بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ما __ (قد)_ و_(لا) __ تعرفه عن حكام أبو ظبي 1912-1966م

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 03-11-2004, 09:48 AM   #1
تركي الناصر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 105
ما __ (قد)_ و_(لا) __ تعرفه عن حكام أبو ظبي 1912-1966م

[align=justify]

حكام "أبو ظبي" من عام 1912م

1912-1922م الشيخ/ حمدان بن زايد:

تولى الشيخ "حمدان بن زايد" الحكم في مشيخة أبو ظبي عام 1912م خلفاً لأخيه "طحنون" واستمر قائما على شئون المشيخة لمدة عشرة سنوات تقريباً حتى عام 1922م.


1922-1926م الشيخ / سلطان بن زايد:

قتل في العام 1922م الشيخ /"حمدان بن زايد" على يد شقيقه "سلطان بن زايد" ، وكان سبب الإغتيال ما اتهم به من مظالم ارتكبها ضد أفراد أسرته (إيقاف المرتبات) ، تبع ذلك اضطرابات أسرية ، رغم أن
الشيخ/ "سلطان" قد اتفق مع أخيه "صقر" على هذه المؤامرة إلا أن أخوة آخرين هما "خليفة" و "محمد بن زايد" وأبناء عمومتهما عارضوا هذه المؤامرة وبدأوا يثيرون المتاعب ضد الشيخ الجديد "سلطان بن زايد" ، ولقد كان آخر عهده حاكماً حكماً مزعزعاً ، حتى تم اغتياله في العام 1926م.


1926- 1927م الشيخ / صقر بن زايد :

وُصفت طريقة مصرع الشيخ "سلطان بن زايد" في تقرير بعث إلى الوكيل الوطني في الشارقة إلى المقيم السياسي في الخليج في 12 أغسطس 1926م ، أورد أن الأنباء الآتية من أبوظبي كانت تؤكد أنه منذ أن تولى الشيخ / "سلطان بن زايد" الحكم وهو لم يدفع المخصصات لمالية لإخوانه (لاحظ أن هذه السبب كان السبب المعلن من الشيخ / "صقر" لإغتيال الشيخ/"حمدان بن زايد") وفي يوليو 1926م أرسل الشيخ / "سلطان" أسرته ونجليه "شخبوط" و "هزاع" إلى مصيفه الخاص في البريمي ، بينما بقي معه في أبو ظبي ولده "خالد" ، وفي 4 أغسطس 1926م دعا "سلطان" (أخاه) "صقراً" إلى مأدبة عشاء وعند وصول "صقر" أطلق الرصاص على (أخيه) ، وعندما رأى النجل "خالد" الأب "سلطان" يسقط صريعاً فرّ إلى أعمامه زعماء قبيلة القبيسات بعد مطاردة و وجرح ٍ بالغ ، وحاول "صقر" إقناع ابن أخيه بالعودة والتكفل بعلاجه إلا أنه ومن الطبيعي أن الخوف من القتل منعه من الإجابة ، كذلك حاول الشيخ / "صقر" إعادة "طحنون" و "هزاع" أبناء المغدور الشيخ / "سلطان" بتكليف أبنه "ذياب" ومعه رسالة مزوّرة يطلب منهما العودة إلى أبوظبي ، ولكن أن أبناء الشيخ / "سلطان" علما بمقتل أبيهما فالتجآ إلى الشيخ / "أحمد بن هلال الظواهري" لفترة من الوقت ، ثم دخلا بعد ذلك في حماية الأمير /"عبدالله بن جلوي" عامل الملك "عبدالعزيز" في الشرقية ، أما ردة فعل سكان أبو ظبي المقيمين في البريمي فكانت الإعتراف بالشيخ / "صقر" حاكماً لأبوظبي.
لم يستمر حكم الشيخ "صقر" طويلاً فقد استمرت أقل من سنة واحدة لا غير .


