** B a d e r **
تاريخ التسجيل: May 2005
البلد: Oo buraydah city oO
المشاركات: 4,079
|
فائدة
هدية بسيطة
مقدمة :
توضح هذه الإحصاءات خطورة مشكلة العنف ضد المرأة وحجمها في جميع أنحاء العالم. بيد أن هذه الأرقام لا تبين المدى الحقيقي لظاهرة العنف. ولا يمكنها أن تكون شاملة وجامعة، ولذا يجب تفسيرها بشيء من الحذر. وثمة نقص في الأبحاث والإحصاءات المنهجية حول العنف ضد المرأة. السبب في ذلك يعود إلى أن العديد من النساء لا يبلغن عنه – إذ إنهن يشعرن بالخجل أو يخشين التشكيك في أقوالهن أو عدم تصديقهن أو التعرض لمزيد من العنف. ولا تعني حقيقة عدم وجود معلومات حول هذه المشكلة في بعض الدول ومعلومات واسعة في دول أخرى أن المشكلة تخص دولاً محددة. بل على العكس، فهي تسلط الضوء على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث بحيث يمكن دراستها والتصدي لها.
لكن، يمكن القول أن هذه الإحصاءات تعطي مؤشر واضح على وجود العنف ضد المرأة، ويبقى للمسؤولين وصناع القرار اتخاذ الخطوات اللازمة للحد من الظاهرة، من خلال نشر الوعي والتثقيف بين الناس على احترام المرأة، كونها المصدر والمولد الأساس لأي ثقافة، أو أي تحدي أو أي صمود.
النساء والسكان
- 49,7% من سكان العالم هن من النساء (3,132,342,000 امرأة مقابل 3,169,122,000 رجل) (شعبة السكان في الأمم المتحدة).
في عام 1996 أعلنت منظمة الصحة العلمية? العنف كمشكلة صحية وقد اتخذت المنظمة من الإصابات الجسدية والعاهات التي تنتج نتيجة للعنف أسبابا لها لهذا الإعلان، وقد أفرد تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2002 بابا خاصا للعنف وقد قسم العنف إلى ثلاثة أشكال، إساءة معاملة المرأة، إساءة معاملة الطفل، والعنف الجنسي، وقد حدد التقرير الآثار الناتجة على العنف بالوفاة، أمراض نفسية، إصابات جسدية وجروح، عاهات دائمة ومؤقتة، وفي دراسة عالمية للمنظمة بينت أن ما بين 10-69./. من النساء في العالم يتعرضن للعنف، كما بين التقرير من خلال مسح للعاملين في القطاعات الصحية أن العملين يشاهدون بشكل يومي أمراضا وإصابات ناتجة عن العنف.
العنف العائلي:
هناك مؤشرات عديدة للعنف داخل العائلة: مثل الصفع واللطم والركل والضرب وانتهاءً بالأذى النفسي، مثل الإذلال والتحقير والإهانة أو عزل شخص عن عائلته وأصدقائه، ومراقبة تحركاته وحصوله على المعلومات أو المساعدة وفرض قيود على كل ذلك.
في العالم:
* تعرضت امرأة واحدة على الأقل من أصل ثلاث، أو ما يصل مجموعه إلى مليار امرأة للضرب أو الإكراه لممارسة الجنس أو للأذى على نحو آخر خلال حياتهن. وعادة يكون مرتكب الأذى من أفراد عائلتها أو شخصاً تعرفه (E, L Heise, M Ellsberg, M Gottemoeller, 1999).
* 47% من النساء يذكرن أن أول معاشرة جنسية لهن كانت قسرية (A, WHO 2002).
* تُقتل 70% من ضحايا القتل الإناث على أيدي شركائهن الذكور (A, WHO 2002).
* في كينيا ورد أن أكثر من امرأة واحدة في الأسبوع قُتلت على يد شريكها الذكر (E, Joni Seager 2003).
* في زامبيا، قُتلت خمس نساء في الأسبوع على يد شريك ذكر أو أحد أفراد العائلة (E, Joni Seager 2003).
* في مصر، تذكر 35% من النساء أنهن تعرضن للضرب على أيدي أزواجهن في مرحلة ما من زواجهن (A, UNICEF 2000).
* في بوليفيا، تعرضت 17% من جميع النساء اللواتي تبلغ أعمارهن 20 عاماً فما فوق للعنف الجسدي في الأشهر الاثني عشرة الماضية (A, WHO 2002).
* في كندا، تصل تكلفة العنف ضد المرأة إلى 1,6 مليار دولار في السنة، بما في ذلك الرعاية الطبية وخسارة الإنتاجية (A, UNICEF 2000).
* في الولايات المتحدة الأمريكية، تتعرض امرأة للضرب، عادة على يد زوجها/شريكها كل 15 ثانية (دراسة للأمم المتحدة حول نساء العالم 2000).
* في بنغلادش، 50% من جميع جرائم القتل يذهب ضحيتها نساء على أيدي شركائهن (E, Joni Seager 2003).
* في نيوزيلندا، ذكرت 20% من النساء أنهن ضُربن أو تعرضن للأذى الجسدي على يد شريك ذكر (A, UNICEF 2000).
* في باكستان تقبل 42% من النساء العنف كجزء من مصيرهن، وتشعر 33% منهن بالضعف الشديد لدرجة لا يقوين معها على مواجهته؛ وقد احتجت 19% منهن ورفعت 4% منهن دعوى ضده (دراسة حكومية جرت في إقليم البنجاب العام 2001).
* في روسيا الاتحادية، تتعرض 36000 امرأة للضرب يومياً على أيدي أزواجهن أو شركائهن، وفقاً لمنظمات غير حكومية روسية (D, OMCT 2003).
* في أسبانيا قتلت امرأة واحدة كل خمسة أيام على يد شريكها الذكر في العام 2000 (D, Joni Seager, The Atlas of Women).
* تُقتل حوالي امرأتين أسبوعياً على أيدي شركائهن في المملكة المتحدة (E, Joni Seager 2003).
العنف الجنسي:
هناك أشكال عديدة للعنف الجنسي، منها: الاغتصاب، الحمل القسري، الأمراض التي تنقل عن طريق الجنس كالإيدز. بيد أن حالات الإبلاغ عن الاغتصاب أقل كثيراً من حالات وقوعه بسبب وصمة العار التي تلصق به، بل إنه نادراً ما يُعاقب عليه.
في العالم:
* ستقع امرأة واحدة من أصل خمس نساء ضحية للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب في حياتها (WHO 1997).
* في جنوب أفريقيا تتعرض 147 امرأة للاغتصاب كل يوم (معهد جنوب أفريقيا لعلاقات الأعراق 2003).
* في الولايات المتحدة الأمريكية، تُغتصب امرأة كل 90 ثانية (وزارة العدل الأمريكية، 2000).
* في فرنسا تتعرض 25,000 امرأة للاغتصاب سنوياً (جماعة الضغط النسائية الأوروبية 2001).
