[المستشار التعليمي]

[center"]رحمك الله ياجدي

لم تكن من العلماء ولا من التجار ولامن كبار المسئولين , ومع ذلك تعجب الناس من كثرة مشيعوك .
أكثر الناس لك الدعاء ، والشهادة لك بالخير فتذكرت تلك المقولة (موعدكم يوم الجنائز )
طال عمرك وأحسب أنك ـ إن شاء الله ممن حسن عمله .
ما إن نفظ والدي ـ أمدالله في عمره على طاعته ـ عن يديه الغبار بعد دفنك حتى امتدت

يده الى قلمه فكتب عنك أسطراٌ على عجل حيث قال :[/color][/size]

بســـم الله الرحمن الرحيــــم

لتعلم من هو أبي ؟؟؟؟.

إن الحمد لله أحمده و أ ستعينه وأستغفره و أ ستهديه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا. أمــا بــعـــــــــــــد :
فقد أحببت أن أكتب نبذة عن والدي رحمه الله الذي كثر مشيعوه وكثر معزونا فيه . على الرغم من قـلة إعلان وفاته , فو الله لم أطلب من أحدٍ من أئمة المساجد أن يُخبر جماعته بذلك , ومع ذلك امتلأ جامع الملك فهد من المصلين, وصلى عليه مثلهم في المقبرة . ثم انهال المعزون لنا ثلاثة أيام , بل تتابعوا بعد ذلك , والكثير منهم أو الأكثر لا نعرفهم , وكلهم يلهجون له بالدعاء , بل الكثير منهم يشهدون له بالخير, ويثنون عليه خيرا . فمن هو هذا الرجل ؟؟؟.

