[غربة غريب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين ( ملاحظة : لماذا تصر على أن تدخل في جلباب أخينا غربة غريب ؟؟ )

أبو سليمان هداك الله تصدق أنك بعض الاحيان ترد ردود ما أدري من وين تأتي بها ، أو بالأصح خربطة رد !؟

كيف تقول جلباب والجلباب للنساء أو أنت شاك إني لست بذكر ياولد الذين آمنوا

[أبو سليمان الحامد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها غربة غريب أبو سليمان هداك الله تصدق أنك بعض الاحيان ترد ردود ما أدري من وين تأتي بها ، أو بالأصح خربطة رد !؟ كيف تقول جلباب والجلباب للنساء أو أنت شاك إني لست بذكر ياولد الذين آمنوا

تصدق عاد أنك شككتن بثقافتي اللغوية , لكن والحمد لله ما زالت صامدة

الجلباب يا أخي العزيز له معنيان : خاص وعام

فالخاص هو ما تلبسه المرأة على رأسها ويغطي رأسها وما تحته , وهذا معروف .

والعام : هو كل شيء تم الاشتمال به والتغطية سواء لبسه ذكر أو أنثى

قال علي بن أبي طالب : " مَنْ أحبنا - أهلَ البيت - فليعدَّ للفقر جِلبابا "
قال أهل اللغة في شرح الأثر : أي ليلبس ما يجلل جميع الجسد كالثوب السابغ الذي يشتمل به النائم .
ذكر هذا المعنى أبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة .
وقال ابن منظور : الجلباب : القميص ,, راجع [ لسان العرب 1/272 مادة : جلب ]

وقال ابن فارس : الجلباب : ما تُغُطِّيَ به من ثوب وغيره [ مجمل اللغة : 1/194 ]

نعم قد يكون الجلباب مستعملا أكثر للنساء بحكم التغطية الظاهرة للناس , ولكنه ليس خاصا بهن فحسب .

والله أعلم .

[عاشقة مكة]

جزاك الله خير لدي سؤال بالنسبة لتعريف الحمد بدأ يشرح لنا أحد الأساتذة بالكلية ويحلل السورة فقال الله سبحانه هو الذي لايحمد ع مكروه سواه

بعد ذلك سمعت أن هذا لا يصح لإن المكروة لاينسب إلى الله فما صحة ذاك ولك مني خالص الشكر

[أبو سليمان الحامد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عاشقة مكة جزاك الله خير لدي سؤال بالنسبة لتعريف الحمد بدأ يشرح لنا أحد الأساتذة بالكلية ويحلل السورة فقال الله سبحانه هو الذي لايحمد ع مكروه سواه بعد ذلك سمعت أن هذا لا يصح لإن المكروة لاينسب إلى الله فما صحة ذاك ولك مني خالص الشكر

أختي الكريمة : المكروه لا ينسب إلى الله تعالى أدبا , ولكن لا شك أن كل ما يأتي للإنسان من مرغوب أو مكروه إنما هو من عند الله " { وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} (78) سورة النساء .

ولا شك أيضا أن في حياة الإنسان مكروهات تصيبه من وفاة أو مرض أو فتنة أو نحو ذلك , والله تعالى يقول في كتابه العزيز : "{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (216) سورة البقرة
فالذي كتب القتال وفرَضَه هو الله تعالى , وهو الذي أثبت أنه مكروه لنا .

إذن لا أرى في كلمة ( لا يُحمَد على مكروه سواه ) بأساً , لأن المراد مكروه الدنيا من وفاة أو مرض أو طلاق أو نحو ذلك
فحين يمرض أحدنا فإنه يقول : الحمد لله
وحين يموت لأحدنا قريب فإنه يقول : الحمد لله .
وحين تأتيه مصيبة في ماله أو ولده فإنه يقول : الحمد لله

وكل هذه مكروهات بالنسبة له , ومع ذلك فإنه لم يستحق الحمد عليها إلا الله وحده لا شريك له .

والله تعالى أعلم .

[قيود من حرير]

كتبت فأجدت عن هذه السورة التي
ورد في فضلها الشيء الكثير
(أم القران ))

شكرا لكم لاحرمكم الله الأجر والمثوبة