* في تركيا تعرضت 35,6% من النساء للاغتصاب الزوجي أحياناً و16,3% في أغلب الأحيان (دراسة نُشرت في العام 2000، النساء والجنس في المجتمعات الإسلامية (WWHR Publications: Istanbul, 2000).
النساء والحروب
وصل العنف ضد المرأة خلال النـزاعات إلى درجة الوباء المستشري. وغالباً ما يستخدم الاغتصاب الجماعي بصورة منهجية كسلاح في الحرب. وإضافة إلى ذلك، تجبر النساء جسدياً واقتصادياً خلال النزاع على ممارسة الدعارة، أحياناً للحصول على الضروريات الأساسية لعائلاتهن. وتؤثر الحرب على النساء بطرق أخرى – كما أن النساء والأطفال يشكلن أغلبية اللاجئين والأشخاص المهجرين داخلياً.
في العالم:
* 80% من اللاجئين هم من النساء والأطفال (UNHCR, 2001).
* يجد ملايين النساء والأطفال أنفسهم وسط 34 نزاعاً مسلحاً طائفياً وعرقياً وسياسياً و/أو دولياً حول العالم (جميع الحالات الفعلية للنـزاعات المسلحة الاجتماعية اعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2003، CSP-Centre for Systemic Peace).
* وردت أنباء الاتجار بالنساء والفتيات في 85% من مناطق النـزاع (منظمة إنقاذ الأطفال 2003).
* في جمهورية الكونغو الديمقراطية سجلت منظمات نسائية 5000 حالة اغتصاب، توازي ما معدله 40 حالة يومياً، في منطقة يوفيرا، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2002 (A, UN 2003).
* في رواندا تعرضت ما بين 250,000 و500,000 امرأة للاغتصاب أو حوالي 20% من النساء خلال الإبادة الجماعية التي ارتُكبت في العام 1994 (تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر 2002).
* في سيراليون تعرضت 94% من العائلات المهجرة التي شاركت في دراسة مسحية لاعتداءات جنسية، بما فيها الاغتصاب والعبودية الجنسية، (C،أطباء من أجل حقوق الإنسان 2002).
* في العراق ورد أن ما لا يقل عن 400 امرأة وفتاة لا تتجاوز أعمار بعضهن ثماني سنوات تعرضن للاغتصاب في بغداد خلال الحرب أو بعدها منذ إبريل/نيسان 2003 (دراسة لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان، 2003).
* كل 14 يوماً تقع امرأة كولومبية ضحية "للاختفاء" القسري وفقاً لتقرير صدر في العام 2001 عن جدول العمل الخاص بالنساء والنـزاعات المسلحة (A, UNIFEM 2001).
* أُجبرت حوالي 250,000 امرأة كمبودية على الزواج بين العامين 1975 و1979. وفي المتوسط ربما تمت اثنتين من الزيجات الجماعية في كل قرية كمبودية في عهد الخمير الحمر (UNIFEM).
* في البوسنة والهرسك، تعرضت ما بين 20,000 و50,000 امرأة للاغتصاب خلال خمسة أشهر من النـزاع في العام 1992. (23 أكتوبر/تشرين الأول 2002. IWTC. Women's GlobalNet #212).
* في بعض القرى في كوسوفو، تعرضت ما بين 30% و50% من النساء اللواتي هن في سن الحمل والإنجاب للاغتصاب على أيدي القوات الصربية (منظمة العفو الدولية، 27 مايو/أيار 1999).
ممارسات مؤذية
كل ثقافة في العالم تقريباً تتضمن أشكالاً من العنف ضد المرأة شبه مستترة لأنها تعتبر "عادية" أو "تقليدية".
في العالم:
* تتعرض أكثر من 135 مليون فتاة وامرأة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وتتعرض مليونا فتاة وامرأة إضافية لهذا الخطر كل عام (6000 كل يوم) (A, UN, 2002).
* سيتم تزويج 82 مليون فتاة تتراوح أعمارهن الآن بين 10 سنوات و17 سنة قبل احتفالهن بعيد ميلادهن الثامن عشر (UNFP).
* في أكثر من 28 دولة في أفريقيا، تمارس عملية تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (D، منظمة العفو الدولية، 1997).
* في النيجر ستتزوج نسبة 76% من النساء الشابات الأكثر فقراً قبل بلوغهن سن 18 عاماً (A, UNFPA 2003).
* تعرضت 97% من النساء المتزوجات في مصر اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (دراسة لمنظمة الصحة العالمية 1996).
* في إيران تعرضت 45 امرأة يقل عمرها عن 20 عاماً للقتل في ما يعرف بجرائم "الشرف" على أيدي الأقرباء الأقربين في إقليم خوزستان الإيراني ذي الأغلبية المنحدرة من أصل عربي خلال فترة شهرين من العام 2003 (ميدل إيست تايمز، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2003).
* في الهند، يحدث ما يقارب 15,000 حالة وفاة بسبب المهور في السنة. ومعظمها نتيجة حرائق مفتعلة في المطبخ يُقٌصد بها أن تبدو كحوادث عادية (دراسات الظلم، المجلد 1، نوفمبر/تشرين الثاني 1997).
* تجري عمليات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في صفوف الجاليات المهاجرة في الدنمرك وفرنسا وإيطاليا وهولندا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة (A, UN 2002).
فيروس نقص المناعة المكتسب/مرض الإيدز
ثمة اعتراف متزايد بأن العنف ضد المرأة يمثل باعث قلق مهما يتعلق بالصحة العامةً. ويمكن للعنف أن يؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب فضلاً عن تأثيره على جوانب أخرى من سلامتها الجسدية والعقلية. وقد أدى العنف الجنسي ضد النساء إلى معدلات إصابة بمرض الإيدز بين النساء أعلى من تلك القائمة بين الرجال المنتمين إلى فئة العمر ذاتها.
في العالم:
* إن نسبة 51% من جميع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب/مرض الإيدز اليوم (أكثر من 20 مليوناً) هم من النساء (A, UNIFEM 2003).
* في جميع أنحاء العالم، فإن أكثر من نصف الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكسب تحدث بين الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً وإن نسبة تفوق 60% من جميع الشبان المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً هم من النساء (UN AIDS, 2003).
* إن نسبة 55% من الستة عشر ألف إصابة جديدة التي تحدث يومياً هي في صفوف النساء (UN AIDS, 2003).
* يُعتبر مرض الإيدز الآن أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى وفاة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عاماً في عدة مدن في أوروبا وفي جنوب الصحراء الأفريقية وفي أمريكا الشمالية (UN AIDS, 2003).
* توفي ثلاثة ملايين شخص بمرض له علاقة بالإيدز في العام 2003 (UN AIDS, 2003).
المصدر: منظمة العفو الدولية، الصفحة الالكترونية، آذار 2004.
