|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-12-2003, 02:39 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
؟؟؟ أطفالنا والترفيه ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الألعاب التي دائما يمارسها أبنائنا بداية نبدأ مع ...................... اللعب مع الكلاب- جاء في الشرع النهي عن امتلاك الكلاب لمجرد اللعب بها فقد قال صلى الله عليه وسلم ": لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تصاوير ". الألعاب التي على هيئة التصاوير- وهي محرمة للحديث السابق ، ويستثنى من ذلك ما كان مقطوع الرأس فإن جبريل عليه السلام أمر برأس التمثال أن يُقطع فيصير كهيئة الشجرة ، قال ابن حجر رحمه الله :" تمتنع الملائكة من دخول المكان التي تكون فيه هي الباقية على هيئتها مرتفعة غير ممتهنة ، فأما لو كانت ممتهنه أو غير ممتهنه لكنها غُيرت من هيئتها إما بقطعها من نصفها أو بقطع رأسها فلا امتناع ". ألعاب القمار- وهي الألعاب التي تعتمد على الحظ في كسب المال ومنها ما يسمى ب" اليانصيب " الألعاب الخطرة كاللعب بالآلات الحادة ، والأدوات الحديدية القوية ، وقد يقع من بعض الأطفال التمازح بها وهذا منهي عنه كما قال صلى الله عليه وسلم :" من أشار إلى أخيه بحديدة ، فإن الملائكة تلعنه ، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه " وفي رواية " لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح : فإنه لا يدري أحدكم لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في صُفرةٍ من النار " ( والروايتان في صحيح سلم ) ومن الحوادث في هذا ما حصل في يوم واحد لإثنين من الأولاد فأما الأول : فتوفاه الله بسبب صبي يمازحه ببندقية صيد صغيرة ، وفي غفلة منه تحرك أصبعه على الزناد فانطلقت الطلقة على رأس أخيه فأهلكته ، وأما الثاني فأصيبت إحدى عينيه بالعمى بسبب بندقية صيد أيضاً ومثل ذلك ما يسمى اليوم ب" الألعاب النارية " أو المفرقعات " . الألعاب التي تصاحبها الموسيقى أو ما كانت على هيئة المعازف كالمزمار والبيانو والقيتار والطبل وما شابه ذلك قال تعالى " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هُزُواً اولئك لهم عذاب عظيم " . وقال صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " [ رواه البخاري ] الألعاب التي تتضمن شعارات الكفار- كالألعاب التي تحتوي على رموز الصليب أو النجمة السداسية لليهود _ قاتلهم الله _ ولقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم " أنه لم يترك في بيته تصاليب إلا نقضه " [ رواه البخاري ] . الألعاب التي تكون على هيئة اللباس ويكون على صورة الحيوانات فيلبسه الأطفال فيصير أحدهم على صورة الكلب أو الأرنب أو الخنزير أو الفأر وكل ذلك مخالف لتكريم الله لبني آدم ، وقد جاء النهي عن تقليد الحيوانات في جلوسها والترنم بأصواتها فكيف بالتصور بصورها ولباس لبسها .. لا شك أن ذلك أبشع وأفظع .. 