[السهل الممتنع]

فيه كتاب مفيد لفضيلة الشيخ / عبد الكريم الحميد ممتاز ورائع يتكلم عن صحبة الأحداث لعل الإخوة يقرأونه ويستفيدو منه

[إكسير]

أخي الصاعقة : نعم هي مشكلة ومشكلة كبيرة .. لكن كل مشكلة ولها حل .. وأتوقع أن حل هذه المشكلة كما قال أخونا " الداعي إلى الله " تتركز على الآباء .. خاصة الأبناء الذين يركبون مع كل ماهب ودب .. فما لك حل إلا آباءهم وإن رفض الأب فأنت سويت اللي عليك .. وإن تجاوب الأب معك .. فاالحمد لله يعني فيه وفي إبنه خير لازم نستغله ونصرف هذا الإبن عن الشر وأهله إلى أهل الخير ... وبصراحة لو قلت للولد ليش أنت تركب مع واحد كبر أبوك ؟ والله ما راح يجاوب أصلاً وش يبي يقول!! ومثله أبوه لو سألته هذا السؤال راح يكون نفس الجواب ! والله المستعان .... وشكراً لك وللجميع .

[الصاعقة]

الأخ الداعي إلى الله
نعم الأب مسؤول عن ابنه أولاً وأخيراً
لكن من الجانب الآخر جانب أبو الشنبات الكبير هل أبيه مسؤول عنه
فالمشكلة عويصة من هنا وهنا
وأعتقد أنها لو انحلت من الكبير ستبقى هينة من عند الصغير
لأن مفتاحنا في المشكلة من الكبير فهو الذي يقود العملية .
وأشكرك على إضافتك الجميلة

[الصاعقة]

الأخ السهل الممتنع
كتاب الشيخ عبدالكريم كتاب رائع جداً ولا ننسى كتب الشيخ محمد الدويش في هذا المجال فهي كثيرة جداً
أشكرك لأخي

[الصاعقة]

الأخ أبو فهد
كلامك رائع جداً لحل المشكلة
لكن هذا من جهة الصغير الذي لا يعرف مصلحة نفسه حتى الآن
لكن ماذا عن الكبير الذي يبحث عن رغبات نفسه من هذا الصغير
بعض الكبار الذين ابتلوا بهذا المرض الخبيث لا يمكن أن يقتنعوا ماداموا يجدون لذة من وراء هذا الصغير الذي يوفر له كل شيء - عشاء من أي مطعم يشاء ،، وأشياء أخرى يكسبه من خلالها
شكراً جزيلاً لك أخ أبو فهد

[آسر]

موضوع .. مهم .. جداً جداً ..


منكم نستفيد ..........



لعل أن يكون لنا عودة .....

[العمود]

معذرة على تأخري بالرد ..
يحدثني أحد مدرسي الحلق ويقول :
واجهت بعض الإحراجات مع بعض المتطفلين الذين يعدون أنفسهم ضمن رجال الإستقامة والتدين ، والمشكلة الأطم أنه إمام مسجد ، يأتي هذا المتطفل ويركب بعض طلبة الحلقة ممن يصغرونه بالسن ولايوجد بينه وبينهم أي صلة قرابة ولو حتى من الرضاع ، يركبهم ويقوم ببعض الأعمال التي يدعي أنها خيرية ، يقول كلمة هذا الشخص أكثر من مرة لكن لا فائدة فيبدو أنه وقع بهوس التعلق خاصة أن من بينهم وسماء ، يقول بعد ذلك اضطررت للتفاهم مع أولياء أمور الطلبة بهذ الخصوص وقبل ذلك تم إقناع الطلاب المغلوب على أمرهم بهذ الأمر .

أما عن وجهة نظري فأقول .. غريب أمر هؤلاء المرتزقة الذي يتاجرون باسم الإلتزام والتدين ويتمسحون بها حتى لا يكون هناك شيء من الشكوك ..
أنا لن أتكلم عن أطفال الشوارع التائهين فهذا ليس بمستغرب عليه وعلى مستنقعهم الهابط ..
لكن المشكلة في ملتزميننا .. والحالات شاذة ولله الحمد .. لكنت ماذا ستفعل مع هؤلاء الذي يتاجرون باللحى وتقصير الثياب من أجل إركاب أبناء المسلمين بحكم أنهم موثوق بهم (لأنهم ملتزمين!) .. وللأسف بعضهم على الأقل يستحي حتى لو كان يرغب بهذا .. لكن الأسوأ من ذلك والأطم في (اللي ما يهمه أحد) ..
البعض هداه الله يسير وفق قناعات مغلوطة تشربها حتى الثمالة حتى تطبع بها ، ومها ناقشته قال الشيخ الفلاني وأنا قدوتي فلان ..
شيء سخيف فعلاً ..
أعتذر منكم أحبتي ..

