[دائماً محتار]

الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا على الظالمين والصلاة و السلام رسولنا محمد وبعد :

إن الله خلقنا لعبادته سبحانه وهو المتفضل علينا بنعمه والتي لا تعد ولا تحصى فمابنا من نعمة فمن الله فله الفضل والمنة والمحبة والتعظيم والقداسة والواجب علينا معاشر المسلمين أن تكون حياتنا كلها تبعا لمرضاته فنحب له ونبغض له ونغضب له قال تعالى : { قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ }


تعريف بشركة نايك للتجهيزات الرياضيه

شركة نايك أو نايكي (Nike) هي شركة أمريكية كبيرة لإنتاج الملابس والأحذية والأدوات الرياضية. الشركة تأخذ إسمها من آلهة النصر الإغريقية Nike.

والمطلوب منا كأفراد المقاطعة :

فالمقاطعة (سلاح فعّال جدا) وأنها دائماً تاتي بنتائج إيجابية ويتحقق المطلوب منها وإليكم هذه الحادثة مثلا :

عندما قامت 121 شركة مسيحية بمقاطعة شركة والت ديزني(اليهودية) الشهيرة جدا وتسببت المقاطعة بخسارة شركة والت ديزني أكثر من 300مليون دولار قبل ثمان سنين , عندما أصدرت شركة والت ديزني (اليهوديه) فيلم يسيء للمسيحية,وقدمت شركة والت ديزني إعتذارها لجميع الشركات المقاطعة وقامت بسحب جميع نسخ الفيلم

عن عائشة رضي الله عنها قالت "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم".

فيجب علينا أن ننتقم لحرمات الله بما استطعنا إلى ذلك سبيلا بالطرق المشروعة وهي أقلها المقاطعة والمراسلة للشركة و وسائل الإعلام لتوعية المسلمين من هؤلاء الذين لا يرجون لله وقارا وقد خلقهم أطوارا
ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة

فحرام على كل مؤمن أن يشتري منهم خاصة أنها ليست من الضروريات والبدائل متوفرة
لأسباب منها :

1- تعديهم على الذات الإلهية وهل أكرم وأعز من الله جل جلالة في قلوبنا والذي لأجل عبادته خلقنا

2- أنها شركة أمريكية وهم أعداء لنا فلا يجب أن يدعموا بشراء بضاعتهم

3- أنها تحمل اسما وثنيا إله النصر عند قدماء الإغريق

فعلينا الخوف من الله ومن عقابة في تعاملنا مع هذه الشركة الإلحادية والتي لم تراعي من آمن بالله واليوم الآخر ولم تراعي ملايين المسلمين وضرب بمشاعرهم عرض الحائط فلا حول ولاقوة إلا بالله

يجب أن يقاضون من قبل المحامين المسلمين في ديارهم وأن الدول تشجب وتستنكر هذا العمل الكفري وتقطع العلاقات مع الدولة المتنتجة لها حتى تعتذر وتعاقب الشركة وتقدم اعتذارا رسميا في ذلك
فلقد صار الله أهون من يغار له فلا حول ولا قوة إلا بالله

فلو أن رئيس دولة من الدول العربية كتب اسمه على ذلكم الحذاء لقامت الدنيا وقعدت استنكارا وشجبا ومقاطعة رسمية
ولرأينا الفتاوى الرسمية والغير رسمية تتسابق لتحريم ذلك وعدم التعامل معهم
ولقامت وسائل الأعلام تسبح بحمد رئيس وتقدس له بالعشيي والإبكار وتمجد فخامته لرد اعتباره حتى يقدموا الإعتذار عن بيان وهم صاغرون


سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

وهذه الصور تعالى الله عما يصنعون :

[الضَمَـادَا ®]

شــوكرا ً ..