الجزء الثاني:
أرقام تتكلم...حول العنف ضد المرأة
في العالم:
* 8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند. عدد النساء اللاتي يقتلن سنوياً في الهند بسبب المهر 5000 امرأة.
* 60% من سكان الضفة الغربية وغزة دون 19 عاماً يتعرضون للتهديد الجسدي واللفظي والمطاردة والتوقيف والاعتقال.
* أظهرت دراسات جامعة هارفرد عام 1995 عن الصحة النفسية في البلاد النامية أن النساء يعانين من الاضطرابات النفسية التي يسببها العنف (6.6%) ضعف ما يصيب الرجال (3.2%).
* أوضحت الدراسات أن 20- 60 % من النساء في الدول النامية تعرضن للضرب في داخل الأسرة أو من أزواجهن.
* 35% من المصريات المتزوجات تعرضن للضرب من قبل أزواجهن على الأقل مرة واحدة منذ زواجهن وإن الحمل لا يحمي المرأة من هذا العنف فإن 69.1% من الزوجات يتعرضن للضرب في حالة رفضهن معاشرة الزوج وإن 69.1% يتم ضربهن في حالة الرد على الزوج بلهجة لا تعجبه. وقد اعتمد هذا البحث على 7000 زوجة في الريف والحضر وتبين من البحث أيضاً أن المرأة الريفية تتعرض للضرب أكثر من المرة الحضرية.
* في عينة واسعة من نساء الولايات المتحدة الأمريكية قالت 22- 35% أنهن قد ذهبن لأقسام الطوارئ بالمستشفيات نتيجة العنف المنزلي.
* تقول الدراسات الأمريكية إن المرأة التي يطالها العنف المنزلي تتعرض للانتحار أو محاولة الانتحار خمسة أضعاف ما تتعرض له النساء الأخريات، نفس الشيء في العلاج الطبي (فالمضروبات والمعتدى عليهن) يحتجن إلى فرص علاج تعادل خمسة أضعاف ما تحتاج إليه نساء أخريات لا يتعرضن للعنف.
أكدت دراسة أمريكية أن النساء تعرضن للعنف خلال طفولتهن أكثر من الرجال بعشر مرات.
يعتقد الباحثون أن تعرض النساء للعنف بشكل من الأشكال قد يكون السبب وراء حالات الاكتئاب بين النساء أكثر من الرجال.
* نسبة من يتعرضن للضرب من أزواجهن في الأردن بصورة دائمة تتراوح بين 28.6% و 47.6%، وفي تونس يعتقد 44.9% من الرجال و 30% من النساء أنه من الطبيعي أن يضرب الرجل المرأة من أجل تقويمها.
* واحدة من بين كل ثلاث نساء مصريات تعرضت للضرب من قبل زوجها مرة واحدة على الأقل.
* أثبتت دراسة عن العنف أجريت في الأردن على نحو 590 سيدة، وجود صلة من الدرجة الأولى بين الجاني والضحية بنسبة 64.8% واحتل الأخ المقام الأول يليه الزوج ثم الأب.
* 30% من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن و95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء، ويمارس 6% من الأزواج في كندا العنف ضد زوجاتهم، وفي الهند 8 نساء بين كل 10 ضحايا للعنف، و7% من الجرائم المسجلة في الشرطة في بيرو نساء تعرضن للضرب من أزواجهن.
أبلغت لجنة حقوق الإنسان في باكستان عن أن أكثر من 1000 امرأة ذهبن ضحايا "جرائم الشرف" في البلاد في العام 1999.
* في رواندا، تعرضت نحو 500,000 امرأة للاغتصاب إبان عمليات الإبادة الجماعية في العام 1994، نجم عنها قرابة 5,000 حالة حمل.
* في روسيا، أوردت الحكومة أن 14,000 امرأة يقضين نحبهن في كل عام على أيدي شركائهن أو غيرهم من الأقرباء. لقد أدى العمل لفضح تفشي العنف ضد المرأة على مدى الخمسة وعشرين عاماً المنصرمة إلى الكشف عن أدلة متزايدة على ضخامة حجم هذه الظاهرة على الصعيد العالمي. بيد أن من المهم الإشارة إلى أنه لا يجري الإبلاغ عن جميع حوادث العنف ضد المرأة نظراً لحساسية الموضوع، ويمكن القول إن النتائج التي تظهر لا تمثل سوى الحد الأدنى من الحوادث التي تقع. وتُظهر الأدلة كذلك أنه ليس ثمة نظام سياسي أو اقتصادي مستثنى عندما يتعلق الأمر بالسماح بممارسة العنف ضد المرأة وتبريره. وهو يحدث علناً وسراً، في أوقات "السلم" وفي أوقات الحرب. وإساءة المعاملة على أيدي الزوج أو الشريك هو النوع الأكثر شيوعاً بين أنواع العنف ضد المرأة التي يبلَّغ عنها في جميع مناطق العالم.
* في بنغلاديش: تصل نسبة النساء اللواتي يُقتلن على أيدي أزواجهن إلى 50% من مجموع حوادث القتل.
* في كندا؛ في إحصائية كندية شملت النساء المتزوجات، نتج عنها أن العاصمة شهدت حدة اعتداءات ضد الزوجات أكثر من أي مكان في كندا. 36% من الزوجات صرحن بأنهن قد تم الاعتداء عليهن بشكل أو بآخر، لمرة واحدة على الأقل منذ بلوغهن سن السادسة عشرة. 81% من الاعتداءات التي رصدها جهاز الشرطة، تبين تورط معتد ذكر. و9% معتدية أنثى، 10% تورط معتد ذكر و أنثى معاً، وما يزيد عن النصف 53% من هذه الحوادث ثبت أن طرفاً واحداً على الأقل كان تحت تأثير شرب الكحول.
* في نيوزلندة؛ تبعاً لإحصائية رسمية لرصد العنف العائلي ساهمت فيها (سوزان سنايفلي) وفريقها مفادها: أن تقريباً 300 ألف امرأة وطفل كانوا من ضحايا العنف العائلي، وتبعاً لدراسة قام بها مقدمو الخدمات في نيوزلندة، تم الاتفاق على أن معدل انتشار العنف العائلي، يبلغ قرابة 14%. وأشارت دراسات أخرى مشابهة، أن معدل الانتشار هو10:1 أو4:1 وبالرجوع إلى عدد السكان في نيوزلندة في آخر شهر آذار 1994يعني أن نسبة طفل واحد من سبعة تساوي 129556طفلا، وامرأة واحدة من سبعة تساوي 172125 امرأة، وهذا مجموعه 301691 ضحية للعنف من النساء و الأطفال.
* في النمسا؛ في عام 1985 ذكر العنف المنزلي كعامل مساعد في فشل الزواج في 59% من 1500قضية طلاق. وبين تلك الحالات نلاحظ أن 38% من الزوجات المنتميات إلى الطبقة العاملة استدعين الشرطة رداً على الاعتداء عليهن بالضرب المبرح، في حين أنه لم تفعل ذلك غير 13% من النساء المنتميات إلى الطبقة المتوسطة، و غير 4% من المنتميات إلى الطبقة العليا.
