|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-03-2006, 04:16 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 41
|
فكر بعمق... ثم أجب بجرأة ولو على سؤال واحد (المجموعة1)
قلت له:أطفئ السيجارة لوسمحت...
التفت وألقى علي ابتسامة.... أبشرررر أخذنا بعد ذلك نتجاذب أطراف الحديث نقضي به وقت انتظارنا ريثما يعلن عن وقت الرحلة... كان هذا الشاب البالغ من العمر 25سنة فطن وذكي، وكان مما دار بيننا من الحديث أن قال: قد لا ترى علي أثر الاستقامة ... أنا كنتُ أفضل الشباب الذين يعدون إذا عُدَّ الصالحون، وكنتُ من طلاب حلق تحفيظ القرآن الحركيين المحبين للخير ونشره، لكن سبحان الذي يُغيِّر ولا يتغير. قلتُ: باسل.. قلي ما حكايتك... وما الذي جرى لك... قال: هذه الدنيا.. ما أحد يثبت على حال ياجابر قلت: لا... أفصح ما الذي جرى لك... ولِم تغيرت طريقة حياتك. وبعد إصرار أخذ باسل يحكي عن حياته؛ وأردف يقول: كنتُ من الشباب الصالح من طلبة تحفيظ القرآن الكريم.. لا.. بل أفضلهم، ولقد كانت المنافسة كبيرة بيننا نحن الطلاب، وكان من فَرْطِ الحب الذي بيننا أن نقضي جل الوقت سوياً... لكن مما كان يؤرقني كثيراً هو ما بليتُ به من حب الصور والمقاطع المحرمة في الجوال!!.. كنتُ في بداية الموضوع مستهين بذلك وأعتقد أنها مجرد وقت ثم أتوب منها... لكن المشكلة تفاقمت حتى بدأتُ أتابع أشياء لم أكن أتوقع أن أراها يوماً من الأيام لما فيها من القبح وانتكاس الفطر والرذيلة ما ينكره الدين والعقل بل والعُرف. (++++++++++) حاولتُ بشتى السبل أن أتركها لكن بلا جدوى.... نعم قد لا أشاهدها أيام أو أسابيع لكن سرعان ما أرجع إليها!! حتى مللتُ.. نعم كنتُ أتمنى أن أترك ذلك لما فيه من الضنك، وانحباس النفس، وضيق الصدر... لكن أكتشفتُ أني لن أقدر على التوبة منه! كان يصاحب هذا الشعور شعورٌ آخر وهو: أني بهذا الصنيع أصبح منافقاً أبطن خلاف ما يعرف الناس عني، فكنتُ دائما ما أطمع بأن أحدد شخصيتي لتكون شخصية الشاب الملتزم الذي يكف عن المعاصي صغيرها وكبيرها... لكني رأيتُ أن هذا الطريق صعب.. بل مستحيل علي؛ فلقد تعلق قلبي بهذه المصائب، وما أمامي إلا أن أصبر على هذه الحالة، أو أن ابتعد عن الشباب الصالح وأكلِ المشكلة للوقت يحلها... فعلاً وبعدما قررتُ ذلك وابتعدتُ عن أهل الخير تتابعت المعاصي علي حتى وقعتُ فيما لم أكن أتوقعه من المعاصي والجرائم.... في الحقيقة أوقعني باسل بحرج بطرحه هذه المشكلة المتشعبة لكن من حسن الحظ أن الرحلة التي كانت ستقلني أعلن عنها فاستأذنته وتفرقنا بعد أن تبادلنا الكروت الشخصية لتنواصل في المستقبل... ------------------------- س1- ماذا سيكون دورك لو كنت أنت باسل ووصلت لمرحلة (++++++++++) كما في القصة. س2- توقّع... كيف بدأت هذه المشكلة لدى باسل؟ س3- ما هي الوسائل التي يجب أن تحتمي بها كي لا تقع بمثل ما وقع به باسل؟ س4- ماذا تتوقع أن يفعل جابر بعد هذا الموقف؟ س5- ما هي الأدوية العملية التي يجب على باسل اتبعها لكي يعالج هذه المشكلة؟ س6-تأمل... قول جابر: (في الحقيقة أوقعني باسل بحرج بطرحه هذه المشكلة) لم وقع في الحرج؟ س7- تأمل... قول باسل: (كان يصاحب هذا الشعور شعورٌ آخر...) ما هما الشعوران؟ وما رأيك بالشعور الثاني؟ س8- تأمل... قول باسل: (وبعدما قررتُ ذلك وابتعدتُ عن أهل الخير تتابعت المعاصي علي حتى وقعتُ....) ماذا تستنتج؟
__________________
لن يعيد سكون الليل إلا جهاد صادقُ في سبيل الله ***************************************** آخر من قام بالتعديل سكون; بتاريخ 04-03-2006 الساعة 04:22 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|