|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-08-2004, 03:05 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: يحول ياللي ماله [بريد5]..!
المشاركات: 3,881
|
ياالله ياخواااان بسررررررعه...تكفون ضروري
ياإخووووووووووووان ابغى ادله عن تحريم الاختلاط وان وجد صفحات عن هذه المواضيع....
عطونا يالله سواء من القران او السنه تكفوووووون عجلو... حنونو
__________________
°•.?.:GooD ByE:.?.•° |
09-08-2004, 03:13 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: ((( مدينه المحبين = بريدة = الخضراء )))
المشاركات: 2,428
|
وووووووووش اختلاط ووووووووضح أكثر
__________________
رب رمضان رب بقية الشهور اغتنمو مابقي من أيامكم في العمل الصالح ..
|
09-08-2004, 03:26 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: يحول ياللي ماله [بريد5]..!
المشاركات: 3,881
|
العاصف لاتعقد الامور تكفى
يعني وش اختلاطه
اختلاط المنقى والتفاح................ يبيله سؤااااااااااال اختلاط الرجال مع النساء.... يعني مثل الدمج لالالالا يعني الدمج بالمدارس....... حنونو
__________________
°•.?.:GooD ByE:.?.•° |
09-08-2004, 03:37 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 169
|
من عبد العزيز بن عبدالله بن باز إلى من يراه ويطلع عليه من إخواني المسلمين وفقني الله وإياهم لفعل الطاعات وجنبني وإياهم البدع والمنكرات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أما بعد: فمن واجب النصح والتذكير أن أنبه على أمر لا ينبغي السكوت عنه، بل يجب الحذر منه والابتعاد عنه وهو الاختلاط الحاصل بين بعض الجهلة في بعض الأماكن والقرى مع غير المحارم، لا يرون بذلك بأساً بحجة أن هذا عادة آبائهم وأجدادهم وأن نياتهم طيبة، فتجد المرأة مثلاً تجلس مع أخي زوجها أو زوج أختها أو مع أبناء عمها ونحوهم من الأقارب بدون تحجب وبدون مبالاة. ومن المعلوم أن احتجاب المرأة المسلمة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دل على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح، قال الله سبحانه وتعالى: { وَقُل لِّلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليضَرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور:31] وقال تعالى: { وَإِذَا سَأَلتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِهكُم وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب:53] الآية. وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [الأحزاب:59]، والجلباب: هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة، قالت أم سلمة رضي الله عنها: ( لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سوداء يلبسنها ). وفي هذه الآيات الكريمات دليل واضح على أن رأس المرأة وشعرها وعنقها ونحرها ووجهها مما يجب عليها ستره عن كل من ليس بمحرم لها، وأنَّ كشفه لغير المحارم حرام. ومن أدلة السنة أن النبي لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب، فقال النبي : « لتلبسها أختها من جلبابها » [رواه البخاري ومسلم]. فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة ألا تخرج المرأة إلا بجلباب. فلم يأذن لهن رسول الله بالخروج بغير جلباب. وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان رسول الله يصلي الفجر فيشهد معه نساء متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس » ، وقالت: « لو رأى رسول الله من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد، كما منعت بنو إسرائيل نساءها » فدل هذا الحديث على أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمها على الله عز وجل، وأعلاها أخلاقاً وآداباً، وأكملها إيماناً، وأصلحها عملاً، فهم القدوة الصالحة لغيرهم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله ، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جاوزنا كشفناه » [رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة] ففي قولها " فإذا حاذونا " تعني: ( الركبان ) " سدلت إحدانا جلبابها على وجهها " دليل على وجوب ستر الوجه؛ لأن المشروع في الإحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفاً. وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة: منها الفتنة التي تحصل بمظهر وجهها وهي من أكبر دواعي الشر والفساد، ومنها زوال الحياء عن المرأة وافتتان الرجال بها. فبهذا يتبين أنه يحرم على المرأة أن تكشف وجهها بحضور الرجال الأجانب، ويحرم عليها كشف صدرها أو نحرها أو ذراعيها أو ساقيها ونحو ذلك من جسمها بحضور الرجال الأجانب، وكذا يحرم عليها الخلوة بغير محارمها من الرجال، وكذا الإختلاط بغير المحارم من غير تستر، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة الرجال، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عظيم. وقد خرج النبي ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق، فقال النبي : « استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق » ، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق به من لصوقها. ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: { وَقُل لِلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ } [النور:31]، فيحرم على المرأة أن تكشف وجهها لغير محارمها، بل يجب عليها ستره، كما يحرم عليها الخلوة بهم أو الإختلاط بهم أو وضع يدها للسلام في يد غير محرمها وقد بين سبحانه وتعالى من يجوز له النظر إلى زينتها بقوله: { وَقُل لِلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبدِينَّ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَو آبَائِهِنَّ أَو آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَو أَبنَائِهِنَّ أَو أَبنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَو إِخوَانِهِنَّ أَو بَنيِ إخوَانِهِنَّ أَو بنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَو نِسَائِهِنَّ أَو مَا مَلَكَت أَيمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيرِ أُولِي الإِربَةِ مِنَ الرِجَالِ أَوِ الطِّفلِ الَّذينَ لَم يَظهَرُواْ عَلَى عَورَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ مَا يُخفِينّ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلى اللهِ جَمِيعاً أَيُهَ المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ } [النور:31]. أما أخ الزوج أو زوج الأخت أو أبناء العم وأبناء الخال والخالة ونحوهم فليسوا من المحارم، وليس لهم النظر إلى وجه المرأة، ولا يجوز لها أن ترفع جلبابها عندهم؛ لما في ذلك من افتتانهم بها، فعن عقبة بن عامر أن رسول الله قال: « إياكم والدخول على النساء » ، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله: أفرأيت الحمو؟ قال: « الحمو الموت » [متفق عليه]، والمراد بالحمو: أخ الزوج وعمه ونحوهما؛ وذلك لأنهم يدخلون البيت بدون ريبة، ولكنهم ليسوا بمحارم بمجرد قرابتهم لزوجها، وعلى ذلك لا يجوز لها أن تكشف لهم عن زينتها ولو كانوا صالحين موثوقاً بهم؛ لأن الله حصر جواز إبداء الزينة في أناس بيَّنهم في الآية السابقة، وليس أخ الزوج ولا عمه ونحوهم منهم، وقال في الحديث المتفق عليه « لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم » ، والمراد بذي المحرم: من يحرم عليه نكاحها على التأبيد لنسب أو مصاهرة أو رضاع، كالأب والابن والأخ والعم ومن يجري مجراهم. وإنما نهى رسول الله عن ذلك لئلا؛ يرخي لهم الشيطان عنان الغواية، ويمشي بينهم بالفساد، ويوسوس لهم، ويزين لهم المعصية. وقد ثبت عنه أنه قال: « لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما » [رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه]. ومن جرت العادة في بلادهم بخلاف ذلك، بحجة أن ذلك عادة أهلهم، أو أهل بلدهم، فعليهم أن يجاهدوا أنفسهم في إزالة هذه العادة، وأن يتعاونوا في القضاء عليها، والتخلص من شرها؛ محافظة على الأعراض، وتعاوناً على البر والتقوى، وتنفيذاً لأمر الله عز وجل ورسوله ، وأن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى مما سلف منها، وأن يجتهدوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويستمروا عليه، ولا تأخذهم في نصرة الحق وإبطال الباطل لومة لائم، ولا يردهم عن ذلك سخرية أو استهزاء من بعض الناس، فإن الواجب على المسلم اتباع شرع الله برضى وطواعية ورغبة فيما عند الله وخوف عقابه، ولو خالفه في ذلك أقرب الناس وأحب الناس إليه. ولا يجوز اتباع الأهواء والعادات التي لم يشرعها الله سبحانه وتعالى؛ لأن الإسلام هو دين الحق والهدى والعدالة في كل شيء، وفيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال والنهي عما يخالفها. والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين لما يرضيه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... المصدر : دار القاسم ( .... وأمرالاختلاط بين الرجال والنساء محرم ظاهر التحريم يقول الله عز وجل في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم أعف نساء العالمين وأزكاهن ( وإذا سألتموهن متاعا فأسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) هذا في شان نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع صحابته رضي الله عن الجميع أوجب الله أن يكون الخطاب بينهن من وراء حجاب يحجز بين المرأة والرجل وهذا ظاهر في تحريم الاختلاط ووجوب حجاب المرأة وتحريم سفورها..... ومن الأدلة حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم ". أخرجه البخاري. وهذا ظاهر في لعن المرأة التي تتشبه بالرجال في هيئتها ولبسها ورفع صوتها ونحوه فكيف بمن تغشى مجالسهم وتخالطهم وتخاطبهم سافرة حاسرة. فالواجب على الجميع إنكار هذا المنكر كل على قدر إستطاعته وسلطته يقول النبي صلى الله عليه وسلم " من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" متفق عليه. وإني أوصي القائمين على هذا المنتدى بتقوى الله عز وجل والخوف من سخطه وعقابه لمن خالف أمره وحاد عن طريق الهدى والرشاد وكان سببا في فتح أبواب الشر على أهل الإسلام. كما أنبه كل من زلت قدمه من أهل الصحافة في هذا المرتع الوخيم أن يرجع إلى ربه ويتوب ويظهر ذلك في الصحف ويبين خطورة هذا الأمر إبراء لذمته وخروجا من العهدة. كما أوصي عموم المسلمين بالحذر واليقظة وعدم الإنسياق وراء هذه الدعايات الهدامة للدين والأخلاق والفضائل. وإني إذ أنكر هذا الأمر أشد الإنكار وأبين حرمته