4- وقفات مع " الأفلام الكرتونية " * لاشك أن هذه التسلية قد شاعت في البيوت من خلال القنوات التلفزيونية ثم ازداد الأمر اتساعاً من خلال أشرطة الفيديو وتوفير مراكز بيعها جميع الألوان والأنواع ، ومن خلال دراسات جادة للآثار التربوية لكثير من هذه الأفلام الكرتونية ظهرت نتائج مؤلمة يتربى عليها الأطفال في غفلة منهم ومن أبائهم . * وإن هذه الآثار لم تقتصر على خمولهم الجسدي الذهني وتعطيل ذكائهم وابداعهم بل تعدت هذه الآثار السيئة إلى عقيدة أطفال المسلمين وأخلاقهم وفي هذا المعنى يؤكد العالمُ الألماني " مارتن " أن أطفال اليوم ليسوا مشاهدين فقط لهذه الأفلام .. وإنما هم شركاءُ في الأحداث وفي التمثيل .. فهم يعيشون الحدث ويشاركون فيه ويتأثرون بالتجربة تأثراً واقعياً حياً * إن أفلام الرسوم المتحركة تقوم بعمليات غسلٍ لأدمغة أطفالنا وبأسلوب منمق وصور جذابة ومن هذا ما قاله الطبيب النفسي ( ستيفن بانا ) قال " إذا كان السجن هو جامعة الجريمة فإن التلفزيون هو المدرسةٌ الإعدادية لانحراف الأحداث " أما في مجال العقيدة فكم من طفلٍ وطفل اختلت عنده الموازين ؟ بسبب ما يعرض عليه أليس هؤلاء يرون أن رجلاً يطير في الهواء وينسف الجبال نسفاً وينشق القمر فيجمعه جمعاً بيديه ليس هذا وحسب بل هو يٌطلق أشعة من عينيه فيعلم السر وأخفى ، ولقد حدثتني إحدى النساء أن طفلها الصغير جاء إليها وقال : إن الله أعور والعياذ بالله فقالت يا ولدي إن الله ليس بأعور قال هذا الطفل بكل براءة : لا .. إنه أعور لقد رأيته في الفلم فوق السحاب جالساً على كرسيه . وهذا قليل من كثير ، فإن كثيراً من أفلام الرسوم المتحركة تضج بأعمال السحر وكأن السحر مهارةً وذكاء وليس موبقة من الموبقات ودع عنك ما يرفع في هذه الأفلام من صلبان وشعارات كفرية . وأما من ناحية الأخلاقية فإن لهذه الأفلام دوراً كبيراً في تصوير الكذب والخداع والمراوغة أنها مهارةٌ وخفةٌ وشطارة ، ومعها ينزع الحياء نزعاً من قلوب الأطفال , ولما لا ؟ وهم يرون أبطال هذه الأفلام يلبسون القصير ويتكلمون القبيح ويتعلمون الاحتيال ويشربون الخمر والدخان جهاراً نهاراً ، والحديث عن تعلمِ الأطفال للسباب والشتائم من أفلام الرسوم المتحركة ، حديث يطول لا يقف عند حد . وقد يقول قائل : دع المبالغة ولا تضخم الأمور ! فأقول لهذا ولغيره ، تأمل دراسةً قام بها صاحب رسالة " دور التلفزيون في تعزيز المفاهيم الإسلامية " فلقد قام هذا الباحث بدراسةٍ تحليليةٍ لعدد من أفلام الرسوم المتحركة وتبين أن في مسلسل يسمى " سنان " ثلاثون مخالفةً شرعية منها صورٌ للصليب وتبرج واختلاط وتقبيل وفي مسلسل " السنافر " يقول أحدهم لأحد الحيوانات " كما كنت حين صنعتك " وكذب فالخالق هو الله وحده ويزعم هذا أنه ملك الرياح والعواصف فيقول :" حين تصل عاصفتي " وذكرت صاحبة رسالة " بصماتٌ على ولدي " أن المسلسل الكرتوني " بوباي " لايمثل شيئاً ، إنما يجسد صراعاً بين جبارين من أجلِ امرأةٍ ، فيرتبط الاثنان معها بعلاقة غرامية وهذا يعني تربية أطفالنا على المعاكسات وسلوك طريق الفاحشة ، وذكرت ايضا أن مسلسل " توم وجيري " لا يرتكز على قاعدة تربوية سليمة ، بل هو عبارةٌ عن صراع بين شخصين كلٌ يضمر الحقد ويرغب بالانتقام من الآخر ... هذا بعض الدرسات وغيرها كثير وفيها لفت الانظار إلى الأباء ليتعرفوا على حقيقة الآثار الخطيرة التي تصب على أطفالنا وفي بيوتنا وبأموالنا !! العم بطوط واسرائيل يقول م. أما الخالد في جريدة الرياض " 11588 ما يلي :" في إحدى القنوات الفضائية العربية عرضت حلقة كرتونية لشخصية العم بطوط الغني جداً وجاء فيها أنه يملك قلعة تاريخية منذ زمن بعيد وفجأة أصبحت الأشباح تطارد من يحاول العيش فيها فقرر احفاد العم بطوط