[لسـ المواطن ـان]

الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
رمضان هو شهراً كباقي الشهور عند من أخلص أعماله لله فهو بالأمس قبل رمضان كثف تلاوته لكتاب الله حتى ينهي ختمه قبل حلول رمضان وهذه السرعة ليست إلا استغلالاً لأيام شهر رمضان .. !
لأنه مخلص أو مخلصة تراهم ينقطعون عن صيام النوافل بالفرض ..!!
كما أن الإخلاص قد قادهم ذكوراً ، و إناث إلى الإنعزال عن الناس كلٌ في مكانه إما مسجداً أو مصلى .. !
فلم يتغير شيئاً من الأعمال .. ولكن مجرد تكثيف لما كان يعمل قبل رمضان ..!
--
وآخرهو بالأمس : مرابي ، معاكس ، مشاكس .. أفاك أشر .. !!
قد تقابله بحال غير تلك .. !
عليه سمات الفضل ، والفضيلة ..!! متعبداً قانت .. !! يتصدق هنا .. ويطعم هناك .. قارئ لكتاب الله .. !
ففي رمضان فقط أسمع من يقول : " اللهم إني صائم " وقد أخطأ فأنا أراه صائم تقي !! ولكن في صبيحة العيد هو شيطان مريد .. !

بكل صراحة _ أصاب بصداع عندما أرى عبّاد رمضان _ !!
تقبل الله صيام الصائمين .. وهدى الله أمثالي من المقصرين .
فدعواتكم لي ولهم بالهداية والصلاح .. .

[صاحبة الامتياز]

~ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأعمال دائمه برمضان وغير رمضان

ولاكن تلاحظ ذالك لأن رمضان شهر الرحمه والمغفره

شهر التراويح والقيام

شهر القراءن ومضاعفة الحسنات شهر افضاله ليس كباقي الأشهر

شهر تصفط فيه الشياطين

شهر العتق من النيران

فيتشجع الأنسان ويبادر باالأعمال الصالحه

ويسعى لرفع درجاته وزيادة اعماله لينال الفوز

وكما اسأل الله ان يجعل اعمالنا خالصه لوجهه الكريم

اللهم ارزقنا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم ارحمنا بواسع رحمتك

شكراً لك اخي الفاضل لسان مواطن ~

***

[لسـ المواطن ـان]

الأخت الكريمة " صاحبة الامتياز "
تحية طيبة .. وبعد
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .. .

(( هكذا يعمل في السعودية ))
كلمة قد يقولها مسلم وافد عندما يعود إلى أهله وقد نقل لهم التقصير على أنه شيء من الدين .. !
أختي الكريمة .. لست أجهل كرم الله وعفوه .. ولن ننكر فضل الصيام وأن شهر رمضان شهراً " تصفد فيه الشياطين " .. وهذا التصفيد للشياطين نرى دلائله في كثرة صفوف المصلين فقط في رمضان .. !!

ولأنني أخشى الإفلاس على نفسي وعلى الإخوة والأخوات من دوام الذنب ، والإعتماد على المغفرة في شهر رمضان فقط ..!! الذي قد يؤخذ من هذا الصائم كل ماله من أجر صيام أويوفى من صلاته وباقي الأعمال .. حتى يعطى الخصماء يوم القيامة .. !
فلا حج ولا صيام أو صلاة تقاوم حقوق العباد عند الله إلا من رحم سبحانه .. !
فأقرأي أختي قول النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فيما صح عنه :في الحديث :
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ))

لذا فلا ننسى أن الغفور الرحيم أيضاً هو شديد العقاب الذي إذا أخذ كان أخذه أخذ عزيزاً مقتدر .
فا للرجاء حالٍ ووقت كما أن للخشية حالٍ ووقت .. !

فأسأل الله عز وجل أن يأخذنا برحمته ومنّه .. وأن لا يكلنا إلى أنفسنا ، وأعمالنا طرفة عين .. .
دمتي أختي بخير حال .. .