1927 – 1966م الشيخ / شخبوط بن سلطان :

لم يستمر حكم الشيخ / "صقر بن زايد" كثيراً ، الغريب في الأمر أن السبب المتكرر لاغتيالات الأخوة هو (الرواتب والأعطيات) ، وهذا السبب نفسه هو الذي أدى إلى اغتيال الشيخ / "صقر" ، ولكن ليس بيد أحد إخواته أو أحد أبناءه ولكن عن طريق فرع المناصير (حكام أبوظبي من فرع ال بوفلاح) ، فقد قلل الشيخ أعطياتهم السنوية التي كانوا قد تعودوا الحصول عليها من شيوخ أبو ظبي ، ولقد كان الشيخ / "صقر" يعاني من شكوك مضنية كانت تنتابه من أبنيه "محمد" والأخ الأكبر "خليفة" فقد كان مصاهراً للمناصير (لاحظ حاول اغتيال ابنيه) ، لكن لسوء حظه باءت خطته بالفشل وانكشف أمره ، فعمد المناصير إلى تدبير خطة مضادة ، واجتمعت محاولة القتل و تقليل أعطياتهم السنوية التي كانوا قد تعودوا عليها ، وفي نهاية العام 1927م استميل أحد العبيد في قصر الشيخ / "صقر" لإغتياله ، ولكن العبد أساء التصويب ، وعندما هرب "صقر" تتبعه أحد المناصير وأرداه قتيلاً.
أدى اغتيال الشيخ / "صقر" إلى زيادة حدة الشقاق بين آل بوفلاح فرع الشيخ والمناصير الفرع الذي اغتال الشيخ ، إذ قام المناصير بتنصيب "محمد بن خليفة" حاكماً للمشيخة ، وهذا الأمر قوبل بإستياء شديد من آل بوفلاح فالمشيخة فيهم وطريقة التدخل وقتل الشيخ لم تكن مرضية ، وزاد الأمر سوءاً هو فرض خليفة للشيخ / "صقر" ، لكن ما لبثت الأمور أن عادت إلى نصابها فتنازل "محمد بن خليفة" عن المشيخة ، وتم اختيار "شخبوط" الذي كان لاجئاً في الأحساء بعد مقتل أبيه ، ثم لاجئاً في الشارقة ، ولم يكن له يدٌ في مقتل "صقر".


1927 – 1966م الشيخ شخبوط بن سلطان :

كان طريقة اغتيال الشيخ / "صقر" من طرف ثالث من الأسباب التي أدت إلى وقف عمليات الإغتيال ، بالإضافة إلى أن اختياره تم بعد مداولة بين أبناء فرع المشيخة "آل بو فلاح" واستقر الأمر في النهاية إلى اختيار الشيخ / "شخبوط" ، والذي كان شاباً في العقد الثالث من العمر ، كذلك اعتراف المناصير بمشيخته (رغم أنها لم تعد للمستوى الذي كانت عليه أيام "زايد" و"حمدان") ، وكذلك قـَـسـَـم إخوته أمام والدتهم على أن يحموا أخاهم من أية مؤامرات ضده ، ولقد استمر حكم الشيخ شخبوط فترة طويلة (تقريباً تسعة وثلاثون سنة).
لكن رغم هذه الفترة الطويلة إلا أن الرخاء الإجتماعي كان مفقوداً فقد كان مقتراً ، متردداً في اتخاذ قرارته ، بل وصل به الأمر أحياناً - خصوصا في نهاية حكمه – إلى إصدار القرارات ثم إلغائها ، هذا الأمر كان له الأثر السلبي على أفراد أسرته –انتقاداً له- خصوصاً بعد تدفق النفط ، وكانت له فلسفة تقوم على عدم تعريض شعبه إلى تغيرات سريعة ، وكان ينتقد جيرانه من الشيوخ الذين عرّضوا بلادهم إلى هزات اجتماعية عنيفة بسبب إدخالهم تغييرات في أنظمة الحكم والإدارة والإقتصاد والتعليم ، ولم يقبل إلا تحت إلحاح شديد بفتح مدرسة إبتدائية في عام 1962م ، كذلك رفض خطة بريطانية خمسية لإنشاء بعض المشاريع ، رغم توافر الأموال اللازمة لذلك ، كل هذا تفضيلاً لنظريته القائمة على المحافظة على تقاليد البادية ، وفي العام 1966م قررت العائلة الحاكمة في أبو ظبي خلع الشيخ "شخبوط" وتجريده من ثروته ، وتعيين شقيقه الشيخ "زايد بن سلطان" الذي كان حاكماً لمنطقة العين خلفاً له ، ولقد غادر الشيخ / "شخبوط بن سلطان" أبو ظبي بناءاً على طلب الحاكم الجديد ، ولقد منحه الشيخ / "عيسى" حاكم البحرين حق اللجوء المؤقت في إمارته ، ثم انتقل منها إلى بيروت ، ثم ما لبث أن عاد إلى أبو ظبي بعد ثلاث سنوات ليعيش عيشة هادئة بعد استقرار الأوضاع للحاكم الجديد.