هذا الرجل ليس من العلماء, ولا رئيسا ً لعمل ٍ حكومي ٍ ولا تجاري ولا تاجرا ً, إذا ً فمن هو ذلك الرجل الذي احتفى به الناس عند موته, وشهدوا له بالخير والصلاح, على كبر سنه وانقطاعه عن الناس سنين عدة ؟ فاسمع بارك الله فيك سيرته لتعلم أن الخير ليس محصورا بالعلماء فقط على عِظًم قدرهِم وعُلو شأنهم. ولكن أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم مرحومة , قد أكثر الله لها طرق الخير وأعظم لها الأجر .
فأولا ً بإيجاز أذكر نسبه :
هو عبد العزيزبن إبراهيم بن سكيت بن علي بن عبد الله آل سكيت , من فخذ العفالقة من قحطان المنتمين إلى عبيده ,في سراة عبيده بالجنوب .
أما نشأته وشمائلـُه :
فقد نشأ في بيت صلاح وطاعة على الرغم من قلة العلماء والمرشدين في ذلك الوقت, والفقر الشديد المذهل عن البحث عن العلم , ومنذ بلغ سن التمييز صار محافظا ًعلى الصلاة جماعة , بلْ وعلى صلاة التراويح وقيام الليل في رمضان , وليس في مسجدهم تراويح لعدم من يقرأ القرآن كاملا,فيذهب إلى الجامع في وسط البلد وهو صغير وربما بعض النساء تمشي معه فيستأنس بها في ظلام الليل فإذا قرُب من المسجد اختفت , فتبين له أنها مِنَ الجن ، كأنها سيقت إليه لتؤنسه لألا يستوحش. ثم طيلة حياته رحمه الله ما ازداد إلا شدة في الحرص على الصلاة حتى توفاه الله وهو ينادي : الصلاة. الصلاة وقـُبيلَ وفاته بساعتين ينادي / عبد المجيد "أحد أحفاده" الصلاة, يا عيال الصلاة , و يتوضأ من الهواء ويصلى فلله الحمد. وعند تشكيل هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعين عضوا ً وعمل في مدينة الرياض ست سنوات , وكان مشهورا ًفيها بقوة الغيرة والشجاعة في العمل وكان مهيبا ً . ثم توفي زوج أخته ولها منه أولاد وهي في بريده فبادر إلى الذهاب بوالديه إليها في بريده, واستأجر لهم بيتا ً وجهزه بما يلزم , ولكنه بعد ذلك لم يقر له قرار, كلما قـُدم له الغداء أو العشاء أخذ يبكي لماذا لأن أمه وأبيه ليسا معه , فطلب النقل إلى بريده فأبى عليه رئيس الهيئات / عمر بن حسن, فجاء إلى بريده وأخذ من الشيخ الخريصي والشيخ عبد الله بن حميد ورئيس هيئة القصيم الشيخ علي السكاكر رحمهم الله جميعا , أخذ منهم خطابات وساطة لدي ابن حسن وتعريف بظروف والدي , ولكن ابن حسن أبى وقال : نحن أحق بك . فما كان من والدي رحمه الله إلا أن قدم استقالته من العمل , فأخذها أحد خواص الشيخ ابن حسن من موظفيه وقدمها للشيخ وقال : هل ترضى لهذا الرجل البار بوالديه وأخته وأيتامها أن تفصله من عمله؟ أهذه مساعدته على بره ؟. فسمح له بالنقل بشرط أن يكون براتب أهل بريده ينقص أربعون ريالا, فقال والدي نعم حبا ً وكرامة , وانتقل إلى بريده عند والديه وأخته أم الأيتام , فلما وصلت المعاملة إلى ديوان الموظفين قالوا : النقل تام والخصم من الراتب ممتنع ولله الحمد .فعاش والداه وأخته أم الأيتام تحت رعاية الله ثم رعايته زمانا ً طويلا بين برٍ وصلة وقيام على أيتام , ويدعون له ولعائلته , وقمنا ولله الحمد بمساندته ومساعدته على هذا العمل , الجليل ونالنا من بركة ذلك ما نحمد الله عليه , ثم مات والده رحمه الله بعد عمرٍ يناهز الخمس عشرة سنة بعد المائة , وهو بكامل عقله ولله الحمد. ثم توفيت والدته بعد ذلك ,وبقيت أخته وأيتامها تحت رعايته حتى كبر أولادها.
ولما استقر في بريده وأنا ابن ثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة أخذ بيدي وذهب بي إلى الشيخ صالح الخريصي رحمه الله وقال : هذا إ بني سليمان يريد أن يقرأ عليك فرحب بي الشيخ, وبعد ما تعلمت وعينني الشيخ إماما ًللمسجد وأخذ يسمع الحديث والنصائح يقول لي جزآك الله خيرا ً يا ولدي لقد عشنا لا نعرف شيئا .
وكان رحمه الله مع بره بوالديه وصولا ً لرحمه ويطول شرح ذلك, وكان مكرما ً لضيفه من قرابته وغيرهم , كريما ً كثير الولائم يرى أن للناس حقا ًعليه ولا يرى له حقٌ على أحد .
وكان كثير الصدقة في السر والعلن . ولهذا لم يجمع مالا .بل لما باع مزرعته عَمَرَ بيته ثم اشترى أرضا ًوأوقفها مسجدا ًوبيتا ً للمسجد . وبقي عنده مبلغ فطلب مني أن أحضرَه له نقدا ًفأغلق على نفسه الغرفة وقسمها على زوجته وعياله للذكر مثل حظ الأنثيين ووزعها عليهم ,هذا دليلٌ واضح على قلة رغبته في الدنيا , وكان رحمه الله كثير الثناء على الله والحمد والشكر له سبحانه على ما أغناه وأقناه حتى بعدما خلط عقله حتى توفاه الله .
وكان آمرا ً بالمعروف ناهيا ًعن المنكر غيورا ً نصوحا ًلمن يرى عليه قاصرا ًفي شيء إلى آخر حياته رحمه الله ، وكان الكثير من أعضاء الهيئة ليس معهم تابعيات فصدر الأمر بأن يمنحون تابعيات إجباريا ويلزمون بالتصوير فتحمس والدي لذلك وطلب من أعضاء مركز الشماس الذي هو فيه بأن يكتبوا للملك فيصل طلب الإعفاء من التصوير فكتبوا ستة أشخاص هو أولهم وألزم رئيس المركز بالذهاب بالخطاب للمك فوافق الملك بإعفاء العلماء وطلبة العلم وأعضاء الهيئة وأئمة المساجد والمؤذنين والخدم جعله الله في ميزان حسناته . وكان يُبيحُ جميعَ من له حق عليه من عياله وذويه بل من جميع الناس.ويقول بالحرف الواحد : عساي ما أقف أنا وأحد بين يدي الله سبحانه أطالبه بشيء ، وقد تواترت المنامات باستبشار الموتى به واستقبالهم له قبل موته وبعده من قرابته وغيرهم ممن يعرفه عن بعد, يتساءلون فيما بينهم مَنْ هذا الضيف الذي سيقدم علينا ,ومنهم مَن يطوي فراشه ويحمله, ثم يأتي ليلة وفاته فرحا ً يستقبله , ثم يأتي ليلة مبيته بالقبر يصيح بوَلهٍ طائشا ً فرحا ، ورأته زوجة أحد أحفاده أنه واقفا ً طويلا ً جدا ً من نور تقول وأنا أتعجب من هذه الحال . وغير ذلك كثير. فلله الحمد .
فتبين لنا مما سبق ذكره أن الوالد رحمه الله قد جمع خصالا ً جمة وهي :
أولا ً: شابٌ نشأ في عبادة الله , ثانيا ً: قلبه معلق ٌ في المساجد , ثالثا ً: من أهل الصدقة سرا ًوعلانية , وهذه الخلال الثلاث صاحبها يستظل في ظل الله يوم القيامة , رابعا ً:برا ً بوالديه , خامسا ً: وصولا ً لرحمه , وهاتان الخلتان لعلهما السر في طول عمره فقد جاوز المائة بثلاث , كما أن والده جاوز المائة بخمس عشرة وكان كذلك , سادسا ً: كان آمرا ًبالمعروف ناهيا ً عن المنكر, وهذا سبب خيرية هذه الأمة المذكور في الآية , سابعا ً: حريصا ً على نفع الناس بيده لأنه كان عنده شيء من الطب , و بنصحه وتوجيهه ومشورته ,{ وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس}. , ثامنا ً يبيتُ ليس في قلبه غل ٌ لأحد بل يبيح كل من له حق عليه وهذه من موجبات الجنة كما في الحديث :{يطلع عليكم رجلٌ من أهل الجنة}الحديث . تاسعا ً: قبل وفاته بأربع ساعا ت ثقل لسانه إلا عن الأمر بالصلاة وطلب الوضوء والصلاة وعندها نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في سكرات الموت{الصلاة , الصلاة} , إنه ليس بعالم ولكنه بأعماله قدوة لأبنائه وأحفاده ومن سمع بسيرته.. فلا حرمه ربي أجر هذه الخلال وأسأله سبحانه أن يرفعه إلى الفردوس الأعلى ويجمعنا به فيها إنه سميع مجيب. وإني أ ريد بكتابتي هذه الأحرف عن والدي وفاءً بحقه وأن من سمع به يقتدي به في هذه الخلال. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه. وكتبه ابنه المقصر ولتقصيره يستغفر