* في ألمانيا؛ ذكرت دراسة ألمانية أن ما لا يقل عن مائة ألف امرأة تتعرض سنوياً لأعمال العنف الجسدي أو النفساني التي يمارسها الأزواج، أو الرجال الذين يعاشرونهن مع احتمال أن يكون الرقم الحقيقي يزيد عن المليون، وقالت الدراسة أن الأسباب المؤدية إلى استخدام العنف هي البطالة زمناً طويلاً، والديون المالية، والإدمان على المشروبات الكحولية، والغيرة الشديدة، وقد وضعت الوزارة الألمانية الاتحادية لشؤون الشبيبة والأسرة والصحة مشروعاً لتقديم المساعدة من قبل منظمة خيرية على أن يتم ذلك خلال عامين.
* اكتشفت لجنة الإصلاح القانوني في بابوا نيوغينيا أن 67% من النساء الريفيات و 56% من النساء الحضريات وقعن ضحايا لإساءة المعاملة على أيدي أزواجهن.
* تذكر الإحصاءات الخاصة بالاغتصاب في جنوب أفريقيا أنه تم الإبلاغ عن 52,975 حالة اغتصاب في العام 2000، وأن الفئة العمرية 12-17 سنة هي الأكثر عرضة لهذه الجرائم، حيث بلغت نسبتها 472 حالة من كل 100.000 حالة؛ وبلغت 286 حالة من كل 100.000 حالة من الفئة العمرية 49-18 سنة ؛ و 131 من كل 100.000 حالة من الفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن 12 سنة.
* تم تشويه الأعضاء التناسلية لنحو 120 مليون فتاة في مختلف أنحاء العالم، وفقاً للأرقام الواردة في تقرير جمعية تنظيم الأسرة التابعة للأمم المتحدة للعام 1997، والمعنون بـ "الوضع السكاني في العالم".
* تقع حوادث الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات على نطاق هائل إبان الحروب والنـزاعات والكوارث الإنسانية. فخلال الحرب العالمية الثانية قُدر عدد النساء اللاتي أُرغمن على العمل "كنساء للترفيه" في دور البغاء العسكرية للجيش الإمبراطوري الياباني بنحو 200,000 امرأة. تصل نسبة النساء والأطفال إلى 80% من مجموع عدد اللاجئين وغيرهم من المهجرين في العالم أجمع.
* تعرضت أكثر من 50% من النساء لشكل من أشكال العنف الجنسي إبان النـزاع في سيراليون في العام 1999.
* تتعرض النساء والفتيات إلى البغاء القسري أو الاتجار بهن بتواطؤ أو مشاركة من جانب قوات حفظ السلام.
* في الهند، تعرضت بعض نساء طائفة "الداليت" اللواتي ينتمين إلى أكثر الطوائف تعرضاً للقمع، واللاتي انتُخبن في المجالس القروية، للاغتصاب الجماعي والإذلال الجنسي على أيدي رجال هندوس ينتمون إلى طائفة أعلى.
* في بنغلاديش، أصدر زعماء دينيون فتاوى بحق عدد من المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال تعزيز حقوق المرأة. وبموجب تلك الفتاوى تم تطليق عشر نساء بسبب عملهن مع المنظمات غير الحكومية. وهذه مجرد أمثلة قليلة على انتهاكات الحقوق الإنسانية للمرأة، التي تُرتكب على أيدي القوى الاجتماعية والسياسية المتنفذة، وأحياناً من قبل الدولة نفسها وليس الأفراد فحسب. وفي جميع هذه الحالات، تتحمل الدولة مسؤولية جسيمة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تخلق مناخاً يعزز العنف ضد المرأة. وقد تكون الحكومات هي المرتكب المباشر للعنف، أو قد تكون مسؤولة عن انتهاكات الحقوق الإنسانية للمرأة بمقتضى القانون الدولي إذا تقاعست عن ممارسة الدأب الواجب لمنع الانتهاكات والتحقيق فيها والمعاقبة عليها.
وتشكل بعض الحقوق التي تعتبر من الحقوق الثقافية مجالات تلقى معارضة كبيرة. فقد اعتمدت دول عديدة أشكالاً من النسبية الثقافية – تحرم النساء من بعض الحقوق – بمن فيهن النساء اللاتي ينتمين إلى أقليات مضطهدة على أساس أنها تتمسك "بأعراف ثقافية" معينة.
ففي أستراليا أصدر أحد القضاة حكماً رمزياً على رجل كان قد تزوج قسراً فتاة من السكان الأصليين في الخامسة عشرة من العمر، واغتصبها بعنف. وقد اعتُبر سلوكه جزءاً من "أعراف السكان الأصليين" و "جزءاً من ثقافته".وتضطر نساء السكان الأصليين ونساء الأقليات العرقية اللاتي يناضلن من أجل الاعتراف بجماعتهن، إلى معارضة هذا التوصيف القمعي لثقافتهن، التي يُنظر إليها وكأنها ثابتة لا تتغير، وليس موضع نـزاع شديد وقابلة للإصلاح. ويجب عليهن، في الوقت نفسه، أن يؤكدن على حقوقهن كنساء داخل مجتمعاتهن.
* في المغرب ؛ يشار حسب بحث إحصائي حول ظاهرة العنف ضد المرأة أنجزته وزارة العدل داخل نفوذ الدائرة القضائية للدار البيضاء ما بين يوليوز 98 ودجنبر 99 إلى ما يلي:
ـ 48 % من النساء ضحايا الاعتداء متزوجات.
ـ 68 % منهن تتراوح أعمارهن بين 19 و39 سنة.
ـ 77 % من مرتكبي العنف ذكور.
* العنف العائلي قد صار هو الآخر بلاء مستوطناً في جميع أنحاء العالم؛ والأغلبية الساحقة من ضحاياه هم من النساء والفتيات. ففي الولايات المتحدة، مثلاً، تشكل النساء نحو 85 في المائة من ضحايا العنف المنزلي.
وذكر "مجلس أوروبا" بأن العنف في محيط الأسرة هو السبب الرئيس للوفيات والإصابة بالعجز بالنسبة للنساء من سن ?16 إلى 44 ?عاماً (تتركز هذه النسبة في البلدان الفقيرة والمهمشة).
* كما أن هذه الدراسة أظهرت أن العنف داخل الأسرة يشكل 5% من المشاكل الصحية التي تصيب المرأة وان الدراسات أيضا أوضحت أن 20-60% من النساء وفى الدول النامية تعرضن للضرب في داخل الأسرة أو من أزواجهن.