أن يكتشفوا سر هذه الاشباح ، وبعد صراع كرتوني ملئ بإثارة " دزني " تم القبض على عصابة تنكرت على شكل اشباح وفي النهاية تحدث زعيم العصابة قائلاً :" إننا أبناء أصحاب هذه الأرض منذ مئات السنين ونحن أحق الناس بها وهذه القلعة بنيت على أرضنا " وجاء الفلم على أن العم بطوط شعر بذنبه وكذلك أحفاده فقرروا التنازل عن القلعة لأصحاب الأرض الأصليين " وبالطبع فالهدف واضح جداَ وهو الترويج لفكرة أن اليهود هم أصحاب أرض فلسطين وأن العرب والمسلمين الاغنياء جاءوا بعد اليهود واحتلوها كما يزعمون فما رأي الأباء لو أن أطفالهم اقتنعوا بهذه الفرية ؟! " وقفات مع "الألعاب الاكترونية - بدأ الاتجاه نحو صناعة " الالعاب الاكترونية " في القرن التاسع عشر ، فما أن حل عام 1981 م حتى انتشرت الأجهزة الاكترونية المشبعة بالألعاب المتنوعة في كثير من المنازل وأماكن الملاهي المتفرقة . وتعتمد هذه الألعاب على سرعة الانتباه ، والتفكير ، والتركيز .. وهي تلعب في أي وقت ، ولا تحتاج في بعض الأحيان لأكثر من شخص واحد ، إلى جانب أن بعضها سهل الحمل ، رخيص السعر . وقد اكتسبت هذه الألعاب الإلكترونية شهرة واسعة ، وقدرة فائقة على جذب اللاعبين وإغرائهم ، وكان من ضحايا الألعاب " الأطفال " و" المراهقون " . مفاسد " الألعاب الالكترونية " تتعدى مفاسد هذه الألعاب مفسدة "إضاعة الوقت " إلى مخاطر كثيرة تكلم عنها التربويون وحذر منها المتخصصون ، ومن مفاسدها ما يلي : أولاً ": تربية الاعبين على " الوحشية والعنف والقتل " إن نسبة كبيرة من " الالعاب الإلكترونية " تعتمد على التسلية بقتل الآخرين وتدمير أملاكهم ، ومع أن الغرب يعيشون إنحطاطاً وتدهوراً أخلاقياً إلا أن أقلاماً منهم ضجت من هذه الألعاب وحذرت منها ، وقامت دراسات مكثفة تؤكد مخاطرها وكثرة شرورها.. ومن ذلك : *يقول الدكتور " كليفورد هيل " ( المشرف العلمي في اللجنة البرلمانية لتقصي مشكلة هذه الألعاب في بريطانيا ): لقد أغتصبت براءة أطفالنا أمام أعيننا وبمساعدتنا بل وبأموالنا أيضاً .. وحتى لو صودرت جميع هذه الأشرطة فإن الأمر سيكون متأخر أً للغاية في منع نمو جيل يمارس أشد أنواع العنف تطرفاً في التاريخ المعاصر " وقال أيضاً " أما فيما يتعلق بتعود الأطفال على رؤية المناظر المقرفة جداً ، فهذه قضية أخرى ، وذات أثرِ مستقبلي ، يهدد نفسيات هذا الجيل ويجعل كل المحرمات ، وكل الأمور المتنافية مع الأخلاق والضمير والدين .. شيئاً محبباً لذيذاً " * وبدراسة في كندا لثلاثين ألف من هذه الألعاب الالكترونية تم رصد اثنين وعشرين ألفاً منها تعتمد اعتماداً مباشراً على فكرة الجريمة والقتل والدماء ومن أسمائها " ليلة العفاريت " زومبي آكل اللحوم ". وفي تقرير للكاتب " أمان الخالد " وتحت عنوان " عنف ودماء وجنس خارج الرقابة والوالدان آخر من يعلم !" ننقل مايلي فيما يخص " الألعاب الإلكترونية ": لعبة على قرص ليزر محواها أن طفلة صغيرة تضيع ، ومهمة اللاعب البحث عنها وانقاذها وستبدأ اللعبة في كنائس ومناظر الصليب ثم يلي ذلك السير على الأشلاء البشرية والدماء التي تجدها في كل مكان وبمسدس اللاعب يتم قتل كل من يواجهه ولا مانع من الكتابة على الجدران بالدماء ! وفي لعبة أخرى يخرج الأموات من المقابر بأشكالهم البشعة ونساء مقاتلات شبه عاريات واللعبة هرج ومرج !! ولعبة " سيارات " يقوم اللاعب