 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-06-2009, 04:24 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: واحة النجوم
المشاركات: 3,304
|
يوم الثلاثاء كان قدراً مقدوراً .. حديث للنفس !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا الله وإنا إليه راجعون ) إنا لله وإنا إليه راجعون إنا لله وإنا إليه راجعون إنا لله وإنا إليه راجعون هنا في هذا الموضوع حديث حول ما أصابني في حادثي الأخير وسيكون سردياً ولا أحب في هذه المواضيع التراجيدية أن أسلسل فيها .. فليعذرني من طلب هذا .. وهو حديث لنفسي وأصحابي فقط ..! :: كان قدراً مقدوراً .. يوم الغبار يوم المحنة والمنحة !:: لم يكن اليوم الذي مر فيه الغبار على نجد قادماً من الشمال في يوم 13/3/1430هـ عادياً بالنسبة لي وأشقائي فأنا أمام أقدار لم يقدر ولا حتى برؤيا مسبقة تكون على الأقل ممهدة لم سيحدث في ذلك اليوم والأيام التي تليه ولا حتى نصف رؤيا إلا من رؤيا لأخي المرحوم سمعتها ظهيرة ذلك اليوم وقت زيارة أخي الأسير سأفصح عنها في حينها ولم يدور في خلدي أن عليّ امتحان صعب يجب علي قدراً يقضيه الله جبراً مع تسليم كامل لأمره ورضاً بما يقدر أذنت ثم صليت الفجر ثم كان لي نصب من الأوراد ثم جئت إلى المنزل منتظراً تجهز أهلي للمسير إلى الرياض لزيارة أخي الأسير وصلة رحم أقاربي هناك وأيضاً لإنجاز بعض الأعمال ثم ما إن لبثت قليلاً حتى وجدت الكل مستعد للركوب ونحن ندعوا الله أن يحفظنا بحفظه إذ تصادف هذه الزيارة أول زيارة لي ولأمي ولأخوتي لأخي الأسير من أبي مع مجيء الغبار لبريدة ولابد لنا من زيارته وزيارة خالة أمي المتعبة وزيارة عمتي وأبناءها وأيضاً لإنجاز بعض الأعمال كالتوقيع لبعض العقود هناك في الرياض مع إعلاميين وتربويين ولكن لا يحدث إلا المكتوب فقد نسيت أوراقي على طاولة مكتبي ولم أتذكرها إلا في منتصف الطريق فحولي غبار ومن أمامي غبار ومن خلفي غبار وموعد زيارة أخي الأسير قد اقترب فلا أمل في العودة ويخلف الله على برنامج القمة بيديك 2 ووعودي بالتوقيع على بعض العقود الإعلامية في ذلك اليوم لقد اجتمع في ذلك اليوم المنحة والمحنة فالمنحة صلة الرحم مع أخي وأقاربي هناك وخدمة غير عادية لبرنامج القمة بيديك 2 من لدن تربويين كثر والمحنة الحادث الأليم الذي وقع عند الرجوع لبريدة وما أقساها من محنة أنستني وغيبت عني لذة المنحة ومهما يكن في هذا الكون من تكوين فهو بعد كاف الإله ونونه ! :: كان قدراً مقدوراً .. الطريق غير الآمن وقدر الله الذي لم يكن حينها :: هل تصدقون حين أقول لكم كنت في طول الطريق من بريدة وحتى قبل الرياض بـ 60 كيلو متر تقريباً استطيع فقط رؤية من أمامي على بعد 10 متر فقط والباقي غبار قاتم ! ولخوفنا الشديد من تبعة الغبار وثقله فقد كانت سرعتنا في الطريق من 80 إلى 100 ومع ذلك الأمر الرهيب الذي قد داهمنا من كل جانب غبار ×غبار إلا أنه لم يحدث أي خطر سواء كان صغيراً أم كبيراً !.. وكنا أيضاً نتوقع أن نسبق الغبار فنرتاح منه لكن كانت سرعته أيضاً تقارب سرعتنا فلو أقصرنا في المشي ومشينا الهوينا لكان الغبار معنا حتى في الرياض حيث لما قمنا بزيارة أخي الأسير في سجن الحائر وانتهت الزيارة كان أول ما استقبلنا موظف في السجن الزيارة بقوله قد جاء الغبار ! وحين خرجنا من السجن وركبنا سيارتنا وبعد أن وصلنا إلى تقاطع اعترضتنا في وقت يعج فيه الغبار عجاً ويموج بالسيارة موجاً سيارة من نوع تريلا كبيرة انسد بها كامل الطريق من جراء اعتراضها ولولا أن الله لم يقدر مع غير أمن الطريق لكانت سيارتي في منشطرة بسبب هذه السيارة الغبية التي تعرف ثقل نفسها وتخرج في هذا الوقت ! لقد رشقته بألفاظ النقد والتجريح وماكنت حينها إلا غاضباً فاستغفرت له ولي ! ثم كان لنا موعد مع طريق الملك فهد المملوء بالحوادث والسيارات ولكن لم يكن شيئاً أبداً فقد واصلنا المسير من جنوب الرياض إلى وسطه تقريباً وأنجزنا بعض الأعمال مع تواجد الغبار وبنفس قوته في الطريق ! ومن هذا نأخذ أن القدر إذا هو لن يكون فلن يكون مهما كلف الأمر ولو كان الأمر عصيباً شديداً ثقيلاً عتيدا . :: كان قدراً مقدوراً .. الإلحاح الشديد أم القدر الأكيد ! :: في زيارتنا لعمتي لأبي كانت تلح بأن نبيت عندها الليلة وتحاول وتحاول وتقنع وتذحر وتنذر ولا فائدة فلا أدري كيف نزل علي شيء يجبرني على المضي ولو على أقدامي إلى بريدة ! مع أنه في الحقيقة أن عملي في بريدة عمل بسيط أستطيع إنجازه قبل نهاية دوام الأربعاء بنصف ساعة وإخواني قد عزموا على الغياب فما فائدة الذهاب ليلاً ؟ .. هذا التساؤل لم يطرق ذهني أبداً .. وأنا أريد والحكمة تريد .. والله يفعل مايريد .. وحين مضينا إلى خالة أمي ألحت علينا بالمبيت أيضاً وكذلك ابنها الشيخ ناصر الحمد فقد لقينا منهم الحاحاً شديداً لم نشهده من قبل ولكن القدر الأكيد فوق ما الجميع يريد .. لقد اعتدنا أن نبيت عند أقاربنا حين نذهب للرياض لكن هذه المرة لا ؟!.. أخيراً استقر الرأي على أن الوصول إلى بريدة قبل الفجر واجباً عينياً لا بد أن يتم ..! مضي أخي الأكبر إلى بريدة قبلنا بساعتين تقريباً ومعه شقيقي سليمان الذي كان معنا في المجيء إلى الرياض ووصلوا إلى بريدة سالمين معافين ولله الحمد حين كنا في بداية الطريق . :: كان قدراً مقدوراً .. أبو الأحداث الأليمة كلها كيف حدث ؟ :: تبدأ البداية من تقدير الله العجيب ولا عجب فهو الحكيم العليم الخبير القاهر الباسط حيث كانت الأمور تجري تقريباً دون اختيار منا كي تحين اللحطة ويقع القدر المقضي كيف لا وقد اجتمع في هذا كثرة أشغالي هناك في الرياض مع الغبار الكثيف حيث نبدأ من اتجاه الغبار معنا من نقطة الإنطلاق وحتى نقطة الوقوف قدر ليس كالأقدار العادية ففيه يبدو كل شيء ضدنا حتى وصف الطريق كان وصفاً غير دقيق مما حدا بنا إلى إضاعة الوقت للوصول للمبتغى كذلك لم يقدر الله ولا حتى للعشاء حين حانت الساعة بل اكتفينا بوجبة خفيفة أكلناها في الطريق تدعي بـ سينا استكس من بيتزا دومينوز ! ويا لحبي الشديد لتلك الأكلة قبل الحادث ويالكرهي لها بعده ! مفارقات عجيبة ومواقف رهيبة تحدث في تنظيم عجيب رهيب بل حتى ذلك العامل في محطة تعبئة الوقود تأخر علينا في التعبئة ! لتقترب النهاية أكثر كما قدر لها .. وأمي التي لا تشتهي أكلاً رغم محاولتي بها للأكل والتلذذ به ! وأخي المرحوم موسى ومحدثكم الذي حل علينا وجوب النزول للتسجيلات في ذلك اليوم دون غيره مع أنها تسجيلات ليست غريبة ليكون الشريط الذي يسمعه أخي آخر حياته ( يوم أن ضيعنا الأمانة ) ليقرن الله ذكرى أخي رحمه الله بالشريط هذا فيحفزنا إلى عدم تضييع الأمانة وكأنها آخر نصيحة يوجهها أخي لنا بقصد أو بغير قصد الله أعلم بالقصود وبما في الصدور وما أعظمها من نصيحة ! وما أعظمه من توجيه ! لم نغادر الرياض وقتها إلا في الحادية عشرة ! واصلنا الطريق نأكل ونتسامر ثم قمنا بتشغيل الشريط الذي اشتراه أخي من الستجيلات ، ثم بدأ النوم يتسلل إلى والدتي وأخوتي حتى وجدتني وحيداً لا أحد يحادثني وصلنا نقطة تفتيش ( أم سدرة ) ربطت علي حزام الأمان ثم لم أجد أحداً في النقطة متوقفاً لطلب الإثباتات غير أني لم أقم بالطريقة المعهودة والمعروفة والتي اعتدها شخصياً بغظ النظر عن سلبيتها أم إيجابيتها خلع الحزام بعد اجتياز النقطة فهذا لم أفعله كعادتي ! أبقيته بلا شعور ونسياناً ربما لا أذكر بالضبط حين وصلنا المجمعة طلبت مني والدتي أن يعقبني أخي يوسف إذا كنت قد قصرت أو احتاج النوم لكني وجدت نفسي نشيطاً تماماً فأجبتها بأن أخي يوسف قد داخله النوم ولم يداخلني أنا أكلمت الطريق على هدوء قاتل ( وهذا خطأ فادح) فإن النوم هنا يتسلل دون أدنى رحمة أو شفقة إثر الهدوء الذي يكون مصاحباً لليل القاتم وصلنا إلى مشارف بريدة قريباً من مدينة الحجاج قبل بداية أنوار ( الدائري ) بمسافة قصيرة كنت قد خبرت هذا المكان ففيه انفجرت إطارات كثيرة فلزمت الهدوء وعدم السرعة والحيطة والحذر لم أكد أقول الحمد لله على السلامة