|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2011
البلد: بالقصيم
المشاركات: 210
|
ديني أم دنياي .. أيهما أحبُّ إليَّ ؟
--------------------------------------------------------------------------------
ديني أم دنياي .. أيهما أحبُّ إليَّ ؟ --------------------------- لا يخفى على أحد بأن المال تعشقه النفوس ، و تتطلع إليه الأفئدة ، ولكن .... ▪ أمور الأموال ليست سبباً لمحبة أو بغض ولي الأمر . ▪ ورد الذم الشديد على الذي يعلق بيعته بالمال ، فإن أعطي رضي وإن لم يعط سخط قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم - وذكر منهم - ورجل بايع إم...اما لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف " رواه البخاري قال شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاواه 35 / 16 : ومن لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم ، وإن منعوه عصاهم : فماله في الآخرة من خلاق . ▪ قال صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستلقون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " رواه البخاري قال ابن حجر: أمرهم عند وقوع ذلك بالصبر . وقال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين 1/229 : وفيه دليل على نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه أخبر بأمر وقع ، فإن الخلفاء والأمراء منذ عهد بعيد كانوا يستأثرون بالمال فنجدهم يأكلون إسرافا ، ويشربون إسرافا ، ويلبسون إسرافا ، ويسكنون إسرافا ، ويركبون إسرافا ، وقد استأثروا بمال الناس لمصالح أنفسهم الخاصة . ولكن هذا لا يعني أن ننزع يدا من طاعة ، أو أن ننابذهم ، بل نسأل الله الذي لنا ، ونقوم بالحق الذي علينا . انتهى ▪ قال صلى الله عليه وسلم : " عليك السمع والطاعة في يسر وعسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرة عليك " رواه مسلم قال النووي : أي اسمعوا وأطيعوا وإن اختص الأمراء بالدنيا ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم . وهذه الأحاديث في الحث على السمع والطاعة في جميع الأحوال .انتهى قال السندي في معنى حديث : " ... وعلى أثرة علينا " : أي بايعنا على أن نصبر وإن أوثر علينا غيرنا ... انتهى قال ابن عثيمين لما سئل عن بعض أنواع الرسوم التي تؤخذ من الحكومات (الباب المفتوح 3 / 416 ) : ولا يجوز أن تتخذ مثل هذه الأمور وسيلة إلى القدح في ولاة الأمور وسبهم في المجالس ، وما أشبه ذلك ، ولنصبر وما لا ندركه من الدنيا ندركه في الآخرة . انتهى __________________ |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|