[العمود]

نسيت أمر مهم ..
بالنسبة لمدرسي الحلق الفضلاء .. فأقول ..
يجب ألا نبالغ في هذا الأمر ، فلا يكون الطالب حبيس سيارتك ، فيبقى ابن أهله وليس ابن مدرس الحلقة ، هناك أمور لا أظن أنها ضرورية أبدا ً لإركاب الطالب مع مدرسه ، فبعض الأشياء صراحة تثير الشكوك حتى لو كانت من قصد حسن ، ويجب ألا ندع لناس مجال في أن يتكلموا فينا في أعراضنا ، والمدرس العاقل الفطن يعرف كيف يربي طلابه على مثل هذه الأمور خاصة عندما يصلوا إلى مرحلة الثانوية والسيارات .
بورك فيكم ..

[الـصـمـصـام]

السلام عليكم ..

هناك أمر مهم يقع فيه بعض مدرسي الحِلق
من حيث لا يشعرون .. و له نتائج عكسية ..
و هو أن مدرس الحلقة يربط طالبه بالمدرس ربطا قوياً
حتى يصل الأمر إلى ان يكون طالب الحلقة يجلس مع مدرسه أكثر من جلسه عند اهله
أي مخالطة طوال اليوم ...
و خاصة الصغار منهم في السن ..

بعد مرور السنين و انشغال مدرس الحلقة يبقى الشاب في فراغ قاتل لا يجد من يسد و قته
فربما انجرف من هنا أو هناك .. و هدم البناء ..

و هذا الأمر فيه تربية الشاب على الإعتماد على الآخرين في تقويم سلوكه و صياغة شخصيته ..
مما ينزع عنه (( التربية الذاتية )) لأنها هي الأساس
فالشاب مهما عرضت عليه من فتن فإنه لا يستجيب مادام قد بنى نفسه بناء شخصيا ..

[المستشار]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام السلام عليكم .. هناك أمر مهم يقع فيه بعض مدرسي الحِلق من حيث لا يشعرون .. و له نتائج عكسية .. و هو أن مدرس الحلقة يربط طالبه بالمدرس ربطا قوياً حتى يصل الأمر إلى ان يكون طالب الحلقة يجلس مع مدرسه أكثر من جلسه عند اهله أي مخالطة طوال اليوم ... و خاصة الصغار منهم في السن .. بعد مرور السنين و انشغال مدرس الحلقة يبقى الشاب في فراغ قاتل لا يجد من يسد و قته فربما انجرف من هنا أو هناك .. و هدم البناء .. و هذا الأمر فيه تربية الشاب على الإعتماد على الآخرين في تقويم سلوكه و صياغة شخصيته .. مما ينزع عنه (( التربية الذاتية )) لأنها هي الأساس فالشاب مهما عرضت عليه من فتن فإنه لا يستجيب مادام قد بنى نفسه بناء شخصيا ..

كلام من ذهب ..

[الداعي إلى الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أخي الصاعقة .. بارك الله فيك ..

إذا استطاع كل أب أن يربي ابنه تربية صالحة ويحذره من هؤلاء الأشخاص لما أحتجنا لطرح مثل هذه المواضيع ...

ولاكن .. بعض الأباء ومدرسي الحلق يغفل عن تربية الأبناء تربية صحيحة يعتمد فيها على نفسه ويستطيع أن يميز بين الحق والباطل .. أي تربية ذاتية ..

فكأني أرى أخي الصمصام قد كفى ووفى وقال خلاصة الموضوع ..