* فى تقرير لمنظمة الصحة العالمية عام 1992 فقد ظهر أن العنف داخل نطاق المنزل قد حدث في 97% من الحالات من رجل مدمن يعيش في الأسرة. وفى تقرير آخر عام 1993 وجد أن النساء يتعرضون لنوبات العنف الجسدي أو الجنسي من أحد أفراد أسرتهن أو من الأزواج وأنهن قد يستمرون في هذه الحياة إما لإحساسهن بالمسئولية تجاه علاج هذه المشكلة أو نتيجة لعدم وجود مكان آخر يلجأن إليه لأسباب اجتماعية أو اقتصادية أو لعادات وتقاليد مجتمعهن.
* أما علي صعيد الأحوال المعيشية فتشير الإحصائيات إلي أن النساء يشكلن الشريحة الأكبر من بين فقراء العالم إذ تبلغ نسبتهن 70 % من بين الفقراء. وتتحمل المرأة إعالة 33 % من العائلات في العالم وفي الوقت ذاته فإن المرأة لا تنال اكثر من 1 % من الموارد في العالم، ويفوق أجر الرجل أجر المرأة بنسبة تتراوح بين 27و85 %، وتزيد نسبة الفقر بين النساء بمقدار 50 في المائة مما هي لدي الرجال فهذه الإحصائيات وردت في العديد من المصادر والوثائق الأممية وبالطبع فإن الإحصائيات المتعلقة بالأمية والموت أثناء الوضع وتفشي الإيدز الناجم غالباً عن جهل في أوساط النساء هي اكثر جسامة.
فعلي صعيد العنف المهين تورد الإحصائيات أن 21 إلي 30 % من النساء الأمريكيات تعرضن للضرب بينما بلغت نسبة اللائي ضربن في النرويج 25 في المائة وفي كولومبيا 20 في المائة وفي كينيا 42 % ولترتفع النسبة الي 50 % في بنغلاديش والي 67 % في غويانا!! وبذا تشهر (القبضات) في العالم بأسره لضرب النساء، وما هذه الا عينات من العديد من القارات لتفشي الظاهرة اذ لا فرق بين دولة عولمية علي رأسها ريشة وأخري حافية متخلفة.
إما علي صعيد العالم العربي فقد أظهرت دراسات ميدانية لبعض من الأقطار العربية أن ما نسبته 86 في المائة من النساء يتعرضن للعنف بكل أشكاله وغالبيتهن يرضين به لأنه جزء من المجتمع الأبوي ولذا صار آمراً معتاداً. وتشمل الظاهرة العنف الجنسي بكل أشكاله من ابسطها وهو التعريض بالمعاكسة والألفاظ وأعلاها وهو الاغتصاب ويشمل هذا النوع من العنف بكل أشكاله البلاد العربية 66 في المائة من النساء.
في الأردن:
- في دراسة لأروى العامري أكد 86./. من طلاب إحدى الجامعات الأردنية بأنهم يعانوا من العنف داخل أسرهم، أما الحالات التي وصلت إلى وحدة حماية الأسرة فقد بلغت 613 حالة عنف أسري 2000،و 442 في عام 2001 وترجع إدارة حماية الأسرة تناقص العدد إلي أن الحالات المكررة لا تحسب، أما بالنسبة لإحصاءات اتحاد المرأة الأردنية كما ورد في تقريرهم الصادر في شهر 6/2002 بأن عدد المراجعات بلغ 6164 حالة عنف عائلي.
- وأثبتت دراسة أخرى عن العنف أجريت في الأردن على نحو 590 سيدة، وجود صلة من الدرجة الأولى بين الجاني والضحية بنسبة 64.8% واحتل الأخ المقام الأول يليه الزوج ثم الأب.
- 47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.
في أمريكا:
- نجد بأن 30./. من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن، بحيث تتعرض 1.8 مليون امرأة أمريكية للعنف سنويا.
- أكدت دراسة أمريكية أن النساء تعرضن للعنف خلال طفولتهن أكثر من الرجال بعشر مرات.
- تقول الدراسات الأمريكية إن المرأة التي يطالها العنف المنزلي تتعرض للانتحار أو محاولة الانتحار خمسة أضعاف ما تتعرض له النساء الأخريات، نفس الشيء في العلاج الطبي (فالمضروبات والمعتدى عليهن) يحتجن إلى فرص علاج تعادل خمسة أضعاف ما تحتاج إليه نساء أخريات لا يتعرضن للعنف.
- في الولايات المتحدة الأمريكية، تتعرض امرأة للضرب، عادة على يد زوجها/شريكها كل 15 ثانية (دراسة للأمم المتحدة حول نساء العالم 2000).
- في عينة واسعة من نساء الولايات المتحدة الأمريكية قالت 22- 35% أنهن قد ذهبن لأقسام الطوارئ بالمستشفيات نتيجة العنف المنزلي.
- في الولايات المتحدة الأمريكية، تُغتصب امرأة كل 90 ثانية (وزارة العدل الأمريكية، 2000).
- في الولايات المتحدة الأمريكية، تُبلغ نسبة 16% من النساء الشرطة بحوادث الاغتصاب، ومن أصل اللواتي لا يفعلن ذلك، يمكن لـ 50% منهن أن يُبلغن الشرطة إذا قُدمت لهن تأكيدات بأن أسماءهن وبياناتهن الخاصة لن تنشر على الملأ (المركز الوطني للضحايا/مركز الأبحاث والمعالجة الخاص بضحايا الجرائم، 1992).
- أُبلغ عن وقوع "جرائم الشرف" في بعض البلدان في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا، بيد أنه يصعب تقدير مدى شيوع هذه الظاهرة نظراً لأن معظم الحوادث تفلت من التدقيق الرسمي.
- ففي الولايات المتحدة الأمريكية، كانت التعيينات في إدارة بوش من نصيب أشخاص معروفين بأنهم ينتمون إلى الأصولية المسيحية. ونتيجةً لذلك، سحبت حكومة الولايات المتحدة التمويل من أي منظمة تساعد على تقديم خدمات الإجهاض. كما انضمت الحكومة إلى صفوف دول أخرى في الدعوة إلى سحب الدعم المقدم إلى جمعية تنظيم الأسرة، تعبيراً عن ردة فعل ضد الحقوق الصحية والإنجابية للمرأة.
في فرنسا:
- تشكل النساء 95./. من ضحايا العنف وأن 51./. منهن كن ضحايا عنف الزوج.
- امرأة واحدة من أصل كل خمس نساء في فرنسا عرضة لضغوط أو عنف جسدي أو كلامي في الأماكن العامة.
- في فرنسا تتعرض 25.000 امرأة للاغتصاب سنوياً (جماعة الضغط النسائية الأوروبية 2001).
- 95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.
في كرواتيا:
وان حجم الاعتداء على النساء يصل إلى12? ألف حالة سنويا، وفي استطلاع شمل 3000 رجل كرواتي اعترف 85./. منهم بأنهم ضربوا نساء سواء خارج العائلة أو داخلها.
في كينيا:
ورد أن أكثر من امرأة واحدة في الأسبوع قُتلت على يد شريكها الذكر (E, Joni Seager 2003).