فيها بسرقة سيارات الآخرين بعد ضربهم والتخلص منهم ويأتي بعد ذلك الهروب من رجال الأمن والتمرد على أنظمة المرور والاصدام بالمشاة في الطرق أمرٌ مباح فلا قيمة للإنسان في هذه اللعبة تماماً . ثانياً : إشاعة الجنس بين الأطفال 1- فلعبة " قتل العاريات " تتضمن مشاهد خلاعية ، وفي بداية هذه اللعبة يأتي مقطع فلمي يأخذ بأيدي الأطفال إلى صور حية لنوادي التعري في الغرب ، وشعار هذه اللعبة هو " الخنزير " فيراه اللاعبون في كل مكان . 2- وألعاب " المصارعة " حشر فيه المصارعات من النساء وهن كاسيات عاريات . وفي لعبة " سباق " كلما سار اللاعب وتقدم في طريقه كلما فاز بفتاة متبرجة أكثر خلاعة من التي قبلها . ثالثاً: إدمان اللعب وإهمال الواجبات *أودت هذه " الألعاب الإلكترونية " ببعض " الأطفال والمراهقين " إلى حد الإدمان المفرط مما اضطر بعض الدول إلى تحديد سن الأشخاص الذين يسمح لهم بممارسة هذه الألعاب في الأماكن العامة ، وذلك حفاظاً على الأطفال الصغار من إغراء هذه الألعاب وجذبها . وذكر عن شخص دخل تصفية مباريات من خلال هذه" الألعاب " فبقي ثلاثة أيام متواصلة يلعب بها لاينقطع عنها إلا للنوم أو قضاء الحاجة !! *ويشهد عدد من المدرسين تدنياً في مستوى الطلاب ورسوباً مفجعاً وبالسؤال تبين أن عدداً كبيراً منهم قد أدمن هذه الألعاب ونسي غيرها .. رابعاً : الجرائم والعادات السيئة تقول باحثة أمريكية تدعى " تينا دوبرت " :" إن كمية الشر المحشورة في هذا النوع من الألعاب تؤكد أن القائمين عليها ، مدفوعون إلى تأدية رسالة شيطانية ما .. فمن غير المعقول عقلياً أن تلتقي جهودهم وابداعاتهم حول هذه النقطة بالذات- أي العنف والوحشية _ رغم أنها تتنافى مع الطبيعة الإنسانية .." وفي دراسة غربية لهذا الموضوع ذكر أن نسبة جرائم الأطفال ارتفعت إلى 44% بعد إغراقهم بهذه الألعاب الإلكترونية ومنها : _ أطفال يحرقون آخرين . _ طفل يقتل والديه . أطفال يغتصبون فتيات صغيرات . وقد ذكرت وسائل الإعلام أن أجهزة حديثة ستباع في الأسواق قريباً يمكن من خلالها أن يقوم اللاعب بدخول مباراة مع آخر في أطراف العالم ، وستكون وسيلة لتعرف أطفالنا على أشخاص مجهولين بدعم شبكة " الإنترنت " . خامساً : تأليف قلوب الأطفال على ارتكاب المعاصي فالطفل يشب مع هذه " الألعاب الإلكترونية " على سماع الأغاني والموسيقى فيسهل عليه السماع المحرم ، ويطلق بصره على الفتيات المتبجات واللحوم العارية فيألف ذلك .. إضافة إلى إضاعة المال في شراء اسطوانات الألعاب التي لا تنتهي ومتابعة مجلات " أسرار الألعاب " الباهظة الثمن .وما خفي أعظم . - وقفات مع "الألعاب السحرية" ومن الألعاب التي شاعت بين الأطفال في بلاد المسلمين " الألعاب السحرية " في مراكز الترفيه ومن الملاهي أو ما يسمى بالسيرك فإنك ترى أطفال المسلمين يطلقون أبصارهم إلى رجل يتلاعب بعقولهم فيجعل الزجاج حماماً طائراً ويقلب الطيور إلى أوراق متناثرة وهم بهذا السحر يفرحون وله يصفقون ويصفرون وهذا الأمر كما هو معلوم من الموبقات التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم وأقام عليها الحد أصحابه رضوان الله عليهم . وقفات مع " قصص الأطفال-" من الأشياء التي يتسلى بها أطفال المسلمين ما يسمى ب"قصص الأطفال المصورة " وفي الآونة الأخيرة أصبحت هذه الكتابات في توسع كبير ولها رواج عند