[الواقعي 9]

بإذن الله تعالى سأقف الليلة بين يدي من لايرد السائلين

علما أن تقديم الطلبات سيكون من الساعة الواحدة ليلا حتى اذان الفجر
ومن يحتاج إلى مساعدة أو تفريج كربة أو إزاحة هم فليرسل لي كي أقدم طلبه
أو ليفرش سجادته ويتحين ذلك الوقت
قال صلى الله عليه وسلم " ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له . . "

ومن ثم يفتتح السؤال بالاسم الأعظم لله تعالى

الاسم الأعظم
روي في سنن أبي داود :

أن رسول الله محمد (ص) سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله [ الذي ] لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب

روي عن أنس بن مالك في مسند أحمد بن حنبل - و هو حديث صحيح :

قال كنت جالسا مع رسول الله محمد (ص) في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد جلس وتشهد ثم دعا فقال اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله الا أنت الحنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم اني أسألك فقال رسول الله أتدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى قال عفان دعا باسمه

قال صلى الله عليه وسلم (( من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيْ قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله , ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له وإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته ))

ومن ثم فليسأل من يقول سبحانه ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ... )


علما أن هناك جوائز لاتقدر بثمن لمن أحسن في هذه الليلة

يقسم بعض الصحابة أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين

- أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري ثنا سعدان بن نصر المخزومي ثنا سفيان بن عيينة عن عاصم بن أبي النجود وعبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش قال سألت أبي بن كعب عن ليلة القدر فحلف لا يستثنى أنها ليلة سبع وعشرين قلت بم تقول ذلك يا أبا المنذر فقال بالآية أو قال بالعلامة التي قال رسول الله ، لأنها تصبح ذلك اليوم تطلع الشمس ليس لها شعاع
وهذا ما استند إليه العبد الفقير في قوله

- مسند أحمد عن ابن عباس أن رجلاً قال: "يا رسول الله، إني شيخ كبير عليل يشق عليَّ القيام، فمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر؛ قال: عليك بالسابعة" إسناده على شرط البخاري كما قال ابن رجب

- ولقوله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سبع وعشرين». رواه أحمد

-وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه : ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟ فقال عمر : إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان ، فسأل ابن عباس عنها ، فقال : إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر : وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ، وخلق الأرضين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً . فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين

- من الصحابة أيضاً من كان يقسم على أنها ليلة 27 وهو أبي بن كعب رضي الله عنه ، وكذلك ابن عباس رضي الله عنهما كان ممن يرون أنها ليلة 27

ماذا يقال في ليلة القدر

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
أخرجه الترمذي (5/534 ، رقم 3513) ، وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (2/1265 ، رقم 3850) ، والحاكم (1/712 ، رقم 1942) . وأخرجه أيضًا : أحمد (6/171 ، رقم 25423) ، والقضاعى (2/336 ، رقم 1476) .وصححه الألباني في "المشكاة" ( 2091 ).


وختاما لاتنسوني من دعائكم

اللهم اغفر لي ولجميع المسلمين اللهم احسن خاتمي اللهم اشفني واشف جميع مرضى المسلمين
اللهم زوجني وزوج جميع الأيامى والأيمات اللهم ارزقنا من حيث لانحتسب
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة

[Ĥấmśấť Ŏņţħă]

جزاك اللة الف خير جعلة في موازين حسناتك

[ابوولعf]

جزاهم الف خير