[ابوالشهيد]

يقبل الرجال و النساء في شهر رمضان على الجوامع والمساجد لصلاة التراويح وصلاة القيام لأدائها جماعة ولكن فئة منهم يعكرون عليهم صفوهم وخشوعهم وهم الرجال و النساء الذين يحظرن أبنائهن معهم للمسجد , وترك الأطفال يسرحون ويمرحون في المسجد فيحدثون فوضى ويصبح المسجد مكان لمنتزه فيتخطون المصلين والمصليات ويلعبون بالماء ويسكبوه على السجاد والبعض يربكونهن النساء بأخذ حقائبهن واللعب فيها أو شد عباياتهن وهن يؤدين الصلاة واتخاذ الأدراج وسيله للصعود عليها والقفز وأصواتهم المزعجة فهذا يبكي وهذا يلعب والأخر يستكشف موهبته بالإنشاد , ولم يتوقف على الأمهات أحظار أبنائهن فقط بل يحضرن بعض من الحلويات والعصيرات ليأكلوها إذا حالفهم الجوع والغريب أن فئة من النساء أن أرادت الذهاب الى مناسبه أو حفلة زواج تترك أطفالها مع الخادمة في المنزل أو عند الأهل بضع ساعات مبرره بأنها لاتأخذ راحتها في المناسبة بينما تحضرهم معها للصلاة الذي لاتتجاوز الساعة الواحدة .
وفي أحد المساجد كان هناك ثلاثة أطفال أخوه سببوا إزعاج وفوضى طيلة صلاتنا وبعد الصلاة استوقفتهن أحدى الكبيرات بالسن بالسؤال عن والدتهن لتنبهها بما يفعله أطفالها فأجابت الصغيرة ((ماما ماجت المسجد وحنا جابنا اخوي)) متعجبة من التهاون وإرسال الأطفال إلى المساجد بدون رقيب..

أن الأطفال دون السابعة لا يدركون أن للمسجد احتراما وهيبة و يصبح الطفل مصدر إزعاج سواء بصوته أو كثرة حركاته ويلهي المصلين و المصليات لكن عندما يكون في السابعة يكون هادئا ويتعلم الصلاة مع الجماعة...
وهذه صورة تحكي بعض الفوضي في المساجد

[رنيم2]

لاولطردو بقسم لحالهم بدو يطقون بالباب على الحريم تقول حرب مو صلاه الله يهديهم يحسبونهم رايحيين لملاهي يكفي امهاتهم يزعجننا

[ريشة فناانه]

مادري متى الناس يصير عندهم وعي
هالظاهره ماضنتي تنقررض ابد
كل مالها وتزيد