الأطفال والعجيب أن أكثرها تدور أحداثها حول المغامرات والعنف وشخصيات خرافية وهمية وبعضها شخصيات حيوانات ، أو رجال فضاء وترى الطفل قد غرق في خيالات بعيدةٍ عن الواقع مع قصة " سوبر مان " أو قصة " باتمان " أو " ميكي " أو سند ريلا وكلها قصص غريبة مصورة ، ترجمها من ترجمها بما فيها من أخلاقيات وعبث وأقل ما يقال فيها أنها لا تتضمن معاني تربوية رفيعة ولا تهدف إلى غرس الأخلاق والقيم الصحيحة وأعظم من هذا كله أنها تغفل وجود الله بالكلية وبالضد من ذلك يصور لأطفالنا أبطالٌ يتحكمون في الكون من دون الله عز وجل ومقدّراته وبعض هذه القصص تدور أحداثها حول الجن والشياطين وهي قصص ضارة بالأطفال من جهة أنها توقع في نفوسهم الفزع والخوف إلى جانب أنها لا تحمل قيماً ، أو فائدة علمية . وقفات مع " ألعاب العرئس والدمى-" 1- ألعاب العرائس لم ينس اعداء الدين ضمن مخططاتهم وكيدهم ما يتعلق بالبنات من الألعاب ولم يتناسوا هذا الصنف من الألعاب لأنهم يعرفون أن لها أثاراً سيئة على أخلاق بناتنا وفيها تأليف لقلوبهن على المجون والتحرر والخلاعة ، ولذلك أغرقوا أسواق الألعاب بعرائس خبيثة ذات إهتمامات منحرفة وبغلاء فاحش ووصلت الدمى الخليعة إلى بيوت المسلمين وشاعت صورها على كل شئ بل أصبح لهذه العرائس محبات من بنات المسلمين الصغيرات واللاتي يقلدنهن بغير وعيٍ ولا بصيرة . ماذا بعد باربي ؟ هذه الدمية الخليعة التي غزت أسواق المسلمين وهم لايشعرون ، " باربي " عروسة صغيرةٌ الحجم لكنها تحمل مضموناً كبيراً من الضلال والإنحراف . دميةٌ تلبس ملابساً فاضحة وتصور بصور خليعة لها ملابسها الرياضية ولها ملابس السهرات الحمراء ولها ملابس الجينز القصيرة بل لها حمامها ولها سيارتها المكشوفة ، بل هذه الفتاة اللعوب لها صديقها الأشقر الذي يداعبها ويعاشرها وبلغت الوقاحة بمنتجي هذه الدمية أن صدروا إلينا مسبحاً ل" باربي" تغتسل فيه مع صديقها قد انكشف في كل شىء إلا العورات المغلظة ، وهذه الأشياء تشتريها بناتنا بالآلاف والمئات من الريالات فيا عجباً لنا ، هل نقبل لبناتنا المؤمنات الغافلات مِثلِ هذا التفسخ ؟ وهل نقبل لصغيراتنا مثل هذه الأخلاق السافلة ، إن " باربي" دعوة صريحة لجر بنات المسلمين للإعجاب بحياة الكافرات ذوات الشعر الأشقر ودعوةٌ لتأليف قلوب بناتنا للتلبس بملابس الغربيات الفاضح إنها دعوة لتأليف قلوب بناتنا على التهتك واتخاذ الخلان ومعاشرة فتى الأحلام . ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل يراد لهذه الدمية الخليعة أن تدخل كل بيت فأصبحت صورتها على ملابس البنات وفي أحذيتهن وصارت على حقائبهن رايةً وشعاراً ، بل شاعت وانتشرت صورتها على الأدوات المدرسية وعلى العطورات والاكسسورات وما زالت ترتفع صورتها هنا وهناك ( رد الله كيدها وقطع ذكرها ) ولما كانت سلعة رائجة تجلب للبائعين أموالاً وأرباحاً طائلة خرجت لها منافسة سمراء دميةٌ أخرى لا تقل عنها خلاعة ترتمي في أحضان رجلِ كاشف الصدر من ذوي الشعر الأشقر وأيضاً تسابق مصنعوا الملابس لإرسال الملابس بصور هذه الدمية السمراء بمجونها وتفسخها وخلاعتها إنها ثقافة تغزوا عقول بناتنا من خلال ألعاب لا يلتفت إليها الكثيرون . واستنزاف لأموالنا وتحطيم لأخلاقنا وتشكيك في مبادئنا وهذا ما يريده أعدائنا وإنها تقتل للطموحات وإغراق في الخيالات وتأليف لقلوب البنات على متابعة الموضات ودعوةٌ مغلقة لتحرير المرأة من العفة والعفاف وجر لبناتنا للضياع والانحراف ، فحري بنا أن نفيق من غفلتنا وأن نستيقظ من رقدتنا قبل أن ندفع الجزية غاليةً غالية. 