سليمان بن عبد العزيز السكيت / أبو مساعد
إمام مسجد العييري الغربي ببريده
في 24/10/1431هـ

][/center]

[دأئما أطلب الافضل]

رحمك الله يابو محمد نعم الرجل هو خال امي ريتها مايقرب 2 او 3

[شمعة حنين]

نعم الرجل ..

اللهم أرحمه و أغفرله وتجاوز عنه و أسكنه الفردوس الأعلى

وجميع موتى المسلمين ..

[متصفحة]

غفر الله لجدك .. ولموتى المسلمين

[المستشار الخاص]

رحمك الله يا أبا محمد وأسكنك الله فسيح جناته
صديق عزيز لجدي ووالدي بل لجميع عائلتي
حقا لقد عرفتك صاحب طاعة وعبادة وذكر لله
لقد قدمت إلى أكرم كريم جل جلاله وعم نواله وزاد إفضاله

[مهندس دايخ]

اللهم ارحمه وغفرله

[غلاي ابوي]

غفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته

[أبورامي]

رحمك الله يا أبا محمد وأسكنك الله فسيح جناته

[الورد الحيرآن]

\\


{ شهآآدتي فيه مجروووووحه }

فقده مؤلم والله
رحمك الله ياوالدي ووالد الجميع

لقد صدمنا في خبر رحيلك !!!!
رحلت وتركت أبنائك وأحفادك ومحبيك ...

لكن عزاؤنا بفقد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
غفر الله لك وجعل قبرك روضه من رياض الجنه وجمعنا بك و والدينا والمسلمين في أعااالي الجنان




\\

[البندري]

غفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته

[&زهور الجوري&]

الله يغفرله ويرحمه

[@وردة الجوري@]

الله يرحمه ويغفرله ويسكنه جنات النعيم...

[جنى الورد ~]

؛.؛



سيرةُ عطِره لِــوالدٍ عزيِـز

فُـقـدٌ مُــوُجِِـِعٌ وَمُـصَــابٌ جَلَلَّ }~

**
أَبَت حُرُوفي أَن تَصطَفَ هُــناّ لِتَكتِبَ مَافي مَكنُوُنَ فُؤَادِي تِـجآهـ إنَسَان غَآلِي
فَقَدنَا مَدرَسَةٌ عَظِيمَه شَامِخه نَتَعَلمَ مِنهَا مِنذُ الِصغَر

نِعمَ الَوَالِد وَ نِعمَ الَجَدُ { عَبَدالَعَزِيِز

رَحِمَهُ الله رَحَمةٌ وَاسِعَه وَ غَفَرَ لَهَ وَ جَمَعَنَّــا بِه وَ وَالِدِينَا وَمُحِبِينَا وَجَمِيع الِمُسلِمِينَ فِي جَنَاتٍ وَنَهر
فِي مَقعَدِ صِدق ٍعِندَ مَلِيكٍ مُقتَدِر ..



؛.؛

[&&بنت الأصـــول&&]

’ ’

نعم الرجُـل والدُ الجميع
لا زالَ الجميع يعتقد بأن رحيلكَ مجردُ خيااآال

كلما أتذكـرُك تأتي صُورتك لآخرِ لحظةٍ رأيتـُك فيها
و قد كُـنتَ مُلقى على ذالك النعش
مُغطى بذاآالِك الكفن ,!
الذي لم يخرُج سِوى وجهِكَ المُـشرِق
الذي عادَ لأيامِ شبابِِك ,

فتـتيقنُ نفسِي بأنكَ فِعلاً قدّ رحلت
و تركتنَا نعِـيشُ فُـقدكَ
فِي حُلمٍ و خيَاآال ....

الجميعُ يفتـقِدُك !!
رحمك الله رحمة واسعه ..
و أدخلكَ فسيحَ جناتِه ,

’ ’