[قلم الحياة]

سمعتُ لقاءً مع سلمان العودة عنون له : ( اللقاء الدوري لفضيلة الشيخ سلمان العودة في بريدة ) ، وكان عبارة عن أسئلة مختصرة في جوانب مختلفة من المعارف والعلوم ، ومن ثم يقوم هو بدوره في الإجابة المختصرة عليها ..

كان مما يكثر في الدندنة عليه موضوع التغيير ، وهو موضوع طرحَه في مناسبات مختلفة لكنه من خلال متابعتي له تغيير هلامي ليس له معالم وحدود يمكن لمن يريد أن يغير من حاله إلى الحال التي يريدها سلمان أن يدرك المعالم ..

التغيير ، التغيير ، والعالم يتغير ونحن لا نزال في أمكنتنا لا نتغير ؟ .

من المهم لمن يريد التغيير أن يعرف الحالة التي هو عليها ، والجوانب التي يجب عليه تغييرها ، والحالة الجديدة التي يجب أن يتحول إليها ..

فالسؤال المطروح الآن ، وهو سؤال تفصيلي :
ما هي المسائل التي يجب تغييرها في واقع المسلمين ، وما هي المسائل الجديدة التي ينبغي أن تحل مكانها ؟ .

هذا سؤال أطرحه لمن يكثر من طرح ما يسميه مشروع التغيير ؟ ..

[قـــصـــيـــة]

بارك الله فيك موضوع ممتاز جدًا


التغيير عادة جميلة وممتعة وتزداد جمالًا ومُتعة إذا كانت للأفضل ومايرضي الله

اعلم أنكَ لا تستطيع تغيير من حولك طالما أنك لم تتغيّر !
وثقْ بأن من حولك سيتغيرون إذا غيّرت نفسك سواء للأفضل أو للأسوأ !


الحديث يطول عن التغيير وروعته لي عودة بإذن الله

[شخت البؤس]

هل يملك الجراة سلمان ليجيب على هذا السؤوال ؟؟

[قـــصـــيـــة]

تابع جمال وروعة التغيير : )

التغيير الإيجابي الذي يرضي الله عنك وينفعك وينفع من حولك دنيا وآخرة هوَ مايجب أن يفعلُه المسلمون فقط!

فتغيّر المفاهيم الخاطئة التي تكدست في عقولهم من الطفولة أو من الغزو الفكري الغربي الذي يسعى لإفساد عقيدتنا
هو من سيُعِيد الإسلام كما كان في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام
أيضًا يحتاجون لمعرفة مفهوم الإسلام بتفاصيله فالكثير منّا أصبحت الأمور الدينية عادات وليست واجبات ..!
والبعض يردد الدين بالقلب! لكن طِباعه وأخلاقة مع الآخرين ومظهره ينكر ذلك !! فأين الدين الذي بالقلب ؟! - مابالقلب تعملُه الجوارح! -
بالمناسبة هناك قصة معبّرة وتحاكي واقع غالب المسلمين [ شاب مسلم أراد الزواج بفتاة كافرة فشرط والدها تعليمها الإسلام لتدخل فيه .. وافق الشاب
وأعطاها من الكتب اللي تعلمها الإسلام وبعدما أسلمت رفضته .. قال لماذا ؟! قالت الإسلام الذي تعلمته بالكتب يختلف عن إسلامك وأخلاقك! ]

- الإسلام أخلاق حسنة ومعاملة طيّبة - فقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم .. ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال (تقوى الله وحسن الخلق) رواه الترمذي وصححه.
وقال صلى الله عليه وسلم (ما من شئ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذي) ر واه الترمذي وصححه.

