بعد ذلك الكلام الذي كتبته عن منصور النقيدان قبل ساعات من الآن تحت عنوان[منصور النقيدان على السفود] في هذا المنتدى أجدني مضطرا للكتابة عن نزعة عظيمة الخطر تأملوها في الشخصيات التي تتبنى المناهج النتنة و المجانبة للصواب في طريقها للإصلاح وهي نزعة(((((((((( التهام كل جديد بنهم شديد بعيدا عن الضوابط الشرعية التي تضبط أخذ المستجدات على الساحة إباحة أو منعا )))))))**والغرض هوالإثارة وطلب الشهرة والذي (تسحل) من كثرة الكلام عليه.
بطبيعة الحال فإن كل مجتمع لا يقبل الوافد من العادات إلى محيطه بسهولة خاصة إذا كان قبيحا فإنه يأخذ وقتا حتى يأخذ مكانه في الساحة .
ومن البديهي أن ينبري للباطل منافحين ومناضلين ومستميتين في سبيله (حماني الله واياكم) والواقع زاخر بالأمثلة . وهذا ليس فيه ما يبهر أو ما يبعث على التساؤل إذ هذه هي السنه الإلهية ، ولكن المبهر المذهل العجيب الغريب هو أن يدافع الخبيث عن باطله مع عدم القناعة به لمجرد استجلاب المعارضين حتى يقضي فراغه في الرد عليهم وأكل وجبته الشهية من وصمهم بالجمود والتخلف وعدم التمشي مع ركب الحضارة والحجرية البائدة التي يتسمون بها وكذلك ليكتسب شعبية مقيتة عنوانها أن الكاتب أو المفكر فلان قوي الشخصية متفتح المزاج يغلب على طبعه (التمطط) مع المخالف حتى يتسنى له المراوغة والهروب من الحقائق الدامغة التي يتمتع بها مخالفه إذ أن حججه بنيت على شفا جرف هار فيستطيع من يملك أدنى ذرة من عقل أن يرد عليه .
&&&بينهم وبين ما ينافحون عنه ويدعون إليه كما بين السماء والأرض قيل لأحدهم (العلمانيين) كنت مع التيار الشيوعي أثناء نهضته وارتفاع ذكره فلما سقطت الشيوعية التحقت بالركب العلماني المهترئ والآن وقد بدت للناس سوأت التوجه العلماني نراك تحاول الإنصهار في التيار الليبرالي قال أنا مع الجديد (للأسف الشديد مؤدى كلامه إلا الدين و السلفية الناصعة البيضاء) وهذا الخبيث الذي قال هذا الكلام هو هو الذي يقول بعظمة لسانه ((الله وابليس وجهان لعملة واحدة)) تعالى الله عما يقول هذا اللعين علوا كبيرا .
***خبث الطوية واستغلال الأحداث والرقي على أكتاف الرموز(المشايخ) بسبهم ونقدهم كذلك سمة بارزة في أقطاب التيارات المنجرفة مع المستجدات ((البعيدة عن الدين الناخرة في جسد الأمة)) كالعلمانية والليبرالية التي أطلت علينا بسخفها وحقارتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقي أن أذكر أمرا مهما وهو أن التمشي مع المستجدات ومواكبة الحضارة والتجدد والإبداع في حدود ماتمليه علينا الحنيفية السمحاء هو الأمر الذي يجب أن يفهمه الكثيرين لاأن يكون ذنبا وبوقا للعلمانيين الذين يهرفون بما لا يعرفون حينما يملي عليهم سخفهم أن أصحاب التيار الإسلامي رافضين للجديد ورافضين للحضارة فهذا سخف وقلة معرفة
فعلى الجميع التنبه.............
ولكم أزكى تحياتي

[مدحت شوقي بريده]

اسد العقيده ..

الف شكرا على ماسطرته اناملك ..

فوالله انهم هم اخطر من الاعداء ...

ولقد بلينا بالكثير منهم في كل مكان .. فمنهم الذين تشربوا قيح الغرب واستساغوه ..
وهم اخطر فئة على ديننا ومجتمعنا ...

سي يو ..

الأخ العزيز مدحت شوقي بريدة :
مع التحية وبالغ التقدير أشكر لك تعقيبك وأفتخر بكونك أحد المعقبين على ماكتبته. بيد أنه يجب أن نجيب عن هذا التساؤل متى سيتخذ ولاة الأمر موقفا حازما من هؤلاء المبطلين المطبلين للغرب الحاقد اللعين متى سنراهم أذلة صاغرين .
فليس أنذل ولا ألعن ولا أخس من هذا الحقير منصور الذي يقول في مقاله بالأمس عن أمريكا أنها أطعمتنا من جوع وآمنتنا من خوف بالله عليكم يامن تقرؤون هل يقر عقل أو إنسانية تؤمن بالله ربا أن يبقى هذا اللعين طليقا.......
اللهم إن لم ترد به هدايه فأحيني حتى أرى اليوم الذي يكون فيه منصور وأضرابه أذلة صاغرين...

تحياتي

[مجهول الهوية]

اسد العقيدة...
بعد مقالك هذا اصبحت فعلا اسد للعقيدة..
جزاك الله خيرا واثابك وحمانا الله من خبثهم...
اخوي اسد العقيدة..
لايضر السماء نبح الكلاب..

أخي مجهول الهوية :
أشكرك من الأعماق ولك مني ألف تحية وسلام وأشكرك على حسن ظنك بي
وما أنا إلا عبد من عباد الله أسأله سبحانه ان يستعملني وإياك في طاعته وأن
يجعلني وإياك مباركين أينما كنا.
*****
***** ما أود أن أقوله لك ولجميع من قرأ ومن سيقرأهذا الكلام أن نثري جميعا
هذا الموضوع ونشبعه بحثا وننتدب أنفسنا في سبيل الله لتبيين عوار هؤلاء المرجفين المنحرفين عن ملة ابراهيم.


تحياتي

[نــورس]

السلام عليكم..

أسد العقيدة..

وثبات قوية لخدمة هذا الدين..

نسأل الله لنا ولك الإخلاص والقبول والثبات..

فكم من سائر على الدرب لم يصل..

والسلام عليكم

أشكرك أخي الطابوق وأسأل الله لي ولك الاخلاص والقبول في القول والعمل.
وكمن سائر على الدرب لم يصل ولكن من سار على الدرب وصل .
فلا صعب مع الاصرار ولا طويل مع الانتظار.
وهكذا القمم لا توصل إلا بالاصرار والانتظار.



تحياتي أخي الطابوق