2- الألعاب المصنوعة على هيئة "الدمى " وأول أمرها صور على هيئة ولد أو نحوه بملابس عادية أو حيوان صغير بسيط الظهر أما ما أغرقت في الأسواق هذه الأيام فمختلف جدا!! لقد أصبحت الدمى صورٌ مجسمةٌ للمصارعين على هيئاتهم الوحشية وبحركاتهم الثائرة أو على صور المطربين والراقصين على أنغام الموسيقى الصاخبة . وقريب من ذلك أن يجعل لأطفال المسلمين ألعاباً على هيئة المعازف بأنواعها فمنها ما هو على صورة البيانو والطبل والقيتار ويخرج منها أصواتاً صاخبة تؤلف قلوب أطفالنا على حياة الرقص والمجون والسهرات الحمراء . أنها دمى وصور صغيرة ولكن لها تأثير تربوي على أطفالنا ويكفيك أنها بذرةٌ لانحرافهم . إن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب ماذا ننتظر من سلاحف النانجا وما شابهها لقد ارتفعت صورهم على ملابس أطفالنا وحقائبهم وأحذيتهم وكأنما هم القدوة لهذه الأمة ، هل سيتعلم أطفالنا من هذه السلاحف القاتلة التقوى والأخلاق الفاضلة ، أم يتعلمون الضرب والإيذاء والحياة العدوانية والقتل والوحشية ؟ إنهم يتعلمون الثانية بلا شك . أطفالنا وضوابط " الترفيه -9" انتقل بعد ذلك إلى ذكر ضوابط مهمة لما تقدم وهي وصايا للوالدين ينبغي أن يلتفتوا إليها فهم بلا شك هم مسؤولون فكلكم راع وكلكم مسئولٌ عن رعيته والرجل راعٍ في أهله ومما ينبغي التأكيد عليه أمور : أولها : ينبغي على الأباء أن يراعوا الموازنة بين أوقات الجد وأوقات اللعب لأطفالهم فإن من الأطفال من يغرق في الألعاب والهزل حتى يصبح بذلك مبغضاً لكل أمرٍ جاد وعاقبة ذلك الفشل في حياته التعبدية فيهمل الصلوات ولا يفرح بالصيام ويتهرب من حلقات القرآن ويصاحب ذلك فشل في حياته الدراسية ومن شب على شئ شاب عليه والحل الأمثل هو تعليم الأطفال التوسط وتعويدهم أن لكل شئ وقتٌ يخصه . ثانياً : يباح للأباء شراء الألعاب لأبنائهم ولكن على الأب ألا يكون مسرفاً وأن يربي أطفاله على الاقتصاد في شراء الألعاب وليس صحيحاً ، أن يشيير الطفل إلى الشئ فيسارع الوالد لشرائه بل ينبغي تربيته على الرضى بالقليل وأنه ليس كل ما اشتهيت اشتريت . ثالثاً : ما منفعة هذه الألعاب لهذا الطفل ؟ سؤال مهم ينبغي مراعاته عند شراء التسالي فهل هذه الألعاب تنمي ذهنه ؟ هل تقوي بدنه ؟ هل تزيد من ذكائه ؟ هل تعرفه على علوم نافعة ؟ إلى متى سيعيش أطفالنا بين صراع الطائرات واصطدام الدبابات وما يتبع ذلك من خيالات وتضييع للأوقات ؟؟ . رابعاً : إن مسؤولية الأب المسلم أن يجنب أطفاله الألعاب المحرمة فيمنعهم من شراء الألعاب المتضمنة للنرد واليانصيب والموسيقى وما كان على هيئة التصاوير لذوات الأرواح قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين :" ما يسمى بعرائس الأطفال وهي الصور المجسمة على صورة امرأة أو بنت أو ولد تنقسم إلى قسمين : القسم الأول : جائز ولا إشكال فيه . وهو ما صار يصنع الآن حديثاً بحيث تكون الصورة كظل ليس لها أعين وليس لها أنف وفم فهذه لا إشكال في جوازها ثم استدل بحديث عائشة الذي مر معنا قال : القسم الثاني : ما يصنع من البلاستيك ويكون على شكل الصورة الآدمية تماما حتى في العيون والشفتين والأهداب والحواجب ، وحتى إن بعضها ربما وتصوت فهذا فيه نظر .. [ إلى آخر ما قال حفظه الله في لقاء الباب المفتوح ] وقال حفظه الله : أما صور الحيوانات الأخرى كالحصان والأسد وما أشبهها فلا وجه لا قتنائها إطلاقاً ، ويستغنى عن هذا بصور الآلات المصنوعة كالسيارة والجرار وما أشبه ذلك .. وإذا لم يكن بد بأن أهدى للإنسان شئٌ من هذه الحيوانات فإنه يقطع رأسها ويبقيها بلا رأس ولا حرج في هذا ". 