**
بحثوا عن الحل فلم يجدوا ، سردوا مشكلاتها فلم يتَّحدوا ، جلسوا أمامها فلم يعتبروا ..
مات الناس وفي المسألة قد عبثوا ، تقطعت القلوب وبلغت القلوب الحناجر فلم يصغوا ولن يسمعوا ..
قولوا بالله عليكم ، هل هي مسرحية قد كتب السيناريو أحد المسؤولين ، أم هي ألعوبة يتسلى بأوراق المعاملات ذلك الموظف .. لا بل هي أنفس ضاعت من كفيها الأمانة ، وانسرق من أفواهها الصدق .. وتوعدت بأكاذيبها أيد نالت من الأقوال ما نالت ..
سؤال يطرحه كل متوف ٍ ، ما ذنبي حين أقود مركبتي - في أمان الله - وتعترضني الإبل التي قد تبلد إحساس أهاليها ، وتسلى أصحابها بأخذ الوسم حال الحادث .. والبعض منهم مشكوراً يقف ليسمع قصة الحادث لينصرف بعدها ليرويها - عابثا - مع ( ربعه ) .
كفاية أن أكتب تلك الحروف ولكن أليس منكم رجل رشيد يطبق حلولا شاعت بين الناس بل بين من يُقصدون في هذا ، هاكم الحل ( إلباس الإبل عاكسا على رقابهم ، لتشاه في الليل من مسافة ليست بالقريبة ) سمعت بهذا ولم يطبق !!
كأني أسمع أحدهم يقول : أنتم ( زفلتوا الطريق بوسط مراعينا فالحق للبعارين )![i125](images/smilies/icon125.gif)
الغائب
![(h)](images/smilies/--h--.gif)
![:f:](images/smilies/-f-.gif)