حتى سمعت صوتاً لا أدري ماجهته يشبه صوت انفجار الإطار لا أدري تقريباً فربما كان هذا صحيحاً وربما كان خيالاً واجهتني سيارة تمشي الهوينا من نوع كابريس صاحبها ( مروق ) وجدت سرعتي أكثر منه فانعطفت عنه بحجة الخوف من أن يكون ارتطامي قوياً فتنقلب السيارة فأندم على حادث تعمدته وحين انحرفت عنه لا تسأل كيف تحول الأمر إلى يد الله فقط دون سبب بشري فانقلبت السيارة وارتطمت بقاعدة لوحة التي طيّرت السيارة وقلبتها في الهواء عدة مرات تطاير منها أخوتي ثم ضربت الجبل ورحت في غيبوبة ثم بعد مدة لا أدري كم تقدر وعيت على حال يرثى لها .. مسجل السيارة والمكيف والأزارير والمقود يبدوان عكس اتاههما الذي أعرف تماماً حاولت استرجاع الأمر تلفت يمنة ويسرة فإذا بي داخل السيارة فعلاً وقد انكفئت على أعلاها ( التندة ) فأصبح أسفلها أعلاها حاولت الإمساك بشيء كان حولي لا أراه جيداً حيث إني ضعيف البصر وقد طارت نظارتي مع أول انقلاب ولا أدري أين هي الآن ؟ فلم استطع .. ولا حس ولا خبر إلا من صوت بكاء يبدو من أحد أهي لا أدري ممن ؟ حاولت النهوض أكثر فأغمي علي من الألم ورحت في غيبوبة أخرى .. وعيت من غيبوتي وإذا بأناس كثر لا كثرهم الله حولي أحدهم يصور ( قاتله الله هل يعقل ؟ ) حاولت التكلم لمن هم يدورون حول السيارة ولكن لم استطع فقد ثقل علي لساني ثقلاً لم أشهده من قبل .. ثم اتكئت على السيارة وانتظرت وانتظرت وهم ينظرون إليّ وأنا أشير عليهم بفخذاي اللذان يؤلماني حين أتحرك .. لكنهم همج لم أرى من بعضهم إلا السوء والحماقة فكل منهم يدبر ويعبر أم البعض الآخر فأحمدهم وأشكرهم فأعلم أنهم رجال حيث كنت انظر وهم يسترون أهلي وهم ممدون على الأرض ومن طول الجلوس والمكث داهمني النوم الذي لم يداهمني من قبل ثم نمت ولم استقيظ إلا على المسعف يحركني فقمت وأنا أشير بيدي على فخذاي ولا أنطق إلا ( أأأ ) ولا أدري لم لا استطع النطق ؟ مع أني لم استوعب بعد الصدمة فهولها لم يأتني بعد ؟ .. أركبوني محمولاً في الإسعاف ولا أدري إلى أين المسير ؟ فالقدر لم ينتهي بعد فأنا وأهلي أمام مفترق طرق إما ( التخرصي ) بما فيه من أطباء تعساء وأجهزة جميلة وإما المركزي بما فيه من أطباء مهرة وأجهزة مهترئة ! لا زال القدر يعمل عمله محدثكم وأخي موسى رحمه الله إلى المركزي أخي يوسف شفاه الله ووالدتي أطال الله في عمرها وأختي وفقها الله إلى أغبى مستشفى عرفته البشرية والله يشهد ( التخصصي ) وأكرم الملك فهد رحمه الله عنه فليته كان بغير اسمه ! هكذا كان التوزيع ولم يكن لنا فيه ولا حتى العلم ناهيك عن المشورة ! وموعد جديد مع أقدار أخرى ومراحل القدر الأعظم لا زالت في بدايتها ! :: كان قدراً مقدوراً .. سرير المستشفى وبرد اليقين ! :: في أثناء الطريق كنت في نوم متقطع وقد أزال الله كل الأمر عني ببرد اليقين الذي حل علي ومن لا يعرف برد اليقين فليتفكر جيداً فسيأتي تعريفه هنا .. قد أكون مجنوناً لو قلت أني لم أفكر في تبعات هذا الحادث ولا حتى في مصير أهلي الذي لا أدري كيف هو هل هم في عافية أم في بلاء عظيم .. غيبه الله عني حين ألهمني الذكر والاستغفار من دون شعور وقصد مني في البداية فقد كنت أحسبل وأحوقل وأحمدل وأبسمل ولا من وعي إلا القليل .. نزلنا إلى الإسعاف .. مزقوا ثيابي تمزيقاً تلويت فيها من الألم وكأني بهم كأسد وقع على ضحيته وقد هلك زمناً طويلاً من الجوع .. ربما خوفاً من أن يكون لدي بعض الفقرات فيها كسر فيخشون إن هم حملوني أن يشلوني ! في تلك اللحظة لم يكن يشغلني سوى النوم فتارة أنام وتارة يوقظني الألم دخل ابن عمي وفقه الله ثم ذهب .. ربما كان خائفاً من أن أسأله عن أهلي .. حركت رجلاي لكني لم استطع .. نزعت الغطاء .. وجدت شيئاً زاد أمري غموضاً ، فقد وضعوا لي شاش ومقابض تمسك الأرجل من الحوض وحتى أخمص القدمين من أن تتحرك ! لكني تركت هذا الأمر دون تفكير .. سبب برد اليقين .. الذي يطرد كل فكرة تجعلني أتذكر الحادث وآلامه .. ثم رحت في سبات عميق بعدها استيقظت