10- بدائل ترفيهية صحيحة قد يظن البعض وللوهلة الأولى أننا بهذه الكلمات قد ضيقنا ومنعنا الأطفال من كل شئ وهذا من وسوسة الشيطان ومكره وإلا فإن جولةً في أسواق التسالي والألعاب مع ما ذكرنا من تحذيرات وتنبيهات يهديك إلى وجود ألعابٍ كثيرةٍ مباحة وذات بعد تربوي ومن ذلك : 1- القصص الهادفة التي تربط الأطفال بتاريخهم الإسلامي وباسلوب سهل ويسير . 2- الأناشيد والقصائد الخيالية من الموسيقى والمتضمنة على توجيهات أخلاقية صحيحة . 3- ألعاب التزلج والمراجيح والكرة والسباحة وما شابهها . 4-ألعاب التراكيب وفيها تنمية لذكاء الطفل فهو يصنع منها البيت والأشياء الكثير . الصور المقطعة للطائرات والسيارات والأشجار والأنهار والتي يقوم الطفل بجمعها وفي ذلك تطوير لذهنه وتعريفٌ له بالأشياء التي يعايشها في واقعه . العرائس التي لا تتضمن مضاهاةً لخلق الله فيها الكفاية للطفلة الصغيرة تتعلم معها على الأمومة وكذلك ألعاب الأواني المنزلية تتعلم منها البنت الواجبات المستقبلية . -أدوات الرسم وتشجيعهم على رسم غير ذوات الأرواح مع التلوين والزخرفة يمكن الاستفادة من برامج الكمبيوترالتي تعلم الطفل الحساب والحروف العربية وبعض العلوم النافعة- والحمدالله رب العالمين
__________________
آخر من قام بالتعديل الإعصار; بتاريخ 26-12-2003 الساعة 02:42 AM. |
26-12-2003, 05:47 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: رجل من بلاد الله الواسعة ( رعود جمع رعد)
المشاركات: 60
|
اشكرك أخي ( الإعصار ) ،، موضوع يستحق القراءة والمتابعة على أرض الواقع
فبارك فيك وفي اطروحاتك القيمة والمفيدة ،،، فجزاك الله خيراً ولي ملاحظة صغيرة أخي الإعصار : فلو جعلت الموضوع على شكل حلقات لسهل علينا قراءته ,,, عذراً أخي الإعصار على الملاحظة .............
__________________
|
26-12-2003, 05:52 AM | #3 |
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: الريـــاض
المشاركات: 3,864
|
جزيت خيراً أخي الإعصار ..
وأضم صوتي لرعود في تجزئ الموضوع ليسهل قراءته .. لك التحايا
__________________
أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى *** فلست أرى فيهم صديقاً مصافيا
نداماي كتبٌ أستفيد علومها *** أحباي تغني عن لقائي الأعاديا وقد جلت في شرق البلاد وغربها *** أنقب عمن كان لله داعيا فلم أجد أر إلا طالباً لوجاهةٍ *** وجمّاع أموال وشيخاً مرائيا قبضت يدي عنهم وآثرت عزلـــةً *** عن الناس واستغنيت بالله كافيا |
26-12-2003, 02:13 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
جزاكم الله خيرا على تفاعلكم معي حول هذا الموضوع
أنا أتمنى أن يثبت هذا الموضوع وممكن الرجوع إليه متى شاء وتكملته لاحقا أتنمى التصويت على تثبيت الموضوع وجزاكم الله خيرا
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|