[الواقعي 9]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها b.u.r.a.y.d.a.h الواقعي: هل تقصد أخي الواقعي أنه لا مانع بعد قراءة الكتاب، الاستشهاد بما فيه مثلاً لحكم شرعي؟، ممكن توضيح. وشكراً.

أهلا أخي الكريم
عن أي كتاب تتكلم ؟؟
أنا أتكلم عن مشكلة ظاهرة وهي الغلو كثيرا بالأشخاص مما يوقع في إشكالية التقديس
فيجري الأمر على تقديس كل ما يورده ذلك الشخص
أضرب لك مثالا : نقلت فتوى في موضوع معين مدعمة بالأدلة والردود على أدلة المخالفين
وكان بحثا قيما وله أمثاله من البحوث ، وكان هذا البحث لطالب علم وهو يخالف برأيه أحد المشائخ المعتبرين ، فإذا بي بمن يسفه تلك الفتوى وذلك المجهود لمجرد أنها خالفت كلام من يقدس

لذا أنا أقول يجب علينا اتباع الحق وماوافق الكتاب والسنة بغض النظر عن قائله
فالرجال تعرف بالحق ولا يعرف الحق بالرجال
وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا محمد عليه السلام

لكن يتضح من خلال الردود أن المقصد كان ينصب على من يصدرون فتاوى لا توافق دينا ولا عقلا من أصحاب الفئة الضالة ممن يصدرون الفتاوى بأسماء وهمية وهذا فعلا أمر ظاهر وهم بلا شك يصنعون ذلك لعدم ثقتهم بما يقولون وللتدليس واتباع المتشابه
هداهم الله لجادة الصواب
وأعادهم للحق وكفانا شرهم وشر كل ذي شر

[الـصـمـصـام]

الــكــاتــب /
أهلاً بك أخي .. إي والله شيء طبيعي .
وفقك الله


أبو معاذ والبراء /
شيخي و استاذي ، تواجدك يعني لي الكثير
أسعدك الله تعالى .

مؤدلج /
بلا شك أن ما ذكرته صحيح
و الفتن مقرونة بالعلماء جوداً وعدمًا .
أبا خليل تحية طيبة .

دعبل نجد /
أنصام المتعلمين أخطر على الأمة من الجهال
لأنهم لايعلمون .. ولا يعلمون أنهم لا يعلمون ..
أما الجهال فهم لايعلمون و لكنهم يعلمون أنهم لا يعلمون .
بوركت يا أبا عاصم .

د.قلم /
ما اجمل هذه الدعوات ، أسأل الله تعالى أن يجعل لنا منها أوفر الحظ و النصيب
جزاك الله خيراً يا أبا عبدالله .

[الـصـمـصـام]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الواقعي 9 أخي الكريم عبدالله لدي تساؤل : هل أنت تقرأ لأجل الكاتب أم لأجل المكتوب ؟

أهلا بك أخي الكريم ..

و أنا أحضر لكتابة هذا الموضوع خطر في بالي وضع هذا الإشكال ، و لكن كتب الله علي النسيان فأهملته ، و الإشكال في أن ( الحكمة ضالة المؤمن ) و هذا حديث ضعيف ، و لكن مهناه صحيح ، و يشهد له الحديث الصحيح لما استفاد أبو هريرة رضي الله عنه من الشيطان ، فأقره النبي عليه الصلاة و السلام .

و علينا أن ننظر إلى المعلومات و نأخذ الحق من أي أحد ، و أنا أقرأ لكثير ممن كفر بالله و استفدت من المعلومات التي عندهم ، و لكن ليس هذا في كل شأن ، بل إن هناك ما يستلزم الدقة ، و تحري المعلومة و صاحب المعلومة ، و هذا لا يحدث إلا من عالم ضليع ذاع صيته و عُرف بعلمه ، و كان من أهل الميراث النبوي الكريم ، لا سيما في قضايا الأمة الكبرى ، و أنا ذكرتُ قضايا الأمة الكبرى في العنوان لكي لا يقع أحد في اللبس . فهناك مسائل تتعلق بالأمة كلها ، و تتعلق بها دماء المسلمين و أعراضهم ، و لا ينبغي أن تترك لكل من أراد أن يتحدث فيها ، و يدل لهذا قول الله تعالى : {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} ، و قول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} . ووجه الدلالة في هاتين الآيتين أن الله تبارك و تعالى أرشد عباده حين الاختلاف و النزاع إلى الرجوع إلى أولي الأمر ، و إلى الذين يستنبطونه ، و أهل العلم بين الأمة لم يكونوا يومًا من النكرات ممن لا يُعلم كيف كان تعلمهم ، و ماهي مذاهبهم ، و ماهي مناهجهم الذي من خلالها يجتهدون .

و أنا لا أخالفك من حيث الأصل ، و لكن هذا الأصل له استثناء حينما يأتي الحديث عن قضايا بهذه الحساسية .

لعلي أتيت في هذه العجالة على ما تريد .. وفقك الله حبيبي الغالي ، و كتب لنا و لك النجاة .