في تركيا:
تعرضت 35,6% من النساء للاغتصاب الزوجي أحياناً و16,3% في أغلب الأحيان (دراسة نُشرت في العام 2000، النساء والجنس في المجتمعات الإسلامية (WWHR Publications: Istanbul, 2000).
في زامبيا:
قُتلت خمس نساء في الأسبوع? على يد شريك ذكر أو أحد أفراد العائلة (E, Joni Seager 2003).
في جنوب أفريقيا:
تتعرض 147 امرأة للاغتصاب كل يوم (معهد جنوب أفريقيا لعلاقات الأعراق 2003).
في مصر:
- تتعرض امرأة واحدة من كل ثلاث نساء للضرب من قبل الزوج مرة واحدة على الأقل خلال الزواج.
- 35% من المصريات المتزوجات تعرضن للضرب من قبل أزواجهن على الأقل مرة واحدة منذ زواجهن وإن الحمل لا يحمي المرأة من هذا العنف فإن 69.1% من الزوجات يتعرضن للضرب في حالة رفضهن معاشرة الزوج وإن 69.1% يتم ضربهن في حالة الرد على الزوج بلهجة لا تعجبه. وقد اعتمد هذا البحث على 7000 زوجة في الريف والحضر وتبين من البحث أيضاً أن المرأة الريفية تتعرض للضرب أكثر من المرة الحضرية. (A, UNICEF 2000).
- في مصر، نجد أن 47% من النساء اللواتي تعرضن للأذى الجسدي لم يخبرن أحداً (دراسة قائمة على السكان، 1999 (A، منظمة الصحة العالمية 2002).
- تعرضت 97% من النساء المتزوجات في مصر اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (دراسة لمنظمة الصحة العالمية 1996).
في العراق:
وفق منظمة العفو الدولية:
- "يشير عدد من التقارير أنه يتم تهديد المدافعين عن حقوق المرأة - الانسان والمنظمات التي تعنى بهذا الشأن [...] لقد تلقت يانار محمد العضو في منظمة حرية المرأة في العراق تهديدات عديدة بالقتل. وعندما طلبت الحماية من مسؤولين في سلطة التحالف الموقتة، تقول إنهم قالوا لها إن لديهم أموراً طارئة أكثر يتابعونها". (تقرير آذار 2004)
ووفق رابطة النساء العراقيات:
- أكثر من 400 امرأة "اختطفت واغتصبت او بيعت خلال الاشهر الاربعة الاولى بعد الحرب - نيسان الى آب 2003 - بمعدل 3 عمليات اختطاف و/او اغتصاب في اليوم". (كما أشارت منظمة العفو الدولية في 5آذار2004).
ووفق المنظمة الدولية لمراقبة الاحتلال:
- ثمة دليل على تزايد ما يسمى جرائم الشرف ضد النساء اللواتي حملن جراء الاغتصاب خلال احتجازهن في سجن أبو غريب - في أيار 2004 وحده، قتلت ثلاث نساء ريفيات على أيدي افراد من عائلاتهن. (المصدر: NewStandard6 حزيران 2004).
- يشك العديد من المجموعات النسائية العراقية ان الجندر اضطلع بدور محوري في اغتيال عضو مجلس الحكم العراقي عقيلة الهاشمي وفرن هولاند (محامية اميركية تعنى بشؤون حقوق الإنسان وكانت ناشطة في مشاركتها في حملة لحقوق النساء العراقيات). كما تلقت الوزيرة نسرين برداوي وهي امرأة عراقية اخرى بارزة تهديدات عدة بالقتل. (IRINnews.org24آذار2004).
- في العراق ورد أن ما لا يقل عن 400 امرأة وفتاة لا تتجاوز أعمار بعضهن ثماني سنوات تعرضن للاغتصاب في بغداد خلال الحرب أو بعدها منذ إبريل/نيسان 2003 (دراسة لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان، 2003).
المصدر: محمود الهايشة، الحوار المتمدن، ع1289، 2005.
الدولة تخذل ضحايا العنف ضد المرأة
يمر جزء كبير من العنف ضد المرأة مرور الكرام دون الإبلاغ عنه. وهناك عوامل مختلفة تمنع النساء من الإبلاغ عن حوادث العنف، مثل الخوف من الانتقام والافتقار إلى الوسائل الاقتصادية والاتكالية العاطفية والقلق على الأطفال وعدم الحصول على التعويض والانتصاف. وليس إلا لدى قلة من الدول تدريب خاص لأفراد الشرطة والسلطة القضائية والجسم الطبي للتعامل مع حالات الاغتصاب.
في العالم:
* لم تخبر من 20 إلى 70% من النساء شخصاً آخر قط عن الأذى الذي تعرضت له إلى حين إجراء مقابلة معها بشأن الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية، جنيف 2002).
* في جنوب أفريقيا، تظل نسبة الإدانة على جرائم الاغتصاب متدنية عند معدل يبلغ 7%. وقد أُبلغ عن ثلث العدد التقديري لحوادث الاغتصاب في العام 2003 (التقرير السنوي للشرطة عن العام المنتهي في مارس/آذار 2003).
* في مصر، نجد أن 47% من النساء اللواتي تعرضن للأذى الجسدي لم يخبرن أحداً (دراسة قائمة على السكان، 1999 (A، منظمة الصحة العالمية 2002).
* في تشيلي لا تُبلغ إلا نسبة 3% من جميع النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب الشرطة بما حدث (A، منظمة الصحة العالمية 2002).
* في الولايات المتحدة الأمريكية، تُبلغ نسبة 16% من النساء الشرطة بحوادث الاغتصاب، ومن أصل اللواتي لا يفعلن ذلك، يمكن لـ 50% منهن أن يُبلغن الشرطة إذا قُدمت لهن تأكيدات بأن أسماءهن وبياناتهن الخاصة لن تنشر على الملأ (المركز الوطني للضحايا/مركز الأبحاث والمعالجة الخاص بضحايا الجرائم، 1992).
* في أستراليا، إن 18% من النساء اللواتي تعرضن لاعتداءات جسدية في فترة الاثني عشر شهراً لم يخبرن أحداً (دراسة قائمة على السكان، 1999).
* في بنغلادش فإن 68% من النساء لم يخبرن أحداً قط بتعرضهن للضرب (A، منظمة الصحة العالمية 2002).
* في النمسا، أدت 20% من حالات الاغتصاب المبلَّغ عنها إلى صدور إدانات في التسعينيات (E، جامعة مدينة لندن، 2003).
* في أيرلندا اتصلت نسبة 20% من النساء اللواتي تعرضن للأذى الجسدي بالشرطة (دراسة سكانية، 1999 (A، منظمة الصحة العالمية 2002).
* في روسيا الاتحادية لا تطلب نسبة 40% من النساء اللواتي يقعن ضحية للعنف العائلي مساعدة من الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين (اتحاد هلسنكي الدولي لحقوق الإنسان، نساء 2000 روسيا).
