[فتى الربوة]

حتى لا نكرر (غلطة) الناشئة الذين غرر بهم في الخلوات
حلقات تحفيظ القرآن في المساجد ما برامجها.. ومَنْ رخص لها.. وأين ستكون؟!

٭ د. إبراهيم بن عبدالله المطلق
مررت بأحد المساجد في بلادنا الحبيبة فوقع نظري على لوحة دعائية ملصقة بجدار المسجد كتب عليها العبارة التالية (في زمن الظلمة تضئ في سماء أمتنا أنجم علية وبروق وضاءة بهية إنهم فتية القرآن فهل تريد أن تكون منهم؟ كن شجاعاً وأقدم وسابق وشارك). حقاً لاأدري مالمقصود بزمن الظلمة وهل بعد بزوغ شمس رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم ظلمة سيما في أوساط المسلمين بل في بلد عرف بانفراده وعلى مستوى العالم بالعمل بالكتاب والسنة وتحقيق العبودية لله وحده أؤكد أن هذه الكلمة تشكل خطراً كبيراً وتقرر وجود فكر منحرف ربما يكون امتداداً لفكر التكفير أو الخروج.

أنجم علية وبروق بهية (فتية القرآن) هم فقط الذين سوف يضيئون سماء أمتنا سبحان الله ما أجرأ القوم وهل بعد إضاءة الرحمة المهداة لسماء الدنيا بنور الوحي المطهر إضاءة؟ وهل من لا ينضم إلى مثل هذه الحلقات يعد في ظلمة وتعاسة وشقاء؟

فكيف الحال إذا بجيل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن لا يقدر لهم حفظ كتاب الله تعالى أهم في ظلمة ظلماء أو ما حالهم؟ وهم كثر كما يعلم الجميع هذا كله مع كامل حسن الظن بقراءة الظلمة بضم الظاء فكيف بقراءتها بفتح الظاء وماذا سيكون التعليق!!؟؟.

وتواصل الدعاية استخدام أسلوب بالغ التأثير وهو المقارنة بين الشجاعة والجبن فالشجاعة إنما تكون فقط في من يبادر بالتسجيل ومن لا فليس بشجاع وإنما هو جبان خوار سبحان الله وما علاقة الشجاعة بالمبادرة بالتسجيل في حلقات التحفيظ؟ وهل حلقات التسجيل بحلقات التحفيظ يحتاج إلى شجاعة! إن كان المقصود في مواجهة النفس والهوى فنعم ولكن لا أظن ذلك!.

ومررت بمسجد آخر فوجدت لوحة أخرى تحمل العبارة التالية (بإذن الله تعالى تستأنف حلقات هذا الجامع أنشطتها الثقافية والترفيهية وذلك من يوم السبت الموافق 13/8/1426ه.

الحقيقة أنني والكثيرغيري لا ندري مالمقصود بهذه الأنشطة؟ وما مغزاها؟ وما مناسبتها لحلقات كتاب الله؟ وما برامجها؟ ومن رخص لها؟ ومن سيشرف عليها؟ وأين ستكون! في المسجد أم في استراحات أم في أماكن أخرى!!!

وهل تعني موافقة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على إقامة حلقة للتحفيظ انها ترخص للأنشطة الثقافية والترفيهية؟ وهل كل شخص من القائمين على مثل هذه الأنشطة مكان الثقة المطلقة في توجيه الناشئة؟ الذي أعرفه أن كلمة ثقافي وعلى مستوى العالم تحتمل عدة معان واستخدامات منها الجلي الواضح ومنها الخفي الغامض.

مررت بمساجد أخرى فوجدت في غرف في مؤخرة المسجد وأحياناً في القبو طاولات تنس وبمساءلة الإمام عن هذه الطاولات أجاب بقوله لطلاب حلقة التحفيظ ووجدت أيضاً أجهزة حاسب آلي وهي أيضاً لطلاب الحلقة والإشكال هنا أنها داخل المسجد ولو كانت خارج المسجد لكان الأمر أيسر بكثير فأين مكانة بيوت الله تعالى؟ وهل بنيت لتكون مصليات وملاعب في نفس الوقت؟ نعم أذن النبي صلى الله عليه وسلم للنصارى أن يلعبوا بالحراب في مسجده تألفاً لهم على الإسلام ومرة واحدة فقط لكن أن يتحول المسجد إلى ملعب وبصفة دائمة فهذه مصيبة كبرى والمصيبة الأعظم الدور السلبي للجهات الإشرافية في معالجة مثل هذه القضايا.

