مشكور اخوي على الخبر
انا اروح للدمام وادخل حارات مايعلم فيها غير رب العالمين
امسوي فيها دلوله اشوى فكن الله
الله يكفينا كل من فيه شر
ياليت تعطيني مصدر الخبر

تقبل مروري خيووو