وهناك مثل جميل يقول: القدوة الحسنة خيرٌ من النصيحة .. فالبعض لو ناصحته لسنين لم يتغيّر وذلك يرجع لأسباب أهمها القدوة وأنت أيها الناصح منهم
فمثل الصاحب ساحب ليس للشر فقط أيضًا يسحب للخير فنرى عُصاة هداهم الله من جلساتهم المتكررة مع الدُعاة
وبعض الرجال تغيّرت صفاتهم السيئة بعد زواجهم من نساء ذوات خُلُق رفيع والعكس صحيح

فالمسألة الأساسيّة التي تحتاج لتغيير واقع المسلمين هيَ عقولهم وفكرهم ورجوعهم للكتاب والسنة

شكرًا لك أخي قلم الحياة

[دفا.]

والله سؤال كبير

سلمان العودة مفكر ومعاصر وذو تجارب وحنكه

ومشكلة من يختلفون معه انهم يذكرونه بالماضي
رغم انه قال في اكثر من مقام
ان التغيير امر فطري
ومن لايتغير هو الله


طعبآ انا لن اعلق او اعطي الموضوع حقه اكثر من الشيخ سلمان العودة

ولكن ساعطي رأي

انا من وجهت نظري ان يكون التغيير للافضل وليس لمجرد التغيير

لان
الامم تتطور ونحن لازلنا نتقاتل على امور صغار
ومسئل شرعيه فرعيه قد اختلف فيها مشائخ افاضل

اذآ كيف ياتي التغيير والانسان لم ولن يتغير من داخله

طبعا التغيير من الداخل لاياتي الا بالاطلاع ومخالطة الناس وخاصه الاجانب
كي نتعلم ثقافات جديده تفتح لنا افاق جديده من المعرفه

اما من يقول لاتختلط مع الاجانب خشيت ان تتعلم منهم سلوك سيء
ياسبحان الله هل السيء لايوجد الا بالاجانب

الرسول صلى عليه وسلم خير البشر خالط اجناس كثيرة حتى ان جاره يهودي
ولم ينكر هذا الشيء

وكلنا يعرف قصة اليهودي الذي اسلم بتاثرة من اخلاق الرسول

الغريب ان البعض يربط التغيير بالعادات وان مهما تغيرنا لابد ان عاداتنا ماتتغير
من اللي قال ان عاداتك اصلا ماراح تتغير

انظر الان ماذا حصل المجتمع بدأ يتغير مغناطيسيآ بسبب الانفتاح
والمشكلة ان هذا الانفتاح غصب علينا
وهنا تكمن المشكلة وهي من كان يمنع اولادة من الاطلاع
اصبح فريسه لانه يجهل اشياء كثيرة

ودليل كلامي انظر الى كثرة الابتزازات واللعب على الفتيات والشباب
لانهم مع الاسف امضوا اعمارهم ولم يسمعوا غير ممنوع ممنوع ممنوع

[د.عبادي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها شخت البؤس هل يملك الجراة سلمان ليجيب على هذا السؤوال ؟؟

نعم يستطيع الجواب وليس "الشيخ سلمان العودة" اللذي يقول مالا يدرك ..

..لي عودة لموضوعك لأجيب على سؤالك..
وشكرا لك

[قلم الحياة]

السلام عليكم :
أشكركم جميعاً ، وأود أن أقول :
مشكلة أبي معاذ أنه غير جـريء في طرح المسائل التي يريدها هو أن تتغير في المجتمع من حوله ، ويطرح مسائل صغيرة كل عاقل يدرك ( بلا حاجة لصخب وجلبة) أننا بحاجة إلى التغيير فيها ..

أنا أومن بالتغيير الذي يُحَسِّن من سلوك العبد ليكون على الإسلام الحقيقي الذي جاء به سيد المرسلين ، ولكني أرفض التغيير الذي يدعو إليه أبو معاذ في مشروعه الجديد الذي يدركه كلُ من يتابع الطرح منه هنا وهناك لتجتمع له الصورة الحقيقية للتغيير المنشود عند أبي معاذ .

ولي عودة أخرى للتعليق على تعليقات الإخوة ..
شكراً للجميع مرة أخرى ..