أليس الهدف من إقامة حلقات التحفيظ حفظ كتاب الله تعالى فما الحاجة إذاً إلى التركيز والإلحاح في الأنشطة الثقافية والترفيهية سيما وهذه الأنشطة يكتنفها الغموض الشديد ثم ألا يوجد لدينا مدارس رسمية مخصصة لحفظ كتاب الله تعالى ولا أعلم أن هذه المدارس تقيم أنشطة ثقافية وترفيهية ومع ذلك نجد الإقبال عليها بالتنافس الشديد جداً ونجد طلابها يحفظون القرآن كاملاً مع نهاية المرحلة المتوسطة وفي هذا إبطال لحجة القائلين بضرورة الأنشطة المصاحبة لحلقات المساجد للترفيه والتنفيس وتشجيع الشباب على الحفظ والذي أنادي به في هذه الرؤية ضرورة ضبط حلقات التحفيظ في المساجد وقصرها فقط على التحفيظ ومنع أي نشاط يحمل أي اسم ثقافي أو ترفيهي أو رحلة جماعية للنزهة أو حتى للعمرة أوغيرها فالهدف حفظ كتاب الله تعالى وأولياء الأمور بأنفسهم وحفاظاً على فلذات أكبادهم مسؤولون عن ترفيه أبنائهم بأنفسهم وأخذهم للنزهة والعمرة وغيرها واللبيب من اتعظ بغيره وأبناؤنا ولله الحمد قد أمضوا هذا الصيف وكل صيف في رحلات نزهة ورحلات عمرة وغيرها وسوف يصحبون أسرهم في رمضان وغير رمضان إلى العمرة وأظن أن لا حاجة إلى المزيد فهل نعي ونستدرك فلذات الأكباد سيما وقد مررنا بفتنة لا زلنا نعاني من ويلاتها والكثير من ضحيتها هم الناشئة الذين خدعوا وغرر بهم في مثل هذه الخلوات والكثير منهم من طلاب الحلقات.

ولئلا يستغل هذا المقال بكثرة القيل والقال فأنا أؤكد أنني لست ضد حلقات التحفيظ في أي حال من الأحوال ولكنني ضد ما تقوم به بعض هذه الحلقات من اجتهادات شخصية تحمل مسميات متنوعة وبرامج غامضة وقد ناديت في مقال سابق بضرورة الحد من مثل هذه الأنشطة والاقتصار على التحفيظ فقط وناديت بمقال آخر بضرورة إدراج بعض ما يرسخ مفهوم العقيدة الصحيحة لدى الناشئة في مثل هذه الحلقات وضرورة إيجاد حلقات أخرى تعنى بحفظ الحديث والسنة المطهرة فهي المصدر الثاني من مصادر التشريع في هذه الحلقات أيضاً ولا زلنا ننتظر أن ترى مثل هذه الرؤى النور إن قدر لها ذلك وسلمت من الوأد في مهدها. والله الموفق إلى سواء السبيل.

٭ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه

جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2005/10/07/article99152.html
---------------------------------------------------------------
الله يهديك يابن مطلق ويصلحك

[مدحت شوقي بريده]

اقول يابن مطلق ..
اتحداااااااااااااااااااااااااك اذا كنت كتبت عن المهرجااااااااااناااااااااات الغناااااائيه الفاسدة اللي تقااااام كل سنه ..
جيد على حلقات التحفيظ تبي تورينا عضلاااااااااتك .. ويقول انه مهوب ضده وكاتب هالمقال ..
يعني ماتصير ضده الا اذا قلت صكوهن ..
لأنك تدري لو تقول صكوهن كان اول مايصكون خشك ..

دائماً هم كذا ماعندهم الا الحلقات وغيره من المناشط الدعوية ,
ومناشط الفسااااااد مايقدرون يفتحون اثامهم ..

[al7nooooon]

أليس الهدف من إقامة حلقات التحفيظ حفظ كتاب الله تعالى فما الحاجة إذاً إلى التركيز والإلحاح في الأنشطة الثقافية والترفيهية

أنا يوم قريت السطر ذا دريت إن مابالثوب أحد نعنبو بليسك كمبيوتر هم كل واحد له طاقة تبيهم بتلة حفظ حفظ حفظ تلاوة مراجعة حفظ حفظ عقاب ذا صار!!



أقول كيف الحال

هيمو

[آسر]

بالنسبة للمناشط داخل الحلقات .. فهو أمر ضروري .. وبد لا بد منه ..

لأن الطالب بطبعه يملّ .. فليس آلة كي يحفظ ما شئت في أي وقت ..

لي عودة .. بعد التمعن ، والتنعم بهذا المقال ..

[عبدالرحمن الثاني]

المطلق : طقوع مستثور ..

والسلام

[طريب]

كلام ليس بيطيب أبدآ,, وتهجم واضح على الحلقات ,,
ولكن ملحوضه: هو ذكر ان في بعض المساجد طاولات تنس!!
في هذه نوافقه ,, في الحقيقه انا اعرف مسجد بالرياض فيه طاولة تنس,,,
وفي نظري لاينبغي بيت الله يوضع فيها مثل هذه الالعاب,,
المسجد له احترامه ,, هذا مااحببت ان انوه إليه,,
وشكرآ,,