1966 – 2004 م الشيخ / زايد بن سلطان :

كان الشيخ / "زايد بن سلطان" كان حاكماً على منطقة العين في عهد أخيه "شخبوط" –كما أشرنا- ولقد أثبت الشيخ –رحمه الله- قدراً كبيراً من الوعي والإدراك رغم حدود الميزانية المتواضعة التي يخصصها له أخوه ، فكان من أوائل العام 1946م مسئولا عن شئون المنطقة الشرقية ، أي قرية العين وضواحيها السبع ، واستمر حتى العام 1966م أي استمر حاكماً للعين ما يقارب العشرين سنة ، ولقد كان لحكمه العين أثراً إيجابياً أثناء حكمه الإمارة ، إذ عاش قريباً من البدو فتعلقوا به وأحبوه ، ويذكر أن الرحالة "ولفرد ثيجر" قال إنه سمع عن الشيخ / "زايد" كثيراً أثناء طوافه في صحراء الربع الخالي ومنطقة ظفار ، وقد حرص على مقابلته لما يتمتع به من شهرة واسعة بين ظهراني البدو ، كذلك أشار "جون كلي" في كتاب صدر له في العام 1966م بعنوان الحدود الشرقية للجزيرة العربية إلى شخصية الشيخ / "زايد" وإلى الدور الكبير الذي كان يقوم به.
واهتم خلال ولايته للعين بكل ما من شأنه الإفادة لأهل هذه المنطقة ، فنشطت المشاريع الزراعية وكذلك التعليمية ، فكان سابقاً لإمارة ابو ظبي (العاصمة) في إدخال التعليم فكان تأسيس أول مدرسة منذ العام 1959م بينما أبو ظبي لم يدخلها التعليم إلا في العام 1962م ، إضافة إلى عدله وتعامله الرائع مع مختلف الناس ، فكان بحق الحاكم المنتظر لإمارة أبوظبي.
وعندما تسلم –"زايد الخير"- مقاليد الحكم في إمارة أبو ظبي تغيرت هذه الإمارة تغيراً جذرياً كما لا يخفى على أحد ، وعاشت فترة هي الأجمل ، فكان الرد من أبناء هذه الإمارة وبقية الإمارات أن بادلوا العطاء الكبير من هذا الإنسان الكبير بحب كبير قلّ أن تجده بين حاكم ومحكوم.


والسلام عليكم
بتصرف من كتاب (تاريخ الخليج العربي) لـ"د.جمال زكريا قاسم"
[/CENTER]
تركي الناصر غير متصل  


قديم(ـة) 04-11-2004, 02:59 AM   #2
علوان
عـضـو
 
صورة علوان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: بريده
المشاركات: 476
السلام عليكم


شكرا لك
__________________
علوان غير متصل  
قديم(ـة) 04-11-2004, 09:56 PM   #3
تركي الناصر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 105
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير التعليق،،،
تركي الناصر غير متصل  
قديم(ـة) 05-11-2004, 02:08 AM   #4
علوان
عـضـو
 
صورة علوان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: بريده
المشاركات: 476
ولله طبعة الموضوع على طول تصدق ماتوقعة هذ التاريخ ابدا كنت اتوقعهم عايشين بسلام؟؟؟؟؟

ياما تحت السواهي دواهي
__________________
علوان غير متصل  
قديم(ـة) 05-11-2004, 07:45 AM   #5
تركي الناصر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 105
الكرسي -وأنا أخوك- يسوي أكثر

تركي الناصر غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)