[شفق]

بعيداً عن تشخيص الموضوع أنا أكلمك عن التغيير فأقول: ولا تضجر فأنا أتحمس في الرأي
التغيير يا بُني أمر فطري و أمر مشروع وأمر إيجابي، كيف؟
قبل أن أُجيب على ذلك يجب عليك أن تتغيرأولاً.
أقول فطري بدلالة الخلقة و نفور النفس والمجتمع من الإستمرار على نمط معين أياً كان.
وأقول مشروع من حيث حثِّ القرآن عليه في ومن عمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وهو أمر إيجابي فأذكر مثلاً عندما خرج الشيخ سلمان العودة من السجن كان هُناك شباب على عتبة السجن ينتظرونه على حد وصف أحد الأصدقاء، يقصد أنهم كانوا ينتظرون الشيخ سلمان العودة بشحمه ولحمه ما غيره الذي له جلسات اسبوعية ويخاطب أُناس من خارج بريدة في الدعوة إلى الله ورُبما من خارج القصيم، ولكن وفي تصوري أنه من توفيق الله له أن قام الشيخ سلمان العودة بتغيير النمط الدعوي الذي كان سائراً عليه في السابق ولم يبق من الإجتماعات السابقة إلا التي تكون في بيته وجعلها أيضاً إجتماعات حميميّة و وُدية
أنا لا أُريد أن أتقمص ما لم أُعطه فأقع في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فأنا أعترف بأنني مقصر في كثرة طرح موضوع التغيير مع قناعتي بحاجتنا إليه.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قلم الحياة فالسؤال المطروح الآن ، وهو سؤال تفصيلي : ما هي المسائل التي يجب تغييرها في واقع المسلمين ، وما هي المسائل الجديدة التي ينبغي أن تحل مكانها ؟ .

وعلى طاري السؤال التفصيـلي أنا أناقشك فمـثلاً يجب أن نتغير من شعب مُستهلك ينظر إلى ما وصـل إليه سعر البترول و آخر ما وصل إليه هذا الشعب هو التساؤل عن نزول مستوى دخل الفرد مع وجود فائض كبير للميزانية، إنخفاض متنوع في نواحي الحياة ومع ذلك رفض للتغيير بسبب الخوف من التغيير.

يا أبنائي نحن أحوج ما نكون إلى التغيير فواقعنا غير صحي إن سألنا عما يهمنا في الدين فلا نعرف نسأل إلا عن التشقير وإن تكلمنا في السياسة فنحن لا نعرف إلا إمريكا وإن تكلمنا في الإقتصاد فلا نعرف إلا حافز وإن تكلمنا في الأمور الدوليه فلا نعرف إلا الشيعة.
أُناس تعيش داخل مجتمعاتهم كما تعيش البهائم ومع ذلك بسبب تقبلهم للتغيير تحسنت أحوالهم ونحن نعيش فوبيا التغيير، الشيخ سلمان وأمثاله أحمد الله أن يسر لهم من يواكبهم في مشوار التغيير.

[المدلهم]

العالم تغيّر ! 100 م ليس كا 2012 م
الناس تغيّرت !
أنت تتغيّر وكل شيء من حولك يتغيّر !
إذا لابد من التغيير كي نواكب التغيّر ! ، فقط فيما يمكن أن يُغير لأن هناك أشياء لا يمكن أن تتغيّر و لا أن تغيّر .

[قلم الحياة]

أختي قصية : أشكرك على هذه الإضافات الضافية ..

[قلم الحياة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها شخت البؤس هل يملك الجراة سلمان ليجيب على هذا السؤوال ؟؟

آمل أن يملك الجرأة ؟ ..

شكراً لك ..

[قلم الحياة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دفا. والله سؤال كبير سلمان العودة مفكر ومعاصر وذو تجارب وحنكه ومشكلة من يختلفون معه انهم يذكرونه بالماضي رغم انه قال في اكثر من مقام ان التغيير امر فطري ومن لايتغير هو الله ودليل كلامي انظر الى كثرة الابتزازات واللعب على الفتيات والشباب لانهم مع الاسف امضوا اعمارهم ولم يسمعوا غير ممنوع ممنوع ممنوع

يا أخي أنا لا أنكر مسألة التغيير ، وأنه أمر فطري والذي لا يتغير هي الأحجار الصماء والجمادات !! ..