وأحذر من عواقبه الوخيمة ليزداد ألمي من صدور مثل هذا التصرف المشين في بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية التي داب ولاة الأمر فيها على القيام بالشرع لا يخافون لومة لائم وعلى حمل الرعية على ذلك وهم ولله الحمد لايزالون يسيرون في هذا الطريق المستقيم وقد بين هذا جلالة الملك المعظم عبدالعزيز بن عبدالرحمن أل سعود المؤسس والموحد لإرجاء هذه الدولة المباركة حيث كان فيما قاله في بيان له عام 1356هـ "أقبح ماهنالك من الأخلاق ماحصل من الفساد في أمر إختلاط النساء بدعوى تهذيبهن وفتح المجال لهن في أعمال لم يخلقن لها " انتهى كلامه رحمه الله. والمقصود أن الإختلاط أمر محرم شرعا ظاهر المفسدة يقول ابن القيم رحمه الله "ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المنصلة ". سلك الله بنا جميعا سبيل مرضاته وجنبنا سبل سخطه وعقابه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.... ( آال الشيخ في إنكاره على الإختلاط في منتدى جدة ) ======== خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد: فإن الدعوة إلى نزل المرأة للعمل في ميدان الرجال المؤدي إلى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح أو التلويح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحظارة أمر خطير جدا له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه. ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التى لا تحصى فلينظر الى تلك المجتمعات التى وقعت في هذا البلاء العظيم اختيارا أو اضطرارا بإنصاف من نفسه وتجرد للحق عما عداه يجد التذمر – وعلى المستوى الفردي والجماعي والتحسر على انقلاب المراة من بيتها وتفكك الأسر ونجد ذلك واضحا على لسان الكثير من الكتاب بل في جميع وسائل الاعلام وما ذلك إلا لأن هذا هدم للمجتمع وتـقويض لبنائه والأدلة الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيها حرم الله أدلة كثيرة قاضية بتحريم الإختلاط لأنة يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه وإخراج المرآة من بيتها الذي هو مملكتها ومنطلقها الحيوي في هذه الحية وإخراج لها عما تقتضيه فطرتها وطبيعتها التي جبلها الله عليها فالدعوة على نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقة ومعلوم أن الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيبا خاصا يختلف تماما عن تركيب الرجل هيأها به للقيام بالأعمل التي في داخل بيتها والأعمال التي بين بنات جنسها ومعنى هذا : أن اقتحام المرأة لميدان الرجال الخاص بهم يعتبر اخراجا لها عن تركيبها وطبيعتها وفي هذا جناية كبيرة على المرأة وقضاء على معنويتها وتحطيم لشخصيتها ويتعدى ذلك إلى أولاد الجيل من ذكور وإناث إلا إنهم يفقدون التربية والحنان والعطف فالذي يقوم بهذا الدور وهو الأم قد فصلت منه وعزلت تمام عن مملكتها التي لا يمكن أن تجد الراحة والاستقرار والطمأنينة إلا فيها وواقع المجتمعات التي تورطت في هذا أصدق شاهد على مانقوله والإسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة على كل واحد منها أن يقوم بدوره ليكتمل بذلك المجتمع في داخل البيت وخارجه فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب والمرأة تقول بتربية الأولاد والعطف والحنان والرضاعة والحضانة والأعمال التي تناسبها لتعليم البنات وإدارة مداسهن والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك من الأعمال المخصصة بالنساء فترك واجبات البيت من قبل المرأة يعتبر ضياعا للبيت بمن فيه ويترتب عليه تفكك الأسرة حسيا ومعنويا وعند ذلك يصبح المجتمع شكلا وصورة لا حقيقة معنى قال جل وعلا ((الرجال قومون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أمولهم)) سورة النساء . فسنة الله في خلقة أن القوامة للرجل على المرأة وللرجل فضل عليها كما دلت الآية الكريمة على ذلك وأمر الله سبحانه المرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه النهي عن الاختلاط وهو : اجتماع الرجال والنساء الأجنبيات في مكان واحد بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو نحو ذلك لأن اقتحام المرأة في هذا الميدان يؤدي إلى الوقوع في المنهي عنه وفي ذلك مخالفة لأمر الله وتضييع لحقوق الله المطلوب شرعا من المسلمة أن تقول به . والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه قال الله عز جل ((وقرن في بتوتكن ولا تبرجن تبرج الجهلية الأولى وأقمن الصلوة وءاتين الزكوة وأطعن الله ورسوله إنما يردي الله ليذهب عنكم الرجس وأهل البيت ويطهر كم تطهيرا واذ كرن مايتلى في بيوتكن من ءايت الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا )) فأمر الله أمهات المؤمنين وجميع المسلمات والمؤمنات داخلات في ذلك بالقرار لما في ذلك من صيانتهن وإبعادهن عن وسائل الفساد لأن الخروج لغير حاجة قد يفضي إلى التبرج كما يفضي إلى شرور أخرى ثم أمرهن بالاعمال الصالحة التي تناهن عن الفحشاء والمنكر وذلك باقامتهن الصلاة وايتائهن الزكاة وطاعتهن لله ولرسولة صلى الله علية وسلم ثم وجههن الى مايعود عليهن بالنفع في الدنيا والاخرة وذلك بأن يكن على اتصال دائم بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة اللذين فيهما ما يجلو صدأ القلوب ويطهرها