ووجدتني في غرفة خاصة خالية ! الآن أصبحت في كامل وعيي .. ذكرت الله ولا من ملجأ منه إلا إليه سبحانه استرجعت ورددت دعاء ذي النون عليه السلام لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. وذكرت الله كثيراً حتى نزل علي شيء كماء الثلج على كبد متفطرة ! هو هو ذاته برد اليقين فلم اتسخط مما أنا فيه إلا من لحظتين سأذكرهما ثم رجع لي وإلى الآن ما زال معي وأحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات وببلائه تكثر الحسنات وبالصبر تدوم النعم ! انتظرت أن يأتي أحد ولا من أحد .. لقد أثقلني الأكسجين .. نزعته .. ربما توقعوا ضيقا في نفسي فوضعوه لي .. رفعت السرير .. ناديت بصوت مرتفع لم ياتي أحد .. قاتل الله الغرف الخاصة في هذا الوقت ! ثم جاءني ابن عم لي آخر أحسب أن شفائي بعد توفيق الله وفضله بسبب جهوده .. فقد جاءني وقال بانه فلان قلت عرفتك .. ثم قال لي كل شيء وطلبت منه أن يجعلني في غرفة مشتركة فقال أنت في قسم الجراحة وغرف قسم الجراحة المشتركة مليئة وستنتقل بعد عدة ساعات إلى قسم العظام وسنضعك في غرفة مشتركة كما طلبت .. شكرته ثم ذهب .. انتظرت وانتظرت .. ونسيت ذكر الله فانسل برد اليقين وجاء لعب الشياطين وبدأت أذكر الحادث وواقعته بيني وبين نفسي .. أحقا حدث هذا ؟ كيف حدث ؟ لماذا انقلبت السيارة ؟ ما السبب ؟ ماذا أصاب أهلي ؟ تساؤلات وردتني هكذا فجأة دون سابق إنذار .. بدأت الوساوس تحوم في قلبي .. هل مات أهلي ؟ هل أنا قتلتهم ؟ هل أنا نمت ثم انتبهت فجأة فحرفت السيارة فانقلبت ؟ أم أن الإطار انفجر كما ذكر ذلك تقرير المرور ؟ لقد كانا سببين يتنازعان فيّ حتى الآن لا استطيع أن أحكم أيهما حصل فإن أنا قلت انفجر الإطار فالإطارات جديدة كلها والسيارة برمتها جديدة لم يصل عدادها إلى 10000 كيلو ! ثم يأتي خاطر مجنون يقول لي هي عين حاسدة .. كيف يشتري أبوفارس هذه السيارة وهو شاب !.. لقد تذكرت تلك العين الحارة التي رماني بها صاحبها قبل أيام من الحادث ! هي إذن عين .. لا لا ..لا توسوس ليست عين بل أنا نعست فكان الذي كان لماذا إذن يكتب المرور أن السبب إنفجار الإطار أم أنه كتبها هكذا لينقذني أمام التأمين !.. بل أنا نائم فعلاً لإني لا أذكر الحادث كاملاً وقد نمت بعد الإنقلاب .. هذه ليست حجة فمداهمة النوم لي جاءتني بعد طول انتظار المسعفين ولم تأت بسرعة هكذا .. لو كنت نائماً لما رأيت الكابريس أمامي ولما سمعت الصوت ولو كنت نائماً لانحرفت السيارة يميناً أو شمالاً والإنقلاب بل وقوف السيارة في النهاية كان وسط الطريق ! وقد اصدمت السيارة في النهاية بالجبل والجبل على حافة الطريق فكيف تصطدم السيارة بالجبل على حافة الطريق من مقدمة السيارة بعد انقلابات كثيرة ! لا إله إلا الله .. ماهو السبب إذن .. وبعد تفكير طويل إتضح لي أن الحادث كان من إنفجار الإطار طيب ما أخبار السيارة هل خربت خيبر كلها ؟ أم ماذا ؟ بدأت التساؤلات والأفكار تروادني حتى فاجأني النوم مرة أخرى ثم نمت ولم استيقظ إلا على حديث الفريق الطبي يتهامسون فيما يينهم حين حركوا السرير .. إلى أين ؟ إلى قسم العظام .. مررنا من عند أحد الأبواب الخارجية .. الله إننا في الليل لازلنا ! هل يعقل ؟.. لا لا .. سألت الممرض قال نحن في مغرب الأربعاء .. الله الله .. نمت وقتاً طويلاً طويلاً .. من فجر الصباح وحتى المغرب !.. دخلت قسم العظام في غرفة مشتركة .. وهناك طاب لي مسائي .. وعادت لي روح الحياة .. وبدأت أسأل وكثرت أسئلتي ما أخبار أهلي ؟.. والجواب المعتاد الكثير : هم بخير .. هذا لا يشفي غليلي .. لكن وكلت الله فيهم بلطفه ورحمته وتركت السؤال ثم توارد الناس عليّ من كل حدب وصوب .. لا أدري كيف علموا بالحادث بسرعة ! منهم الصديق والقريب والذي يعرفني ولا أعرفة والذي لا هذا ولا ذا ولا ذاك .. جزى الله كل من جائني خير الجزاء فما أدر كيف أشكرهم فلهم مني كل الشكر والتقدير .. منهم الذي يزور غباً وزر غبا تززد حبا .. ومنهم الذي يزور كل لحظة وهو