ولكني أبحث في نوعية التغيّر وأوصافه ، وهل هو متفق مع روح الشريعة ومقاصد الإسلام أو لا ؟ ..

وللمعلومية أنا أشهد بأن أبا معاذ رجل ذكي وعلى قدر كبير من الإطلاع والثقافة ، ولكننا يا أخي لسنا غنماً تساق !! ..
ثمة انحرافات منهجية لابد من كشفها أمام هؤلاء الأتباع الأغرار .

تأمل قوله تعالى : وَقالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا ..

[قلم الحياة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها د.عبادي نعم يستطيع الجواب وليس "الشيخ سلمان العودة" اللذي يقول مالا يدرك .. ..لي عودة لموضوعك لأجيب على سؤالك.. وشكرا لك

أشكرك ، وأنتظر جوابك ..

[قلم الحياة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها شفق بعيداً عن تشخيص الموضوع أنا أكلمك عن التغيير فأقول: ولا تضجر فأنا أتحمس في الرأي التغيير يا بُني أمر فطري و أمر مشروع وأمر إيجابي، كيف؟ قبل أن أُجيب على ذلك يجب عليك أن تتغيرأولاً. أقول فطري بدلالة الخلقة و نفور النفس والمجتمع من الإستمرار على نمط معين أياً كان. وأقول مشروع من حيث حثِّ القرآن عليه في ومن عمل النبي صلى الله عليه وسلم. وهو أمر إيجابي فأذكر مثلاً عندما خرج الشيخ سلمان العودة من السجن كان هُناك شباب على عتبة السجن ينتظرونه على حد وصف أحد الأصدقاء، يقصد أنهم كانوا ينتظرون الشيخ سلمان العودة بشحمه ولحمه ما غيره الذي له جلسات اسبوعية ويخاطب أُناس من خارج بريدة في الدعوة إلى الله ورُبما من خارج القصيم، ولكن وفي تصوري أنه من توفيق الله له أن قام الشيخ سلمان العودة بتغيير النمط الدعوي الذي كان سائراً عليه في السابق ولم يبق من الإجتماعات السابقة إلا التي تكون في بيته وجعلها أيضاً إجتماعات حميميّة و وُدية أنا لا أُريد أن أتقمص ما لم أُعطه فأقع في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فأنا أعترف بأنني مقصر في كثرة طرح موضوع التغيير مع قناعتي بحاجتنا إليه. وعلى طاري السؤال التفصيـلي أنا أناقشك فمـثلاً يجب أن نتغير من شعب مُستهلك ينظر إلى ما وصـل إليه سعر البترول و آخر ما وصل إليه هذا الشعب هو التساؤل عن نزول مستوى دخل الفرد مع وجود فائض كبير للميزانية، إنخفاض متنوع في نواحي الحياة ومع ذلك رفض للتغيير بسبب الخوف من التغيير. يا أبنائي نحن أحوج ما نكون إلى التغيير فواقعنا غير صحي إن سألنا عما يهمنا في الدين فلا نعرف نسأل إلا عن التشقير وإن تكلمنا في السياسة فنحن لا نعرف إلا إمريكا وإن تكلمنا في الإقتصاد فلا نعرف إلا حافز وإن تكلمنا في الأمور الدوليه فلا نعرف إلا الشيعة. أُناس تعيش داخل مجتمعاتهم كما تعيش البهائم ومع ذلك بسبب تقبلهم للتغيير تحسنت أحوالهم ونحن نعيش فوبيا التغيير، الشيخ سلمان وأمثاله أحمد الله أن يسر لهم من يواكبهم في مشوار التغيير.

شكراً، يبدو أنك معلم صبيان ! . آمل أن تترفع عن هذه الأساليب .