[مخاوي الصمت]

وما خنفشار عنا ببعيد

بل وقد يتم إستغلال بعض أسماء العلماء الثقات لأهداف إما للطعن في الدين أو للكسب المادي وغيره
تماماً كما حدث ويحدث في كتب تفاسير الرؤى المنسوبة للتابعي الجليل : محمد بن سيرين رحمه الله
التي نُسبت إليه وهو منها برئ من اجل أهداف مادية بحتة

قد جُمع بعض المعتزلة أو الزنادقة ( نسيت بالضبط ) عند الخليفة العباسي هارون الرشيد فقالوا : له أننا سننشر بين الناس أحاديث ضعيفة وموضوعة فقال لهم إن فعلتم ذلك فعندنا من يمحصها وينقحها للناس وكان يشير لإمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل الذي كان حاضراً في ذلك المجلس

و هذه الأمة ولود وهي كالغيث لا يعلم الخير في أوله أم في آخره

والحمد لله على كل حال

أحسنتَ أحسن الله إليكـ شيخي أبي عبدالعزيز

[b.u.r.a.y.d.a.h]

اقتباس أهلا أخي الكريم

أهلاً بك أخي الواقعي.

اقتباس عن أي كتاب تتكلم ؟؟

أي كتاب مؤلفه مجهول.

اقتباس أنا أتكلم عن مشكلة ظاهرة وهي الغلو كثيرا بالأشخاص مما يوقع في إشكالية التقديس فيجري الأمر على تقديس كل ما يورده ذلك الشخص أضرب لك مثالا : نقلت فتوى في موضوع معين مدعمة بالأدلة والردود على أدلة المخالفين وكان بحثا قيما وله أمثاله من البحوث ، وكان هذا البحث لطالب علم وهو يخالف برأيه أحد المشائخ المعتبرين ، فإذا بي بمن يسفه تلك الفتوى وذلك المجهود لمجرد أنها خالفت كلام من يقدس لذا أنا أقول يجب علينا اتباع الحق وماوافق الكتاب والسنة بغض النظر عن قائله فالرجال تعرف بالحق ولا يعرف الحق بالرجال وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا محمد عليه السلام لكن يتضح من خلال الردود أن المقصد كان ينصب على من يصدرون فتاوى لا توافق دينا ولا عقلا من أصحاب الفئة الضالة ممن يصدرون الفتاوى بأسماء وهمية وهذا فعلا أمر ظاهر وهم بلا شك يصنعون ذلك لعدم ثقتهم بما يقولون وللتدليس واتباع المتشابه هداهم الله لجادة الصواب وأعادهم للحق وكفانا شرهم وشر كل ذي شر

دعنا من قضية الغلو بالأشخاص فهي ليست محور حديثنا، ودعني أسألك سؤالاً: لو أن صحيح
البخاري و مسلم وصلا إلينا ولا نعرف مؤلفيها ومنهجهم بالتأليف وجمع الأحاديث هل سيأخذ
العلماء بما في صحيح البخاري ومسلم لو كان مؤلفيها مجهولي الهوية، سؤال آخر: ما الفائدة
من أن العلماء يحرصون على معرفة منهج مؤلف الكتاب؟.


ما أردته من أسئلتي أعلاه هو أنه كما قال الصمام: من هو البخاري ومسلم حتى نصدر عن قولهما
في قضايا الأمة الكبرى؟، عندما يروى حديث ويتحدث عن حكم شرعي وتقول رواه البخاري أو رواه
مسلم فإنك تعرف من هو البخاري أو من هو مسلم وتثق بما في صحيحيهما لأنهما عرفا عنهما الورع
والتقى.


مثالي عن صحيح البخاري ومسلم ليس حصراً، وقس عليه لو أن فتاوى ابن تيمية وصلت إلينا
ولا نعرف من هو مؤلفها هل سيأخذ العلماء بها، وحينما يأخذون بها يقولون قال شيخ الإسلام
عندها يُعرف من هو شيخ الإسلام لأنه عرف عنه التقى، فما بالك لو أخذ العلماء بفتاوى ابن تيمية
وهم لا يعرفون من هو ابن تيمية أقصد يكون ابن تيمية مجهول الهوية، هل سيقول العلماء أخذنا
بهذه الفتوى لكن لا نعرف من قائلها.


باختصار: ليس سليماً أن نأخذ من الكتب ما لم نعرف من هم مؤلفوها، فالتثبت مطلوب.


شكراً لك.