يلثم أرضاً أنا فيها من الحب والود بيني وبينه .. وهناك نفر يأتون للمرضى كلهم يزورونهم ويصبرونهم ويواسونهم .. ومن الأصحاب من لم أره حتى الآن .. لم أكن بحاجة إليهم لكني أشكرهم فقد أضافوا لي فكرة جميلة عنهم ..!!! ومن أصحابي من لم يعرف القضية كلها وهو معذور .. وأنا هنا أسجل لكل شخص لم يستطع زيارتي كامل العذر والسموحة !.. فمن زار فإنما يزور لنفسه ومن لم فليس لي حق واجب عليه .. لقد علمتني هذه الحياة أن على كل إنسان أن يستغل المواقف الجميلة والحزينة التي تمر به للاختبار وقد اختبرت أنا .. ورسب من رسب ونجح من نجح ولم تقف علي كصديق يرى نفسه عظيماً لا والله فهذا لم أفكر فيه إطلاقا .. لكنه درس لكل شخص أن يجدّ في الأمر هذا كي يختبر المصلحجي من غيره فلا ( يجدع وجهه يوم من الأيام على شخص ما فما يكون قدها وقدود ) والمؤمن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم كيّس فطن .. فإذا وجد المتعلق بالزيارة له في ضيقه وكربه عرف أن هذا هو المعدن الخالص .. وأن الحل في الشدائد القادمة بعد الله من كان معه في الشدائد الحاضرة !.. هناك من أصحابي من يتصل علي كل يوم + زيارة يؤانسني ويحادثني ومنهم من رافقني ومنهم من يزروني أو يتصل علي ومنهم ...إلخ ولكل شخص أعذاره وأشغاله و وقد جربت أن طلبت من أحد أعز أصدقائي طلباً لم يكن حاجة بل اختبار وأظهرته على أنه حاجة وسلم عليه شفتك ولا شفته حتى الآن مع أن الحاجة لا تكلف إلى ثمن بانزين مسافة 10 كيلو متر فقط وشيء من الوقت !.. قالوها قبل .. يطلع للحرب رجاله .. :: كان قدراً مقدوراً .. أخي موسى بن عمر .. كل يصنع تاريخه ! :: مضت 4 أيام والناس من حولي يصبروني ويدعون لأخي الذي عرفت فيما بعد أنه في العناية المركزة كما يقول الطبيب هداه الله لا أريد أن أظلمه لإني لست بمطلع على كامل قضية أخي رحمه الله لابتلاشي بقضية عملية فخذاي هل أعملها في المركزي أم غيره ؟.. وحرك وخذ وجيب من الأوراق .. وقد أبهم أهلي وضع أخي الخطير عني .. لحسن ظن فيهم .. مخافة الإثقال علي حتى جاء اليوم الذي نسيت فيه نفسي والدنيا بأسرها وتحولت الدنيا عندي إلى شيء لا يذكر .. حين جائني الإخصائي الاجتماعي صباحاً في اليوم الخامس يتحدث معي حتى بدء يتحدث عن أخي فسألني ماذا تعرف عن أخيك موسى ؟ لحظتها أحسست بالأمر فما يسأل هذا السؤال إلا وراءه ماوراءه لكني رميت هذه الأفكار ورائي وتجوابت معه عقلياً .. قلت نزيف في المخ وهو في لطف الله .. قال فقد استوفاه الله فجر هذا اليوم .. انعقد مخي فلم ادر مايقول فطلبت منه الإعادة .. فأعاد عليّ .. فما أدري والله في أي واد أنا كنت حتى صبيحة اليوم التالي .. فالحزن قد أتى عليّ مذ سمعت النبأ لا تسأل عن المعزين كم هم ولا أدري من هم ؟ أصبحت كمن ألقي في الهواء ينتظر روحه تزهق ليس إلا أنني أخطأت خطأ فادحاً فاتبعت نفسي هواها وانسقت خلف أفكاري أنا قتلته لا الدكتور لا أهلي بعدم حرصهم وعدم نقله ؟ لا ليس لهم ذنب أنت المذنب لماذا لم تفعل شيئاً ؟ .. أنا لم أعلم بحالته الخطرة !.. لما أصبح الصباح في الوم التالي بدأت أنشط ورجع إليّ برد اليقين شيئاً فشئاً .. واسترجعت وحسبلت وحقولت وحمدلت .. والحمد لله على كل حال .. لقد تشهد في أثناء الإنقلاب في المرة الأولى حين فزع من نومه لقد كان آخر ماسمع خالد الراشد ينصح ويوجه عن الأمانة لقد مات وهو يرفع السبابة وأرجوا أن يكون قد استطاع التهليل لقد صلى عليه خلق كثير عج بهم المسجد وهو شاب طري لم يبلغ 18 بعد ! ولكن الموعد يوم الجنائز ففيه تبلى القلوب ويكشف القبول ! لقد قام أهلي بكل واجبهم فأوراقه تكاد تنتهي لإخلائه طبياً ولكن قدر الله كان أسبق فبعد أن انتهت الأوراق وحان الإخلاء اتصل الناعي ينعي موت أخي !.. موسى فدتك النفس ياروح البراءة :: تاريخك الذهبي لم ولن يبيد  ذلك الشاب الذي لم يبلغ الثامنة عشر من عمره والذي توفي رحمه الله بعد الحادث بأربعة أيام 18/3/1430هـ لقد أثبت أن لكل شخص صناعة تاريخه بأي طريقة ولو