[بقايا ذكريات]

.

.






.

.




ماكتبتُ هذا الحرف عبثآ ,
ولا كتبتُ شطراً آخر من أنين كاذب ,
والغيابُ خلفهُ أوجاع تكوي روح الحائرين ,
هي أيامٌ كَسلَىَ .. سُجلت بصحائفٍ من وجع ,
والعُمر يمضي والسنين . وبعضاً من أمنياتٍ حائرات
وما زلتُ .. على أمل حزين !!





إن نقطة البداية مقرونةٌ بالنهاية
حينما تشعرُ بالرمق الأخير من الضياع ,
تتذكرُ البداية وكيف كانت , وتحسبُ العمرَ وما مضى ..
فتلدغكَ أصابعُ الزمان على أمل كسيح ,
ويبقى الصوتُ الخافت يتربع على بوابة الأمنيات ,
إننا حقاً .. نتمزق حينما نتجرع بعضاً من أنين ..
ونُعلّقُ أرواحُنا على حبل غسيلٍ مُتهالك ,




.
.

.
.





يا الله .. كم من العمرِ مضى ..
أصعبُ شيءٍ أن تعد أصابع اليد وجعاً ,
وأن تبقى مركوناً كرغيف خبازٍ عجوز لم يشتريه أحدٌ منه ,
أن تبقى في صمتٍ طويل , وتمضي بك السنين على أملٍ خائبْ ,
وأن ترى شعر رأسك يتساقط على أوراق العلقم , فتكتشف أن الطموح تساقط مثله ,
ولم يبقى في رأسك سوى فراغاتٌ من وجع , وينتشرُ الشيبُ في ماتبقى منه . !!





إن الأماني باردةٌ كـ / كوب قهوةٍ في صباحٍ شتويّ ,
نسيتُ أن اشربهُ من شرود الذهن , حتى عصافير المدينة أصبحَ شدوّها مُمِلاً ,
وألوانُ الشوارع , والطرقات , والوجوهـ كئيبة , ووساوسُ الخوفِ تُمزقُني ..
وتُلقيني على أبواب غرفتي , قد كان هاجساً أنني سمعتُ خطى متثاقلةً بجوار بابي ,
فأفتحه في آخر الليل , وليس هناك أحد ,
سوى أن مساحات القلق مستوطنةٌ بداخلي .. فبدأتُ أتخبط .






كم من شهقةٍ أقعدتني من النوم كـ / الطفل في أحضان أمه ,
حينما طال بكاءهـ وغط في نومٍ عميق ,
وذكرياتٌ وأماني أخطها على شاطيء من ندم .. فيعود الموج ليخفيها , ..
أختلي بروحي مع الأرق .. أتناول أقراص النوم ,
لأنام نومة الشريد , وأتوسد بعضاً من أمنيات قرأةُ عليها الفاتحه ,
وما زلت أنتشلُها كـ / ذكرى مجنونٍ لتراب أمهِ التي ودعها قبل عام .




إنني أتبعثر .. كـ / اجزاء عطرٍ مكسور ,
كـ / لفافة تبغٍ تهالكت على أقدام السائرين ,
ألقوني في هذا الفضاءِ لأتبعثر ,
وأجمعوا شتاتي .. كـ / ألعاب طفلٍ رحل عن هذهـ الدنيا , !!



يتبع .. إن كان بي رمق ~





* أسمح بنقل كل ما أكتبه !

[| يحيــى فقيـــه |]

< أطال الله بقاءك لمن تحب >
< ننتظر المزيد من جمال أدبياتك التي لا تمل >
< لك ودي واحترامي >

[طير غيمار]

رغم أن عزفك على قيثار حزين , إلاّ أنك أجدت العزف..

مشهد:
أراك تعزف , والحروف تغني , واليراع يرقص , ولكن رقصه ليس جذلاً وطرباً بل هماً وكربا..

دم بخيرٍ ياصاحب , والذكرى في أزقة زيدٍ تدوم..