* في المملكة المتحدة، فإن نسبة 13% من جميع النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب يبلغن الشرطة بالاعتداء (E, Joni Seager 2003).
الإفلات من العقاب على العنف
غالباً ما يمر العنف ضد المرأة دون رادع أو عقاب. وليس لدى بعض الدول قوانين على الإطلاق، ولدى بعضها الآخر قوانين تشوبها شوائب يمكن أن تعاقب على بعض أشكال العنف، لكنها تعفي أشكالاً أخرى. وحتى بوجود التشريع المناسب، تتقاعس العديد من الدول عن إنفاذ القانون بالكامل.
في العالم:
* في العام 2003، كان لدى 54 دولة على الأقل قوانين قائمة على التمييز ضد المرأة (استناداً إلى تقرير أعده المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد المرأة).
* في المراجعة التي أجرتها للأعوام 1994-2003، سلطت المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد المرأة الضوء على مشاكل إنفاذ القانون في جميع الدول التي جرت المراجعة بشأنها تقريباً.
* ليس لدى 79 دولة تشريعات (أو تشريعات مجهولة) لمحاربة العنف المنـزلي (2003، UNIFEM، ولا دقيقة زيادة).
* يتم الإقرار بالاغتصاب الزوجي تحديداً كجريمة في 51 دولة فقط، بحسب المعلومات المتوافرة (2003، UNIFEM).
* لدى 16 دولة فقط تشريعات تشير تحديداً إلى الاعتداء الجنسي، بينما لدى عدد لا يزيد على ثلاث دول تشريعات تتناول تحديداً العنف ضد المرأة كفئة من النشاط الإجرامي بحد ذاته (بنغلادش والسويد والولايات المتحدة الأمريكية) (A, UNIFEM 2003).
* في بوليفيا والكاميرون وكوستاريكا وإثيوبيا ولبنان وبيـرو ورومانيا والأوروغواي وفنـزويلا، يمكن إطلاق سراح مرتكب الاغتصاب بموجب قانون العقوبات إذا عرض الزواج من الضحية ووافقت على ذلك (D, Joni Seager, The Atlas of Women, 2003).
طبعا هذه إحصائية فلسطينيه يعني مش من واحد سعودي ممكن يسوي فيها إدغام !!
*************************************************
إحصائية خطيرة ومفزعة عن حالة المرأة في الغرب ::
_____________________________________
احصائيات عن حال المراة في الغرب وبعض الدول الاخرى
يبدو أن هذا الكتاب , مكتوب من قبل إحدى العاملات مع الحركات النسوية المتطرفة , ينحي باللائمة على الرجال في ما وصل له وضع المرأة في العالم , وقد لخصت ما رأيت أن له علاقة بالموضوع , في الأرقام التالية :
الاغتصاب:
1- في أمريكا نسبة "إمكان اغتصاب المرأة" ما بين واحدة إلى خمس , والتقديرات المحافظة , واحدة إلى سبع , أي أنه من بين كل (خمس نساء) إلى (سبع نساء) تكون إحداهن تعرضت للاغتصاب , أو ستتعرض له في حياتها.
2- عدد المغتصبات اللاتي سجلن حوادث اغتصابهن عند الشرطة في عام 96 كان90430, أما اللاتي لم يسجلن حادثة الاغتصاب فيقدرن بـ 310000 حالة . وسبب عدم الشكوى ؛ اليأس من إمكان الشرطة أن تعرف أو تساعد , وعدم جدوى التقرير, كما أن عدداً كبيراً , لا يحببن أن يسجل عليهن في البوليس ذلك . هناك نوع آخر من الجرائم , وتسمى "الجريمة المسكوت عنها" , وهي تحرش أرباب العمل أو المديرين أو المدرسين بالنساء , الاتي يقعن تحت نفوذ رجال متنفذين, وفي العادة لا تسجل هذه الجرائم ؛ بسبب خوف المرأة على وظيفتها , أو طمعها في تعويض, أو صعوبة الإثبات , وأشهر الحوادث التي كشف عنها - منذ نحو ثلاثة أعوام - فقدت اشتكت إحداهن رجلاً من رجال (الكونجرس) من "أوريجون" , وحين اشتهر أمره سجلت عليه 26 امرأة , شكاوى من هذا النوع , ممن سبق أن عملن معه في الكونجرس وخارجه.
3- عدد حالات الاغتصاب في كندا : المسجلة (20530) وليس هناك إحصاء لغير المسجلات , ولكن في كندا (150) مركزاً لمساعدة المغتصبات اللاتي يأتين لطلب المساعدة , بعد الاغتصاب. ورقم المراكز في (أمريكا) لا تتوفر له إحصائية , وذلك أن منه الرسمي , والتطوعي .. ومن يعرف المجتمع , يعرف مدى انتشار هذه المراكز, فهي خدمة اجتماعية منتشرة في الأحياء , والجامعات .
4- في أستراليا (75) مركزاً لمساعدة المغتصبات , وفي نيوزيلاندا (66)
5- حالات الاغتصاب المسجلة في ألمانيا (5527 ) - لم تشر الكاتبة لتقدير الأرقام غير المسجلة" .
6- في جنوب إفريقيا (2600 ) حالة مسجلة , وغير المسجل يقدر بـ386000
7- إسرائيل بها سبعة مراكز لمساعدة المغتصبات
8- بنغلاديش بها مركز واحد
9- روسيا سجل فيها (14000) أما التقدير للحالات فهو من أعلى دول العالم : (700000) .
قتل النساء في الولايات المتحدة
يقتل كل يوم عشر نساء من قبل الزوج أو الصديق , من هذه الحالات (75%) يتم القتل بعد , أن تترك المرأة صديقها , فينتقم منها بالقتل . أو تطلب الطلاق من زوجها , أو تعصي زوجها. في روسيا عام 1995 نصف حالات القتل في روسيا , تمت ضد النساء من قبل أزواجهن , أو أصدقائهن, وفي عام 93 قتل (14000) امرأة , وجرح (54000 ) جراحات شديدة .
ملاجئ النساء
في الولايات المتحدة فقط 1400 ملجأ للنساء المضروبات , أو الهاربات من أزواجهن , وهن اللاتي لا يجدن ملجأ عند أهل أو أقارب .
- في كندا 400 ملجأ
- في ألمانيا 325
- في بريطانيا 300
- في أستراليا 270
- في نيوزيلندا 53
- في هولندا 40
- في استراليا 19
- في ايرلندا 10
- في اليابان 5
- في الباكستان 4
- في تونس 1
- في بنغلاديش
نسبة حالات العنف ضد النساء في المجتمع
أعلى الأرقام سجلت - وللأسف - في الباكستان80 % ثم تنزتنيا 60 %. ثم اليابان 59 % بنما 54%. أمريكا 28 %. وكندا 27 % نسبة الطلاق في أمريكا كانت في عام (1970 - 42%) ووصلت في 1990 إلى (55%) وفي فرنسا 32 % , وفي بريطانيا 42% . ص 23 وفي السويد إلى 44% , وفي كندا إلى 38% , وتأخر سن الزواج عن عام 1970 في نيوزيلندا , ليزيد ست سنوات , وثلاث سنوات في أمريكا , وعامين في كل من كندا , وبريطانيا .