كان شاباً وقد صنعها بالبر وصلة الرحم وخدمة الأهل والأقارب لم أشهده يوما ما يقول لوالداي (لا) أو حتى ( بعدين) كان ينجز كثيراً من أشغالهما التي يستطيع عليها ويتمنى لو استطاع على البقية من أشغالهما حتى في محيط الأخوة كان قد حجز نفسه في خدمتنا وخدمة أخواتي فقد كان يطهو الطعام كثيراً بدلاً عنهن متى ماتيسر له ذلك ! ويغسل (حوش البيت ) أيضاً عنهن !.. لقد كان محافظاً على الصلاة ويأمرنا به ويبغضنا لو قصرنا في الدين .. لم يكن ذا علاقات قوية ومع ذلك امتلأت المقبرة والمسجد بالمصلين والمنزل بالمعزين لي معه ذكريات كثيرة وجميلة كان منها قبل الحادث بيوم ونصف تقريباً حيث ذهبنا لاشتري له نضارة فكشف واختار النظارة ودفع المال وبقيت أيام ليأخذها ثم حدث الحادث قبل رؤيته لها ولم يكن يعلم حينها أنه لن يلبسها أبداً .. في جنة الخلد يكون الملتقى :: يارب فاجمعنا به مع كل شهيد :: كان قدراً مقدوراً .. سيارة جديدة تنفجر إطارتها !!!!!!!! ::  لا أكاد أصدق أن هذه السيارة التي اشتريتها قبل بضعة أشهر بمال من عرق جبيني وكدي وشغلي وليس كغيري من أبيه أو أمه أوعمه أو من ميراث !!! كما يظن بعضهم أننا مثلهم نلعب ونلهو ! ويأتينا كل شيء .. ماهكذا يكون حديث أمثالي لكن الأمر إذا استفحل فلا بد من إعلانه فقد أصبح الناس يقتل بعضهم بعضاً حقداً وحسداً بقصد أو بغير قصد كيف ينجح هذا ؟ كيف يربح هذا ؟ كيف يتوظف هذا ؟ وهو مثلي وفي مثل سني ! هذه سيارتي في المعارض قبل أن أقودها إلى خارج المعرض  وهذه هي ذات السيارة بعد الحادث راحت تشليح !   أسأل الله أن لا يسعد قلب من رماني بعينه أبد الآباد ولولا أنه لا يقرأ مقالاتي لما ذكرت هذا هنا .. ( لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ) إطار جديد ينفجر بدون عين أمر مستحيل ! قد يرى العض أني منفعل أو ( متنرفز ) كل الناس تشتري سيارة جديدة .. هل تصدقون أن كل سيارة جديدة أشتريها لا تمضي أشهر إلى وقد صدمت أنا فيها أو يصدمني أحد من الخلف بدون ذنب ! وحين اشتريت سيارة عادية امضيت سنة كاملة عليها لم تصب بأذى معي إطلاقاً .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله على كل حال :: كان قدراً مقدوراً .. المقدر كاين مهما كان ! :: كل ماحدث هنا وهناك وهاهناك وهنالك لم يكن صدفة بل هو تقدير وتدبير من لدن حكيم عليم خبير قاهر ملك ! فمن قدر عليّ أن يغيب عن بالي أوراقي في مكتبي ومن قدر عليّ أن أكون متفرغاً لذلك اليوم كي أذهب للرياض ومن قدّر على إدارة الزيارات في سجن الحائر أن تضع الزيارة في ذلك اليوم ومن قدر على أمي أن تعرف أن خالتي متعبة لتذهب هي وأشقائي معي لزيارتها ومن قدر على أشقائي أن يركبوا معي في سيارتي كلهم دون أحدهم في الرجوع ليركب معي أخي الأكبر وأساليب الإقناع تتهامر عليه من لدنا جميعاً بأن يركب معنا ولا شيء غريب يجعله يتمسك بالذهاب معي أخي الأكبر دون الذهاب معنا ! ومن قدر علينا أن تؤخرنا إدارة زيارات السجناء في الدخول على أخي بعد صلاة الظهر مع مجيئنا في العاشرة صباحاً ! .. حيث حفظنا جدران أماكن الزيارة كلها من طول المكث ! ومن قدر على أخي المرحوم موسى أن يركب يميناً في الخلف ويوسف يساراً في الخلف ومن قدر علي أن أربط حزامي قبل الحادث عند نقطة التفتيش دون خلعه كعادتي رعاني الله دون شعور مني بالخطر الذي ينتظرني بعد قليل لو بنسبة 1% ! ومن قدر علي أن أجوب الرياض يمنة ويسرة لمدة تقارب الساعتين دون أن أصل لمنزل خالة أمي لكي أغادر الرياض في وقت متأخر جداً ومن قدر علي أن أصاب بعين لا أدري أهي حاقدة حاسدة أم عابرة لإن العين الحق قبل الحادث بـ 3 أيام فقط ! ومن قدر علي أن ينسيني الشيطان ذكر ربي بورد المساء مع حرصي عليه قبل الحادث بأشهر وبعده أيضاً بأشهر ! بل وتذكري له في ( محطة القصيم ) ونسياني السريع له مرة أخرى ! ومن قدر على إطار سيارتي الجديد الإنفجار في وقت كانت من أمامي فيه سيارة راكبها ( رايق ) يمشي الهوينا كي ابتعد عنه لكي لا أستطيع