من الارجاس والانجاس ويرشد الى الحق والصواب قال تعالى : يأيها النبي قل لأزوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيبهن ذلك أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحميا فأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام وهو المبلغ عن ربه أن يقول لأزواجه وبناتة وعامة نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن وذلك يتضمن ستر باقي أجسامهن بالجلابيب وذلك إذا أردن الخروج لحاجة لئلا تحصل لهن الأذية من مرضى القلوب فإذا كان الأمر المثابة فما بالك بنزولها إلى ميدان الرجال واختلاطها معهم وإبداء حاجتها إليهم بحكم الوظيفة والتنازل عن كثير من أنوثتها في مستواهم وذهاب كثير من حيائها ليحصل بذلك الانسجام بين الجنسين المختلفين معنى وصورة وقال الله جل وعلا : قل للمؤمنين يغضوا من أبصرهم ويحفظون فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنت يغضضن من أبصرهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن " الى اخر الاية. يأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام أن يبلغ المؤمنين والمؤمنات أن يلتزموا بغض البصر وحفظ الفرج عن الزنا ثم أوضح سبحانه أن هذا الأمر أزكى لهم. ومعلوم أن حفظ الفرج من الفاحشة إنما يكون باجتناب وسائلها ولا شك أن إطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال والرجال بالنساء في ميادين العمل وغيرها من أعظم وسائل وقوع الفاحشة وهذان الأمران المطلوبان من المؤمن يستحيل تحققهما منه وهو يعمل مع المرأة الأجنبية كزميلة أو مشاركة له في العمل واقتحامها هذا الميدان معها لاشك أنه من الأمور التي يستحيل معها غض البصر وإحصان الفرج والحصول على زكاة النفس وطهارتها. وهكذا أمر الله المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة إلا ما ظهر منها وأمرهن الله بإسدال الخمار على الجيوب المتضمن ستر رأسها ووجهها لأن الجيب محل الرأس والوجه فكيف يحصل غض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة عند المرأة ميدان الرجال واختلاطها معهم في الأعمال كفيل بالوقوع في هذه المحاذير وكيف يحصل للمرأة المسلمة أن تغض بصرها وهي تسير مع الرجل الأجنبي جنبا إلى جنب بحجة أنها تشاركة في الأعمال او تساوية في جميع ما يقوم به والإسلام حرم جميع الوسائل والذرائع الموصلة الى الامور ولذلك حرم الاسلام على النساء خضوعهن بالقول للرجال لكونه يفضي الى الطمع فيهن كما في قوله عز وجل :" ينساء النبي لستن كأحد من النساء أن آتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا " يعنى مرض الشهوة: فكيف يمكن التحفظ من ذلك مع الأختلاط ومن البديهي أنها إذا نزلت إلى ميدان الرجال لابد أن تكلمهم وأن يكلموها ولابد أن ترقق لهم الكلام وأن يرققوا لها الكلام والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ويدعوا إلى الفاحشة حتى يقعوا فريسة له والله حكيم عليم حيث أمر المرأة بالحجاب وما ذاك لأن الناس فيهم البر والفاجر والطاهر والعاهر فالحجاب يمنع بإذن الله من الفتنه ويحجز دواعيها وتحصل به طهارة قلوب الرجال والنساء والبعد عن مظان التهمة قال الله عز وجل : " وإذا سألتموهن متعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم وقلوبهن " وخير حجاب للمرأة بعد حجاب وجهها وجسمها باللباس وهو بيتها وحرم عليها الإسلام مخالطة الرجال الاجانب لئلا تعرض نفسها للفتنة بطريق مباشر أو غير مباشر وأمرها بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مباحة مع لزوم الأدب الشرعي وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها فخروجها عن القرار يفضي الى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم وعن السفر إلا مع ذي محرم سدا لذريعة والفساد واغلاقا لباب الإثم وحسما لأسباب الشر وحماية للنوعين من مكايد الشيطان ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وصح عنه صلى الله عليه وسلم أن قال (( اتقوا الدنيا واتقوا النساء قإن أول فتنه بني اسرائيل في النساء))....
__________________
كن سعيداً ... ترى الوجود سعيداً ... اعمر حياتك بالطاعة ... تنل قمة السعادة ... واعمر حياتك بالتقى ... فالعمر محدود السنين ... انت الزائر رقم لمواضيعي وردودي |
09-08-2004, 03:58 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: يحول ياللي ماله [بريد5]..!
المشاركات: 3,881
|
الف شكر اخوي بريده والله يعافيك
حنونو
__________________
°•.?.:GooD ByE:.?.•° |
09-08-2004, 04:10 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: ((( مدينه المحبين = بريدة = الخضراء )))
المشاركات: 2,428
|
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه أما اختلاط المنقى والتفاااااااااااح حلوووووووووووه منك ألي يقابلك بالشكل أو واحد بليييد اصبر واحتسب الأجر إنشاء الله يجيك :::::::: وترى العجلة من الشيطااااااااااااااااااااان ::::::: ياخوووووووووووي حنونو أعصااااااااااااابك ::::::::::::: اما بالنسبة للدليل بحثت فوجدت هذه الآية قالى تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (59) من سورة الأحزاب
__________________
رب رمضان رب بقية الشهور اغتنمو مابقي من أيامكم في العمل الصالح ..
|
