|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-09-2004, 12:04 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 47
|
سوريا على طريق العراق وستكون موئلاً لغربان أُخر/مقال ليوسف أباالخيل
منتدى الكتّاب> مقالات عامة > يوسف أبا الخيل
سوياً في مواجهة مجلس الأمن(جريدة الرياض) التاريخ: الأربعاء 2004/09/15 م وأخيراً صدر قرار مجلس الأمن الدولي ذو الرقم 1559الذي أدان التدخل الأجنبي بالشؤون الداخلية اللبنانية ودعا إلى انسحاب كافة القوى الأجنبية من لبنان، ولا يحتاج الأمر هنا لفهم الرسالة الضمنية لهذا القرار لكثير أو قليل من الذكاء ليستشف أن المقصود بذلك ما يعتبره القرار تدخلاً سورياً في التعديل الدستوري اللبناني الذي قضى بالتمديد الرئاسي للرئيس اللبناني الحالي أميل لحود لثلاث سنوات أخرى وبنفس الوقت دعوة سوريا لمغادرة هذا البلد على خلفية هذا التعديل الدستوري واستجابة لظروف مصلحية دولية أملتها أطراف الصراع المصلحي الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا. بداية ليس الهدف من هذه المقالة دعوة سوريا للانسحاب من لبنان أو زيادة تثبيت موطئ أقدامها هناك بقدر ما هو محاولة لتحليل وضع التواجد السوري في لبنان بعد صدور القرار المذكور ودرجة ونوعية الاستجابة السورية المبتغاة بما يوازن ويحقق المصالح الوطنية السورية. بغض النظر عن أية اعتبارات سورية أو لبنانية أو حتى عربية أخرى متعاطفة بطبيعة الحال مع القطر العربي السوري فإن صدور القرار من مجلس الأمن الدولي بموافقة الأعضاء الدائمين بالمجلس لا بد وأنه سيرتب استحقاقاً من نوع ما على سوريا على الأقل في المنظور القريب الذي لا ينتظر فيه ان تتغير المصالح الدولية خاصة الأمريكية منها التي كان لها الدور الأكبر في الإملاء والترتيب لهذا القرار، ومما يزيد في جدية هذه الاستحقاقات السياسية المنتظرة على سوريا أن فرنسا وهي الخصم التقليدي الدائم للولايات المتحدة الأمريكية في معظم إن لم يكن في كافة القضايا الدولية قد دخلت من البداية كشريك للولايات المتحدة في عرض مشروع القرار على مجلس الأمن وبالتالي فقد فقدت سوريا على خلفية هذا القرار طرفاً قوياً ذا عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي كان يمكن لها على الأقل أن تلعب على تناقضات عدائه التقليدي للولايات المتحدة ولو من جانب الامتناع عن التصويت على القرار إذ ان استخدام حق النقض (الفيتو) من جانبه ليس مُؤملاً وقتها خاصة في الظروف الدولية الحالية - ظروف سيادة القطب الواحد - لفرض أجندتها (سوريا) أو شيء منها على الأقل، إلا أن الذي حدث هو العكس إذ بدت فرنسا وهي الحليف التقليدي للبنان وسوريا أكثر حماساً من الولايات المتحدة لإصدار هذا القرار فهي التي بدأت بتحركات عرض مشروع القرار على مجلس الأمن الدولي، يضاف إلى ذلك أن العضوين الدائمي العضوية الآخرين اللذين كان يمكن لسوريا أن تتأمل منهما شيئاً يدعم موقفها فقد كانا روسيا وهي التي لم تعد لاعباً رئيساً أو حتى احتياطياً على المسرح الدولي بالقدر الذي يمكنها من إعطاء دعم في هذا المجال منذ انتهاء الحرب الباردة عشية تفكك الاتحاد السوفيتي وانفراد الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة المجتمع الدولي، والصين التي لم تعد تجاذبات السياسة الدولية تعني لها شيئاً بالقدر الذي تؤثر فيه على مصالحها الاقتصادية فقط وهو ما يشكل عنصراً مميزاً وهاماً في سياسة الصين الخارجية منذ انتهاء عصر الثورة الثقافية الماوية، أما بريطانيا فلا يحتاج موقفها إلى استعراض فهي على الخط الأمريكي دائماً وأبداً وبالتالي فالاستحقاق الدولي على خلفية القرار المذكور قد نشأ وتحدد بالفعل في الذمة السورية وإن لم يكن آت قريباً أو حتى متشكلاً في صورة مادية بالضرورة. من الناحية الأخرى فلا بد للمراقب السياسي للمشهد الجديد في منطقة الشرق الأوسط خاصة لما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001ان يتذكر أن تواجد القوات السورية في لبنان كان منذ البداية يتم بموافقة ومباركة القوى الدولية ولو على سبيل غض الطرف بما فيها تلك التي تطالبها حالياً بالخروج من هناك ومن ثم فلا يمكن النظر لهذا التواجد باعتباره احتلالاً تحت أية صفة كانت، وبنفس الوقت فإن هذا التواجد بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى لم يكن سلبياً بشكل مطلق إذ ساعد وطوال سنوات التواجد هناك على حفظ شيء من التوازن الطائفي ذي الخصوصية الشديدة في لبنان بشكل ضمن له حرية الحركة والتنافس في المشاركة السياسية - نسبياً على الأقل - وبالتالي فالعملية برمتها والتي حبلت بحمى القرار الأممي لم تكن تقتات بشكل صريح ومباشر على نتائج سلبية بالكامل لهذا التواجد بقدر ما تشف عن تشكل ظروف دولية تختلف آلياتها ودوافعها ومراميها عن تلك التي باركت خلالها تلك القوى أو غضت النظر عن ذلك التواجد السوري على الأرض اللبنانية. (يتبع) |
16-09-2004, 06:40 PM | #2 |
Guest
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 81
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى تسقط الحكومة السورية
البعثية العلوية النصيرية أعداء الإسلام والمسلمين فأهل السنة والجماعة هناك (( مضطهدون )) وآلاف المعتقلين السنة منذ أكثر من عشرين عاما تعج بهم المعتقلات كمعتقل المزة في دمشق وغيره لا أعتقد أن أمريكا تجهل ذلك فهي لم تعادي وتحارب سوى (( المسلمين السنة )) لذا أستبعد غزوها لسوريا |
17-09-2004, 01:26 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 72
|
{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{ غريب }}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}
|
17-09-2004, 01:34 AM | #4 |
Guest
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 81
|
؟؟؟؟؟
أفصح
وما الغريب؟؟!! لكي (( تتعلم )) |
الإشارات المرجعية |
|
|