التحكم في السيارة حتى تنحرف عنه من أجل أن تميل السيارة بقوة ثم تنقلب لتصدم بالقاعدة لتطير في الهواء ! أو أيضاً من قدر علي النعاس في تلك الليلة مع اعتيادي السير ليلاً وقد سبقتها مرات عدة أسير راجعاً من الرياض ليلاً بل في منتصف الليل إلا أنها في تلك المرات لم تكن مع أهلي قط ! كل هذه الأقدار تجعلني حين أفكر أن الحادث بتقصير مني أؤمن بأن هذه الأفكار عبث وخلط وسفسطة وخربطة فيزداد يقيني ليكون في درجة عين اليقين بأنه القدر فقط والأسباب ستتبعه شئنا أم أبينا إن كان قد قضي الأمر ! :: محنة جديدة أنفرد بها عن القوم :: نازعتني نفسي مذ مات أخي رحمه الله في صيام الشهرين المتتابعين توبة من الله ! فاستفتيت وافتيت ووجدت خلافاً زادني هماً فمنهم من يقول لا يجب عليك ولا حتى تورعاً ! استدلالاً بأن أخي لم يمت في الحادث ذاته ولربما أماته خطأ طبي أو .. إلخ ، فليس لي في قتله نصيب ! ومنهم من يقول صم تورعاً استدلالاً بأن سبب الموت وسبب الحادث مجهول ! ومنهم من فصل فقال إن كنت قد نعست فيجب وإن كان الإطار قد انفجر بدون تفريط منك فلا يجب ! فاحترت ثم اتخذت قراري متوكلاً على الله بالصيام مهما كلف الأمر وقد يسر الله عليّ صيام نصف المدة وبقي النصف نسأل الله الإعانة والتوفيق ولا أريد منكم إلا الدعاء لي بالتوفيق والإعانة وقد كان عزمي هذا مقروناً بأحد أمرين فإما أن تكون تفكيراً لي عما حدث فقد برئت ذمتي وإما أن تكون أجراً قد ادخره الله لي في يوم القيامة ولا ندم على أحدهما فكلاهما يورث برد اليقين ! :: محنة أخي يوسف شفاه الله :: كان صبوراً حليماً شفاه الله لقد أتعبه الناس ( لاتضع ، لاتفعل ، لا تقل ) ومع ذلك يبدو بسوماً مع تعقد علاجه وعدم تيسره وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( يبتلى المؤمن على قدر إيمانه ) عزاء له ولأمثاله ممن نسأل الله أن يهلك من تسبب في إيذائهم والعبث في أجسادهم فهو حتى الآن لم يستفد من تخرصي بريدة إلا العبث والكلام ! لكني وجدت أخي صلباً قوياً عليهم فقد تمنع ووقف ضد الموظفين هناك وتسمخر بهم قال إيش قال تخصصي قد قالها الأولون وإنا على آثارهم مقتدون المستشفى التخرصي مجزرة بريدة أدعوا لأخي بالشفاء وتيسير العلاج فبحمد الله كل الأمور تبشر بالخير بإذن الله اللهم اشف أخي وألبسه لباس الصحة والعافية اللهم اشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقما :: خاتمة :: لو كنت أعلم الغيب ما مشيت إلى الرياض قط ولو كان في هذا هلاكي فأهلك وحدي خير من هلاكي وهلاك غيري ! ولكن يقدر الله ما يشاء ويفعل ومما يسعدني قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يدعه وماله على الأرض من خطيئة ) فمرحبا بالبلاء إن جاءنا وفيه إنقاء الكتاب في يوم طي السجل للكتب ! وفقكم الباري وحفظنا وإياكم وكفانا الله شر أنفسنا والشيطان وشر مانملك . أبوفارس .. صالح بن عمر 10/6/1430هـ
__________________
(يابني أركب معنا ) .. لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ] وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي مع فائق الود والتحية . آخر من قام بالتعديل أبوفارس الخالدي; بتاريخ 04-06-2009 الساعة 04:32 AM. |
|
|
04-06-2009, 04:40 AM
|
#2 |
|
أبتاه ، فقدك آلمني ..!
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
المشاركات: 5,958
|
.  لا أقول إلا رحم الله أخاك موسى وشفى يوسف وأعانك الله وييسر أمرك [المؤمن مبتلى بقدر امانه ] الصور لم تظهر . آخر من قام بالتعديل الـدعساوي; بتاريخ 04-06-2009 الساعة 04:43 AM. |
|
|
|
04-06-2009, 04:47 AM
|
#3 |
|
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834
|
غفر الله لميتكم وشفى مريضكم
وخلف الله عليك مالك وسيارتك واطال الله في عمر والدتك اخي عليك بالصبر والاحتساب وكل شئ بقدر انا لله وانا اليه راجعون
__________________
آللہم إن ّبين أضلعي [ أمنيـة ]
يتمناهآ/ قلبي , وروحي , وعقلي . .