09-08-2004, 04:18 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: يحول ياللي ماله [بريد5]..!
المشاركات: 3,881
|
مشكور اخوي العاصف وربي يسلمك حنونو
__________________
°•.?.:GooD ByE:.?.•° |
09-08-2004, 04:57 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: .buraydahcity.
المشاركات: 3,435
|
موقع ابن باز لكن لا يحضرني
لها اون لاين وشكرا لك
__________________
. . لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. استغفر الله وأتوب إليه.. |
09-08-2004, 05:30 PM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
|
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل |
10-08-2004, 01:21 AM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 106
|
حقوق المراة
بيان حول حقوق المرأة 12/4/1424
مجموعه من العلماء والدعاة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد : فقد جاءت هذه الشريعة شريعة الإسلام خاتمة الشرائع المنزلة من عند الله بما فيه صلاح أمر العباد في المعاش والمعاد ومن ذلك : الدعوة إلى كل فضيلة والنهي عن كل رذيلة ، وصيانة المرأة وحفظ حقوقها خلافاً لأهل الجاهلية قديماً وحديثاً الذين يظلمون المرأة ويسلبون حقوقها جهاراً أو بطرق ماكرة ، كالذين يدّعون الاهتمام بشؤون المرأة ويدْعون إلى تحريرها من الحدود الشرعية لتلحق بالمرأة الغربية الكافرة ، ويسندهم في ذلك أعداء الإسلام سيّما في هذه الأيام التي تتعرض فيها الأمة الإسلامية إلى حملة شرسة من عدوها بقيادة الحكومة الأمريكية لصدها عن دينها من خلال ما يدّعونه من حقوق المرأة ومنها تغيير مناهج العلوم الشرعية . وعملاً بواجب النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم نتقدم إلى الأمة بهذا البيان الذي نؤكد فيه على أصل من الأصول الشرعية يتعلق بالمرأة وهو : وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل والمرأة ، وأن كل دعوة للمساواة المطلقة بينهما فهي دعوة باطلة شرعاً وعقلاً حيث إن لكل من الجنسين وظيفة تختلف عن الآخر وهم مشتركون في جميع مسائل الدين أصوله وفروعه إلا في أشياء مخصوصة للفوارق التي بين الرجل والمرأة وكذلك في شؤون الحياة كلٌّ فيما يخصه . وقد دل الشرع والعقل والحس على فضل جنس الرجل على جنس المرأة ، قال تعالى : (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى ) آل عمران 36 ، وقال تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ ) البقرة 228 ، وقال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء 34 ، ولذلك كانت القوامة للرجل ، وحتى عند الذين يدّعون المساواة بين الرجل والمرأة ويحاربون التمييز ضد المرأة يندر عندهم تولية المرأة في المناصب العليا في الدولة كالرئاسة والوزارة ، والقضاء والإدارة وسائر الولايات ، فيجب أن يعلم أن كل ميثاق أو اتفاقية تتضمن ما يخالف شريعة الإسلام فإنه باطل لا يجوز الدخول فيه هذا وقد أبطل الاسلام كل تميز ضد المرأة كان في الجاهلية مما يتضمن ظلمها وهضم حقوقها وامتهان كرامتها ، ومن فروع هذا الأصل : أولاً : وجوب الحجاب على المرأة ، وتحريم إبدائها لزينتها : إن الحجاب شريعة محكمة قد أوجبها الله على المؤمنات كما قال تعالى : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور31 ، فجمع سبحانه في هذه الآية بين الغاية وهو حفظ الفروج والوسيلة لذلك وهو غض البصر ، وستر الزينة ، ونهى عن إبدائها ولو بالحركة التي تدل عليها ، وفي هذه الآداب التي اشتملت عليها هذه الآية صيانة لكرامة المرأة ، وسدٌ لذرائع الفساد في المجتمع ليكون المجتمع المسلم طاهراً وسالماً من فشوّ الرذيلة فيه ، كما قال تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) الأحزاب 33 . فيجب على المرأة المسلمة أن تعمل بوصايا ربها ، وأن تتوب من كل ما يخالف ذلك لتفوز بالصلاح والفلاح قال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور 31 ، وذلك لا يتحقق إلا بثياب الحشمة وهي الساترة لجميع بدنها ، غير ضيقة ولا شفافة ، وإذ قد أجمع العلماء على وجوب ستر المرأة لشعرها ونحرها ورجليها ، كما قال تعالى : ( وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ) النور 31 ، فستر الوجه الذي هو مجمع المحاسن أوجب وأوجب ، ولا يجوز أن يُتخذ خلاف بعض العلماء وسيلة لاستباحة ما قام الدليل على تحريمه ، فإن الواجب عند التنازع الرد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى : ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء 59. ومن المصائب التي حلت بالمجتمعات الإسلامية فشوّ السفور والتبرج الذي هو مطلب للكفار والمنافقين وفسّاق المسلمين ، ولأن ذلك مفتاح لما يريده الكفار بالمسلمين من الانحلال وفساد الأحوال وهو طريق الفاسقين لنيل شهواتهم المحرمة ، قال تعالى في بيان مراد الكافرين والفاسقين : ( وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً) النساء 27 ، والميل العظيم لا يتحقق إلا بشيوع الفاحشة ، ودواعيها مما يفضي إلى استحلالها كما وقع في بعض البلاد الإسلامية من إباحة القانون للزنا إذا كان عن تراضٍ ، وتعطيل الحدود التي شرع اللهُ لمنع هذا الفساد المدمر للأمة !. وقد سلك الكفار وتلاميذهم للوصول إلى غاياتهم ؛ طريق التدرج ، فبدأوا في