سؤال يدور في خلدي منذ زمن:
أما آن لبقايا ذكرياتك أن تفنى..!؟

[اميرة النساء]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بقايا ذكريات . . . . ماكتبتُ هذا الحرف عبثآ , ولا كتبتُ شطراً آخر من أنين كاذب , والغيابُ خلفهُ أوجاع تكوي روح الحائرين , هي أيامٌ كَسلَىَ .. سُجلت بصحائفٍ من وجع , والعُمر يمضي والسنين . وبعضاً من أمنياتٍ حائرات وما زلتُ .. على أمل حزين !! إن نقطة البداية مقرونةٌ بالنهاية حينما تشعرُ بالرمق الأخير من الضياع , تتذكرُ البداية وكيف كانت , وتحسبُ العمرَ وما مضى .. فتلدغكَ أصابعُ الزمان على أمل كسيح , ويبقى الصوتُ الخافت يتربع على بوابة الأمنيات , إننا حقاً .. نتمزق حينما نتجرع بعضاً من أنين .. ونُعلّقُ أرواحُنا على حبل غسيلٍ مُتهالك , . . . . يا الله .. كم من العمرِ مضى .. أصعبُ شيءٍ أن تعد أصابع اليد وجعاً , وأن تبقى مركوناً كرغيف خبازٍ عجوز لم يشتريه أحدٌ منه , أن تبقى في صمتٍ طويل , وتمضي بك السنين على أملٍ خائبْ , وأن ترى شعر رأسك يتساقط على أوراق العلقم , فتكتشف أن الطموح تساقط مثله , ولم يبقى في رأسك سوى فراغاتٌ من وجع , وينتشرُ الشيبُ في ماتبقى منه . !! إن الأماني باردةٌ كـ / كوب قهوةٍ في صباحٍ شتويّ , نسيتُ أن اشربهُ من شرود الذهن , حتى عصافير المدينة أصبحَ شدوّها مُمِلاً , وألوانُ الشوارع , والطرقات , والوجوهـ كئيبة , ووساوسُ الخوفِ تُمزقُني .. وتُلقيني على أبواب غرفتي , قد كان هاجساً أنني سمعتُ خطى متثاقلةً بجوار بابي , فأفتحه في آخر الليل , وليس هناك أحد , سوى أن مساحات القلق مستوطنةٌ بداخلي .. فبدأتُ أتخبط . كم من شهقةٍ أقعدتني من النوم كـ / الطفل في أحضان أمه , حينما طال بكاءهـ وغط في نومٍ عميق , وذكرياتٌ وأماني أخطها على شاطيء من ندم .. فيعود الموج ليخفيها , .. أختلي بروحي مع الأرق .. أتناول أقراص النوم , لأنام نومة الشريد , وأتوسد بعضاً من أمنيات قرأةُ عليها الفاتحه , وما زلت أنتشلُها كـ / ذكرى مجنونٍ لتراب أمهِ التي ودعها قبل عام . إنني أتبعثر .. كـ / اجزاء عطرٍ مكسور , كـ / لفافة تبغٍ تهالكت على أقدام السائرين , ألقوني في هذا الفضاءِ لأتبعثر , وأجمعوا شتاتي .. كـ / ألعاب طفلٍ رحل عن هذهـ الدنيا , !! يتبع .. إن كان بي رمق ~ * أسمح بنقل كل ما أكتبه !

احببت ان اقتبس شي !
لكن جميع الحروف كانت راقيه ورائعه

شُكرآ لِ هذه السطور الجميلة ~

[@صاحبه السمو@]

لا تعليق!!

فالصَمْتُ أمَام الجَمآلِ جمآآآآآآآآلْ

[ღ ليالي نجــد ღ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بقايا ذكريات . . ماكتبتُ هذا الحرف عبثآ , ولا كتبتُ شطراً آخر من أنين كاذب , والغيابُ خلفهُ أوجاع تكوي روح الحائرين , هي أيامٌ كَسلَىَ .. سُجلت بصحائفٍ من وجع , والعُمر يمضي والسنين . وبعضاً من أمنياتٍ حائرات وما زلتُ .. على أمل حزين !!

وكأني ارى السماء تبكي ،
الحنين متعب ، والذكرى لا ُتحيي بل ُتميت ،
وجعني حرفك كثيراً
واخذني الى اعتراف مؤلم

لكَ الجمال هُنا في حروفك
ننتظر منك المزيد ...

,

[فوشيا]

~
من أين لي أن أقرأ هل أبتدا بعكس الكلمات هل أبتدا بمنحدر الحروف ؟
هل أبتدا من أعلاها إلى أسفلها ؟
من أين ما بدأت كل شي أجده أرق وأبدع من الأخر
من الشمال والجنوب من الشرق والغرب
طفت إتجاهات مبدوعتك
بالشمال وجدت رُقي الكلمات بالجنوب وجدت أحساس وتدفق فنان من الغرب وجدت لوحة راقي رُغم مرارة الألم!
عجزت أن أجد كلمات تليق بشخصك عجزت بأن أكون وافيه في مدحك زادك الله من فضله.
, دُمت تاجاً للإبداع.

[قُنصـل ~]

/،ْ..




وصْفٌ وتَبْريرْ لِأَلَـمِ الحَال ..!
تُشَاطِرُ الأرْواحَ بِوَجَعِها وَ أَنِينِها المُثقل ..

فَجَوَةُ اليّأسِ والحِيرَة تَنْهَشُ طُهرَ الأُمنيات .. وأَملُ الروحْ ضحيّةُ حَالمِ الزَمان ..!



شُكراً لِـ سمْفُونيّةِ الجَمَآلِ الحَزين .. وَ آَكْمِلْ ~ْ

[لماذاهذا]

هو الأنين والحزن الذي لاتستطيع تركه ولايفارق لحظه

تلك أطيافهم معك ذكرى لك تحن وتهفو أليها

رحم الله وجميع من فقدنهم وغفر الله للباقين منهم

أسجل هنا حزني أيضا"

ونكلت جراحي

على فقد والرحيل من أحب ولاأستطيع سوء الدعاء لهم هو كل ماأستطيع

كان الله في عون الجميع وألهمنا الصبر والثبات

[فتاة الهدى]

ما أرق كلماتك وما أعذب حروفك ..
قمة الروعه والاحساسيس المتدفقه
التي لا أستطيع وصفها ..
شكرا لقلمك الادبي ذو الذوق الرفيع..

[طموح مشرق]

كلماتك وخواطرك وإختيار عباراتك ينبىء عن إبداعك ورفعة قلمك..
سر نحو الأمام حيث الإبداع..

راق لي كثيراُ ما خطته أناملك..

[GIVENCHY]

قلمك هام مع القلب الجريح !!
قلمك صديقا شهما فصيح !!
حبينا نلقي السلام ..
لكـ ولا قلمك الساطع .

[بدر بن عبدالله]

رائع ياسر حروف حزينة ، تعبر عن حشرجاتٍ مكبوته، استمر أيها المبدع

[راقيه باخلاقي]

كأني بالحروف يعتليها الغم و الهم
ويلف الكلمات غلاف الضيقة والحزن
أبدعت في رسمها وصياغتها بأحرفك الذهبيه
أمد الله بقاءك لأحبابك أخي ياسر
في انتظار البقيه