[ولد_الصفراء]

بلغت الاصابات بمرض الجرب والتدويد الجلدي في قريتي العقلة والرخة بمحافظة العارضة 25 حالة بعد ان كان المرض منتشرا في جبال فيفا.
(عكاظ) رصدت الاصابات في العارضة وفيفا وكانت البداية في قريتي العقلة والرخة حيث يعيش اغلب المصابين بجوار مواشيهم واغنامهم ولا يفصلهم عن زرائب الاغنام سوى مسافات قصيرة الامر الذي جعلهم عرضة للامراض الجلدية وقال المريض عطية عقيل 65 سنة وهو يشير الى مكان اصابته بالمرض انه تعرض للاصابة منذ اسبوع وراجع مستشفى العارضة ولم يجد العلاج الناجع ولا زال يشعر بوطأة الالم.
واجمع عدد من المصابين ان المرض اخذ في الانتشار حتى القرى المجاورة مشيرين الى ان الحالات تتراوح بين الجرب والتدويد الجلدي ومعظم الاصابات من الاطفال وكبار السن والنساء.
وقال المريض علي بن عطية انه اصيب باسهال حاد وقيء وراجع المستشفى وتم منحه العلاج غير ان حالته تزداد سوءا يوم بعد يوم وفي الوقت نفسه كانت الاصابات ظاهرة للعيان في اجسام الاطفال وقال طبيب الامراض الجلدية في مستشفى جازان العام ان الذباب الازرق هو الذي يتسبب في حالات التدويد الجلدي ولا يوجد سوى في المناطق الجبلية مشيرا الى ان هذا النوع من الذباب يختلف حجما وشكلا عن الذباب العادي وهو يخترق الجلد ويتسبب في اصابته بالخراج حيث يضع بيضه والذي يفقس ويتحول الى يرقات تحت الجلد ثم الى دودة كاملة تسبب الاما مبرحة للمصاب وحكة واضاف ان داء التدويد الجدي ليس له علاقة بمرض داء اليرقات المهاجرة الذي ينتقل عن طريق افرازات الحيوانات في الاماكن الرطبة اما الجرب فله عدة انواع منها ما ينتقل عن طريق الطيور والحيوانات او عن طريق الانسان وفي السياق نفسه قال مدير الشؤون الصحية في جازان الدكتور محسن طبيقي ان سبب المرض مرتبط بالإصحاح البيئي مشيرا الى انه بتعليمات من سمو امير المنطقة فقد عقد امس اجتماع بيئي بالدوائر المعنية وثم اتخاذ الاجراءات اللازمة مشيرا الى انه تم تشكيل فريق عمل وبائي وآخر حشري وزار اعضاء الفريقين البيوت التي توجد بها اصابات حيث ان هناك حظائر حيوانات داخل المساكن الشعبية اضافة الى انعدام النظافة والذي يتسبب في انتشار الحشرات.