حالات الإجهاض
المواجهات محتدمة بين أنصار الإجهاض وخصومه في أمريكا , ولذلك أثره الكبير ونقاشه العام , حتى على مستوى من يفوز في الانتخابات , قد يساعد على أن يحدد مصيره , موقفه من الإجهاض ؛ فالمحافظون المتدينون , ضده , ويتهمون المجهضين والموافقين بأنهم قتلة للأطفال , والمعارضون يسمون أنفسهم أنصار الاختيار, والأزمة أغلبها حول أطفال من السفاح , وقد اشتدت المواجهات بالسلاح بينهم . وإليك هذه الإحصائية : بين عامي 1990 و1995 تم اغتيال خمسة من العاملين في عيادات الإجهاض , و12 حادثة , محاولة أخرى , و196 حالة تهديد بالقتل , و65 حادثة مسلحة أو تفجير , تمت للعيادات , و30 محاولة غير ناجحة , و 115 تهديداً بالتفجير, و372 محاولة تخريب و إضرار بالعيادات التي تنفذ الإجهاض . ويموت في العالم ما يزيد عن 200000 امرأة , تموت سنوياً ؛ بسبب محاولات الإجهاض غير المسموح به , أغلبهن في آسيا وقد كان شعار أنصار "عدم" الإجهاض .. (أوقفوا القتل) ولكن لما زادت محاولاتهم في قتل الأطباء وتخريب العيادات ؛ بدأت تظهر دعايات ضدهم , وكاريكاتيرات تقول : "أوقفوا القتل أنتم أيضاً" , وهناك أحد هؤلاء الذين فجروا عيادات في "كارولاينا" , لم يزل هارباً - منذ ما يزيد عن عام - وينشر الرعب , هو وأنصاره , ولم يقبض عليه إلى الآن , وهو هارب في الغابات , ويتهم مجموعة من "المتدينين" أنهم يناصرونه .
الإيدز:
في عام 1993 , كان هناك 13000 ألف شخص , يصاب يومياً في العالم . والمتوقع أن يصاب بالإيدز هذا 2003 , ما يقدر بـ90 إلى مئة مليون من البشر. ومناطق العالم الإسلامي هي الأقل إصابة به في العالم , فيقدر منطقة المشرق العربي , وإيران , والباكستان , وتركيا , وإسرائيل , والمغرب العربي .. بنحو 76000 في عام 1995 في أمريكا وكندا - رغم التوعية الصحية والإعلامية - ما يزيد عن مليون وثلاثمائة . وأعلى الأرقام في (إفريقيا - جنوب الصحراء) يصل إلى 3 ملايين و360000 .
*********************************
في كل دقيقة في الولايات المتحدة الأمريكية، هنالك 1.3 حالة اغتصاب لنساء بالغات ، وتغتصب 78 امرأة في كل ساعة في الولايات المتحدة الأمريكية. وهكذا في كل يوم هنالك 1871 امرأة بالغة تغتصب في أمريكا أي ما يعادل 56916 امرأة شهرياً .
وقد أثبتت الدراسات أن 90% من كل حالات الاغتصاب يخطط لها سابقاً. ففي 87% من حالات الاغتصاب إما أن يحمل المعتدي سلاحاً أو يهدد الضحية بالموت إذا قاومته . ونتج عن الدراسة التي أجريت في إحدى الجامعات الأمريكية سنة 1998أن 25% من الإناث اللاتي أجريت عليهن الدراسة إما أنهن تعرضن للاغتصاب أو أنهن تعرضن إلى محاولة اغتصاب. ومن ناحية أخرى تبين أن 50% من رجال الجامعة اعترفوا بأنهم قد قاموا بإجبار النساء على ممارسة الجنس. وفي دراسة أخرى قال 51% إنهم سيقومون بالاغتصاب إذا ماتأكدوا بأنهم سينجون من العقوبة. وفي بعض الاستبانات الأخرى تبين أن 75% من الرجال و55% من النساء كانوا يشربون الكحول أو يتعاطون المخدرات قبل حادثة الاغتصاب. وقد تبين أن نسبة التحرش الجنسي في الولايات المتحدة الأمريكية هي العليا بين الأمم المتقدمة صناعياً في العالم وفي عام 1990، تعدى عدد حالات الاغتصاب في الولايات المتحدة الأمريكية 100000 حالة اغتصاب ولأول مرة في تاريخ أمريكا. وارتفعت نسبة الاغتصاب أربع مرات بالمقارنة مع نسبة الجرائم الأخرى في السنوات العشر الأخيرة. وأخيراً توصلت بعض الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد النساء اللواتي تبلغ أعمارهن ما بين 16- 24 عاماً هن أكثر عرضة للاغتصاب بثلاث مرات من النساء الأخريات . عرفتم الآن لماذا يُنادون بمنع الاختلاط ؟ ولماذا يسعون إلى فصل الجنسين في المدارس والجامعات ؟ وبعض سفهاء قومي يُنادون بـ ( الاختلاط ) ! كانوا يقولون : إن دمج الجنسين ورفع الفوارق بينهما يؤدي إلى تشبّع كل طرف بالآخر ، وبالتالي لا يكون هناك اعتداء أو اغتصاب فما الذي حدث ؟ تشبّع كل طرف بالآخر وشبع منه وملّـه ، ثم لجأ إلى تغيير هذا النمط ، فلجأ الذكور إلى الاغتصاب لم يحلّوا المشكلة ولكنهم وقعوا في مشكلة أخرى فكانوا كالذي يُريد إزالة وسخ من ثوب فمزّقـه !! حتى ظهرت جمعيات تحت مسميات ( مناهضة الاغتصاب ) !! لقد كانوا في غنى عن ذلك كله ونحن - والله - أشــدّ غنىً عن تلك الأوحال والقاذورات التي وقعوا فيها ، وعرفوا خطورتها وها هم اليوم يَشكُون ويشتكون من ويلاتها ، وما جرّته عليهم من مصائب وبلايا ..
*******************************
********************
********************
*******************************
والعالم الخارجي لا يوجد به همجية ولا يفكر بالجنس في الحلال فضلا عن الحرام والإغتصاب
وأما السعودي فهمه الأكبر هو كيف يقضي شهوته بالحلال فهذا مما أخر التطور
الفردي في مجتمعاتنا
مذهل جدا أن نفكر هكذا ![Confused](images/smilies/confused.gif)
’’
__________________
تويتر : AboRazan_3@
آخر من قام بالتعديل أبو رزان; بتاريخ 05-06-2009 الساعة 02:39 AM.
السبب: تراي إنلحست من كثر ما أسوي تعديلات وتصحيحات إملااااااااائية
|