ولاكن تبقى المشكلة في كيفية نصح من ليسوا في هذه الحلق الطيبة ولم يحرص عليهم أبائهم ؟؟

[ومض القلم]

أولاً أهنيك أخي الصاعقة على طرح مثل هذه المواضيع المهمة خصوصاً وأننا في هذا العصر أصبح التساير مع متطلبات المجتمع حاجة ( ملحة ) مع إماكنية قيادة الحاجات والدوافع لترشيد تلك المتطلبات 0000

أما في قضية ركوب الصغير مع كبير ( ليس بينهما صلة قرابة وجوار .... ) فأمر مثير للشك ....
كيف نحكم على شكوكنا .....؟؟؟
1) ننظر إلى المستوى الثقافي والتوجه الفكري الذي يحمله الكبير ( بحيث لو افترضنا أنه من الشباب الفاشلين دراسياً أو من الذين ليس لديهم وظيفة إجتماعية ... ) هنا نقول يجب الحذر منه لما في الشاب الكبير من ( إنحراف اجتماعي )
2) ننظر إلى المستوى الديني للرجل الكبير فقد يكون فاشل دراسياً واجتماعياً لكنه محافظ على الصلوات والعبادات فنصنف الكبير من الذي صالح في نفسه ( غير مصلح لغيره ) لا ضرر في ركوب الصغير معه في أوقات الفراغ فقط لأن الكبير لا يمكن ان يضيف شيئاً ( سلبياً أو إيجابياً ) في الصغير ،
أما إن كان الكبير عنده صلاح إجتماعي وديني معاً فهنا ( لا بأس ) في ركوب الصغير معه بشرط إذا تحقق الصلاح في الكبير ورأينا فيه ذلك كأن يكون ( مدرس لحلقة تحفيظ قرآن كريم ... وهكذا ) 00
3) أما في الجانب النفسي والتربوي فقد يكون الحكم حساساً خصوصاً أنا لا نعلم دوافع الكبير اللاشعورية والتي تقوده لاحتمالات ركوب الصغير معه ؟؟؟؟؟ ولكن يمكن مشاهدة دوافعه الشعورية الخارجية من خلال ( الملابس التي يرتديها ، والسيارة التي يمتطيها ، والمظهر الخارجي للوجه والجسم ..... ) كما ننظر بنفس الحال للجانب النفسي والتربوي للصغير فقد لا نعلم ذات الدوافع اللاشعورية التي تدعوه للركوب مع الكبير ؟؟؟؟؟ ولكن يمكن مشاهدة دوافعه الشعورية الخارجية ونحكم عليها 00

إن الحاجات والدوافع
( النفسية كالحب والإعجاب والمال والسيارة الفارهة والمظهر الجذاب ....)
( والإجتماعية كالمشاكل مع الوالدين والأهل ، وضعف الحصيلة الدراسية ، والسهر ... )
( والدينية كضعف الوازع الديني ، والتدخين ، ..... )

لها معالم في ركوب الصغير مع الكبير 00

هذا بالنسبة للشق الاول من الموضوع ، أما الشق الثاني فلي عودة إن شاء فالموضوع ثري يحتاج للتمحيص في الطرح والهدوء في الاسلوب وترك الاختيار ( بالإقتناع ) لمن يفضل الركوب مع الآخر حتى تتضح معالم العلاقة ؟؟؟؟

شكراً أخي الصاعقة ولإخواننا على الطرح الجميل واعتذر عن الإطالة ،،،،

ومض القلم

[صدى الإسلام]

جزاك الله خيرا أخي الصاعقة على مثل هذا الموضوع...
وإنه لحساس جدا ولكن نستحي ونخجل من قول مافي نفوسنا..
ولكن ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل..
ولكن لا بد من النصيحة للشباب والمسلمين..
ونقطة مهمة يجب علينا التنبيه عليها هي:
أن الشاب الصغير13-16 ليس صغير الذهن فيجب رأن يوعى عن طريق والديه أو إمام المسجد أو صديق حميم ويخبر بكل شيء يدور حوله بصراحة..
وأشكر الجميع على هذا التفاعل والله يعلم ما أقصد..
م ح ب ك م..

[العمود]

اقتباس أما إن كان الكبير عنده صلاح إجتماعي وديني معاً فهنا ( لا بأس ) في ركوب الصغير معه بشرط إذا تحقق الصلاح في الكبير ورأينا فيه ذلك كأن يكون ( مدرس لحلقة تحفيظ قرآن كريم ... وهكذا ) 00

أعجبني كلامك وتحليلك الرائع للقضية أخي الفاضل ومض القلم ..
لكن برأيك - وأحسبك من أهل التربية - ما هي الأطر والأمور التي يمكن من خلالها أن يستفيد الصغير من الكبير في السيارة - إذا زالت جميع الشكوك - ؟
سؤال يطرح نفسه بقوة .. لمثل هذه القضية الشائكة ..
مع بالغ الشكر .. وعذراً للتطفل على الموضوع ..
العمود