بلادنا بمحاربة ستر المرأة وجهها مستغلين للخلاف في ذلك ، ثم بتشويه عباءات الحشمة ، والإغراءات بعباءات الفتنة من مخصّرة وقصيرة مع التشبه بالرجال بوضعها على الكتف ، ولن يقف أولئك عند ذلك . ثانياً : وجوب قرار المرأة في بيتها فلا تخرج إلا لضرورة أو حاجة مباحة أو عمل مشروع على وجه ليس فيه مخالفة لما فرض اللهُ من الآداب على المرأة المسلمة ، قال الله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) الأحزاب 33 ، ولقد هُيّئ للمرأة في عصر الحضارة الغربية كل الأسباب التي تلغي من الواقع واجب القرار في البيت ، ونفّر المستغربون المرأةَ من القرار في البيت حتى شبهوا البيت بالسجن ، ووصفوا التي لا تخرج الخروج المنشود لهم بأنها محبوسة بين أربعة جدران . فيجب أن يعلم أن مَن طعن في شرع الله وعارضه فهو كافر ، ومن خالفه بعمله فهو عاصٍ ، ولقد كان مما تذم به المرأة أن تكون خرّاجة ولاجة - وهي التي تكثر الخروج من غير حاجة -والتي هذه حالها ، صفو حسنها ، وتصنعها للشارع ، ومكان العمل والاجتماع ، وكدرها لبيتها وزوجها ، وبئست المرأة هذه ، ومما تمدح به المرأة قرارها في بيتها مع قيامها بحقوق ربها وزوجها وأولادها ونعمت المرأة هذه . هذا ومن أقبح خداع المستغربين وتغريرهم للمرأة المسلمة ، تعظيمهم للعاملة خارج المنزل حتى ولو كانت مضيفة في طائرة ، وتهوينهم من عمل المرأة في بيتها قياماً بحق زوجها وتربية أولادها مع أنه هو الأصل والأعظم أثراً في الأمة والأجدى في تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة . ومن هؤلاء المخادعين من يلبس فيدعي أن المرأة قادرة على أن تجمع بين واجباتها في المنزل وواجباتها الوظيفية ، وهذه الدعوى أول من يكذبها النساء المنصفات من العاملات ، وأدلّ شيء على ذلك أن أي امرأة عاملة لا بد لها أن تستقدم امرأة تخلفها في البيت إلا ما ندر . وإمعانا في المكر وتمويه الحقائق تشويها ً للحق وتزيناً للباطل يقوم دعاة التغريب في وسائل الإعلام بالإشادة والتبجيل بمن يكون لها تميّز في الخروج عن حدودها الفطرية والشرعية ولو بعمل لا يمكن أن تمارسه النساء إلا في صورة شاذة كقيادة الطائرة ، وكذا الإشادة ببناتنا في مزاولة الأعمال المدنسة لكرامتهن كالتمثيل مع الرجال وكالغناء والعمل مع الرجال [ سكرتيرة ] وغيرها من الأعمال المختصة بالرجال ، ولصحيفة عكاظ والوطن والرياض تميز في هذا الباطل. ثالثاً : وجوب تميز النساء عن الرجال وذلك بعدم الاختلاط في العمل والتعليم والمتنزهات ، وباجتناب كل عمل يؤدي إلى ذلك كالعمل في الإعلام وشركات الطيران والمصانع والمستشفيات ، فإن الاختلاط بين الرجال والنساء في هذه المجالات ونحوها يشتمل على أنواع من المنكرات كالسماع والنظر الحرام والخلوة المحرمة والتبرج والسفور ، وكل هذه أسباب تجرّ إلى الفاحشة ، ولهذا جاءت الشريعة بسد هذه الأبواب ، قال تعالى : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ) الإسراء 32 ، ومن الأماكن التي يجب على المسلمة أن تحذرها المشاغل النسائية ، ومحلات [ التخسيس] !! فإن هذه الأماكن وإن كانت مخصصة للنساء فإنها غير مأمونة لأنه يرتكب في بعضها أو كثير منها أمور محرمة - بعلم المرتادة لهذه الأماكن أو بغير علمها - كالتصوير وكشف العورات التي لا يحل النظر إليها ولا من المرأة إلى المرأة بل قد يصل الأمر إلى كشف العورة المغلظة ومسّها عند التدليك ، مع أن كثيراً من العاملات في هذه الأماكن مدربات على قلة الحياء ، بل ومنهن الكافرات مما يجعل هذه الأماكن بؤراً للفساد ومصيدة لأصحاب الفجور ، فالتردد على تلك الأماكن سبيل إلى خلع ثوب الحياء ، بل والوقوع في الفاحشة الكبرى . وبعد فمن المعلوم أن أعظم باب دخل منه على المرأة المسلمة لتغريبها بنزع حجابها وإخراجها عن قرارها والزج بها في بحر الاختلاط ، هو التعليم العصري المستمدة خططه وأهدافه وصيغته من منظمة اليونسكو ، ومن أفكار تلاميذ الغرب المفتونين بهم المنفّذين لأهداف الكفار من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، لكن لتعليم المرأة في المملكة تميز فرضه واقع المجتمع فإن هذا التميز- بزعمهم - في طريقه للاضمحلال على سبيل التدرج حسب استعداد المجتمع للتغيير المرسومة خططه سلفاً ، وأبرز ما تم في ذلك دمج تعليم البنات مع تعليم البنين تحت وزارة واحدة وما ينشأ عن ذلك ، مما يحقق مكاسب لهواة التغريب ، وهذا لأن تعليم المرأة في المملكة كان في نشأته مشروطاً ومحدوداً ، ولم يزل يُطور حتى ذهبت الحدود وخفت القيود ، ولم يبقَ من تميزه عن التعليم في سائر المجتمعات المغرّبة إلا عدم الاختلاط في الأعم الأغلب مع ما تميزت به المملكة في تعليم البنين والبنات من عناية بالعلوم الشرعية . ولسنا بهذا ننكر تعليم المرأة ، التعليم الذي يربي فيها الأخلاق الكريمة ، ويجعلها بصيرة في دينها قادرة على تربية النشء التربية الصالحة ، بل هذا مما جاءت به شريعة الإسلام التي اشتملت على الفضائل والكمالات وما به صلاح الدنيا والآخرة ومن كمال الشريعة أن جاءت من الأحكام بما يناسب كلاً من الرجل والمرأة بحسب طبيعته وتكوينه لأنها تنزيل من حكيم حميد ، وهو أعلم بما يصلح عباده فلا يجوز أن نسوي المرأة بالرجل في أسلوب تعليمها ، ولا فيما تتلقاه من العلوم أو تزاوله من الأعمال لاختلاف وظيفتيهما واستعدادهما