[الواقعي 9]

أخي الكريم بريدة :

في الأخذ من البخاري ومسلم يجب علينا التأكد منهما ومعرفتهما لأن المسألة هنا إخبار وتسلسل وعنعنة نحتاج فيها
إلى الثبت والثقة وجيد الحفظ لأن الأمر كما قلت إخبار

لكن ابن تيمية وأمثاله ممن يصدر فتوى فأرى أنه لاعلاقة لي بشخصه وإنما بما يقوله لأنني سأحاكم ما قال فإن وافق كتاب وسنة قبلت به وأن خالفهما رددناه

[b.u.r.a.y.d.a.h]

الواقعي:

اقتباس في الأخذ من البخاري ومسلم يجب علينا التأكد منهما ومعرفتهما لأن المسألة هنا إخبار وتسلسل وعنعنة نحتاج فيها إلى الثبت والثقة وجيد الحفظ لأن الأمر كما قلت إخبار

كلام جميل وهذا ما أريد أن أصل إليه أن نتأكد من منهج المؤلف وهويته ثم بعد ذلك ننتقل
إلى محتوى هذين الصحيحين من العنعنة والتثبت والحفظ، فلو لم نعرف البخاري ومسلم فسيكون
هناك شك من هذه الأحاديث لأن هناك أناس كذبوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - بأحاديث
لم يقلها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن الأحاديث الموجودة في صحيح البخاري ومسلم
لا يدخل إلى النفس شك منها لأن الناس تعرف من هو البخاري ومن هو مسلم.

اقتباس لكن ابن تيمية وأمثاله ممن يصدر فتوى فأرى أنه لاعلاقة لي بشخصه وإنما بما يقوله لأنني سأحاكم ما قال فإن وافق كتاب وسنة قبلت به وأن خالفهما رددناه

أخي الواقعي كلامك الذي قلته في صحيح البخاري ومسلم طبقه على فتاوى ابن تيمية وغيرها
من المؤلفات التي نجهل مؤلفيها، فأولاً: نعرف من هو ابن تيمية ثم بعد ذلك قم بعرض فتواه
على الكتاب والسنة، لكن أن تصل إلينا هذه الفتاوى ولا نعلم من قال بها ونفتي بها الناس
فهذا خطأ.

أضيف:

لا يمكن لمعلم في هذه الحياة أن يعطي تلاميذه معلومات من مصارد مجهولة، فقد يسألك
أحد التلاميذ ويقول لك من أين أتيت بهذه المعلومات رغبةً منه في الاستزاده فهل ستحيله
إلى هذا المصدر المجهول؟.

[الـصـمـصـام]

كل شخص منا تناول زاوية .. أما زاويتي هنا و التي أتحدث عنها ..

هل نأخذ قضايا الأمة الكُبرى ، خصوصًا التي تتعلق بالدماء و الأعراض ، و الأحكام على الناس .. من المجاهيل ..؟

و هذا السؤال هو بمثابة تحرير محل النزاع في مسألتنا و متعلقاتها ...

فإنني أتفق أن الحكمة ضالة المؤمن .. و أنت الحق يُقبل من أي أحد .. و لكن المجاهلين ليسوا طريقًا موثوقًا لمن أراد الحقيقة في قضايا في شدة الخطورة و الحساسية ، و لنضرب مثالاً : فأنت لا سمح الله إذا أُصبت بمرض ، هل تقبل كل ما يُكتب عنه ، أم أنك تبحث عن الأوثق في علمه و خبرته و تمرسه ..؟! هذا في مجال صحة الإنسان ، و كلنا يعلم أن الدين أغلى من كل شيء وهو المقدم على كل شيء ..

فلم لا نتحرى العلماء الأكفاء الموثوقون في قضايا أمتنا الكبرى ، كتحرينا للأطباء الأكفاء في العلل و الأدوية .. و ما العلماء إلا أطباء الأرواح .

شكر الله لكم يا أصحاب ..

[الـصـمـصـام]

طق طق /
صحيح أن الزهد مطلوب ، و لكن المال لم يكن معياراً لصدق الإنسان و كذبه ..
معايير لا قيمة لها ، و العبرة بالأقوال و الأفعال ..
بالتوفيق ياعزيزي الغالي .

الاستاذ.د /
شكر الله لك .. مرورك طيب .


حبة فستق /
دمت بخير يا أبا محمد ..
أسعدك الله .

[الـصـمـصـام]

مخاوي 7 الصمت /
أبا عبدالرحمن ، أحسنت فإن العلماء الأكابر يرفضون هؤلاء و يحذرون منهم
و هذا دليل على بطلان طريقتهم .. إضافة إلى مافي تلك الكتب من المغالطات و الاضطرابات
في منهجية الاستدلال و استقصاء الأحكام .

جزاكـ الله خيراً .

[الـصـمـصـام]

فتى الظل /
أهلاً بك ، و أشكرك على حضوركـ ..
وفقك الله تعالى .

[الـصـمـصـام]

بقايا ذكريات /
رؤى الناس لا تداهن ، و لذلك قال الرسول عليه الصلاة و السلام : ( أنتم شهداء الله في أرضه ) .
و لذا فالمشيخة يُحددها الناس ، و هذا شيء معروف فالتميز له من يُلاحظه في كل فن ..
بارك الله فيك عزيزي ..

[بدر بن عبدالله]

اقتباس أبو صعصعة الطبرجلي

الكتاب بائنٌ من عنوانه

شكراً لك أبا عبد العزيز على الطرح المميز.

[الـصـمـصـام]

بدر بن عبدالله /
هناك النجدي و التبوكي و القصيمي و المكي ..
و غيرهم ممن لا يُعرف لهم أصول في العلم ..
شكراً لك .