يآاااارب
إنّ أمنيتي تنبض في قلبٍ هو مُلگگ
فَلا تحرمني من ( فرحة تحقيقہآ )
فَإنگ آلوحيد القائل للشي:
" كـنّ . . فَيكون " سبحانك ...
|
|
|
|
04-06-2009, 04:50 AM
|
#4 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 362
|
الله يغفر لاخوك موسى ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويجمعك به فيه جنات النعيم
ويشفي اخوك يوسف ويرده لكم بالسلامة ويفرج عن اخوك المأسور ويرده لكم سالم غانم ويجعل ما اصابكم تكفير لذنوبكم
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
|
|
|
04-06-2009, 04:55 AM
|
#5 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2009
البلد: لاأنت وردة ولا قلبي مزهرية من خزف صدفة وحدة جمعتنا شوفي ويش لون الصدف ألتقينا في مدينة وفرقتنا ألف مينا أغفري للريح والموت والسفينة كانت الرحله حزينه .~
المشاركات: 4,896
|
لااله الا الله عليك بالصبر ان الله مع الصابرين المؤمن مهموم والكل مبتلى مغموم عظم الله أجرك ورفع درجتك وجبر كسرك ~
__________________
|
|
|
|
04-06-2009, 05:07 AM
|
#6 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: الريــاض ’,
المشاركات: 8,043
|
لاحول ولاقوة إلا بالله .. أسأل الله ان يغفر لاخيكم موسى ويشفي يوسف ويعوضكم خير مما أخذ منكم .. كل ماحصل مكتوب فلا داعي للتفكير بما كان .. ..
__________________
الذين رحلوا إلىَ [ الله ] في سن مبكرة . . اهدونا رسالة تقول : [ لا تُطيلوا قوائمَ أُمنياتكم ] لأنَ الحياة اقصر منها بِـ كثيــر ، |
|
|
|
04-06-2009, 05:08 AM
|
#7 |
|
Registered User
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 2,210
|
لااعلم ماقول ولكن ابكتني قصتك الله يغفر لاخوك موسى ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويجمعك به فيه جنات النعيم
ويشفي اخوك يوسف ويرده لكم بالسلامة ويفرج عن اخوك المأسور ويرده لكم سالم غانم ويجعل ما اصابكم تكفير لذنوبكم ولكن قريب لي دهس رجلا يقطع الطريق فسأل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن الصيام فأجابه هل كنت منشغلا حين ماقطع الطريق بأي شي مثل مسجل السياره او شرب دخان او اي شي يلهيك عن الطريق فقال لا ولكن قطع الطريق دون النضر اليه وكان قدر الله مقدورا فصدمته فقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله اذهب فليس عليك شي من صيام غير الدية ان هم طلبو والله اعلم ؟؟؟؟ |
|
|
|
04-06-2009, 06:12 AM
|
#8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: بــريــدة
المشاركات: 476
|
أخي أبا فارس كم تأثرت بحديثك ... ولكن لا يسعني إلا أن أقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ... والحمد لله على كل حال
أسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يفك أسر أخيك وسائر أسر المسلمين ... آمين
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكم جميعاً ... كما أسأله - عز وجل - أن يغفر لأخيكم موسى وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجمعكم به في مستقر رحمته ... آمين
اللهم اغفر له وارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين ... آمين
اللهم رب الناس أذهب البأس واشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً ... اللهم اشفِ أخينا يوسف ... اللهم اشفه ... اللهم اشفه ... آمين اللهم يا رب العالمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا من بيدك الشفاء اللهم اشفِ أخينا أبا فارس وأخيه يوسف ووالدته وأخته ... اللهم اشفهم ... اللهم اشفهم ... اللهم اشفهم شفاءً لا يغادر سقماً ... اللهم عافهم من كل أذى واجعل ما أصابهم تكفيرا لذنوبهم ورفعة لدرجاتهم ... اللهم يا رحمن يا رحيم ارحم أخيهم موسى ... اللهم ارحمه برحمتك واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة ... اللهم اجمعهم به في جناتك ... اللهم آمين أخي أبا فارس شفى الله مريضكم ... وغفر الله لميتكم ... وأحسن الله عزاكم
__________________
** الفارس الصغير ** سابقاً
[] آخر من قام بالتعديل الفارس القصيمي; بتاريخ 04-06-2009 الساعة 06:21 AM. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
06-06-2009, 09:37 AM
|
#9 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
البلد: بريدة
المشاركات: 29
|
ألبسك الله و أخيك ثوب الصحة و العافية ,,,
ما تريا بأساً , اللهم اشفهما و عوضهما خيراً ,,, رحم الله موسى و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ,,, كلماتك كبيرة جداً تدل على رجلٍ جلدٍ صبور , زادك الله قوةً ويقناً ,,, آخر من قام بالتعديل مُكافح; بتاريخ 06-06-2009 الساعة 09:43 AM. |
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط المتتابع