العقلي والجسدي . وعلى هذا الأساس بنى العلماء الفتوى بتحريم قيادة المرأة للسيارة لأن ذلك يؤدي إلى مفاسد كثيرة ، ومخالفات شرعية مما يتعلق بأحكام المرأة في المجتمع ، ومع ذلك لا يزال المستغربون والعصرانيون يدعون إلى فتح الباب أمام المرأة لقيادة السيارة ليحققوا بذلك مطلباً مضافاً إلى ما تحقق من مطالبهم مما يزعمونه حقوقاً للمرأة وهي المطالب التي يتم بها تغريب المرأة المسلمة . ومن أعظم الأسباب التي مكنت لهؤلاء من الوصول إلى مآربهم ومطالبهم عدم الغيرة على الأعراض والحرمات أو ضعفها ، فإن الغيرة هي الغضب حماية للعرض والكرامة ، وهي من أشرف الأخلاق ، فإن كانت لله كانت أكمل وأفضل ، وقد كان صلى الله عليه وسلم أكمل الناس غيرة ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ وَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ " البخاري كتاب التوحيد ، وكان صلى الله عليه وسلم لا ينتقم لنفسه ، فإذا انتُهكتْ حرمات الله انتقم لربه . فعلى المسلمين أن يقتدوا بنبيهم في غيرته وسائر أخلاقه الكريمة صلى الله عليه وسلم ، ليشرفوا بذلك وليتميز مجتمع المسلمين بالطهر والعفاف ، فلا يطمع فيهم الطامعون من دعاة الفساد من الكفار والمنافقين والمخدوعين . هيأ اللهُ من أمة الإسلام حماة للدين ودعاة مصلحين آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر يُرغم اللهُ بهم أنوف مَنْ يريد الشر بأمة الإسلام ، وفق الله ولاة الأمر إلى كل خير وجعلهم هداة مهتدين .. إنه تعالى خير مسؤول ، وخير مرجوّ ومأمول . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، الموقعون : 1. الشيخ / عبدلرحمن بن ناصر البراك 2. الشيخ / د . عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين 3. الشيخ / عبدالرحمن بن حماد العمر 4. د. ناصر بن سليمان العمر 5. د. عبدالله بن حمود التويجري 6. الشيخ / محمد بن ناصر السحيباني 7. د . فيحان بن شالي المطيري 8. د . حمد بن حماد الحماد 9. الشيخ / محمد بن مرزوق المعيتق 10. د. عبدالرحمن بن صالح المحمود 11. د. عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر 12. د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي 13. د. عبدالحميد بن عبدالرحمن السحيباني 14. د. ابراهيم بن علي الحسن 15. د. محمد بن عبدالله الخضيري 16. د. عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف 17. د. عبدالله بن ابراهيم الريس 18. د. محمد بن عبدالله بن علي الخضيري 19. د. رياض بن محمد المسيميري 20. د. صالح بن ناصر الناصر 21. د. عبدالله بن وكيل الشيخ 22. د. محمد بن عبدالله الوهيبي 23. د. عبدالعزيز بن محمد السحيباني 24. د. عبدالعزيز بن محمد النغيمشي 25. د. محمد بن عبدالعزيز بن علي اللاحم 26. د. عبدالله بن صالح المشيقح 27. د. خالد بن عبدالعزيز الغنيم 28. د. سعود بن حمود الصقري 29. د. عبدالله بن سليمان الجاسر 30. د. عبدالله بن محمد الربعي 31. د. ابراهيم بن عبدالله الحماد 32. د. علي بن سعد الضويحي 33. د. محمد بن سالم الصيخان 34. د. ناصر بن يحيى الحنيني 35. د. حمد بن ابراهيم الحيدري 36. د. ظافر بن سعيد الشهري 37. د . خالد بن عثمان السبت 38. د. علي بن عودة الغامدي 39. د. إبراهيم بن ناصر الناصر 40. د. إبراهيم بن عثمان الفارس 41. د. سليمان بن عبد العزيز العريني 42. د. أحمد بن عبد الله الغنيمان 43. د. أحمد بن محمد البابطين 44. د . علي بن سعيد الغامدي 45. الشيخ / عبدالعزيز بن ناصر الجليل 46. الشيخ / صالح بن عبدالله الدرويش 47. الشيخ / حمد بن محمد الزيدان 48. الشيخ / عبدالرحمن بن محمد بن علي الهرفي 49. الشيخ / يوسف بن عبدالله الأحمد 50. الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الخميس 51. الشيخ / علي بن ابراهيم المحيش 52. الشيخ / احمد محمد علي السحيباني 53. الشيخ / سعود بن زيد آل عميقان 54. الشيخ / جمال بن ابراهيم عبداللطيف الناجم 55. الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن اليمني 56. الشيخ / عبدالوهاب بن محمد الموسى 57. الشيخ / سعود بن يوسف الخماس 58. الشيخ / عبدالله بن سليمان العميريني 59. الشيخ / فريح بن صالح الهلال 60. الشيخ / ابراهيم بن عبدالعزيز الرميحي 61. الشيخ / سليمان بن ابراهيم المسعود 62. الشيخ / خالد بن محمد الماجد 63. الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالعزيز ابانمي 64. الشيخ / عبدالعزيز بن سالم العمر 65. الشيخ / عبدالله بن محمد القعود 66. الشيخ / وليد بن علي المديفر 67. الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله المرشد 68. الشيخ / فهد بن سليمان القاضي 69. الشيخ / منصور بن عبدالرحمن القاضي 70. الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان 71. الشيخ / محمد بن عبدالرحمن السلامة 72. الشيخ / سعد بن عتيق العتيق 73. الشيخ / فهد بن عبدالرحمن العيبان 74. الشيخ / سليمان بن عبدالله الراجحي 75. الشيخ / محمد بن عبدالله الهبدان 76. الشيخ / ابراهيم بن عبدالله العوض 77. الشيخ / حمد بن صالح الغشام 78. الشيخ / عبدالله بن ناصر السليمان 79. الشيخ / عثمان بن محمد بن عبدالجبار 80. الشيخ / علي بن عبدالله العجلان 81. الشيخ / سليمان بن جاسر الجاسر 82. الشيخ / يوسف بن ابراهيم البرجس 83. الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الماجد 84. الشيخ / عبدالله بن فهد السلوم 85. الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل 86. الشيخ / صالح بن ابراهيم التويجري 87. الشيخ / احمد عبدالعزيز الشاوي 88. الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله المسند 89. الشيخ / خالد بن عبدالرحمن الشاوي 90. الشيخ / عبدالله بن محمد البريدي 91. الشيخ / عبدالله بن ابراهيم السعدي 92. الشيخ / خالد العايد 93. الشيخ / صالح بن عبدالله الرشودي 94. الشيخ / عبدالله عايض القحطاني 95. الشيخ / علي بن عمر السحيباني 96. الشيخ / صالح بن علي ابا الخيل 97. الشيخ / علي عبدالله القرني 98. الشيخ / عبدالله بن سعد الفالح 99. الشيخ / هاشم محمد الشايع 100. الشيخ / عبدالعزيز بن محمد الشويش 101. الشيخ / عبدالله بن احمد السويلم 102. الشيخ / صالح بن ناصر العمرو 103. الشيخ / حمود بن صالح النجيدي 104. الشيخ / احمد بن حسن آل عبدالله 105. الشيخ / احمد بن عبدالله آل شيبان 106. الشيخ / سليمان بن محمد آل فايع 107. الشيخ / سليمان بن عبدالله الوابل 108. الشيخ / محمد بن احمد الشبيبي 109. الشيخ / سعد بن سعيد االحجري 110. الشيخ / سعد بن ناصر الغنام 111. الشيخ / ابراهيم بن احمد آل ضبعان 112. الشيخ / صالح بن منصور البراك 113. الشيخ / احمد بن حمد بن عبدالقادر 114. الشيخ / عبدالله بن علي المزم 115. الشيخ / فهد بن محمد القرشي 116. الشيخ/ مساعد بن عبد الله الشبانة 117. الشيخ / خالد بن علي أبا الخيل 118. الشيخ صالح بن سعيد الشمراني 119. الشيخ / محمد بن عبد العزيز الغامدي 120. الشيخ / مازن الفريح 121. الشيخ عبد العزيز بن صالح القرعاوي 122. الشيخ محمد بن عبد الله العوشن 123. الشيخ خالد بن صالح العجلان 124. الشيخ عادل بن عبد الرحمن السنيد 125. الشيخ هشام بن عبد العزيز العمر 126. الشيخ عبد المجيد بن ناصر العقل 127. الشيخ سلطان بن محمد الدعيلج 128. الشيخ قرناس بن محمد القرناس 129. الشيخ حمد بن عبد الله الجمعة 130. لشيخ حمد بن سليمان الرزيان
__________________
http://www.islamtoday.net/baner/maaalhajj(1).gif http://www.islamtoday.net/haj-s/index.html http://www.islamtoday.net/HAJJ25/index.htm |
10-08-2004, 01:24 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 106
|
حكم الاختلاط
تبيين الحقائق في قضايا مهمة -1-
حكم الاختلاط الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. تعد مسألة (الاختلاط) من المسائل التي تأتي على رأس أولويات التيار التغريـبـي المنافق في بلاد المسلمين؛ لأنها تسهل له مهمته القائمة على سلخ المجتمع المسلم من دينه وأخلاقه، وجعله مجرد تابع ذليل للغرب يشكلونه كيفما شاؤا ويغرقونه من خلال هذا (الاختلاط) في الشهوات المحرمة التي تزيد من تقييده وتبعيته وانصرافه عن عوالي الأمور. وهذا الطابور الخامس من أذناب الغرب لدينا قد حقق شيئاً مما يريد في مجتمعات إسلامية كثيرة بعد معارك وصراعات مع أهل الإسلام، ولا زال –أركسه الله- يطمع بالمزيد(1). وله في سبيل تحقيق هذا الأمر شبهات يُلبس بها على عوام المسلمين؛ لكي يستسيغوا مثل هذا الأمر، ومن ذلك مثلاً: 1-قولهم: بأن الإسلام لم يمنع اختلاط الجنسين!! بل كانوا يختلطون في المساجد والأسواق ومجالس العلم وساحات الجهاد ومجالس التشاور في أمور المسلمين!!. 2-أو قولهم: بأن الإسلام يهدف إلى تطهير العلاقات بين الجنسين عبر التربية لا عن طريق سد الذرائع والحجز بين الجنسين أو حبس النساء في البيوت…الخ هذيانهم ! 3-أو قولهم: بأن خروج المرأة للعمل ومخالطتها للأجانب هو مما تمليه ضرورات التطور! إلى أمثال هذه الشبهات التي لا تروج –بحمد الله- إلا على الجهلة ومرضى القلوب بالشهوة. ولكن مع هذا لابد من دمغها وإبطالها، لكي تستبين سبيل المجرمين، ويتنبه الغافل من المسلمين إلى ما يكيده الأعداء له ولمحارمه وعرضه. وبين يديك –أخي القارئ- مبحث مؤصل وموثق بالأدلة الشرعية في حكم (الاختلاط) بين الجنسين، مع نقض شبهات الداعين إليه؛ خطه يراع الدكتور الفاضل مفرح القوسي –وفقه الله- ضمن رسالة "الموقف المعاصر من المنهج السلفي في البلاد العربية"(2). ثم يعقبه عدة رسائل لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- في نفس الموضوع. نسأل الله أن ينفع به، ويُبصر به المسلمين بما يكيده الأعداء لهم. تابع الموضوع على ملف وورد ------------------------------ (1) لمعرفة جهودهم الخبيثة الماكرة للوصول إلى هذا الأمر في مصر: يمكن الرجوع إلى كتاب "عودة الحجاب" للشيخ محمد بن إسماعيل، وكتاب "إهابة" للكاتبة عزيزة عباس عصفور –رحمها الله-. أما في بلاد الشام فتراجع مطوية "هكذا بدأ الاختلاط" للشيخ علي الطنطاوي –رحمه الله-، إصدار دار القاسم. أما في الكويت فتراجع رسالة "معركة الاختلاط" للدكتور محمد جواد رضا. (2) طبع دار الفضيلة بالرياض، الطبعة الأولى، 1423هـ. ومبحث الاختلاط يبدأ من ص 330 وينتهي بنهاية ص 374. تتمت الموضوع http://saaid.net/female/h12.htm
__________________
http://www.islamtoday.net/baner/maaalhajj(1).gif http://www.islamtoday.net/haj-s/index.html http://www.islamtoday.net/HAJJ25/index.htm |
الإشارات المرجعية |
|
|